روتي
08-03-2002, 05:08 PM
أعلن أحد قادة حركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان أن القوات التابعة للحركة ستواصل القتال ضد القوات الأمريكية في منطقة غادريز شرق، وذلك في الوقت التي تحدثت فيه تقارير أنه تم أسر 14 جنديًّا أمريكيًّا في هذه المعارك.
وذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الخميس 7-3-2002 أن مجهولاً أملى بيانًا للقائد الطالباني "المولوي سيف الرحمن منصور" عبر الهاتف، تعهد فيه بمواصلة ما وصفه بالجهاد لإعلاء كلمة الإسلام، وناشد الشعب الأفغاني المشاركة في النضال ضد الكفر.
وجاء في بيان قائد طالبان بولاية "بكتيا" على الحدود الباكستانية: "إننا نستمر في جهادنا ضد القوات الأمريكية وحلفائها لإعلاء كلمة الإسلام، والدفاع عن الوطن الإسلامي إلى آخر رمق للحياة، وإن الجهاد هو طريق العزة، وموت العزة أفضل من حياة الذل والهوان".
كان وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد" قد اعترف بأن عشرة جنود أمريكيين قُتلوا عندما أسقطت قوات طالبان طائرة هليوكوبتر في "غارديز" التي تدور فيها المعارك منذ ستة أيام.
ويقود المولوي "سيف الرحمن منصور" ما تبقى من مقاتلي تنظيم القاعدة وطالبان، في معارك ضد القوات الأمريكية بشرق أفغانستان منذ بداية مارس 2002. ويبلغ "سيف الرحمن" الثلاثين من عمره حاليا، وهو نجل المولوي "نصر الله منصور"، قائد حركة الانقلاب الإسلامي بأفغانستان الذي قُتل عام 1992.
ويرى مراقبون أن بقايا طالبان والقاعدة يحاولون استثمار حالة السخط التي تسود بين الأفغان حاليا على الحكومة الانتقالية برئاسة "حامد كرزاي"، حيث يرى معظم الشعب الأفغاني أنها تسببت في ازدياد المشاكل بدلا من حلها.
ويشن مقاتلو طالبان والقاعدة حاليا هجمات على طريقة حرب العصابات، وينهجون نفس الأسلوب الذي اتبعه المجاهدون الأفغان في حربهم ضد القوات السوفيتية في الثمانينيات.
أسر أمريكيين
من جهتها ذكرت جريدة "سهار" الأفغانية الأربعاء 6-3-2002 نقلا عن مصدر وصفته بأنه "موثوق" أن 14 جنديًّا أمريكيًّا وقعوا أسرى لدى مقاتلي القاعدة وطالبان يوم الإثنين 4-3-2002 أثناء المعارك البرية الدائرة في غارديز. ولم تنف أو تؤكد أي جهة أمريكية هذا النبأ.
وتضم قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة 1200 جندي أمريكي و800 من القوات الأفغانية الموالية لها، و200 من دول غربية مثل كندا والدانمارك والنرويج.
ويرى بعض المراقبين أن التدخل الأمريكي بقوات أرضية بحجم كبير في المعارك الدائرة، يعزز الاعتقاد بأن هناك أسرى أمريكان لدى طالبان، وأن القوات الأمريكية تسعى إلى استخلاصهم من أيدى طالبان، لذا لجأت إلى الهجوم البري، ولم تواصل القصف على المنطقة كما بدأته.
قتلى الهيلوكبتر 40 وليسوا 6
على صعيد تضارب الأرقام حول الخسائر البشرية في جانب قوات التحالف، كتبت جريدة الشهادة الأفغانية الخميس 7-3-2002 تقول: إنه تم نقل 40 جثة من أفراد قوات التحالف إلى مستشفيات كابول، بعد أن لقوا مصرعهم في القتال الدائر في "شاهي كوت" قرب مدينة "غارديز".
ونقلت الجريدة عن مصادرها في مدينة غارديز، أن أكثر من 20 جثة أخرى موجودة بمستشفى غارديز. وأكد شاهد عيان من المدينة، يدعى "حاجي محمد أيوب" للجريدة أن عدد قتلى المروحية الأمريكية "شينوك" التي أسقطت الثلاثاء 5-3-2002 بلغ 40 جنديًّا أمريكيًّا وليس 6 فقط، كما أعلن البنتاجون.
كان الميجور "براين هيلفرتي" المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان قد أعلن الأربعاء 6-3-2002 عن مقتل 400 ممن ينتمون إلى تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنهم قُتلوا خلال المعارك التي دارت على مدار الأيام الخمسة الماضية في منطقة "غارديز" بشرق أفغانستان.
إصابة ثلاثة صحفيين
وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية الأربعاء 6-3-2002 أن ثلاثة من الصحفيين الأجانب أصيبوا بجروح بالغة عصر الثلاثاء 5-3-2002 في مدينة غارديز، بعد أن ألقى مجهول عليهم قنبلة يدوية.
وأضافت أن هؤلاء الصحفيين أصيبوا أثناء تغطيتهم الصحفية للمعارك الدائرة بولاية بكتيا الأفغانية، كما أصيب سائق كان يقود سيارة تنقلهم.
وقال "صدّيق الله": إن أحد هؤلاء الصحفيين فرنسي، واثنين من مراسلي مجلة تايمز اللندنية، وأضاف أن الإدارة المحلية في غارديز تبحث عن منفذي العملية، ولكنها لم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض عليهم.
يذكر أن صحفيا كنديا ويدعى "كلتين كين" أصيب بجروح شديدة إثر انفجار قنبلة يدوية ألقيت عليه في نفس المنطقة الإثنين 4-3-2002.
