painter
09-02-2002, 02:25 PM
كتب حسين الحربي: كشف محمد العنزي الذي عاد فجر امس من افغانستان حيث كان اسيرا، ان القوات الافغانية التابعة لتحالف الشمال كانت تعذّب العرب الذين تأسرهم وكانت تقتلهم احيانا اثناء استجوابها لهم في حين ان القوات الاميركية كانت، في المقابل، تعاملهم بلطف ولا تجبرهم على الادلاء باعترافات.
وقال العنزي لـ «الرأي العام» امس، غداة تسليمه الى السلطات الكويتية، ان الاسرى العرب في افغانستان «عددهم ليس قليلا»، مشيرا الى أنه سمع عن وجود 105 من هؤلاء في سجن كابول.
وقال العنزي ان «نحو 30 من المجاهدين العرب»، أحدهم والده هادي، قتلوا في تورا بورا التي تركزت فيها المرحلة الأخيرة من المعارك في أفغانستان, وأضاف ان هؤلاء كانوا من بين نحو 300 عربي كانوا في تورا بورا ومعظمهم من دول الخليج, وأشار الى ان «المجاهدين العرب لم يكونوا يتوقعون الهزيمة» التي منيت بها حركة «طالبان»، مبرراهذه الهزيمة بـ «خيانات» بعض قادة الحركة الميدانيين.
وإذ كرر العنزي نفيه أي ارتباط له أو لوالده بتنظيم «القاعدة» قال انه لم يلتق قط أسامة بن لادن أو زعيم «طالبان» الملا عمر، لكنه أقر بأن «الشيخ أسامة» (أي بن لادن) «هو الذي ينفق على كل المجاهدين العرب والأفغان الموجودين في ساحات القتال في أفغانستان»، وتابع: «اذا كانت ثمة أوامر صادرة عن الشيخ أسامة أو الملا عمر، فهي كانت تصل الينا شفهيا بواسطة مندوب طالبان».
وقال العنزي لـ «الرأي العام» امس، غداة تسليمه الى السلطات الكويتية، ان الاسرى العرب في افغانستان «عددهم ليس قليلا»، مشيرا الى أنه سمع عن وجود 105 من هؤلاء في سجن كابول.
وقال العنزي ان «نحو 30 من المجاهدين العرب»، أحدهم والده هادي، قتلوا في تورا بورا التي تركزت فيها المرحلة الأخيرة من المعارك في أفغانستان, وأضاف ان هؤلاء كانوا من بين نحو 300 عربي كانوا في تورا بورا ومعظمهم من دول الخليج, وأشار الى ان «المجاهدين العرب لم يكونوا يتوقعون الهزيمة» التي منيت بها حركة «طالبان»، مبرراهذه الهزيمة بـ «خيانات» بعض قادة الحركة الميدانيين.
وإذ كرر العنزي نفيه أي ارتباط له أو لوالده بتنظيم «القاعدة» قال انه لم يلتق قط أسامة بن لادن أو زعيم «طالبان» الملا عمر، لكنه أقر بأن «الشيخ أسامة» (أي بن لادن) «هو الذي ينفق على كل المجاهدين العرب والأفغان الموجودين في ساحات القتال في أفغانستان»، وتابع: «اذا كانت ثمة أوامر صادرة عن الشيخ أسامة أو الملا عمر، فهي كانت تصل الينا شفهيا بواسطة مندوب طالبان».