yazeed6
19-03-2002, 05:15 AM
كُلكم قاتـلٌ ولا استثنـاءُ والقتيلُ القضاءُ والشـرفاءُ
/ سقطت رايةُ الحسينِ وعادت من جديدٍ بثوبـها كـربلاءُ
/ مات عصرُ الفاروقِ ، لم تبقَ منهُ غير ذكرى سُطورها بيضاءُ
/ واعتلتْ عُصبةُ اللصوصِ وماتتْ في السجونِ العـدالةُ العذراءُ
/ كُلكم من سقوطها مستفيدٌ كلكم مذنبٌ .. ولا أبرياءُ
/ أكبرُ المجرمين أنتمْ ولـكن لا وجوهٌ لكم ولا أسـماءُ
/ أيها المرتَشونَ من أين جئتمْ ألغيرِ التُقاةِ كـان القـضاء؟
/ تدَّعونَ التُقى وأنJتمْ ضِباعٌ أَكَلتنا .. فـكُلنا أشــلاء
/ تحتَ أنيابكم نَئنُ .. ومنكم لا فـقيرٌ نـَجا ولا أغنيـاء
/ فكأنـَّا وحـلٌ وأنتم زُلالٌ وكـَّأنا أرضٌ وأنتم سـماء
/ نحنُ أهلُ الضلالِ دوماً وأنتم عندنا المرســلونَ والأنبياء
/ لكُمُ الدينُ كُلهُ ولنا الشركُ فنحـنُ الخوارجُ السفـهاء
/ فأبونا "الحجاجُ" وابنُ "سلولٍ" وأبوكمْ "عليُّ" و "الزهـراء" !!
/ نحنُ من خانَ كلَّ شرعٍ ودينٍ وعلى الدينِ أنتـمُ الأمنـاء!!
/ كلُّ صوتٍ سـواكمُ شيطانٌ كلُّ رأيٍ عـداكمُ فـحشاء
/ وعروقُ الإيمانِ جفَّتْ لدينا ولديـكمْ عُـروقهُ خضراء
/ أعذرونا فنحنُ نسلُ "يزيد"ٍ أيـها التابعـونَ والخـلفاء
/ أيها المفسدونَ في كلِّ أرضٍ قاتل اللهُ علمكمْ ، والسماء
/ كم ذبحتمْ من آيةٍ وحديثٍ ولِحاكُمْ كم لطَّختها الدماء
/ فالدساتيرُ كالعبيدِ لديكمْ والقوانينُ في يديكمْ إِماء
/ وتُداجونَ ألفَ طاغٍ وطاغٍ ولهُ وحدهُ يكونُ الـولاء
/ ولهُ منـكمُ النفاقُ المُصفَّى والركوعُ الطويلُ والإنحناء
/ وتُحِلُّونَ ما يـراهُ حـلالاً فالفتاوى منكمْ ومنهُ الجزاء
/ وإذا قالَ حرِّمـوا حرَّمتُمْ كلَّ ما يشتهيهِ ، حتى الهواء
/ هو مـولاكمُ الذي تعبدوهُ فهوَ نعمَ المولى ونعمَ الرجاء!!
/ أيها المتُخمونَ فسقاً .. أهذا ما تقـولُ الشريعةُ السمحاء؟!
/ كيفَ صارَ القضاءُ عنزاً حلوباً يتسلى بحـَلْبِها من يشــاء
/ أَكْلُ لحمِ الخنزيرِ في عُـرفكمْ شِركٌ،وأكلُ الحقوقِ فيهِ الشفاء
/ وكلامُ "الصكوكِ أحلى لديكمْ من كلامِ الـذي لـهُ الأسماء
/ لا من الناسِ تستحونَ ولا اللهِ الذي منهُ يستـحي الأنبـياء
/ كلُ ظلم بنا وكـلُ فســادٍ أنتمُ الرأسُ فيـهِ والأعضـاء
/ فلوجهِ الدينارِ قُمتمْ وصُمتمْ فهو بـاقٍ وما سواهُ فنـاء
/ ولعينـيهِ كـم فَقأتُمْ عيوناً فلعينـيهِ يُستحَبُّ الدعـاء!!
