وميض
11-04-2002, 02:50 PM
( لن تكسر إرادتنا ولن تنثني عزيمتنا ) عبارة نسمعها تتردد كثيراً على لسان من سُلِبت منه إرادته وأستسلم وسلم للنظريات الوهمية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية ، فتح والشعبية والديمقراطية والمنظمات القومية ...الخ ، فمثل هؤلاء يتكلمون بما لا يعلمون و ينعقون بما لا يفقهون .
إن الإرادة الحقيقية هي إرادة المؤمن المتمسك بالمنهج الرباني الحكيم ، فإذا ما ترك المسلم التمسك بالمنهج الرباني وأتجه للتمسك بالمنهج " العلماني " - وتحت جميع المسميات - بعد ما سلبت إرادته و انثنت عزيمته سيوضع بين يديه وفي ذهنه أشياء ونظريات وأوهام مختلفة تلهيه عن ما يجب أن يتمسك به ويعض عليه بنواجذه ، فيصبح كالطفل الغرير الذي وضعت بيده لعبة ليتسلى بها وبعد ما وضع في فمه لهاية ليتلهى بها ويلوكها ليردد وهو يهذي " لن تكسر إرادتي ولن تنثني عزيمتي ولن أتخلى عن قضيتي ولن تأخذوا لهايتي ولعبتي " .
وبعد ما سلبت إرادة مثل هؤلاء الثوريين " العلمانيين " وبعد ما تم توزيعهم إلى فصائل ومنظمات تجمعهم منظمة التحرير الفلسطينية ، تم إدخالهم في متاهات ومسارات متعددة واصبحوا يهرولون وراء السراب و كما يهرول الصبية في الأزقة والحواري وراء بائع الوهم ومروج القصص والحكاوي .
لقد واجه الفلسطينيون نكبات ومآسي مختلفة ومتنوعة وأهملت تلك القيادات الشعب الفلسطيني المرابط و المهجر ولم تلتفت إلى معاناته وآلامه ولم تعمل على المحافظة على بقائه وارتقائه بل هي من ساقت عليه تلك النكبات والمآسي ، وهي كانت مشغولة بالعبث والهرولة وراء السراب بعد ما سُلِبت منهم الإرادة ، فطالت فترة انتظار العودة وتوفي من توفي وتزوج من تزوج وولد من ولد وأصحاب الإرادة المسلوبة يهرولون يمنة ويسرة خلف بائع الوهم ومروج الأحلام الذي وضع بين أيدي كل واحد منهم لعبة وفي فمه لهاية ليتلهى بها ويلوكها على حساب من ينتظر العودة إلى أرضه وعلى حساب من ينتظر إرجاع حقوقه التي سلبت منه .
ولازال مسلوبي الإرادة يخرجون علينا في وسائل الإعلام وهم يلوكون تلك اللهاية القديمة التي وضعت في أفواههم وهم يرددون لن تكسر إرادتنا ولن تأخذ لهايتنا من أفواهنا وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة ، وهم لا حول لهم ولا قوة ، بعد ما سلبت منهم الإرادة وأصبحوا جبناء مصابون بحال متقدمة من الخور والعور ولا يجرءون على الحديث بضرورة تطبيق المنهج الرباني على الأرض بعد ما أصبحت القضية وبالنسبة لهم قضية أرض يمارس عليها الشذوذ الفكري والنفسي ضد الشعب الفلسطيني ومن خلال المنهج " العلماني " ، وهذا ما أثبتته الأيام وشهد به الواقع بعد عودة مسلوبي الإرادة لإدارة المجتمع الفلسطيني بأسم السلطة الفلسطينية .
ومن وضع تلك اللعب واللهايات في أيدي وأفواه أفراد السلطة الفلسطينية يقوم الأن بتهيئة الأجواء من أجل أن يجعل الشعب الفلسطيني يستسلم استسلاما كاملاً للمنهج " العلماني " بعد ما تصبح القضية في ذهنه قضية أرض وليست قضية منهج يطبق على وجه الأرض ، فهناك لعب ولهايات جديدة جهزت لتوضع بأيدي وبأفواه كل فلسطيني لكي يتسلى بها حتى يتم تنفيذ المشروع العالمي الجديد وهو في غفلة من أمره .
وعلى هذا الأساس يجب أن تبادر المنظمات والحركات الفلسطينية التي تتبنى المشروع الإسلامي بتوعية الفلسطينيين على حقيقة ما يدور حولهم وحقيقة حقوقهم وضرورات حياتهم وعلى رأسها المشاركة السياسة لكل فرد في المجتمع حتى لا يستفرد مسلوبي الإرادة من المنظمات الأخرى بمقدرات الشعب الفلسطيني ولكي لا يتسنى لهم ممارسة شذوذهم الفكري والنفسي دون حسيب ولا رقيب ، كما يجب على أصحاب الإرادة الحديدية من أتباع الحركات والجماعات الإسلامية تقوية إرادة أفراد الشعب الفلسطيني وحثهم على التمسك والعمل بكتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – ليتحول الشعب إلى كتلة صلبة قوية الإرادة يصر على تطبيق المنهج الرباني على وجه الأرض لكي ترجع له كل الأرض ، فبالتسليم لرب العالمين يتم التمكين ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذي الجلال والإكرام .
