حماس
04-03-2002, 11:42 AM
شكلت العملية الفدائية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني بمفرده ضد حاجز عسكري للجيش الصهيوني بالقرب من مستعمرة "عوفرا" اليهودية القريبة من مدينة رام الله, صفعة قاسية للجيش الصهيوني, لا سيما أنها جاءت بعد فترة قصيرة من عملية حاجز "عين عريك" العسكري الذي قتل فيه ستة جنود صهاينة.
ووفقاً للتحقيقات التي أعلنها الجيش الصهيوني, فقد وصل مسلح فلسطيني واحد قادماً من الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة وتمركز عند أحد الأسلاك المشرفة على الحاجز العسكري القريب من مستعمرة "عوفرا" وهو مسلح ببندقية من طراز قديم.
ويُستدل من التحقيق أنه في حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد شرع المسلح الفلسطيني بإطلاق عيارات نارية, بلغت 25 عياراً أطلقها على الحاجز العسكري, فأصاب سيارة للمستوطنين اليهود كانت قد وصلت لتوها إلى الحاجز, كما أصيب جميع الجنود والمستوطنين الذين كانوا في المكان, وكانت الحصيلة مقتل عشرة صهاينة بينهم ثمانية جنود, وإصابة ستة آخرين بجروح مختلفة.
وفي هذه الأثناء وصلت سيارة عسكرية أخرى للجيش الصهيوني لمساندة جنود الحاجز في صدّ المقاوم الفلسطيني, إلا أنه واصل إطلاق النار عليها, مما أدى إلى إصابة جميع من فيها. وزُعمت مصادر التحقيق أن جنود الحاجز أطلقوا النار باتجاه الفلسطيني, الذي لم يصب بأذى وتمكن من الانسحاب من المكان تاركاً البندقية القديمة التي تضررت من جراء إصابتها بعيارات نارية, متوجهاً إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.
من جانبها قالت مصادر أمنية صهيونية إن العملية خطيرة للغاية, وتثير علامات استفهام حول تمكن الفلسطيني من تنفيذ هذه العملية بمفرده وتصرفه كقناص محترف, على الرغم من أنه كان مزوداً ببندقية من طراز قديم. مشيرة إلى أنه ليس من الواضح بعد كيف تمكن الفلسطيني من الانقضاض على قوات الحاجز الصهيوني ومباغتتها، ومن ثم الانسحاب من المكان دون أن يصاب بأذى بعد انتهاء عمليته. هذا ويحقق جيش الاحتلال في كيفية تصرف جنود الحاجز والقوات العاملة في تلك المنطقة
ووفقاً للتحقيقات التي أعلنها الجيش الصهيوني, فقد وصل مسلح فلسطيني واحد قادماً من الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة وتمركز عند أحد الأسلاك المشرفة على الحاجز العسكري القريب من مستعمرة "عوفرا" وهو مسلح ببندقية من طراز قديم.
ويُستدل من التحقيق أنه في حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد شرع المسلح الفلسطيني بإطلاق عيارات نارية, بلغت 25 عياراً أطلقها على الحاجز العسكري, فأصاب سيارة للمستوطنين اليهود كانت قد وصلت لتوها إلى الحاجز, كما أصيب جميع الجنود والمستوطنين الذين كانوا في المكان, وكانت الحصيلة مقتل عشرة صهاينة بينهم ثمانية جنود, وإصابة ستة آخرين بجروح مختلفة.
وفي هذه الأثناء وصلت سيارة عسكرية أخرى للجيش الصهيوني لمساندة جنود الحاجز في صدّ المقاوم الفلسطيني, إلا أنه واصل إطلاق النار عليها, مما أدى إلى إصابة جميع من فيها. وزُعمت مصادر التحقيق أن جنود الحاجز أطلقوا النار باتجاه الفلسطيني, الذي لم يصب بأذى وتمكن من الانسحاب من المكان تاركاً البندقية القديمة التي تضررت من جراء إصابتها بعيارات نارية, متوجهاً إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.
من جانبها قالت مصادر أمنية صهيونية إن العملية خطيرة للغاية, وتثير علامات استفهام حول تمكن الفلسطيني من تنفيذ هذه العملية بمفرده وتصرفه كقناص محترف, على الرغم من أنه كان مزوداً ببندقية من طراز قديم. مشيرة إلى أنه ليس من الواضح بعد كيف تمكن الفلسطيني من الانقضاض على قوات الحاجز الصهيوني ومباغتتها، ومن ثم الانسحاب من المكان دون أن يصاب بأذى بعد انتهاء عمليته. هذا ويحقق جيش الاحتلال في كيفية تصرف جنود الحاجز والقوات العاملة في تلك المنطقة