mohammad
20-02-2002, 08:31 PM
الاسرائيليون يتهافتون على السفارات طلبا للهجرة الى اوروبا و امريكا و كندا ، حيث طرأ الرتفاع حاد على عدد الساعين للحصول على تأشيرات و جنسيات اخرى الشهر الحالي بسبب الاوضاع الامنية الصعبة ، و غالبية الراغبين بالهجرة كان اباؤهم قد هاجروا من فرنسا و المانيا و النمسا و بريطانيا و بولندا و التشيك .
شارون شخصيا يتولى مهمة تهجير يهود الارجنتين و تشجيعهم للانتقال الى اسرائيل و اعطى تعليماته بتقديم كل مساعدة لتسهيل و تنفيذ هجرتهم
حركات السلام الاسرائيلية التي دبت فيها الروح مجددا عاودت الظهور و بقوة مطالبة شارون بوضع حد للعنف الاسرائيلي ضد الفلسطينيين و المطالبة بانسحاب كامل من الاراضي الفلسطينية ،وطالب اعضاء من الكنيست شارون للمثول أمام الجمهور الإسرائيلي ليحاسبه علي سياسته الأمنية الفاشلة و ان يظهر أمام الشعب ويشرح له إلي أين تسير بهم الأمور
الجنود الاسرائيليون رافضي الخدمة في الاراضي الفلسطينية تزداد اعدادهم يوما بعد يوم و تتعالى اصواتهم و يقف قادة الجيش الاسرائيلي امام مشكلة ضخمة تواجههم لا يعرفون لها حلا ، و ينضم اليهم مجموعة من الجنرالات الاسرائيليين و القادة الامنيين المتقاعدين للمطالبة بانسحاب اسرائيلي من الاراضي الفلسطينية .
الاقتصاد الاسرائيلي في حالة انهيار تام و السياحة الاسرائيلية تعاني من شلل كامل مما ادى الى افلاس عدد كبير و متزايد من الشركات الاسرائيلية
تتركز عمليات المقاومة الفلسطينية في اراضي ال67 في الايام القليلة الماضية و ارتفاع حدتها ووتيرتها يشكل تحولا نوعيا ادى الى اضعاف قدرة حكومة اسرائيل على ترويج بضاعتها و تبرير اعتدائاتها امام العالم على اعتبار ان المقاومة الفلسطينية تستهدف قتل المدنيين و ان اسرائيل تدافع عن نفسها
اتمنى ان تواصل المقاومة الفلسطينية اسناد الحركة السياسية للقيادة الفلسطينية من خلال تركيز عملياتها على المحتلين و قطعان المستوطنين في الاراضي الفلسطينية ، ان الرعب و الهلع يسيطر على الجنود الاسرائيليين مما يعكس فشل سياسة شارون الارهابية ، و حالة اليأس تضغى على الشارع الاسرائيلي
لقد اخطأ الاسرائيليون عدة مرات فهم لم يفهموا ان الشعب الفلسطيني باق في ارضه لم يفهموا رابطته بارضه و لم يفهموا بان سياساتهم العدوانية لن تركعهم ، شارون كان يأمل ان سياسة المرارة التي يعانيها الفلسطينيون ستدفعهم الى اسقاط الرئيس ياسر عرفات
لن يفهمنا الاسرائيليون ابدا
شارون شخصيا يتولى مهمة تهجير يهود الارجنتين و تشجيعهم للانتقال الى اسرائيل و اعطى تعليماته بتقديم كل مساعدة لتسهيل و تنفيذ هجرتهم
حركات السلام الاسرائيلية التي دبت فيها الروح مجددا عاودت الظهور و بقوة مطالبة شارون بوضع حد للعنف الاسرائيلي ضد الفلسطينيين و المطالبة بانسحاب كامل من الاراضي الفلسطينية ،وطالب اعضاء من الكنيست شارون للمثول أمام الجمهور الإسرائيلي ليحاسبه علي سياسته الأمنية الفاشلة و ان يظهر أمام الشعب ويشرح له إلي أين تسير بهم الأمور
الجنود الاسرائيليون رافضي الخدمة في الاراضي الفلسطينية تزداد اعدادهم يوما بعد يوم و تتعالى اصواتهم و يقف قادة الجيش الاسرائيلي امام مشكلة ضخمة تواجههم لا يعرفون لها حلا ، و ينضم اليهم مجموعة من الجنرالات الاسرائيليين و القادة الامنيين المتقاعدين للمطالبة بانسحاب اسرائيلي من الاراضي الفلسطينية .
الاقتصاد الاسرائيلي في حالة انهيار تام و السياحة الاسرائيلية تعاني من شلل كامل مما ادى الى افلاس عدد كبير و متزايد من الشركات الاسرائيلية
تتركز عمليات المقاومة الفلسطينية في اراضي ال67 في الايام القليلة الماضية و ارتفاع حدتها ووتيرتها يشكل تحولا نوعيا ادى الى اضعاف قدرة حكومة اسرائيل على ترويج بضاعتها و تبرير اعتدائاتها امام العالم على اعتبار ان المقاومة الفلسطينية تستهدف قتل المدنيين و ان اسرائيل تدافع عن نفسها
اتمنى ان تواصل المقاومة الفلسطينية اسناد الحركة السياسية للقيادة الفلسطينية من خلال تركيز عملياتها على المحتلين و قطعان المستوطنين في الاراضي الفلسطينية ، ان الرعب و الهلع يسيطر على الجنود الاسرائيليين مما يعكس فشل سياسة شارون الارهابية ، و حالة اليأس تضغى على الشارع الاسرائيلي
لقد اخطأ الاسرائيليون عدة مرات فهم لم يفهموا ان الشعب الفلسطيني باق في ارضه لم يفهموا رابطته بارضه و لم يفهموا بان سياساتهم العدوانية لن تركعهم ، شارون كان يأمل ان سياسة المرارة التي يعانيها الفلسطينيون ستدفعهم الى اسقاط الرئيس ياسر عرفات
لن يفهمنا الاسرائيليون ابدا