ويرى مراقبون أن جهة ما تحاول إبعاد الصحفيين عن المنطقة، حتى لا يتسنى لهم نقل الصورة الحقيقية الجارية هناك.
:D
الرابط ..
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2002-03/08/article56.shtml
وذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الخميس 7-3-2002 أن مجهولاً أملى بيانًا للقائد الطالباني "المولوي سيف الرحمن منصور" عبر الهاتف، تعهد فيه بمواصلة ما وصفه بالجهاد لإعلاء كلمة الإسلام، وناشد الشعب الأفغاني المشاركة في النضال ضد الكفر.
وجاء في بيان قائد طالبان بولاية "بكتيا" على الحدود الباكستانية: "إننا نستمر في جهادنا ضد القوات الأمريكية وحلفائها لإعلاء كلمة الإسلام، والدفاع عن الوطن الإسلامي إلى آخر رمق للحياة، وإن الجهاد هو طريق العزة، وموت العزة أفضل من حياة الذل والهوان".
كان وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد" قد اعترف بأن عشرة جنود أمريكيين قُتلوا عندما أسقطت قوات طالبان طائرة هليوكوبتر في "غارديز" التي تدور فيها المعارك منذ ستة أيام.
ويقود المولوي "سيف الرحمن منصور" ما تبقى من مقاتلي تنظيم القاعدة وطالبان، في معارك ضد القوات الأمريكية بشرق أفغانستان منذ بداية مارس 2002. ويبلغ "سيف الرحمن" الثلاثين من عمره حاليا، وهو نجل المولوي "نصر الله منصور"، قائد حركة الانقلاب الإسلامي بأفغانستان الذي قُتل عام 1992.
ويرى مراقبون أن بقايا طالبان والقاعدة يحاولون استثمار حالة السخط التي تسود بين الأفغان حاليا على الحكومة الانتقالية برئاسة "حامد كرزاي"، حيث يرى معظم الشعب الأفغاني أنها تسببت في ازدياد المشاكل بدلا من حلها.
ويشن مقاتلو طالبان والقاعدة حاليا هجمات على طريقة حرب العصابات، وينهجون نفس الأسلوب الذي اتبعه المجاهدون الأفغان في حربهم ضد القوات السوفيتية في الثمانينيات.
أسر أمريكيين
من جهتها ذكرت جريدة "سهار" الأفغانية الأربعاء 6-3-2002 نقلا عن مصدر وصفته بأنه "موثوق" أن 14 جنديًّا أمريكيًّا وقعوا أسرى لدى مقاتلي القاعدة وطالبان يوم الإثنين 4-3-2002 أثناء المعارك البرية الدائرة في غارديز. ولم تنف أو تؤكد أي جهة أمريكية هذا النبأ.
وتضم قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة 1200 جندي أمريكي و800 من القوات الأفغانية الموالية لها، و200 من دول غربية مثل كندا والدانمارك والنرويج.
ويرى بعض المراقبين أن التدخل الأمريكي بقوات أرضية بحجم كبير في المعارك الدائرة، يعزز الاعتقاد بأن هناك أسرى أمريكان لدى طالبان، وأن القوات الأمريكية تسعى إلى استخلاصهم من أيدى طالبان، لذا لجأت إلى الهجوم البري، ولم تواصل القصف على المنطقة كما بدأته.
قتلى الهيلوكبتر 40 وليسوا 6
على صعيد تضارب الأرقام حول الخسائر البشرية في جانب قوات التحالف، كتبت جريدة الشهادة الأفغانية الخميس 7-3-2002 تقول: إنه تم نقل 40 جثة من أفراد قوات التحالف إلى مستشفيات كابول، بعد أن لقوا مصرعهم في القتال الدائر في "شاهي كوت" قرب مدينة "غارديز".
ونقلت الجريدة عن مصادرها في مدينة غارديز، أن أكثر من 20 جثة أخرى موجودة بمستشفى غارديز. وأكد شاهد عيان من المدينة، يدعى "حاجي محمد أيوب" للجريدة أن عدد قتلى المروحية الأمريكية "شينوك" التي أسقطت الثلاثاء 5-3-2002 بلغ 40 جنديًّا أمريكيًّا وليس 6 فقط، كما أعلن البنتاجون.
كان الميجور "براين هيلفرتي" المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان قد أعلن الأربعاء 6-3-2002 عن مقتل 400 ممن ينتمون إلى تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنهم قُتلوا خلال المعارك التي دارت على مدار الأيام الخمسة الماضية في منطقة "غارديز" بشرق أفغانستان.
إصابة ثلاثة صحفيين
وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية الأربعاء 6-3-2002 أن ثلاثة من الصحفيين الأجانب أصيبوا بجروح بالغة عصر الثلاثاء 5-3-2002 في مدينة غارديز، بعد أن ألقى مجهول عليهم قنبلة يدوية.
وأضافت أن هؤلاء الصحفيين أصيبوا أثناء تغطيتهم الصحفية للمعارك الدائرة بولاية بكتيا الأفغانية، كما أصيب سائق كان يقود سيارة تنقلهم.
وقال "صدّيق الله": إن أحد هؤلاء الصحفيين فرنسي، واثنين من مراسلي مجلة تايمز اللندنية، وأضاف أن الإدارة المحلية في غارديز تبحث عن منفذي العملية، ولكنها لم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض عليهم.
يذكر أن صحفيا كنديا ويدعى "كلتين كين" أصيب بجروح شديدة إثر انفجار قنبلة يدوية ألقيت عليه في نفس المنطقة الإثنين 4-3-2002.
ويرى مراقبون أن جهة ما تحاول إبعاد الصحفيين عن المنطقة، حتى لا يتسنى لهم نقل الصورة الحقيقية الجارية هناك.
:D
الرابط ..
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2002-03/08/article56.shtml