فايزالعربي
09-04-2002, 06:06 PM
كتب خالد المطيري وحسين الحربي وداهم القحطاني:
قبل ساعتين من الاحتفال الذي أقامته السفارة الأميركية أمس بالعيد الوطني الأميركي، بحضور كبار الشخصيات الرسمية الكويتية، كانت النار تشتعل في العلم الأميركي وسط عشرة آلاف متظاهر ساروا من ساحة العلم الى مجلس الأمة، وكانت الشعارات المنددة بالولايات المتحدة «الشيطان الأكبر» وبموقفها من الأحداث في الأراضي الفلسطينية والمتمنية «الموت لأميركا»، تلهب المسيرة التي أقامتها جمعية الخريجين وجمعية الاصلاح الاجتماعي, بعد ساعتين من مطالبة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي «كل من يدعي محاربة الارهاب»، بأن «يحارب الارهاب في الأراضي المحتلة ومجرم الحرب ارييل شارون»، جدد رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد من حديقة مبنى السفارة الأميركية رفض الكويت «الارهاب أياً كان مصدره، سواء كان ارهاب أشخاص أو ارهاب دولة»، وخصص جزءاً كبيراً من كلمته للوضع الفلسطيني، داعياً العالم الى «التحرك الفعال والجاد» لوقف المجازر ضد الفلسطينيين، ومشدداً على ضرورة لقاء وزير الخارجية الأميركي كولن باول خلال زيارته للمنطقة «الرئيس الشرعي والمنتخب من الشعب الفلسطيني» ياسر عرفات.
وقلل الشيخ صباح في تصريح على هامش مشاركته في احتفال السفارة مساء امس من اهمية «موافقة» رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون على مبادرة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الاوسط.
وقال: «موافقة شارون على المبادرة لا تهمنا، فالمهم موافقة دول مجلس الامن اكثر من اي احد آخر», واضاف «مبادرة الامير عبدالله اصبحت عربية والدول العربية كلها متمسكة بها».
أما الخرافي فقال في كلمة ارتجالية القاها امام الحشود المتظاهرة أمس ان «الكويت ضد التطبيع بكل صوره مع الكيان الصهيوني», وأضاف ان «الكويت تطالب الأمة العربية في هذه الفترة الحرجة بأن تكون جميعاً صوتاً واحدا ويدا واحدة وقلبا واحدا في دعم هذه القضية العادلة», وتابع: «اننا نطالب كل من يدعي محاربة الارهاب ان يحارب الارهاب في الأراضي المحتلة وان يبدأ بمحاربة مجرم الحرب ارييل شارون وان نعمل من الآن جميعا في تحضير كل ما يمكن ان نحتاج اليه في محاربة هذا المجرم والتحضير لمحاكمته كمجرم حرب».
ودعا المتظاهرون الذين زاد عددهم على عشرة آلاف من مختلف الجنسيات والتيارات السياسية، بينهم نواب وسياسيون، الحكومات العربية للضغط على الادارة الأميركية لوقف انحيازها لاسرائيل وكشف تناقضات السياسة الأميركية تجاه المقاومة الفلسطينية رافضين وصف هذه المقاومة بالارهاب.
وردد المتظاهرون هتافات وحملوا لافتات من بينها «اميركا هي الشيطان الاكبر» و«الموت لاميركا واسرائيل» و«اسرائيل عدو الله وشر مطلق» و«شارون رمز الارهاب الدولي وأكبر ارهابي» و«لا للتطبيع لا للانهزام» و«الواجب الانساني يحتم المقاطعة», ورفضت بعض اللافتات «المبادرات الاستسلامية»، في حين ساوت أخرى أرييل شارون بالرئيس الأميركي جورج بوش, وكان لافتاً حمل عدد كبير من المتظاهرين صوراً للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، وتجاورت مع صور الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر التي كتبت تحتها عبارة «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»، مع لافتات جمعية الاصلاح الاجتماعي.
ونظمت كذلك مهرجانات خطابية أخرى، وأعلن عن غيرها, وأفيد عن تظاهرات متفرقة مساء في حولي.
