View Full Version : أبناء القردة والخنازير
*بنت العرب*
06-04-2002, 09:35 PM
أبناء القردة والخنازير
1_كالحمير لايفقهون...وقوم يكرهون الموت جبناء
2_محرفون....مزيفون..عصاة
3_سماعون للكذب...أهل فتنة..أنجاس
4_يزعمون أنهم أبناء الله...مستكبرون حمقى
5_الآثمون ..المعتدون...آكلوا السحت
6_سفلة يتطاولون على الله
7_قردة وخنازير...وعبيد الطواغيت
8_يأكلون أموال الناس بالباطل..ويتعاملون بالربا
9_ملعونون على ألسنة الأنبياء لعصيانهم وعدوانهم
10_صم وعمى..مكذبون ومجرمون
11_قلوبهم مسودة قاسية
12_جبناء وظلمة
13-حمقى أغبياء..تحسبهم متحدين..وهم شتات
*بنت العرب*
06-04-2002, 11:39 PM
فى كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبه عن اليهود:...انهم يسافرون
بين الشرق والغرب,ويحملون من فرنجة الخدم والغلمان والجوارى والديباج,ويركبون البحر من فرنجة ويخرجون الفرما,يحملون تجارتهم على الظهر الى القلزم.
ثم يركبون البحر الشرقى من القلزم الى جدة والحجاز.ثم يمضون الى السند والهند والصين ,فيحملون من الصين:المسك والعود والكافور ,ويرجعون الى القلزم.ثم يتحولون الى الفرما,ويركبون البحر الغربى,فربما عدلوا بتجارتهم الى القسطنطينية فباعوها للروم.وربما صاروا بها الى بلاد الفرنجة فباعوها هناك.وان شاؤوا حملوا تجارتهم فى البحر الغربى فخرجوا بأنطاكية.فكانوا يتكلمون العربية والافرنجية والفارسية والرومية.وهم تجار اليهود الذين يقال لهم الراهدانية أو الراذانية.
وفى كتاب البلدان لابن الفقيه الهمذانى أن المسلمين كانوا يطلقون على هؤلاء التجار اسم(تجار البحر)ويشير البيرونى الى أن بلاد كشمير كانت مغلقة الأبواب فى وجه التجار الأجانب ,بينما يدخلها بعض تجار اليهود
ان روح التسامح فى ديار الاسلام جعلت الرحالة والتجار اليهود يهاجرون من الغرب الى الشرق,لان أيام القرون الوسطى كانت شديدة الوطاة على اليهود فى الغرب,حيث الاضطهاد والتقتيل والتشريد.لقد عانت العناصر اليهودية من مذابح ارتكبها الصليبيون فى حوض الراين فى بداية الحملة الصليبية الاولى,وكذلك خلال الحملة الصليبية الثانية,وحتى الديار المقدسة فى فلسطين أبعد اليهود عنها.
وفى الوقت الذى كانت فيه محتلة من قبل الصليبين,لم يكم فى القدس أكثر من أربع أسر,وقيل مئتان.
ولان يهود المشرق أسعد حظا,فقد أحتضنهم المجتمع الاسلامى,ووجدوا فرصة كبيرة للعيش فى أمن وسلام داخل المدن مثل:دمشق وحلب وقعت على خطوط التجارة العالمية.فكانت مراكز بالغة الأهمية لحركة التجارة القادمة من آسيا والمتجهة الى اوربا.
لقد كان اليهود فى المشرق أهل تجارة يملكون السفن,وأصحاب صناعة كصناعة الزجاج النفيس فى مدينة صور,والصباغة فى بيت المقدس,حتى صارت فى تلك المدينة منحصرة فيهم.
هذه الرفاهية والاندماج فى المجتمع الاسلامى والرعاية التى كان يحظى بها اليهود فى المجتمع الاسلامى,فهل يحظى المسلمون العرب بين اليهود اليوم مثل ما كان أجدادنا يحيطونهم به فى الماضى؟!
