وميض
23-02-2002, 09:28 PM
بعد كل هذا التخلف والإنحدار والضياع الذي تعيشه الأمة نجد هناك من لا زال يعيش بالوهم والحلم القديم وهم الوحدة العربية على أساس القومية الظلام .
حتى في الأحلام ظلام في ظلام .
رأينا التعليق على تلك الأوهام والأحلام التي يعيشها بعض المتخلفين عن الركب الفكري الحضاري للمسلمين
____________________________
هذا الرابط يبين إلى أي مدى وصل بعض أفراد الأمة في تخلفهم وإنحدارهم . ويليه التعليق على كلمة العدد الغوغائية .
http://www.arab-nation.com/
____________________________
* تعيش أمتنا العربية فترة من أحلك فترات تاريخها إذ تكاد الصهيونية أن تحقق نصرا نهائيا حيث تمكنت من تجنيد عرب يحملون فكرها ويدافعون عن مصالحها وأصبحت الخيانة وجهة نظر . إنها النتيجة الطبيعية للسياسات الإقليمية التي حكمتنا منذ 1945. فقد حالت الإقليميات العربية بين الشعب العربي ومشاركته في حرب التحرير والوحدة .
- هذه الفقره من الخطاب تحمل في ثناياها مغالطة كبرى تهدف إلى التضليل وتزييف الحقيقة .
فأصحاب الفكر القومي مثل الناصريين و البعثيين هم في الحقيقة يحملون فكر ضال مضل ضار يمنع العرب من الوحدة كما يمنع المسلمين بشكل عام من تآلفهم و تحقيق وحدتهم ، وتلك الأفكار الشاذة المريضة أحد الأفكار التي روجتها الصهيونية العالمية ، ( فكرة القومية ) ، فمن سينظر إلى منجزات ما يسمى بالقوميين العرب مثل الناصريين والبعثيين سيجدها منجزات خدمت الصهاينة واليهود وهي لم تقدم شيء يذكر للعرب و للمسلمين ، وهم لا زالوا يروجون تلك الأوهام والأحلام في عالم الأوهام ودنيا الظلام .
* فكلما لاح للامة العربية عنوان مقاومة إلا وسعت الدول الإقليمية منفردة ومجتمعة إلى ضربه ، فها هي تتآمر علنا على انتفاضة شعبنا في فلسطين ، وتزج بمئات المناضلين في غياهب السجون ، تحت شعار "الوحدة الوطنية" والحفاظ على "هيبة الدولة".
- إنها محاولة غبية يسعى من خلالها القوميين إستثمار آلام و أمال الشعب الفلسطيني ، والتاريخ يشهد بأن القوميين كانوا من أعداء الدين والإنسانية وكانوا ينفذون مخططات اليهود والصهاينة ، فهم من سبب تلك النكسات ، وهم حرب على كل من يحمل مشروع إسلامي كما هم حرب على الدين وقيمه الروحية ، وإن كان في ظاهرهم يختلفون مع أعداء الدين والإنسانية من اليهود والصهاينة فهم يتفقون معهم على ضرورة الخلاص من أهل التوحيد وعقيدة التوحيد وهذا ما أثبتته الأيام وشهد به الواقع .
* إن الدولة الإقليمية التي في ظلها نما وعاش الكيان الصهيوني هي المسؤولة عن حالة الإنهيار والتخلف في الوطن العربي.
- هذا الكلام كلام غير صحيح - والصحيح هو ( إن الصهيونة والأفكار الرجعية الشاذة المريضة عاشت ونمت في ظل ( العلمانية ) أي في ظل الدول اللادينيية ، فأمة بلا دين تصبح مطايا للشياطين .
* في مقابل هذا تعيش القوى القومية حالة فوضى فكرية وسياسية مخيفة وانحسار مرعب إذ عجزت حتى الآن ، عن إيقاف حالة التدهور الشاملة التي أصابت الأمة ولم تنجح في مواجهة مسلسل التنازلات التي تقدمها الرجعيات الإقليمية والقبلية العميلة.
- إن مسلسل التنازلات الذي نشاهده أمامنا ما هو إلا نتيجة حتمية تحدث بعد إبعاد الدين عن الحياة ، وهذا هو السبب الحقيقي الذي جعل القوى القومية تعيش في حالة فوضى فكرية وسياسية وإنحسار مرعب وهو السبب الذي جعل القوى الرجعية والقبلية والعميلة الآخرى توغل في الضياع ، فالقوى القومية والقبلية كلها قوى رجعية متخلفة عميلة متمردة على دين الله ، وقيادة الفوضى والتخلف تتم للأقوى أي لمن تهيأت له الأسباب المادية ، فنزاع تلك القوى سواء كانت قومية أو قبلية ماهو إلا نزاع على من يقود التخلف والضياع .