فمسلوب الإرادة لا يعتمد عليه في إرجاع الحقوق وضرورات الحياة الإنسانية ولا يعتمد عليه في تقرير المصير ، فلا يفل الحديد إلا الحديد ، والإسلام هو الحـل شاء من شاء وأبى من أبى .
إن الإرادة الحقيقية هي إرادة المؤمن المتمسك بالمنهج الرباني الحكيم ، فإذا ما ترك المسلم التمسك بالمنهج الرباني وأتجه للتمسك بالمنهج " العلماني " - وتحت جميع المسميات - بعد ما سلبت إرادته و انثنت عزيمته سيوضع بين يديه وفي ذهنه أشياء ونظريات وأوهام مختلفة تلهيه عن ما يجب أن يتمسك به ويعض عليه بنواجذه ، فيصبح كالطفل الغرير الذي وضعت بيده لعبة ليتسلى بها وبعد ما وضع في فمه لهاية ليتلهى بها ويلوكها ليردد وهو يهذي " لن تكسر إرادتي ولن تنثني عزيمتي ولن أتخلى عن قضيتي ولن تأخذوا لهايتي ولعبتي " .
وبعد ما سلبت إرادة مثل هؤلاء الثوريين " العلمانيين " وبعد ما تم توزيعهم إلى فصائل ومنظمات تجمعهم منظمة التحرير الفلسطينية ، تم إدخالهم في متاهات ومسارات متعددة واصبحوا يهرولون وراء السراب و كما يهرول الصبية في الأزقة والحواري وراء بائع الوهم ومروج القصص والحكاوي .
لقد واجه الفلسطينيون نكبات ومآسي مختلفة ومتنوعة وأهملت تلك القيادات الشعب الفلسطيني المرابط و المهجر ولم تلتفت إلى معاناته وآلامه ولم تعمل على المحافظة على بقائه وارتقائه بل هي من ساقت عليه تلك النكبات والمآسي ، وهي كانت مشغولة بالعبث والهرولة وراء السراب بعد ما سُلِبت منهم الإرادة ، فطالت فترة انتظار العودة وتوفي من توفي وتزوج من تزوج وولد من ولد وأصحاب الإرادة المسلوبة يهرولون يمنة ويسرة خلف بائع الوهم ومروج الأحلام الذي وضع بين أيدي كل واحد منهم لعبة وفي فمه لهاية ليتلهى بها ويلوكها على حساب من ينتظر العودة إلى أرضه وعلى حساب من ينتظر إرجاع حقوقه التي سلبت منه .
ولازال مسلوبي الإرادة يخرجون علينا في وسائل الإعلام وهم يلوكون تلك اللهاية القديمة التي وضعت في أفواههم وهم يرددون لن تكسر إرادتنا ولن تأخذ لهايتنا من أفواهنا وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة ، وهم لا حول لهم ولا قوة ، بعد ما سلبت منهم الإرادة وأصبحوا جبناء مصابون بحال متقدمة من الخور والعور ولا يجرءون على الحديث بضرورة تطبيق المنهج الرباني على الأرض بعد ما أصبحت القضية وبالنسبة لهم قضية أرض يمارس عليها الشذوذ الفكري والنفسي ضد الشعب الفلسطيني ومن خلال المنهج " العلماني " ، وهذا ما أثبتته الأيام وشهد به الواقع بعد عودة مسلوبي الإرادة لإدارة المجتمع الفلسطيني بأسم السلطة الفلسطينية .
ومن وضع تلك اللعب واللهايات في أيدي وأفواه أفراد السلطة الفلسطينية يقوم الأن بتهيئة الأجواء من أجل أن يجعل الشعب الفلسطيني يستسلم استسلاما كاملاً للمنهج " العلماني " بعد ما تصبح القضية في ذهنه قضية أرض وليست قضية منهج يطبق على وجه الأرض ، فهناك لعب ولهايات جديدة جهزت لتوضع بأيدي وبأفواه كل فلسطيني لكي يتسلى بها حتى يتم تنفيذ المشروع العالمي الجديد وهو في غفلة من أمره .
وعلى هذا الأساس يجب أن تبادر المنظمات والحركات الفلسطينية التي تتبنى المشروع الإسلامي بتوعية الفلسطينيين على حقيقة ما يدور حولهم وحقيقة حقوقهم وضرورات حياتهم وعلى رأسها المشاركة السياسة لكل فرد في المجتمع حتى لا يستفرد مسلوبي الإرادة من المنظمات الأخرى بمقدرات الشعب الفلسطيني ولكي لا يتسنى لهم ممارسة شذوذهم الفكري والنفسي دون حسيب ولا رقيب ، كما يجب على أصحاب الإرادة الحديدية من أتباع الحركات والجماعات الإسلامية تقوية إرادة أفراد الشعب الفلسطيني وحثهم على التمسك والعمل بكتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – ليتحول الشعب إلى كتلة صلبة قوية الإرادة يصر على تطبيق المنهج الرباني على وجه الأرض لكي ترجع له كل الأرض ، فبالتسليم لرب العالمين يتم التمكين ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذي الجلال والإكرام .
فمسلوب الإرادة لا يعتمد عليه في إرجاع الحقوق وضرورات الحياة الإنسانية ولا يعتمد عليه في تقرير المصير ، فلا يفل الحديد إلا الحديد ، والإسلام هو الحـل شاء من شاء وأبى من أبى .