الرأي العام 9/4/2002
http://www.alraialaam.com/09-04-2002/ie5/frontpage.htm#01
http://www.alraialaam.com/09-04-2002/ie5/first1.jpg http://www.moc.kw/alqabas/090402/images/image5.jpeg
قبل ساعتين من الاحتفال الذي أقامته السفارة الأميركية أمس بالعيد الوطني الأميركي، بحضور كبار الشخصيات الرسمية الكويتية، كانت النار تشتعل في العلم الأميركي وسط عشرة آلاف متظاهر ساروا من ساحة العلم الى مجلس الأمة، وكانت الشعارات المنددة بالولايات المتحدة «الشيطان الأكبر» وبموقفها من الأحداث في الأراضي الفلسطينية والمتمنية «الموت لأميركا»، تلهب المسيرة التي أقامتها جمعية الخريجين وجمعية الاصلاح الاجتماعي, بعد ساعتين من مطالبة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي «كل من يدعي محاربة الارهاب»، بأن «يحارب الارهاب في الأراضي المحتلة ومجرم الحرب ارييل شارون»، جدد رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد من حديقة مبنى السفارة الأميركية رفض الكويت «الارهاب أياً كان مصدره، سواء كان ارهاب أشخاص أو ارهاب دولة»، وخصص جزءاً كبيراً من كلمته للوضع الفلسطيني، داعياً العالم الى «التحرك الفعال والجاد» لوقف المجازر ضد الفلسطينيين، ومشدداً على ضرورة لقاء وزير الخارجية الأميركي كولن باول خلال زيارته للمنطقة «الرئيس الشرعي والمنتخب من الشعب الفلسطيني» ياسر عرفات.
وقلل الشيخ صباح في تصريح على هامش مشاركته في احتفال السفارة مساء امس من اهمية «موافقة» رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون على مبادرة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الاوسط.
وقال: «موافقة شارون على المبادرة لا تهمنا، فالمهم موافقة دول مجلس الامن اكثر من اي احد آخر», واضاف «مبادرة الامير عبدالله اصبحت عربية والدول العربية كلها متمسكة بها».
أما الخرافي فقال في كلمة ارتجالية القاها امام الحشود المتظاهرة أمس ان «الكويت ضد التطبيع بكل صوره مع الكيان الصهيوني», وأضاف ان «الكويت تطالب الأمة العربية في هذه الفترة الحرجة بأن تكون جميعاً صوتاً واحدا ويدا واحدة وقلبا واحدا في دعم هذه القضية العادلة», وتابع: «اننا نطالب كل من يدعي محاربة الارهاب ان يحارب الارهاب في الأراضي المحتلة وان يبدأ بمحاربة مجرم الحرب ارييل شارون وان نعمل من الآن جميعا في تحضير كل ما يمكن ان نحتاج اليه في محاربة هذا المجرم والتحضير لمحاكمته كمجرم حرب».
ودعا المتظاهرون الذين زاد عددهم على عشرة آلاف من مختلف الجنسيات والتيارات السياسية، بينهم نواب وسياسيون، الحكومات العربية للضغط على الادارة الأميركية لوقف انحيازها لاسرائيل وكشف تناقضات السياسة الأميركية تجاه المقاومة الفلسطينية رافضين وصف هذه المقاومة بالارهاب.
وردد المتظاهرون هتافات وحملوا لافتات من بينها «اميركا هي الشيطان الاكبر» و«الموت لاميركا واسرائيل» و«اسرائيل عدو الله وشر مطلق» و«شارون رمز الارهاب الدولي وأكبر ارهابي» و«لا للتطبيع لا للانهزام» و«الواجب الانساني يحتم المقاطعة», ورفضت بعض اللافتات «المبادرات الاستسلامية»، في حين ساوت أخرى أرييل شارون بالرئيس الأميركي جورج بوش, وكان لافتاً حمل عدد كبير من المتظاهرين صوراً للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، وتجاورت مع صور الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر التي كتبت تحتها عبارة «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»، مع لافتات جمعية الاصلاح الاجتماعي.
ونظمت كذلك مهرجانات خطابية أخرى، وأعلن عن غيرها, وأفيد عن تظاهرات متفرقة مساء في حولي.
الرأي العام 9/4/2002
http://www.alraialaam.com/09-04-2002/ie5/frontpage.htm#01
http://www.alraialaam.com/09-04-2002/ie5/first1.jpg http://www.moc.kw/alqabas/090402/images/image5.jpeg