* في هذا الإطار يتنزل هذا المجهود الفكري والإعلامي الذي يهدف إلى المساهمة في تطوير أساليب العمل القومي التقدمي عبر قراءة نقدية شاملة لتجربة الماضي في كلّ المجالات: الفكر، الأدب، الفن، السياسة إن هذا النقد سيكون من منطلقات قومية هدفه الأول والأخير مصلحة الأمة العربية.
- ( إن هذا النقد سيكون من منطلقات قومية هدفه الأول والأخير مصلحة الأمة العربية! ). لذلك سيكون هذا العمل عمل فاشل لا جدوى منه سوى التضليل والتخريب وهو إستمرار للعبث الذي يمارسه المتمردين على الله جل شأنه والمعرضين عن منهجه وسنة نبية .
* لذلك سيكون منبرا للحوار بين المؤمنين بحق هذه الأمة في بناء دولتها الواحدة الديمقراطية الإشتراكية لاستكمال نواقص الماضي الجوهرية في الفكر والتنظيم.
- فاقد الشيىء لا يعطيه ، فالجواهر الفكرية قد طمست عن أعين المغضوب عليهم و الضالين ، فكيف سيتهيأ لمن سار على دربهم وأنتهج منهجهم العثور عليها ؟ ، (( فهذا لم يحدث ولن يحدث )) ، فالبحث عنها من أجل إظهارها بحاجة لموازين و لمناظير و لمقاييس إسلامية ربانية بحته ، والمسألة ليست فوضى فكل شيىء له أصول ، فهناك الكثير من الجواهر المغمورة والمطموسة والخفية مثل جوهر مسألة التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد والمنهج والسياسي وقضايا المرأة ...الخ .
* إن هذا المنبر بقدر ما يكون مفتوحا للكل فإنه سيكون منحازا لقضايا وتطلعات الأمة العربية.
- وهذا أحد أهم أسباب الفشل التي تواجه القوميين ، وهي الإنحياز لقضايا وتطلعات الأمة العربية فقط ، فالفكر الإسلامي فكر إنساني ينحاز لقضايا الإنسان بشكل عام وهو يحارب الشيطان وأعوانه وكل أعداء الدين والإنسانية .
* إذ أن الولاء أولا وأخيرا للامة العربية.
- كلام غوغائي ليس له معنى ولا قيمة تذكر ، وهذا سبب الضياع والهلاك .
قال تعالى ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62) ( يونس) .
________________________________________
نحن بحاجة لتطوير منظومتنا الفكرية حتى تكون لنا القدرة على تطوير وتحديث منظومتنا السياسية من أجل إحياء منظومتنا القيمية في واقع المجتمع الإنساني .
حتى في الأحلام ظلام في ظلام .
رأينا التعليق على تلك الأوهام والأحلام التي يعيشها بعض المتخلفين عن الركب الفكري الحضاري للمسلمين
____________________________
هذا الرابط يبين إلى أي مدى وصل بعض أفراد الأمة في تخلفهم وإنحدارهم . ويليه التعليق على كلمة العدد الغوغائية .
http://www.arab-nation.com/
____________________________
* تعيش أمتنا العربية فترة من أحلك فترات تاريخها إذ تكاد الصهيونية أن تحقق نصرا نهائيا حيث تمكنت من تجنيد عرب يحملون فكرها ويدافعون عن مصالحها وأصبحت الخيانة وجهة نظر . إنها النتيجة الطبيعية للسياسات الإقليمية التي حكمتنا منذ 1945. فقد حالت الإقليميات العربية بين الشعب العربي ومشاركته في حرب التحرير والوحدة .
- هذه الفقره من الخطاب تحمل في ثناياها مغالطة كبرى تهدف إلى التضليل وتزييف الحقيقة .
فأصحاب الفكر القومي مثل الناصريين و البعثيين هم في الحقيقة يحملون فكر ضال مضل ضار يمنع العرب من الوحدة كما يمنع المسلمين بشكل عام من تآلفهم و تحقيق وحدتهم ، وتلك الأفكار الشاذة المريضة أحد الأفكار التي روجتها الصهيونية العالمية ، ( فكرة القومية ) ، فمن سينظر إلى منجزات ما يسمى بالقوميين العرب مثل الناصريين والبعثيين سيجدها منجزات خدمت الصهاينة واليهود وهي لم تقدم شيء يذكر للعرب و للمسلمين ، وهم لا زالوا يروجون تلك الأوهام والأحلام في عالم الأوهام ودنيا الظلام .
* فكلما لاح للامة العربية عنوان مقاومة إلا وسعت الدول الإقليمية منفردة ومجتمعة إلى ضربه ، فها هي تتآمر علنا على انتفاضة شعبنا في فلسطين ، وتزج بمئات المناضلين في غياهب السجون ، تحت شعار "الوحدة الوطنية" والحفاظ على "هيبة الدولة".
- إنها محاولة غبية يسعى من خلالها القوميين إستثمار آلام و أمال الشعب الفلسطيني ، والتاريخ يشهد بأن القوميين كانوا من أعداء الدين والإنسانية وكانوا ينفذون مخططات اليهود والصهاينة ، فهم من سبب تلك النكسات ، وهم حرب على كل من يحمل مشروع إسلامي كما هم حرب على الدين وقيمه الروحية ، وإن كان في ظاهرهم يختلفون مع أعداء الدين والإنسانية من اليهود والصهاينة فهم يتفقون معهم على ضرورة الخلاص من أهل التوحيد وعقيدة التوحيد وهذا ما أثبتته الأيام وشهد به الواقع .
* إن الدولة الإقليمية التي في ظلها نما وعاش الكيان الصهيوني هي المسؤولة عن حالة الإنهيار والتخلف في الوطن العربي.
- هذا الكلام كلام غير صحيح - والصحيح هو ( إن الصهيونة والأفكار الرجعية الشاذة المريضة عاشت ونمت في ظل ( العلمانية ) أي في ظل الدول اللادينيية ، فأمة بلا دين تصبح مطايا للشياطين .
* في مقابل هذا تعيش القوى القومية حالة فوضى فكرية وسياسية مخيفة وانحسار مرعب إذ عجزت حتى الآن ، عن إيقاف حالة التدهور الشاملة التي أصابت الأمة ولم تنجح في مواجهة مسلسل التنازلات التي تقدمها الرجعيات الإقليمية والقبلية العميلة.
- إن مسلسل التنازلات الذي نشاهده أمامنا ما هو إلا نتيجة حتمية تحدث بعد إبعاد الدين عن الحياة ، وهذا هو السبب الحقيقي الذي جعل القوى القومية تعيش في حالة فوضى فكرية وسياسية وإنحسار مرعب وهو السبب الذي جعل القوى الرجعية والقبلية والعميلة الآخرى توغل في الضياع ، فالقوى القومية والقبلية كلها قوى رجعية متخلفة عميلة متمردة على دين الله ، وقيادة الفوضى والتخلف تتم للأقوى أي لمن تهيأت له الأسباب المادية ، فنزاع تلك القوى سواء كانت قومية أو قبلية ماهو إلا نزاع على من يقود التخلف والضياع .
* في هذا الإطار يتنزل هذا المجهود الفكري والإعلامي الذي يهدف إلى المساهمة في تطوير أساليب العمل القومي التقدمي عبر قراءة نقدية شاملة لتجربة الماضي في كلّ المجالات: الفكر، الأدب، الفن، السياسة إن هذا النقد سيكون من منطلقات قومية هدفه الأول والأخير مصلحة الأمة العربية.
- ( إن هذا النقد سيكون من منطلقات قومية هدفه الأول والأخير مصلحة الأمة العربية! ). لذلك سيكون هذا العمل عمل فاشل لا جدوى منه سوى التضليل والتخريب وهو إستمرار للعبث الذي يمارسه المتمردين على الله جل شأنه والمعرضين عن منهجه وسنة نبية .
* لذلك سيكون منبرا للحوار بين المؤمنين بحق هذه الأمة في بناء دولتها الواحدة الديمقراطية الإشتراكية لاستكمال نواقص الماضي الجوهرية في الفكر والتنظيم.
- فاقد الشيىء لا يعطيه ، فالجواهر الفكرية قد طمست عن أعين المغضوب عليهم و الضالين ، فكيف سيتهيأ لمن سار على دربهم وأنتهج منهجهم العثور عليها ؟ ، (( فهذا لم يحدث ولن يحدث )) ، فالبحث عنها من أجل إظهارها بحاجة لموازين و لمناظير و لمقاييس إسلامية ربانية بحته ، والمسألة ليست فوضى فكل شيىء له أصول ، فهناك الكثير من الجواهر المغمورة والمطموسة والخفية مثل جوهر مسألة التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد والمنهج والسياسي وقضايا المرأة ...الخ .
* إن هذا المنبر بقدر ما يكون مفتوحا للكل فإنه سيكون منحازا لقضايا وتطلعات الأمة العربية.
- وهذا أحد أهم أسباب الفشل التي تواجه القوميين ، وهي الإنحياز لقضايا وتطلعات الأمة العربية فقط ، فالفكر الإسلامي فكر إنساني ينحاز لقضايا الإنسان بشكل عام وهو يحارب الشيطان وأعوانه وكل أعداء الدين والإنسانية .
* إذ أن الولاء أولا وأخيرا للامة العربية.
- كلام غوغائي ليس له معنى ولا قيمة تذكر ، وهذا سبب الضياع والهلاك .
قال تعالى ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62) ( يونس) .
________________________________________
نحن بحاجة لتطوير منظومتنا الفكرية حتى تكون لنا القدرة على تطوير وتحديث منظومتنا السياسية من أجل إحياء منظومتنا القيمية في واقع المجتمع الإنساني .