painter
18-04-2002, 12:12 AM
تراجع الإقبال الشعبي الكويتي في اليوم الثاني من حملة التبرعات لدعم الفلسطينيين
عمرو موسى عن التبرعات: «حولوها» لنا.. وسنحولها للسلطة!
كتبت عائشة الرشيد وجمال العنزي وخليفة الفضلي:
تراجعت أمس حالة التفاعل الشعبي مع الحملة العلنية التي نظمها تلفزيون الكويت لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني فيما يواجهه حاليا، وصدرت تعليمات حكومية بعدم إعلان أرقام رسمية ونهائية للتبرعات بسبب ضآلتها النسبية، تزامن ذلك مع دعوة اطلقها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يطلب فيها من الدول التي جمعت تبرعات للفلسطينيين، ومن ضمنها الكويت، تحويل هذه الأموال الى حساب خاص بالجامعة العربية تمهيدا لتحويلها إلى «السلطة الوطنية الفلسطينية».
وقال مصدر في الجامعة العربية لـ «الوطن» ان الامين العام قام بمخاطبة وزراء خارجية الدول العربية يدعوهم للاستجابة الى «المطلب الفلسطيني» بتحويل التبرعات الشعبية التي يتم جمعها إلى الحساب البنكي المخصص من الجامعة لهذا الغرض، والذي سيتم تحويل ما يرد اليه من أموال مباشرة إلى السلطة الفلسطينية حتى تتمكن السلطة بدورها من تقديم العون والدعم المالي إلى الأسر الفلسطينية المتضررة.
وعن هذا الموضوع سألت «الوطن» وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله الذي قال ان المبلغ المخصص لدعم السلطة الفلسطينية قد سددته الكويت عن شهر ابريل ويبلغ 7 ملايين ونصف المليون دولار وحولها سفيرنا في القاهرة الى نبيل شعث الوزير في السلطة الفلسطينية، اما عن مبالغ التبرعات الشعبية ـ والحديث للجار الله ـ فقال: لا علم لي سيتم تحويلها لمن.. هل إلى السلطة؟ أم إلى اللجان المختصة في الأراضي المحتلة!
وعودة الى جمع التبرعات الشعبية في الكويت، فلم يتوقع المسؤولون في لجنة الاغاثة لنصرة الشعب الفلسطيني في جمعية الهلال الاحمر الكويتية أمس هذا الضعف في الاقبال في اليوم الثاني لحملة التبرع في مقرها الرئيسي في الشويخ حيث كانت الاعداد قليلة جدا ولا تقارن باعداد المتبرعين في اليوم الأول لبدء الحملة واعتبر رئيس لجنة الاغاثة في جمعية الهلال الاحمر الكويتية يوسف المعراج الاقبال ضعيفا لكنه اشار الى استقبال بعض المواطنين.
أما بالنسبة للشركات المحلية فمنذ اليوم الاول للحملة كان اقبالها ضعيفا، ونوه بأن شركة الاتصالات المتنقلة تبرعت أمس بمبلغ مائة ألف دولار عبر كتاب رسمي ارسلته الجمعية لرئيس جمعية الهلال الاحمر.
وكشف المعراج عن تشكيل لجنة إغاثة أخرى لاستقبال التبرعات من المواد الاستهلاكية والغذائية إضافة إلى التبرع بالسيارات خصوصا أن هناك رغبة لدى البعض بالتبرع بسياراتهم متوقعا الإعلان عن موعد استقبال هذه النوعية من التبرعات الأسبوع المقبل.
وقد صححت وكالة الأنباء الكويتية أمس معلومة خاطئة كانت قد بثتها مساء أمس الأول عندما أعلنت أن أرقام التبرعات بلغت 7 ملايين دينار كويتي ـ نحو 21 مليون دولار ـ بينما هي في الواقع لم تسجل إلا 7 ملايين دولار ـ نحو 2.3 مليون دينار كويتي، بما فيه تبرع سمو الأمير وجهات رسمية وشركات ومواطنين.