*بنت العرب*
07-04-2002, 12:41 AM
فشلت محاولات أفراد الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال والمستعربين في اقتحام أحياء مدينة نابلس ومخيم بلاطه رغم تنكرهم بزي مقاتلي حركة حماس حيث افتضح أمرهم وصدتهم المقاومة الباسلة.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس ان قوات خاصة صهيونية قامت بعدة محاولات لاقتحام أحياء المدينة من الناحية الشرقية المتاخمة للبلدة القديمة وهم يرتدون أزياء مقاتلي حركة حماس ويضعون عصباً خضراء على رؤسهم كما فشلت محاولة أخرى في شارع ابن رشد في الجبل الشمالي وانسحبت القوة الاسرائيلية شرقاً بعد افتضاح أمرها واطلاق النار بغزارة تجاهها من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.
painter
07-04-2002, 12:59 AM
Buthaina
مثل هذا المجهود هو المطلب الاساسى فى مثل هذه المرحلة والمنعطف الخطير من حياة امتنا ، فمزيدا من المواضيع التى تفضح اليهود
وتحياتى
*بنت العرب*
07-04-2002, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله
وهذا هو أضعف الايمان
وشكرا لك...اخى
*بنت العرب*
07-04-2002, 09:28 PM
جنين-محيط: اعدم جنود الاحتلال الاسرائيلى خمسة فلسطينيين كبار فى السن أمام ذويهم في مخيم جنين. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم أن قوات الاحتلال الغاشم أطلقت النار على خمسة مواطنين معظمهم من كبار السن وهم زكى شلبى والذى يبلغ من العمر 60 عاما ونجله وضاح 37 عاما وعبد الكريم السعدى 38 عاما وابو العبد السعدى 70 عاما وابو عمر الزرعينى 70 عاما.
وقالت ابنة الشهيد خولة الزرعينى أن قوات الاحتلال التى داهمت عددا من منازل المخيم فى الجهة الشرقية وجمعت عددا كبيرا من السكان فى أحد المنازل وفصلت السيدات عن الرجال والاطفال ثم طلبت من الشهداء الخمسة النزول الى الشارع تحت تهديد السلاح.
واضافت خولة الزرعينى أن جنود الاحتلال أوقفوا الشهداء الخمسة أمامهم ثم أطلقوا النار عليهم من مسافة قريبة .
*بنت العرب*
07-04-2002, 10:01 PM
خيبة بنى صهيون
لقي عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي مصرعهم وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي بطريق الخطأ لمبنى داخل مخيم جنين .
يمهل ولايهمل
*بنت العرب*
09-04-2002, 05:42 PM
أثار التقرير التلفزيوني الذي بثته القناة الثانية الاسرائيلية ردود فعل غاضبة بين وزراء اليمين لأن ذلك من شأنه المس بسمعة اسرائيل في العالم. وكان جنود الاحتلال قد شوهدوا داخل منازل في مخيم الأمعري وهم ينكلون بالأهالي ويعتدون على ممتلكاتهم. وقد شدت طفلة فلسطينية الانتباه وهي تبكي بينما يتعرض والدها للإهانة بعد أن توسلت للجنود للكف عن ممارستهم الوحشية.
وبدلاً من أن يحتج الوزراء على تصرفات الجنود شنوا حملة على التلفزيون وكأنهم أرادوا تحطيم المرآة لاخفاء وجه اسرائيل القبيح والقذر. وكانت السفارات والقنصليات الاسرائيلية قد بعثت بتقارير الى وزارة الخارجية حول الصور التي تعرضها شبكات التلفزيون العالمية عن وحشية الاحتلال, وخاصة صورة الدبابة التي سحقت تحت جنازيرها سيارة اسعاف فلسطينية ومقتل طاقمها الطبي بنيران الجيش الاسرائيلي.
