الاتحاد
13-03-2002, 05:33 AM
ساحة الأزهر تهتف ضد الصهاينة
المتظاهرون يطالبون بطرد السفراء الصهاينة من عواصم العرب
سيد الخمار مصطفي سليمان
شهدت ساحة الجامع الأزهر مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة الماضية شارك فيها نحو عشرة آلاف من المصلين الغاضبين.
تمت المظاهرة في صحن الجامع الأزهر تحت حراسة أمنية مشددة وكانت هتافاتها ضد الأمريكان والصهاينة.
'فينك فينك يا حطين.. راجع تاني صلاح الدين'
'يا يهودي صبرك صبرك .. بكره المسلم يحفر قبرك'
'لا إلا إلا الله .. اليهود أعداء الله'
حاول الأمن في بداية المظاهرة عرقلة المتحدثين ومضايقتهم فقد منع المتحدثين من استخدام مكبرات الصوت، كما طوق الامن المسجد من الداخل، كما حاول أحد رجال الأمن استفزاز المتظاهرين.. غير أنها انفضت في النهاية دون مشاكل.
وكانت مظاهرات الأزهر قد توقفت لعدة أشهر قبل أن تعود من جديد في يوم الجمعة الماضي قبيل المظاهرات تحدث مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل ومحفوظ عزام المحامي والدكتور مجدي قرقر عضو اللجنة التنفيذية بالحزب ود. صلاح عبدالمتعال وكمال حبيب.
عقب انتهاء الصلاة وجه د. مجدي قرقر كلمته للمصلين قائلا: إن الفلسطينيين يذبحون ويقتلون كل يوم فماذا أنتم فاعلون؟ جرافات الصهاينة تهدم البيوت ومع ذلك سيستمر الاخوة الفلسطينيون يجاهدون ونحن معهم بكل ما نستطيع فحتما ستعود القدس وسيدخل عباد الله المسجد الأقصي وسينصرنا الله علي كل الجبارين سواء من الصهاينة أو الأمريكان وأكد محفوظ عزام المحامي 'ان كلمة الله أكبر ' سنقولها بإذن الله في القدس فهذا وعد الله لنا وللمؤمنين ولكن لن يتم هذا إلا إذا أخذنا بالأسباب، فلا يكفي أن ندعو لهم ونحن قعود، ماذا سنفعل للفلسطينيين يجب أن يتحرك الشعب المصري وأن يفعل شيئا لهذه القضية لأن الجميع الفلسطينيين والمصريين في خندق واحد، وتساءل محفوظ عزام هل قدمنا لهم المال والسلاح والشباب؟. نحن في أشد الحاجة اليوم إلي ان نذوق طعم الشهادة كما يذوقها الشعب الفلسطيني وفي كلمته أكد مجدي أحمد حسين ان الأزهر كان وسيظل دائما قلعة للصمود، فمن هذا المكان تخرج المقاومة ويفرق بين الحق والباطل، لقد تصدي الأزهر للمستعمرين الفرنسيين واليوم سيتصدي من هذا المكان للمستعمرين الجدد، القصة الآن هي قصة صراع بين الكفر والإيمان الكفرة اليوم بشكل صريح هم الصهاينة والأمريكان يجب أن يعلم الجميع ذلك، وقد قالها قبل ذلك الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن انها حرب صليبية ضد الإسلام، فهذا إعلان صريح للحرب علي الإسلام وأي كلام غير ذلك هو مجرد هراء، فهل نصمت ولا ندافع عن انفسنا، هم يفخرون اليوم بأنهم قتلوا 500 مسلم من طالبان أليس هذا هو إعلان صريح للحرب علينا؟ نحن مستعدون لأن تقدم حياتنا رخيصة بإذن الله فداء للفلسطينيين والإسلام. أيها الإخوة المسلمون لم نأت إلي هنا لنبكي علي الشهداء.. فالشهداء مصيرهم الجنة يجب أن نعلم اننا الآن في هذه اللحظة الفارقة امام معارك مظفرة بإذن الله، ومهما سقط من شهداء من المسلمين سواء في فلسطين أو أفغانستان فالنصر بإذن الله هو ما وعدنا الله به، لقد تجاوز عدد قتلي اليهود 350 وهذا لم يحدث من قبل، فهذا انتصار في حد ذاته، نحن نطالب من هذا المنبر المسلمين في جميع انحاء العالم بإغلاق السفارات الصهيونية في بلادها وجمع مليون توقيع لطرد السفير اليهودي من مصر.. نحن لن نركع بعد ذلك لغير الله.
أما الدكتور صلاح عبدالمتعال عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل فقد تساءل في كلمته أمام الجموع عن المتاح أمام المسلمين تجاه قوي الشر أمريكا والصهاينة وأشار إلي أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعوب الإسلامية وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده.
