الاتحاد
28-03-2002, 08:42 PM
لن تنعم امة محمد صلى الله عليه وسلم بعزة ونصره وخلافه على منهاج النبوه خلافه ورحمه قبل مبايعته ومن غيره الذى سيملاء الارض عدلا بعد قرون من الظلم والجور وهاهى بشائر ظهوره نسائل الله ان نكون من المؤيدين له والانصار ومن رفقائه واصحابه والشهداء فى سبيل الله فى صفوفه
فهذا الحكم الجبرى بداء فى منحنى الزوال واللارجعه وبداء يتقهقر بنيانه من القواعد وهى بمثابه تسليم الحكم لمن هو اهل لها والذى طال غيابه
روى الدارمى في سننه عن مكحول عن ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك أعفر ثم ملك وجبروت يستحل فيها الخمر والحرير ) قال ابن الاثير في النهاية عن الملك الاعفر هو ملك يساس بالنكر والدهاء ،
وفي رواية اخرى عن ابي داود الطيالسي والطبراني عن عبد الرحمن بن سابط عن ابي ثعلبة الخشنى رضي الله عنه عن ابي عبيد بن الجراح ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ان الله عز وجل بدأ هذا الامر نبوة ورحمة وكائنا خلافه ورحمة وكائنا ملكا عضوضا وكائنا جبرية وفسادا في الارض يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون حتى يلقوا الله ).
وقد اوضح هذا الحديث الصفة الملازمة للمرحلة الجبرية بأنها تلك المرحلة التي تتصف بالظلم ، اى احلال التشريعات الجائره ، بجانب ما يتصف به هؤلاء الحكام من تعسف وظلم واستبداد مع تمكنهم من السيطرة واستمرار الحكم .
روى الامام احمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة ( أعاذك الله من امارة السفهاء قال وما امارة السفهاء قال امراء يكونون بعدى لايهتدون بهدى ولا يستنون بسنني من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا منى ولست منهم ولايردون على حوضى ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فاؤلئك منى وانا منهم وسيردون على حوضى)
كما روى البخارى في الكني والطبراني عن ابي سلامة الاسلمي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيكون عليكم أئمة يملكون ارزاقكم يحدثونكم فيكذبون ويعملون ويسئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فاعطوهم الحق ما رضوا به فاذا تجاوزا فمن قتل على ذلك فهو شهيد ) .
روى الحاكم في مستدركه موقوفا عن حذيفة رضي الله عنه انه قال ( لاتزالون بخير ما لم يكن عليكم امراء لايرون لكم حقا الا اذا شاءوا )
روى الطبراني في الصغير والاوسط عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان امراء ظلمة ووزارء فسقه وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن ادرك ذلك الزمان منكم فلا يكون لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا ) .
كما روى البزار عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتقوم الساعة حتى يبعث الله امراء كذبة ووزراء فجرة وامناء خونة وفقهاء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رعية او قال زغه وقال زعة فيلبسهم الله فتنة غبراء او مظلمة يتهوكون فيها تهول اليهود في الظلم ) .
