دماء شعبنا تستصرخ الأمة .. فهل من مجيب ؟

[السكيب]

أربعون شهيداً .. وعشرات الجرحى .. وحصار شامل لكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومجازر متعمدة يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا، ثلاثة وعشرون شهيداً في مجزرة خزاعة ليل أمس واليوم عشرون شهيداً في مخيم طولكرم الذي يحاصره العدو ويطالب المجاهدين فيه بالاستسلام وإلا فإنه سيدمر المخيم على أهلنا، ورغم ذلك كله يؤكد شعبنا ومجاهدوه أنه لا استسلام ولا ذل ولا هوان، وأن الجهاد ماض حتى النصر، وأن الصمود والمقاومة هما السبيل الوحيد لنيل الحقوق وتحرير الأرض واستعادة المقدسات .



أمتنا العربية والإسلامية

هذا هو حال أهلكم وإخوانكم في فلسطين، فماذا عنكم ؟ ومتى يرى أهلنا في فلسطين فعلكم وردكم على ما يرتكبه العدو من مجازر ؟ وهل يرى عدونا وعدوكم منكم وقفة عز وكرامة وانتصار للحق في فلسطين، وتكونوا شركاء في نصرة أهلكم والانتصار لهم وتستجيبوا لنداء الله عز وجل

"انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم".

إن ثقتنا بنصر الله وتأييده للمجاهدين لا يزعزها بطش أو عدوان أو حتى مجازر لكننا نربأ بأبناء أمتنا أن يكونوا من القاعدين .

[زمردة]

أحبتي :

وعد الله نافذ لامحاله حيث وعد بالنصر 00 ولكن على يد من هل نحن مؤهلون لذلك 00 قد لانكون 00 إذا ماهي أسبابه ؟

أسباب النصر هي :
1 – الأخلاص لله قال تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا 000)

2 _ الإيمان وعمل الصالحات قال تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض 0000)

2 _ التقوى قال تعالى ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )

3 _ العلم قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منك والذين أوتوا العلم درجات 000) فالرفعة في الدنيا والآخرة لأهل العلم والإيمان

4 _ محبة الله قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه 0000)

5 _ الذلة للمؤمنين والعزة على الكافرين الدليل تتمة الآية السابقة ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين 000)

6 _ الجهاد في سبيل الله بدليل قوله في الآية السابقة ( يجاهدون في سبيل الله 000)

7 _ أن لا يخاف المسلم في الله لومة لائم بدليل قوله ( ولا يخافون لومة لائم 000)

5 _ الصبر واليقين ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) ،وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال : ( شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد مادون لحمه وعظمه ، ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لايخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ) رواه البخاري 0

اللهم نصرك المبين 00 ياحي ياقيوم ، ياذالجلال والإكرام 0

http://www.alfjr.com/showthread.php?s=f5582ab579045faf838492ed53d80a36&threadid=40462

[السكيب]

شكرا لك أختي الكريمة زمردة


على هذا التعقيب المفيد


...........



ياليت قومي يعلمون.........