الممنوع من الصرف
06-03-2002, 12:29 AM
ما أجمل وأروع السياسة الامريكية الجديدة التي تتعامل بها تجاه العرب، فقد بدأت بعد كل الاحداث الدرامية وخاصة احداث 11 ايلول (سبتمبر) التعامل معنا نحن العرب بشكل خاص والمسلمين بشكل عام كالدجاج، فأشعلت الارض والسماء والبر والبحر وخيطت البحار والمحيطات مقنعة دجاجات العرب والمسلمين بانها تلاحق اكثر الثعالب خطرا عليها.
طبعا سلمت دجاجات العرب والمسلمين بالأمر الواقع وخولت الولايات المتحدة الامريكية مطاردة الثعلب كيفما واينما شاءت اذ من غير المنطقي ان تقوم الدجـــــاجات بمطاردة الثعلب.
وهكــــذا رقدت كل دجاجة في المكان وبالوضع الذي حدد لها ولم يســـــمح لأي منها بالقيام او الحركة الا في الوقت الذي تمر فيه قوات المارينز لتجميع البيض من تحت كل دجاجة وذلك حرصا من حكومة الولايات المتحدة الامريكية علي ان لا تقع اي من الدجاج فريسة للثعلب.
وهكذا سيظل وضع الدجاجات علي هذا الحال الي ما شاء الله وستظل مطاردة الثعلب الي ما شاء بوش وديكه العظيم.
ونحن مالنا وللثعلب سواء امسك به الامريكان او لم يمسكوه طالما نحن نبيض ومرتاحون؟
انها فعلا سياسة في منتهي التواضع، والاكثر من ذلك ما يتمتع به الرئيس بوش من تعاطف تجاه دجاجات العرب والمسلمين. فها هو من رحمته وعطفه بهذه الدجاجات يرسل ديكه الي المنطقة والذي من المتوقع وصوله خلال الايام القادمة لكي يكمل الجميل.
المهم ان الدجاجات اعدت اروع القصائد وابلغ الخطابات لاستقبال ديكها العظيم ونكتفي من كل هذه القصائد باستعراض الابيات التالية:
ياديك شيني هنيني
لو كنت تعرف ما فيني
بحياتي لا يوجد ديك
ريحني الله يخليك
ساسدد كل الاتعاب
لكفاحك ضد الارهاب
وسأفتح يا ديك شيني
لمعاليك كل الابواب
د. محمد احمد مجاهد
كلية التربية ـ حجة
اليمن
طبعا سلمت دجاجات العرب والمسلمين بالأمر الواقع وخولت الولايات المتحدة الامريكية مطاردة الثعلب كيفما واينما شاءت اذ من غير المنطقي ان تقوم الدجـــــاجات بمطاردة الثعلب.
وهكــــذا رقدت كل دجاجة في المكان وبالوضع الذي حدد لها ولم يســـــمح لأي منها بالقيام او الحركة الا في الوقت الذي تمر فيه قوات المارينز لتجميع البيض من تحت كل دجاجة وذلك حرصا من حكومة الولايات المتحدة الامريكية علي ان لا تقع اي من الدجاج فريسة للثعلب.
وهكذا سيظل وضع الدجاجات علي هذا الحال الي ما شاء الله وستظل مطاردة الثعلب الي ما شاء بوش وديكه العظيم.
ونحن مالنا وللثعلب سواء امسك به الامريكان او لم يمسكوه طالما نحن نبيض ومرتاحون؟
انها فعلا سياسة في منتهي التواضع، والاكثر من ذلك ما يتمتع به الرئيس بوش من تعاطف تجاه دجاجات العرب والمسلمين. فها هو من رحمته وعطفه بهذه الدجاجات يرسل ديكه الي المنطقة والذي من المتوقع وصوله خلال الايام القادمة لكي يكمل الجميل.
المهم ان الدجاجات اعدت اروع القصائد وابلغ الخطابات لاستقبال ديكها العظيم ونكتفي من كل هذه القصائد باستعراض الابيات التالية:
ياديك شيني هنيني
لو كنت تعرف ما فيني
بحياتي لا يوجد ديك
ريحني الله يخليك
ساسدد كل الاتعاب
لكفاحك ضد الارهاب
وسأفتح يا ديك شيني
لمعاليك كل الابواب
د. محمد احمد مجاهد
كلية التربية ـ حجة
اليمن