فالحمد الله الذي كتب العز و النصر لمن أطاعه و اتقاه و ضرب الذل و الخزي على من خالف أمره و عصاه ، و صلى الله على عبده و رسوله القائل : " بُعثتُ بالسيف بين يدي الساعة حتى يُعبد الله وحده لا شريك له ، و جُعِل رزقي تحت ظل رمحي و كتب الذل و الصغار على مَنْ خالف أمري ، و من تشبه بقوم فهو منهم " و على آله و صحبه أجمعين و بعد :-
بـــراءة إلى الطواغيت في كل زمان ومكان... إلى الطواغيت حكاماً وأمراء وقياصرة وأكاسرة وفراعنة وملوكاً... إلى سدنتهم وعلمائهم المضلين... إلى أوليائهم وجيوشهم وشرطتهم وعرفائهم وحرسهم... إلى هؤلاء جميعاً.. نقول )إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله( براء من قوانينكم ومناهجكم ودساتيركم ومبادئكم النتنة.. براء من حكوماتكم ومحاكمكم وشعاراتكم وأعلامكم العفنة.. ) كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده(
رحم الله ابن القيم وهو يقول
لأجاهدن اعداك ما أبقيتنــي ولأجعلن قتالهم ديـــدانِى ولأفضحنهم على رؤوس الملا ولأفرين أيديمهم بلســـانِ موتوا بغيظكم فربي عالــم بسرائر منكم وخبث جنـانِ فالله ناصر دينه وكتابـــه ورسوله بالعلم والسلطــانِ والحق ركن لا يقوم لهــدّه أحد ولو جمعت له الثقـلانِ
وكذبت خبر رسولها صلى الله عليه وسلم واستحوذ عليها حب الدنيا وحطامها فتجدهم أحرص الناس على كرسي
هذه الزعامات ربطت مصيرها بعجلة الجور وخانت أمتها في أعز ما تملك
هؤلاء هم اليهود ينتظرون اقوى ملوكهم من ولد داؤود الذي يدعون انه اذا تكلم بالدعاء هلكت جميع الامم بما ولايبقى الاهم
هؤلاء هم الاحذية ينفذون ما كتبه المخرج اليهودي العالمي
ان التطبيع والسلام مع اليهود هو اكبر خيانة لهذا الدين هكذا سيؤدي السلام الذي اقترحه احفاد بني قريضة في الجزيرةالى فتح الحدود الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وإعلان فتح القنوات السياسية إلى أن يصبح يهود إسرائيل في الشرق الأوسط كيهود نيويورك في أمريكا ، وتصبح ثروات المسلمين ركازًا لهم وجامعاتهم ومؤسساتهم الثقافية أوكارًا لفكرهم ، وحواضرهم التجارية مراكز لبنوكهم وتجارتهم وأسواقا لبضائعهم ويصبح عامة الشعوب العربية عمالاً كادحين لخدمة البارون اليهودي الربوي !!
هذا هو هدف السلام المزعوم مهما غلفوه أو قنعوه ، والتخطيط الصهيوني لم يتغير ارتجالاً ولا هو نتيجة دراسات فكرية وميدانية بحتة كما يظهر - بل إن أسبابه وجذوره تمتد إلى ما هو أعمق من ذلك إلى خبيئة النفسية اليهودية وحقيقة الجبلة اليهودية وواقع التاريخ اليهودي القديم والحديث
إن إقامة الدولة الإسلامية وإعادة الخلافة قد بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا فضلاً عن كونها أمر من أوامر المولى جل وعلا .. واجب على كل مسلم أن يبذل قصارى جهده لتنفيذه.
(أ) يقول ( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشرقها ومغربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها ) رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة والترمذي .. وهذا يحدث إلى الآن .. حيث أن هناك بلاداً لم يفتحها المسلمون في أي عصر مضى إلى الآن وسوف يحدث إن شاء الله .
(ب) يقول (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبرٍ إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الكفار) . رواه أحمد والطبراني وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( المدر: أهل القرى والأمصار، الوبر: أهل البراري والمدن والقرى ) .
(ج) وهنا نذكر قول النبي e: ( أمتي أمة مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها) رواه ابن عساكر عن عمرو بن عثمان وأشار السيوطي إلى حُسنه .
(د) قال رسول الله e( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءة في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئاً إلا أخرجته). ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي من طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح.
إنَّ سبب إيراد الحديث السابق هنا هو أن محمد بن عبد الله المهدي هو أحد خلفاء مرحلة الخلافة الثانية والتي هي على منهاج النبوة. وقد قسّم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تاريخ" هذه الأمّة إلى المراحل التالية:
1- مرحلة حكم النبوة: وكانت في حياته e.
2- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة: وهي حكم الخلفاء الراشدين، وكانت من بداية استخلاف أبي بكر t وحتى مقتل علي بن أبي طالب رt، ومن العلماء من أدخل فترة إمارة الحسن بن علي رt سبط رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها. فهذه ثلاثون سنة كما نصّ بذلك الحديث الصحيح بأن الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً.