/ ونهبتمْ من أجـلهِ البرَّ والبحرَ ومنكمْ لم تنـجُ إلا السـماء
/ وتُحَنونَ كـل يومٍ لِحاكُمْ كي يزولَ البياضُ والإرتخاء
/ والفسادُ الذي يعربدُ فيها لا خضابٌ يخفيهِ أو حِنَّاء
/ أيها الـُمظلمونَ .. لم يبقَ وجهٌ فيكمُ يستحي .. ولم يبق مـاء
/ كم يعاني من فسقكمْ أتقياءٌ ويقاسي من زيفكمْ علمـاء
/ هُمْ مع الله يَسهرونَ .. وأنتـمْ في جحورٍ لكمْ بناها الريـاء
/ فهمُ الشمسُ إن تعالى ظلامٌ وهمُ السيفُ إن تمادى البغاء
/ وهم الذائدونَ عنا .. وعنهمْ ستذودُ الســماءُ والأنبياء
/ فَلِحـاهُمْ منيرةٌ بتُـقـاها ولحاكُــمْ تُنـيرها الظلماء
/ كَمْ تُحَنونها على كل وجـهٍ ليزولَ البياضُ والإرتخــاء
/ والفسادُ الذي يعربدُ فيها لا خضابٌ يخفيهِ أو حِنَّـاء
/ أيها الغارقونَ في وحْلِ دُنياكمْ وفـيهِ جميعُـكم شهـداء
/ لستُ أهجوكمُ فأنتمْ ذئابٌ وكثيرٌ على الذئابِ الهجـاء
/ أنتمُ الميتـونَ شيخاً فشيخاً وبِكُمْ لا يليقُ إلا الرثــاء !!
عبد المحسن حِليت مسلم
/ سقطت رايةُ الحسينِ وعادت من جديدٍ بثوبـها كـربلاءُ
/ مات عصرُ الفاروقِ ، لم تبقَ منهُ غير ذكرى سُطورها بيضاءُ
/ واعتلتْ عُصبةُ اللصوصِ وماتتْ في السجونِ العـدالةُ العذراءُ
/ كُلكم من سقوطها مستفيدٌ كلكم مذنبٌ .. ولا أبرياءُ
/ أكبرُ المجرمين أنتمْ ولـكن لا وجوهٌ لكم ولا أسـماءُ
/ أيها المرتَشونَ من أين جئتمْ ألغيرِ التُقاةِ كـان القـضاء؟
/ تدَّعونَ التُقى وأنJتمْ ضِباعٌ أَكَلتنا .. فـكُلنا أشــلاء
/ تحتَ أنيابكم نَئنُ .. ومنكم لا فـقيرٌ نـَجا ولا أغنيـاء
/ فكأنـَّا وحـلٌ وأنتم زُلالٌ وكـَّأنا أرضٌ وأنتم سـماء
/ نحنُ أهلُ الضلالِ دوماً وأنتم عندنا المرســلونَ والأنبياء
/ لكُمُ الدينُ كُلهُ ولنا الشركُ فنحـنُ الخوارجُ السفـهاء
/ فأبونا "الحجاجُ" وابنُ "سلولٍ" وأبوكمْ "عليُّ" و "الزهـراء" !!
/ نحنُ من خانَ كلَّ شرعٍ ودينٍ وعلى الدينِ أنتـمُ الأمنـاء!!