*بنت العرب*
09-04-2002, 05:50 PM
علاج نفساني مجاني
الآلاف من الاسرائيليين بحاجة الى علاج نفساني نتيجة حالات الرعب والهلع التي تنتابهم جراء توالي العمليات الفلسطينية المتلاحقة من بئر السبع جنوباً وحتى الحدود مع لبنان شمالاً, ولكن غالبيتهم لا يحصلون على العلاج اللازم لأنه مكلف جداً, ولذا تقرر بواسطة صناديق المرضى, وبناء على تعليمات وزارة الصحة, فتح عيادات الامراض النفسية أمام المصابين مجانا. وكانت عدة مئات من الاسرائيليين قد اتصلوا بهذه العيادات خلال يوم واحد يشتكون من الأرق والقلق والصدمات النفسية والكوابيس ليلاً, وقد مر بعضهم بتجارب قاسية شخصياً, والبعض الآخر أصيب بالرعب جراء مشاهدة ضحايا العمليات الفلسطينية على الشاشة الصغيرة, واعترفوا بأنهم يمتنعون عن التردد على الأماكن العامة والمطاعم والمقاهي وأن الخناقات الزوجية والأسرية تفاقمت جداً بسبب ذلك.
*بنت العرب*
09-04-2002, 06:48 PM
لندن: علي الصالح
«سياسة الدروع البشرية اخر ما تفتقت عنه العقلية الهتلرية لقوات الاحتلال الاسرائيلي في حرب الابادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل خلال عمليات الاقتحام لمنازل المواطنين بحثا عن الاستشهاديين والاستشهاديات الفلسطينيين الذين اثاروا الرعب في نفوس الجنود الاسرائيليين، بتجهيزهم بالاحزمة الناسفة استعدادا لاذاقتهم طعم الموت». هذا ما قالته لـ«الشرق الأوسط» شاهدة عيان كانت لسوء حظها او كما تقول هي لحسن حظها احد هذه الدروع البشرية في مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية.
واستخدمت قوات الاحتلال امس اهالي حي الياسمينة في البلدة القديمة في مدينة نابلس حيث فشلت الطائرات والدبابات الاسرائيلية في اختراق دفاعات المقاومين، كدروع بشرية في محاولات يائسة للتأثير في معنويات المقاتلين ودفعهم الى الاستسلام، واحتلال المدينة التي استعصت عليهم بعد 6 ايام من الحصار والقصف المتواصل.
وكانت قوات الاحتلال قد استخدمت الدروع البشرية خلال اقتحامها للمقر الرئيسي لجهاز الامن الوقائي في منطقة بيتونيا غرب رام الله مطلع الاسبوع الماضي. اذ ساقت اكثر من 60 فلسطينيا امام دباباتها وحاملات الجند المصفحة وهي تتقدم نحو افراد الامن الوقائي الذين كانوا يتحصنون داخل المقر.
واما في مخيمات اللاجئين حيث المنازل متلاصقة الجدران فكان الجنود الاحتلاليون يتنقلون من منزل الى منزل خلال حملات التفتيش الارهابية خاصة في عملية الاحتلال قبل الحالية، بنسف الجدار الفاصل ليضمنوا قبل ان يعبروا الى المنزل الاخر، خلوه من الفدائيين والمقاومين، وكأنهم لا يثقون بقدرة طائرات الـ«اف 16» والاباتشي الاميركية الصنع، على ضرب المقاومين، وتوفير الحماية لهم.
والان تترك «الشرق الأوسط» الحديث لشاهدة العيان التي طلبت عدم ذكر اسمها حتى لا تكون هدفا لعملية انتقام من جنود الاحتلال الذين لا يزالون يمارسون ابشع انواع التنكيل والقتل ضد المدنيين العزل، لتحكي تفاصيل تجربتها: بعد طول انتظار جاء دورنا في اطار حملة التفتيش التي يقوم بها جنود الاحتلال بحثا عن المقاومين والمسلحين الفلسطينيين على حد زعمهم. كنت ووالداي المسنان قد انتهينا للتو من تناول الغداء ونجلس في صالون المنزل نحتسي القهوة عندما سمعنا طرقا وقعقعة في حديقة المنزل الخلفية حيث يقع منزل جدي لابي المغلق ولا يقطنه احد.