3- مرحلة الملك العاضّ أو العضوض: وهو الحكم الذي فيه ظلم، وإن تفاوتت نسبة الظلم من حكم لآخر - : وهي مرحلة ما بعد إمارة الحسن بن علي، ويدخل فيه حكم بني أمية وبني العباس والمماليك والعثمانيين الأتراك وغيرهم، وحتى سقوط السلطنة العثمانية في مطلع القرن العشرين الميلادي. وهذا الحكم يشمل كل الدول التي تعاقبت على العالم الإسلامي بكافة مراحل تاريخة خلال هذه الفترة، ويُستثنى من ذلك حكم من كانت خلافته مشابهة للخلفاء الراشدين كخلافة عبد الله بن الزبير وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، فَهُما قد عُدَّا من الخلفاء الذين هم من قريش والذين يلوْن أمر هذه الأمة.
4- مرحلة الحكم الجبري: والتي بدأت منذ سقوط الدولة العثمانية إلى عصرنا الحاضر، فنسأل الله تعالى أن ينهيها قريباً بِمَنّه وفضله. والحكم الجبري هذا يحوي كل أنظمة الحكم التي قامت في العالم الإسلامي، سواء أكانت حكماً ملكياً أو وراثياً أو حِزبياً أو حكم الكفار للمسلمين، كما حصل عقيب الحرب العالمية الأولى، أو جمهورياً أو ديموقراطياً أو غيرها من أنواع الحكم التي تنازع الله عز وجل أحقية الحاكمية والتشريع.
5- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة: وهي مرحلة لابد لها من عمل وتحضير وتضحية في سبيل الله تعالى، ونشر العلم واتباع للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، لأنه لايصلح آخر هذه الأمة إلاّ بما صلح به أولها. وسيكون الدين في بدايتها غريباً، غربته يوم بدأ في مكة بين أسيادها وعبيدها، بين قويّها وضعيفها، وبين نسائها وصغارها. ومصدر هذه المرحلة هم غرباء هذا الدين في هذا الزمان، الذين يحملونه عن وعي وإدراك وفهم وتطبيق، ويتحملون في سبيله أشد المصائب والابتلاءات ثابتين على وصية رسول الله e, ولقد أجمع المسلمون على فرضية إقامة الخلافة الإسلامية فعلى كل مسلم السعي لإعادة الخلافة بجد بشر الله طائفة من المؤمنين بقوله Y: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون به شيئاً ..} النور: 55 والله لا يخلف الميعاد. نسأله جل وعلا أن يجعلنا منهم.
وسبحانك الهم وبحمدك اشهدان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك
فهذا الحكم الجبرى بداء فى منحنى الزوال واللارجعه وبداء يتقهقر بنيانه من القواعد وهى بمثابه تسليم الحكم لمن هو اهل لها والذى طال غيابه
روى الدارمى في سننه عن مكحول عن ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك أعفر ثم ملك وجبروت يستحل فيها الخمر والحرير ) قال ابن الاثير في النهاية عن الملك الاعفر هو ملك يساس بالنكر والدهاء ،
وفي رواية اخرى عن ابي داود الطيالسي والطبراني عن عبد الرحمن بن سابط عن ابي ثعلبة الخشنى رضي الله عنه عن ابي عبيد بن الجراح ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ان الله عز وجل بدأ هذا الامر نبوة ورحمة وكائنا خلافه ورحمة وكائنا ملكا عضوضا وكائنا جبرية وفسادا في الارض يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون حتى يلقوا الله ).
وقد اوضح هذا الحديث الصفة الملازمة للمرحلة الجبرية بأنها تلك المرحلة التي تتصف بالظلم ، اى احلال التشريعات الجائره ، بجانب ما يتصف به هؤلاء الحكام من تعسف وظلم واستبداد مع تمكنهم من السيطرة واستمرار الحكم .
روى الامام احمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة ( أعاذك الله من امارة السفهاء قال وما امارة السفهاء قال امراء يكونون بعدى لايهتدون بهدى ولا يستنون بسنني من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا منى ولست منهم ولايردون على حوضى ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فاؤلئك منى وانا منهم وسيردون على حوضى)
كما روى البخارى في الكني والطبراني عن ابي سلامة الاسلمي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيكون عليكم أئمة يملكون ارزاقكم يحدثونكم فيكذبون ويعملون ويسئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فاعطوهم الحق ما رضوا به فاذا تجاوزا فمن قتل على ذلك فهو شهيد ) .