/ كلُّ صوتٍ سـواكمُ شيطانٌ كلُّ رأيٍ عـداكمُ فـحشاء
/ وعروقُ الإيمانِ جفَّتْ لدينا ولديـكمْ عُـروقهُ خضراء
/ أعذرونا فنحنُ نسلُ "يزيد"ٍ أيـها التابعـونَ والخـلفاء
/ أيها المفسدونَ في كلِّ أرضٍ قاتل اللهُ علمكمْ ، والسماء
/ كم ذبحتمْ من آيةٍ وحديثٍ ولِحاكُمْ كم لطَّختها الدماء
/ فالدساتيرُ كالعبيدِ لديكمْ والقوانينُ في يديكمْ إِماء
/ وتُداجونَ ألفَ طاغٍ وطاغٍ ولهُ وحدهُ يكونُ الـولاء
/ ولهُ منـكمُ النفاقُ المُصفَّى والركوعُ الطويلُ والإنحناء
/ وتُحِلُّونَ ما يـراهُ حـلالاً فالفتاوى منكمْ ومنهُ الجزاء
/ وإذا قالَ حرِّمـوا حرَّمتُمْ كلَّ ما يشتهيهِ ، حتى الهواء
/ هو مـولاكمُ الذي تعبدوهُ فهوَ نعمَ المولى ونعمَ الرجاء!!
/ أيها المتُخمونَ فسقاً .. أهذا ما تقـولُ الشريعةُ السمحاء؟!
/ كيفَ صارَ القضاءُ عنزاً حلوباً يتسلى بحـَلْبِها من يشــاء
/ أَكْلُ لحمِ الخنزيرِ في عُـرفكمْ شِركٌ،وأكلُ الحقوقِ فيهِ الشفاء
/ وكلامُ "الصكوكِ أحلى لديكمْ من كلامِ الـذي لـهُ الأسماء
/ لا من الناسِ تستحونَ ولا اللهِ الذي منهُ يستـحي الأنبـياء
/ كلُ ظلم بنا وكـلُ فســادٍ أنتمُ الرأسُ فيـهِ والأعضـاء
/ فلوجهِ الدينارِ قُمتمْ وصُمتمْ فهو بـاقٍ وما سواهُ فنـاء
/ ولعينـيهِ كـم فَقأتُمْ عيوناً فلعينـيهِ يُستحَبُّ الدعـاء!!
/ ونهبتمْ من أجـلهِ البرَّ والبحرَ ومنكمْ لم تنـجُ إلا السـماء
/ وتُحَنونَ كـل يومٍ لِحاكُمْ كي يزولَ البياضُ والإرتخاء
/ والفسادُ الذي يعربدُ فيها لا خضابٌ يخفيهِ أو حِنَّاء
/ أيها الـُمظلمونَ .. لم يبقَ وجهٌ فيكمُ يستحي .. ولم يبق مـاء
/ كم يعاني من فسقكمْ أتقياءٌ ويقاسي من زيفكمْ علمـاء
/ هُمْ مع الله يَسهرونَ .. وأنتـمْ في جحورٍ لكمْ بناها الريـاء
/ فهمُ الشمسُ إن تعالى ظلامٌ وهمُ السيفُ إن تمادى البغاء
/ وهم الذائدونَ عنا .. وعنهمْ ستذودُ الســماءُ والأنبياء
/ فَلِحـاهُمْ منيرةٌ بتُـقـاها ولحاكُــمْ تُنـيرها الظلماء
/ كَمْ تُحَنونها على كل وجـهٍ ليزولَ البياضُ والإرتخــاء
/ والفسادُ الذي يعربدُ فيها لا خضابٌ يخفيهِ أو حِنَّـاء
/ أيها الغارقونَ في وحْلِ دُنياكمْ وفـيهِ جميعُـكم شهـداء
/ لستُ أهجوكمُ فأنتمْ ذئابٌ وكثيرٌ على الذئابِ الهجـاء
/ أنتمُ الميتـونَ شيخاً فشيخاً وبِكُمْ لا يليقُ إلا الرثــاء !!
عبد المحسن حِليت مسلم