خرجت الى الحديقة محاولة التفسير لهم بألا احدا يعيش في المنزل وان مفتاحه معي ان كانوا يريدون اقتحامه. لكن جنود الاحتلال تجاهلوني فاتجهت نحوهم لاصبح وجها لوجه معهم، وبحركة الية صوب الجنود وعددهم 8 على ما اذكر، فوهات بنادقهم نحوي. فقلت لهم بلغة انجليزية ان لا حاجة لكسر الباب لان المفتاح معي. وجاء ردهم: نحن لسنا بحاجة لمفتاحك، لقد كسرنا الباب فعلا... عودي الى حيث اتيت.
عدت الى المنزل اشعر بالضعف والغضب والحقد. وما هي الا دقائق حتى طلت نفس الوجوه الاحتلالية من الحديقة الخلفية لبيت جدي التي تتاخم حديقتنا الخلفية ايضا. حاولوا فتح البدروم او الدور تحت الارضي الذي يستخدم لتخزين معدات الحديقة لكنهم كما يبدو لم يستطيعوا، فنادوا علينا حيث يروننا من خلال النوافذ وطلبوا مفتاح المخزن. رافقتهم وحاولت ان افتح القفل الذي كان صدئاً ولم استطع. في هذه الاثناء كان والدي الذي بدأ يحس بالقلق علي، قد تبعني لكن احد الجنود توجه اليه قائلا: عد الى منزلك. توجهت بكلامي الغاضب الى الجندي وقلت بصوت عال ان والدي في منزله.. ان هذا المنزل هو منزل والده. فامسكت بيد والدي وطلبت منه بحنية ان يعود الى منزلنا قبل ان افقد اعصابي معهم. لكن والدي قبل ان يعود دار بوجهه الى الجندي وقال له: اننا في منزلنا اما انت فلا.
انتهى الجنود من تفتيش منزل جدي الذي يطل بابه الامامي على شارع مخالف للشارع الذي يطل عليه منزلنا، لكن وبعد مضي وقت ليس بالطويل، سمعنا من جديد صوت الجنود وقعقعتهم، هذه المرة قي حديقة منزلنا الامامية. رن جرس المنزل فطللت من شرفة الدور الاول لاعرف من السائل لافاجأ بجارنا على الباب والجنود يقفون خلفه فابلغني بان الجنود هنا لتفتيش منزلكم ويطلبون منكم ان تجلسوا جميعا في غرفة واحدة طيلة فترة وجودهم في المنزل. فطلبت منه ان يبلغهم بانهم اذا ارادوا تفتيش منزلنا فلا بد ان اكون معهم لانهم كما سمعت ورأيت يسرقون ويخربون. وافق الجنود على الطلب وطلبوا مني النزول الى بوابة الحديقة لكي ارافقهم الى داخل المنزل ليضمنوا درعا بشريا اخر قبل ان يسمحوا لجارنا بالعودة الى منزله.
وباسلوب آمر قالوا: اطلبي من والديك ان يبقيا في غرفة واحدة ولا يتحركا. نحن هنا لنفتش المنزل بحثا عن السلاح واي شيء يمكن ان يضر بدولة اسرائيل. ثلاثة من الجنود فقط رافقوني الى داخل المنزل اما البقية فقد انتشروا حوله. وبدأت حملة التفتيش من الباب الامامي للمنزل، لتشمل كل غرفة وكل شيء فيها من ادراج ودواليب. هم لا يقتربون من اي شيء قبل ان يطلبوا مني فتحه وفوهات بنادقهم جاهزة لتقذف بحممها في اي لحظة. وراقبت باحتقار واشمئزاز الجنود الثلاثة وهم يتحركون ويقفزون وينتقلون بحذر من زاوية الى اخرى، وكأنهم على وشك الانقضاض على موقع عسكري. علامات الخوف بل الرعب واضحة في تصرفاتهم وبادية على وجوههم وكأن البنادق موجهة الى صدورهم، وليس العكس.