روى الحاكم في مستدركه موقوفا عن حذيفة رضي الله عنه انه قال ( لاتزالون بخير ما لم يكن عليكم امراء لايرون لكم حقا الا اذا شاءوا )
روى الطبراني في الصغير والاوسط عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان امراء ظلمة ووزارء فسقه وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن ادرك ذلك الزمان منكم فلا يكون لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا ) .
كما روى البزار عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتقوم الساعة حتى يبعث الله امراء كذبة ووزراء فجرة وامناء خونة وفقهاء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رعية او قال زغه وقال زعة فيلبسهم الله فتنة غبراء او مظلمة يتهوكون فيها تهول اليهود في الظلم ) .
فالحمد الله الذي كتب العز و النصر لمن أطاعه و اتقاه و ضرب الذل و الخزي على من خالف أمره و عصاه ، و صلى الله على عبده و رسوله القائل : " بُعثتُ بالسيف بين يدي الساعة حتى يُعبد الله وحده لا شريك له ، و جُعِل رزقي تحت ظل رمحي و كتب الذل و الصغار على مَنْ خالف أمري ، و من تشبه بقوم فهو منهم " و على آله و صحبه أجمعين و بعد :-
بـــراءة إلى الطواغيت في كل زمان ومكان... إلى الطواغيت حكاماً وأمراء وقياصرة وأكاسرة وفراعنة وملوكاً... إلى سدنتهم وعلمائهم المضلين... إلى أوليائهم وجيوشهم وشرطتهم وعرفائهم وحرسهم... إلى هؤلاء جميعاً.. نقول )إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله( براء من قوانينكم ومناهجكم ودساتيركم ومبادئكم النتنة.. براء من حكوماتكم ومحاكمكم وشعاراتكم وأعلامكم العفنة.. ) كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده(
رحم الله ابن القيم وهو يقول
لأجاهدن اعداك ما أبقيتنــي ولأجعلن قتالهم ديـــدانِى ولأفضحنهم على رؤوس الملا ولأفرين أيديمهم بلســـانِ موتوا بغيظكم فربي عالــم بسرائر منكم وخبث جنـانِ فالله ناصر دينه وكتابـــه ورسوله بالعلم والسلطــانِ والحق ركن لا يقوم لهــدّه أحد ولو جمعت له الثقـلانِ
وكذبت خبر رسولها صلى الله عليه وسلم واستحوذ عليها حب الدنيا وحطامها فتجدهم أحرص الناس على كرسي
هذه الزعامات ربطت مصيرها بعجلة الجور وخانت أمتها في أعز ما تملك
هؤلاء هم اليهود ينتظرون اقوى ملوكهم من ولد داؤود الذي يدعون انه اذا تكلم بالدعاء هلكت جميع الامم بما ولايبقى الاهم
هؤلاء هم الاحذية ينفذون ما كتبه المخرج اليهودي العالمي
ان التطبيع والسلام مع اليهود هو اكبر خيانة لهذا الدين هكذا سيؤدي السلام الذي اقترحه احفاد بني قريضة في الجزيرةالى فتح الحدود الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وإعلان فتح القنوات السياسية إلى أن يصبح يهود إسرائيل في الشرق الأوسط كيهود نيويورك في أمريكا ، وتصبح ثروات المسلمين ركازًا لهم وجامعاتهم ومؤسساتهم الثقافية أوكارًا لفكرهم ، وحواضرهم التجارية مراكز لبنوكهم وتجارتهم وأسواقا لبضائعهم ويصبح عامة الشعوب العربية عمالاً كادحين لخدمة البارون اليهودي الربوي !!
هذا هو هدف السلام المزعوم مهما غلفوه أو قنعوه ، والتخطيط الصهيوني لم يتغير ارتجالاً ولا هو نتيجة دراسات فكرية وميدانية بحتة كما يظهر - بل إن أسبابه وجذوره تمتد إلى ما هو أعمق من ذلك إلى خبيئة النفسية اليهودية وحقيقة الجبلة اليهودية وواقع التاريخ اليهودي القديم والحديث
إن إقامة الدولة الإسلامية وإعادة الخلافة قد بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا فضلاً عن كونها أمر من أوامر المولى جل وعلا .. واجب على كل مسلم أن يبذل قصارى جهده لتنفيذه.