وذلك لأن بيت المقدس هو الثابت الذي يهم جميع المسلمين ويجب الا يفرطوا فيه وأن أي عدوان علي أرض مسلمة هو عدوان علي جميع البلاد الإسلامية. ودعا د. عبدالمتعال إلي فتح باب الجهاد وأكد في هذه اللحظة الجهاد فرض عين وقال: إن الشهيدات الفلسطينيات اللاتي يقدمن أرواحهن يقدمن مثالا يجب أن يحتذي به بين الشعوب الإسلامية وطالب القيادة السياسية ان تفتح لنا الأبواب للجهاد بكل صوره، وعلينا أن نكون يدا واحدة، فنحن الآن ازاء مشكلة كبري وهي عدم وحدة الدول العربية التي لا تتحرك مطلقا لخدمة القضية الفلسطينية، ان المسئولية الآن هي مسئولية الشعوب وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي انضم إلي المتحدثين ووقف بجانبهم بعد انتهاء الصلاة: 'اننا نعاهد الله جميعا أن نقف إلي جانب اخواننا في فلسطين نؤيدهم ونؤازرهم بكل ما نستطيع أن نعاونهم به لأن الله أمرنا بذلك امرا واضحا ولو قصرنا في ذلك فسنكون قد نقضنا عهدنا مع الله ولكن الذي نشهد الله عليه اننا جميعا سنكون درعا وقوة لاخواننا في فلسطين حتي ينالوا حقوقهم غير منقوصة ودولتهم حرة مستقلة وما ذلك علي الله بعزيز ما دام اعتمادنا علي الله ونباشر الأسباب التي شرعها الله للنصر. وقال كمال حبيب: إن المسجد الأقصي في أرض فلسطين له علاقة وصلة قوية بالمسجد الحرام في مكة حيث أسري بالرسول صلي الله عليه وسلم من مكة إلي بيت المقدس واليهود والأمريكان بكفرهم وجبروتهم يريدون أن يقطعوا هذه الصلة، واذا نظرنا وبكينا علي الشهداء فإن هذه النظرة قاصرة، ما يجب أن نعلمه ان هذه الدماء التي تراق علي أرض فلسطين هي دماء زكية يريدها الله لانها مرضاة الله سبحانه وتعالي، ومن المهم أن يعرف المسلمون انهم يمرون ويعيشون لحظة فارقة في حياتهم لحظة تفرق بين الإسلام والكفر وعلينا أن ندرك أننا مستهدفون في عقيدتنا.
وليس كما يقول المغفل القذافى نقسمها الى اسراطين طين على راسه ان شاء الله
المتظاهرون يطالبون بطرد السفراء الصهاينة من عواصم العرب
سيد الخمار مصطفي سليمان
شهدت ساحة الجامع الأزهر مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة الماضية شارك فيها نحو عشرة آلاف من المصلين الغاضبين.
تمت المظاهرة في صحن الجامع الأزهر تحت حراسة أمنية مشددة وكانت هتافاتها ضد الأمريكان والصهاينة.
'فينك فينك يا حطين.. راجع تاني صلاح الدين'
'يا يهودي صبرك صبرك .. بكره المسلم يحفر قبرك'
'لا إلا إلا الله .. اليهود أعداء الله'
حاول الأمن في بداية المظاهرة عرقلة المتحدثين ومضايقتهم فقد منع المتحدثين من استخدام مكبرات الصوت، كما طوق الامن المسجد من الداخل، كما حاول أحد رجال الأمن استفزاز المتظاهرين.. غير أنها انفضت في النهاية دون مشاكل.
وكانت مظاهرات الأزهر قد توقفت لعدة أشهر قبل أن تعود من جديد في يوم الجمعة الماضي قبيل المظاهرات تحدث مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل ومحفوظ عزام المحامي والدكتور مجدي قرقر عضو اللجنة التنفيذية بالحزب ود. صلاح عبدالمتعال وكمال حبيب.
عقب انتهاء الصلاة وجه د. مجدي قرقر كلمته للمصلين قائلا: إن الفلسطينيين يذبحون ويقتلون كل يوم فماذا أنتم فاعلون؟ جرافات الصهاينة تهدم البيوت ومع ذلك سيستمر الاخوة الفلسطينيون يجاهدون ونحن معهم بكل ما نستطيع فحتما ستعود القدس وسيدخل عباد الله المسجد الأقصي وسينصرنا الله علي كل الجبارين سواء من الصهاينة أو الأمريكان وأكد محفوظ عزام المحامي 'ان كلمة الله أكبر ' سنقولها بإذن الله في القدس فهذا وعد الله لنا وللمؤمنين ولكن لن يتم هذا إلا إذا أخذنا بالأسباب، فلا يكفي أن ندعو لهم ونحن قعود، ماذا سنفعل للفلسطينيين يجب أن يتحرك الشعب المصري وأن يفعل شيئا لهذه القضية لأن الجميع الفلسطينيين والمصريين في خندق واحد، وتساءل محفوظ عزام هل قدمنا لهم المال والسلاح والشباب؟. نحن في أشد الحاجة اليوم إلي ان نذوق طعم الشهادة كما يذوقها الشعب الفلسطيني وفي كلمته أكد مجدي أحمد حسين ان الأزهر كان وسيظل دائما قلعة للصمود، فمن هذا المكان تخرج المقاومة ويفرق بين الحق والباطل، لقد تصدي الأزهر للمستعمرين الفرنسيين واليوم سيتصدي من هذا المكان للمستعمرين الجدد، القصة الآن هي قصة صراع بين الكفر والإيمان الكفرة اليوم بشكل صريح هم الصهاينة والأمريكان يجب أن يعلم الجميع ذلك، وقد قالها قبل ذلك الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن انها حرب صليبية ضد الإسلام، فهذا إعلان صريح للحرب علي الإسلام وأي كلام غير ذلك هو مجرد هراء، فهل نصمت ولا ندافع عن انفسنا، هم يفخرون اليوم بأنهم قتلوا 500 مسلم من طالبان أليس هذا هو إعلان صريح للحرب علينا؟ نحن مستعدون لأن تقدم حياتنا رخيصة بإذن الله فداء للفلسطينيين والإسلام. أيها الإخوة المسلمون لم نأت إلي هنا لنبكي علي الشهداء.. فالشهداء مصيرهم الجنة يجب أن نعلم اننا الآن في هذه اللحظة الفارقة امام معارك مظفرة بإذن الله، ومهما سقط من شهداء من المسلمين سواء في فلسطين أو أفغانستان فالنصر بإذن الله هو ما وعدنا الله به، لقد تجاوز عدد قتلي اليهود 350 وهذا لم يحدث من قبل، فهذا انتصار في حد ذاته، نحن نطالب من هذا المنبر المسلمين في جميع انحاء العالم بإغلاق السفارات الصهيونية في بلادها وجمع مليون توقيع لطرد السفير اليهودي من مصر.. نحن لن نركع بعد ذلك لغير الله.
أما الدكتور صلاح عبدالمتعال عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل فقد تساءل في كلمته أمام الجموع عن المتاح أمام المسلمين تجاه قوي الشر أمريكا والصهاينة وأشار إلي أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعوب الإسلامية وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده.
وذلك لأن بيت المقدس هو الثابت الذي يهم جميع المسلمين ويجب الا يفرطوا فيه وأن أي عدوان علي أرض مسلمة هو عدوان علي جميع البلاد الإسلامية. ودعا د. عبدالمتعال إلي فتح باب الجهاد وأكد في هذه اللحظة الجهاد فرض عين وقال: إن الشهيدات الفلسطينيات اللاتي يقدمن أرواحهن يقدمن مثالا يجب أن يحتذي به بين الشعوب الإسلامية وطالب القيادة السياسية ان تفتح لنا الأبواب للجهاد بكل صوره، وعلينا أن نكون يدا واحدة، فنحن الآن ازاء مشكلة كبري وهي عدم وحدة الدول العربية التي لا تتحرك مطلقا لخدمة القضية الفلسطينية، ان المسئولية الآن هي مسئولية الشعوب وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي انضم إلي المتحدثين ووقف بجانبهم بعد انتهاء الصلاة: 'اننا نعاهد الله جميعا أن نقف إلي جانب اخواننا في فلسطين نؤيدهم ونؤازرهم بكل ما نستطيع أن نعاونهم به لأن الله أمرنا بذلك امرا واضحا ولو قصرنا في ذلك فسنكون قد نقضنا عهدنا مع الله ولكن الذي نشهد الله عليه اننا جميعا سنكون درعا وقوة لاخواننا في فلسطين حتي ينالوا حقوقهم غير منقوصة ودولتهم حرة مستقلة وما ذلك علي الله بعزيز ما دام اعتمادنا علي الله ونباشر الأسباب التي شرعها الله للنصر. وقال كمال حبيب: إن المسجد الأقصي في أرض فلسطين له علاقة وصلة قوية بالمسجد الحرام في مكة حيث أسري بالرسول صلي الله عليه وسلم من مكة إلي بيت المقدس واليهود والأمريكان بكفرهم وجبروتهم يريدون أن يقطعوا هذه الصلة، واذا نظرنا وبكينا علي الشهداء فإن هذه النظرة قاصرة، ما يجب أن نعلمه ان هذه الدماء التي تراق علي أرض فلسطين هي دماء زكية يريدها الله لانها مرضاة الله سبحانه وتعالي، ومن المهم أن يعرف المسلمون انهم يمرون ويعيشون لحظة فارقة في حياتهم لحظة تفرق بين الإسلام والكفر وعلينا أن ندرك أننا مستهدفون في عقيدتنا.
وليس كما يقول المغفل القذافى نقسمها الى اسراطين طين على راسه ان شاء الله