صعدنا الى الدور الثاني ليبدأوا غزوتهم لغرفة والدي حيث راحوا يعيثون فيها فسادا لم تسلم منهم حتى اغراضهما الخاصة. سألتهم ودمي يغلي ودون توقع رد... اتشعرون بالانتصار وانتم تعبثون بالاغراض الخاصة لضحاياكم؟ رماني احدهم بنظرة يصعب تفسيرها واكمل دون ان ينبس ببنت شفة... وبعد بضع دقائق قال وهو منهمك بالتفتيش: اننا نحمي اسرائيل. صدرت عني ابتسامة ساخرة وصمت.
وبينما كان الجنود منهمكين بالتفتيش رن جرس الهاتف وقفز احدهم ورفع السماعة ليضعها من جديد دون ان يجيب. ورن الهاتف من جديد وفعل الشيء ذاته. وفي المرة الثالثة امرني بالرد ومطالبة المتصل بعدم الاتصال.
بعد ان انتهوا من تفتيش الادوار العليا التي لم يسلم منها شيء، طلبوا مني مرافقتهم الى الدور الارضي وهو عيادة طبية كان والدي يستخدمها عندما كان لا يزال يمارس مهنة الطب. وقبل ان اهم بالمغادرة قال بصوت آمر: انتظري، بينما كان احدهم ينظر ناحية جهاز التلفزيون. وقلت ساخرة: هل لديكم الوقت لمشاهدة التلفزيون؟ فرد احدهم طالبا مني التزام الصمت. في نفس الوقت سمعت صوتا كالرنين مصدره احد جيوبه.. وفهمت انها اشارة من الجنود في الحديقة الامامية الى ان الطريق آمن. طلبوا مني بعدها ان اتقدمهم في هبوط الدرج لكني اصررت على ان يبلغوا زملاءهم بانني سأكون في المقدمة كي لا يطلقوا النار... يذكر هنا ان ذلك حصل اكثر من مرة وراح فيها الكثير من الضحايا.
وفعلوا في العيادة كما فعلوا في الدورين الاول والثاني. توجه احدهم الي بالحديث قائلا: عليك ان ترافقينا الى منزل جيرانك في الجهة الاخرى وستبلغين اهل المنزل بان يتجمعوا في غرفة واحدة ولا يتحركوا اطلاقا. سألت: هل لدي خيار الرفض؟ فرد: كلا. فقلت: انكم تستخدموننا كدروع بشرية. ولم يجب.. وتقدمتهم في الشارع الذي يخلو من اي حركة وانا اشعر بالفخر بانني انتمي الى هذا الشعب البطل.
*بنت العرب*
11-04-2002, 12:15 AM
بغداد - محيط : أكد الدكتور محمد حسين الصغير الأستاذ في جامعة الكوفة ان الكيان الصهيوني يسعي إلي تحريف القرآن الكريم بكل الطرق الممكنة .
وقال إن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية هو جزء من مخططاتها المعادية للإسلام والمسلمين والتي تأتي انسجاما مع أطروحات قادتها الصهيونية .
وبين الصغير - المتخصص في اللغة العربية والدراسات القرآنية والحائز على عدة جوائز دولية - أن اسرائيل سبق لها محاولة تحريف القرآن الكريم ، حيث قامت عام 1960 بمحاولة للتحريف تمثلت بطبع 50 ألف نسخة رفعت منها المفردات والأوصاف التي تشير إلى حقيقة اليهود، كما وصفهم الله عزّ وجلّ، وقام هذا الكيان بتوزيع هذه النسخ في عدد من الدول الأفريقية، وعندما تنبه الأزهر الشريف إلى هذه العملية قام بكشفها، مما دفع مقرئ الديار المصرية الشيخ محمود خليل الحصري إلى تسجيل القرآن الكريم بصوته على أشرطة وتوزيعها للحفاظ على كتاب الله من محاولات التحريف.