(أ) يقول ( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشرقها ومغربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها ) رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة والترمذي .. وهذا يحدث إلى الآن .. حيث أن هناك بلاداً لم يفتحها المسلمون في أي عصر مضى إلى الآن وسوف يحدث إن شاء الله .
(ب) يقول (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبرٍ إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الكفار) . رواه أحمد والطبراني وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( المدر: أهل القرى والأمصار، الوبر: أهل البراري والمدن والقرى ) .
(ج) وهنا نذكر قول النبي e: ( أمتي أمة مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها) رواه ابن عساكر عن عمرو بن عثمان وأشار السيوطي إلى حُسنه .
(د) قال رسول الله e( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءة في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئاً إلا أخرجته). ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي من طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح.
إنَّ سبب إيراد الحديث السابق هنا هو أن محمد بن عبد الله المهدي هو أحد خلفاء مرحلة الخلافة الثانية والتي هي على منهاج النبوة. وقد قسّم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تاريخ" هذه الأمّة إلى المراحل التالية:
1- مرحلة حكم النبوة: وكانت في حياته e.
2- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة: وهي حكم الخلفاء الراشدين، وكانت من بداية استخلاف أبي بكر t وحتى مقتل علي بن أبي طالب رt، ومن العلماء من أدخل فترة إمارة الحسن بن علي رt سبط رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها. فهذه ثلاثون سنة كما نصّ بذلك الحديث الصحيح بأن الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً.
3- مرحلة الملك العاضّ أو العضوض: وهو الحكم الذي فيه ظلم، وإن تفاوتت نسبة الظلم من حكم لآخر - : وهي مرحلة ما بعد إمارة الحسن بن علي، ويدخل فيه حكم بني أمية وبني العباس والمماليك والعثمانيين الأتراك وغيرهم، وحتى سقوط السلطنة العثمانية في مطلع القرن العشرين الميلادي. وهذا الحكم يشمل كل الدول التي تعاقبت على العالم الإسلامي بكافة مراحل تاريخة خلال هذه الفترة، ويُستثنى من ذلك حكم من كانت خلافته مشابهة للخلفاء الراشدين كخلافة عبد الله بن الزبير وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، فَهُما قد عُدَّا من الخلفاء الذين هم من قريش والذين يلوْن أمر هذه الأمة.
4- مرحلة الحكم الجبري: والتي بدأت منذ سقوط الدولة العثمانية إلى عصرنا الحاضر، فنسأل الله تعالى أن ينهيها قريباً بِمَنّه وفضله. والحكم الجبري هذا يحوي كل أنظمة الحكم التي قامت في العالم الإسلامي، سواء أكانت حكماً ملكياً أو وراثياً أو حِزبياً أو حكم الكفار للمسلمين، كما حصل عقيب الحرب العالمية الأولى، أو جمهورياً أو ديموقراطياً أو غيرها من أنواع الحكم التي تنازع الله عز وجل أحقية الحاكمية والتشريع.
5- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة: وهي مرحلة لابد لها من عمل وتحضير وتضحية في سبيل الله تعالى، ونشر العلم واتباع للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، لأنه لايصلح آخر هذه الأمة إلاّ بما صلح به أولها. وسيكون الدين في بدايتها غريباً، غربته يوم بدأ في مكة بين أسيادها وعبيدها، بين قويّها وضعيفها، وبين نسائها وصغارها. ومصدر هذه المرحلة هم غرباء هذا الدين في هذا الزمان، الذين يحملونه عن وعي وإدراك وفهم وتطبيق، ويتحملون في سبيله أشد المصائب والابتلاءات ثابتين على وصية رسول الله e, ولقد أجمع المسلمون على فرضية إقامة الخلافة الإسلامية فعلى كل مسلم السعي لإعادة الخلافة بجد بشر الله طائفة من المؤمنين بقوله Y: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون به شيئاً ..} النور: 55 والله لا يخلف الميعاد. نسأله جل وعلا أن يجعلنا منهم.
وسبحانك الهم وبحمدك اشهدان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك