مسلسل فضائح الكنائس الأمريكية مازال في أولى حلقاته

[قرقرى]

حاولت الكنيسة في أمريكا استغلال حوادث الحادي عشر من سبتمبر فاجتمعت عدة مرات مع الرئيس بوش الابن - والذي يعتبر أحد أنصار الكنيسة وروادها ؛ بل هو ووالده من الرؤساء الأمريكيين القلائل المتدينين - لتحقيق معنى الحرب الصليبية ، ثم قامت بحملة منظمة وشرسة من خلال أتباعها في القنوات المرئية أو الصحف المقروءة من أجل تشويه صورة الإسلام إلا أن الله متم نوره ولو كره الكافرون . أما كيف ظهر هذا النور وكيف أن الله أعلاه ورفعه فهو من فضل الله وحكمته ، حيث توالت هذه الأيام بالذات فضائح رهبان وراهبات وقساوسة الكنائس الأمريكية ، فلم يكد الشعب الأمريكي يفيق من صدمة فضيحة قسيس بوسطن - والذي اتهم بالاعتداء على 130 صبياً خلال عمله واعظاً بالكنيسة مدة ثلاثين عاماً - حتى أطلت برأسها فضيحة أخرى حيث قرر قاضي في محكمة سان دييغو بدء محاكمة قس في إحدى كنائس المدينة في الثاني من شهر فبراير (شباط) المقبل، وذلك بثلاثين تهمة، من ضمنها الاعتداء جنسياً على ثلاثة صبيان (12 و 14 و 15 عاماً).

وأكدت مصادر قضائية أن القس متهم بالاعتداء جنسياً على شقيقين، بالإضافة إلى صبي آخر يبلغ 12 عاماً ، حيث لاحظ عليه والداه كثرة المشاكل وعدم الطاعة فقررا أن يذهبا به إلى الناصح الأمين وهو قسيس كنيستهم إلا أنه قدم له نصائح من نوع آخر حيث قام بالاعتداء عليه عشرات المرات .

ومازال هول المصيبة يغطي على حياة الوالدين في زمن بدأت الكنيسة في مرحلة أفول من حياة الغرب .

ومازلنا نتذكر كيف أنه سربت من الفاتيكان وثائق سرية تتحدث عن قصص الاعتداء على الراهبات من قبل رجال الكنيسة في القارة الأفريقية ، وكذلك فعل الفواحش بصورة جماعية في كثير من دور الرعاية الاجتماعية التي تقوم عليها الكنيسة وخاصة في القارتين الأفريقية والآسيوية