ابوخليل
09-04-2002, 09:29 PM
(( الولايات المتحدة الأميركية هي المدبر الحقيقي لما يحدث في
فلسطين ))
وتقول الرسالة بالنص مايلي :
إن الناظر إلى مايجري في مناطق عديدة من العالم يدرك أن
الولايات المتحدة تريد أن تصل إليه منذ زمن بعيد وهو هدف لا
ندري لمن تقدمه الولايات المتحدة الأميركية ومن هو المستفيد
من ورائه فالموضوع أكبر منها وأكبر من الصهيونية العالمية
بكثيير لننطلق ابتداء من احداث الحادي عشر من سبتمبر والتي
حدثت في الولايات المتحدة الأميركية فنراها قد بدأت وحشدت
دعما دوليا منقطع النظير تحت مسمى (( مكافحة الإرهاب ))وما هو
إلا مصطلح قد تم اختياره بكل دقة وعناية فائقة لتستطيع
أمريكا بواسطته الوصول إلى ماتريده من أحداث فيما بعد ...
ثم بدأت تتحرك فعليا تجاه من كانت تخافه أكثر من غيره ومن
تعتقد أنه قد يشكل أرضا خصبة وقوية لمجموعات من الشباب
الاسلامي المدرك لحقيقة اهداف الولايات المتحدة التي تسعى إلى
تحقيقها في العالم فبدأت تترصد لأي شيء قد يحدث ليكون فرصة
سانحة لها من أجل الإنقضاض على ذلك الجزء من العالم لتنهي على
كل من حركة طالبان وجماعة تنظيم القاعدة التي تشكل الخطر
الأكبر على مصالحها وتقف عقبة أساسية كما قلنا في تنفيذ
مخططاتهاالخفية .... فأشعلت حربا في أفغانستان للقضاء على
المجموعتين وقلبت نظام حكم طالبان وشكلت نظاما يواليها ..
ثم توجهت إلى الفلبين بعد ذلك بحجة القضاء على مجموعة ابو
سياف وكان حليفها في تلك المنطقة هي الحكومة الفلبينية ..
ثم بدأت توجه الولايات المتحدة نظرها إلى منطقة الشرق الأوسط
ووضعت النقاط على الحروف وحددت علنا وفي كل مناسبة من تريد
القضاء عليه في تلك المنطقة
فبدأت تنظر إلى فلسطين فوجدت أن الحركات الاسلامية
هناك وخاصة حماس والجهاد الاسلامي وبقية أعضاء المنظمات
الفلسطينية الأخرى والتي تحمل نوعا من الحرية والتحرر وعدم
الرضوخ للأعداء وتقف في وجه المخططات السرية للولايات المتحدة
فبدأت تهيأ المخخط الذي وضع سابقا وقبل أحداث 11 سبتمبر
وجعلت من اسرائيل هي من تقوم بتنفيذ هذه المؤامرة ولكن
بقيادة امريكية خلافا لما يعتقده الكثيرون وما وجود رئيس
الاستخبارات الأمريكية في اسرائيل الا لقيادة هذه
المهمة وقدمت كل السيناريوهات التي تشهدها الساحة ونسمعها من جراء التصريحات
بين الطرفين عبر وسائل الاعلام ..( وما خفي كان أعظم ).. وما
قصة حصار الرئيس ياسر عرفات إلا مجرد تمثيلية مخترعة سابقا
وقد
اعد لها السيناريو من قبل وما رفض جورج بوش الابن للقائه منذ
توليه الرئاسة في اميركا إلا دليل على ذلك ووقع فيها ياسر
عرفات ليس خوفا منه أو أو رغبة في القضاء عليه كما يشاع في
الاعلام وإنما كما أشرنا سابقا للقضاء على الحركات الفلسطينية
المقاومة. وبعد احتلال الأراضي الفلسطينية واجتياحها من قبل
الجيش اليهودي بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في البدأ
في تنفيذ المخطط التالي وهو التخلص من بؤرة التهديد الأخرى
وهي العراق وبدأت تسلط الأضواء وبدا رئيسها يتبجح ويصرح علنا
وبجانبه ذلك الغبي رئيس وزراء بريطانياتوني بلير وهاهم
يعدان العدة للبدأ على ضغط أزرار البدء في تنفيذ المهمة ضد
العراق ( شعب الحرية والتحرر والشجاعة )للقضاء عليه بحجة
القضاء على نظامه وعلى صدام حسين ... والغريب في الأمر أن
العديد من العرب زعماء ووزراء وأحيانا بعض السذج من الشعب
العربي الذي لاكرامة له ولا يفقه معنى الحرية أو الشجاعة تنطوي
عليه هذه المخططات بسهولة بالغة بصورة تثير الغضب وتثير
الحزن على مثل هذه العينات الحمقاء التي لا هم لها سوى
مصالحها الشخصية المحدودة الأفق ولا يعون الخطر الذي نمر به في
هذه المرحلة....
ياترى هل فكر أحد منا من هو الهدف الذي سيكون مستهدفا بعد
ضرب كل هذه الأهداف في أفغانستان إلى الفلبين مرورا بفلسطين
ثم العراق ؟؟؟
علما بأن المخططات جميعها جاهزة ولم يبق سوى الوقت المناسب
لتنفيذها
أترك الجواب لكم ....
فلسطين ))
وتقول الرسالة بالنص مايلي :
إن الناظر إلى مايجري في مناطق عديدة من العالم يدرك أن
الولايات المتحدة تريد أن تصل إليه منذ زمن بعيد وهو هدف لا
ندري لمن تقدمه الولايات المتحدة الأميركية ومن هو المستفيد
من ورائه فالموضوع أكبر منها وأكبر من الصهيونية العالمية
بكثيير لننطلق ابتداء من احداث الحادي عشر من سبتمبر والتي
حدثت في الولايات المتحدة الأميركية فنراها قد بدأت وحشدت
دعما دوليا منقطع النظير تحت مسمى (( مكافحة الإرهاب ))وما هو
إلا مصطلح قد تم اختياره بكل دقة وعناية فائقة لتستطيع
أمريكا بواسطته الوصول إلى ماتريده من أحداث فيما بعد ...
ثم بدأت تتحرك فعليا تجاه من كانت تخافه أكثر من غيره ومن
تعتقد أنه قد يشكل أرضا خصبة وقوية لمجموعات من الشباب
الاسلامي المدرك لحقيقة اهداف الولايات المتحدة التي تسعى إلى
تحقيقها في العالم فبدأت تترصد لأي شيء قد يحدث ليكون فرصة
سانحة لها من أجل الإنقضاض على ذلك الجزء من العالم لتنهي على
كل من حركة طالبان وجماعة تنظيم القاعدة التي تشكل الخطر
الأكبر على مصالحها وتقف عقبة أساسية كما قلنا في تنفيذ
مخططاتهاالخفية .... فأشعلت حربا في أفغانستان للقضاء على
المجموعتين وقلبت نظام حكم طالبان وشكلت نظاما يواليها ..
ثم توجهت إلى الفلبين بعد ذلك بحجة القضاء على مجموعة ابو
سياف وكان حليفها في تلك المنطقة هي الحكومة الفلبينية ..
ثم بدأت توجه الولايات المتحدة نظرها إلى منطقة الشرق الأوسط
ووضعت النقاط على الحروف وحددت علنا وفي كل مناسبة من تريد
القضاء عليه في تلك المنطقة
فبدأت تنظر إلى فلسطين فوجدت أن الحركات الاسلامية
هناك وخاصة حماس والجهاد الاسلامي وبقية أعضاء المنظمات
الفلسطينية الأخرى والتي تحمل نوعا من الحرية والتحرر وعدم
الرضوخ للأعداء وتقف في وجه المخططات السرية للولايات المتحدة
فبدأت تهيأ المخخط الذي وضع سابقا وقبل أحداث 11 سبتمبر
وجعلت من اسرائيل هي من تقوم بتنفيذ هذه المؤامرة ولكن
بقيادة امريكية خلافا لما يعتقده الكثيرون وما وجود رئيس
الاستخبارات الأمريكية في اسرائيل الا لقيادة هذه
المهمة وقدمت كل السيناريوهات التي تشهدها الساحة ونسمعها من جراء التصريحات
بين الطرفين عبر وسائل الاعلام ..( وما خفي كان أعظم ).. وما
قصة حصار الرئيس ياسر عرفات إلا مجرد تمثيلية مخترعة سابقا
وقد
اعد لها السيناريو من قبل وما رفض جورج بوش الابن للقائه منذ
توليه الرئاسة في اميركا إلا دليل على ذلك ووقع فيها ياسر
عرفات ليس خوفا منه أو أو رغبة في القضاء عليه كما يشاع في
الاعلام وإنما كما أشرنا سابقا للقضاء على الحركات الفلسطينية
المقاومة. وبعد احتلال الأراضي الفلسطينية واجتياحها من قبل
الجيش اليهودي بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في البدأ
في تنفيذ المخطط التالي وهو التخلص من بؤرة التهديد الأخرى
وهي العراق وبدأت تسلط الأضواء وبدا رئيسها يتبجح ويصرح علنا
وبجانبه ذلك الغبي رئيس وزراء بريطانياتوني بلير وهاهم
يعدان العدة للبدأ على ضغط أزرار البدء في تنفيذ المهمة ضد
العراق ( شعب الحرية والتحرر والشجاعة )للقضاء عليه بحجة
القضاء على نظامه وعلى صدام حسين ... والغريب في الأمر أن
العديد من العرب زعماء ووزراء وأحيانا بعض السذج من الشعب
العربي الذي لاكرامة له ولا يفقه معنى الحرية أو الشجاعة تنطوي
عليه هذه المخططات بسهولة بالغة بصورة تثير الغضب وتثير
الحزن على مثل هذه العينات الحمقاء التي لا هم لها سوى
مصالحها الشخصية المحدودة الأفق ولا يعون الخطر الذي نمر به في
هذه المرحلة....
ياترى هل فكر أحد منا من هو الهدف الذي سيكون مستهدفا بعد
ضرب كل هذه الأهداف في أفغانستان إلى الفلبين مرورا بفلسطين
ثم العراق ؟؟؟
علما بأن المخططات جميعها جاهزة ولم يبق سوى الوقت المناسب
لتنفيذها
أترك الجواب لكم ....