وعن الأرقام التي بلغتها التبرعات حتى أمس، ذكر مصدر مسؤول في وزارة الإعلام أنه من الصعب الآن حصر المبالغ التي تم جمعها ضمن حملة جمع التبرعات لنصرة الشعب الفلسطيني بشكل دقيق مشيرا لـ «الوطن» إلى أن هناك مبالغ نقدية تم جمعها في مراكز التبرعات وهناك تبرعات عينية من ذهب وخراف وغيرها بالإضافة إلى أن هناك تبرعات تم إيداعها في الحسابات التي تم فتحها لهذا الغرض وبالتالي عملية حصر هذه الأموال مجتمعة لا يمكن أن يتم بشكل دقيق إلا بعد الحصول على كافة الأرقام النهائية من البنوك وكذلك الأرقام النهائية من مراكز التبرع بما في ذلك التبرعات العينية التي سيتم احتساب قيمتها ليعلن بعد ذلك الرقم النهائي الصحيح.
وقال إننا نتوسم في أهل الكويت كل الخير وبالتالي تم تمديد فترة التبرع لمدة يومين آخرين.
عمرو موسى عن التبرعات: «حولوها» لنا.. وسنحولها للسلطة!
كتبت عائشة الرشيد وجمال العنزي وخليفة الفضلي:
تراجعت أمس حالة التفاعل الشعبي مع الحملة العلنية التي نظمها تلفزيون الكويت لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني فيما يواجهه حاليا، وصدرت تعليمات حكومية بعدم إعلان أرقام رسمية ونهائية للتبرعات بسبب ضآلتها النسبية، تزامن ذلك مع دعوة اطلقها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يطلب فيها من الدول التي جمعت تبرعات للفلسطينيين، ومن ضمنها الكويت، تحويل هذه الأموال الى حساب خاص بالجامعة العربية تمهيدا لتحويلها إلى «السلطة الوطنية الفلسطينية».
وقال مصدر في الجامعة العربية لـ «الوطن» ان الامين العام قام بمخاطبة وزراء خارجية الدول العربية يدعوهم للاستجابة الى «المطلب الفلسطيني» بتحويل التبرعات الشعبية التي يتم جمعها إلى الحساب البنكي المخصص من الجامعة لهذا الغرض، والذي سيتم تحويل ما يرد اليه من أموال مباشرة إلى السلطة الفلسطينية حتى تتمكن السلطة بدورها من تقديم العون والدعم المالي إلى الأسر الفلسطينية المتضررة.
وعن هذا الموضوع سألت «الوطن» وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله الذي قال ان المبلغ المخصص لدعم السلطة الفلسطينية قد سددته الكويت عن شهر ابريل ويبلغ 7 ملايين ونصف المليون دولار وحولها سفيرنا في القاهرة الى نبيل شعث الوزير في السلطة الفلسطينية، اما عن مبالغ التبرعات الشعبية ـ والحديث للجار الله ـ فقال: لا علم لي سيتم تحويلها لمن.. هل إلى السلطة؟ أم إلى اللجان المختصة في الأراضي المحتلة!
وعودة الى جمع التبرعات الشعبية في الكويت، فلم يتوقع المسؤولون في لجنة الاغاثة لنصرة الشعب الفلسطيني في جمعية الهلال الاحمر الكويتية أمس هذا الضعف في الاقبال في اليوم الثاني لحملة التبرع في مقرها الرئيسي في الشويخ حيث كانت الاعداد قليلة جدا ولا تقارن باعداد المتبرعين في اليوم الأول لبدء الحملة واعتبر رئيس لجنة الاغاثة في جمعية الهلال الاحمر الكويتية يوسف المعراج الاقبال ضعيفا لكنه اشار الى استقبال بعض المواطنين.
أما بالنسبة للشركات المحلية فمنذ اليوم الاول للحملة كان اقبالها ضعيفا، ونوه بأن شركة الاتصالات المتنقلة تبرعت أمس بمبلغ مائة ألف دولار عبر كتاب رسمي ارسلته الجمعية لرئيس جمعية الهلال الاحمر.
وكشف المعراج عن تشكيل لجنة إغاثة أخرى لاستقبال التبرعات من المواد الاستهلاكية والغذائية إضافة إلى التبرع بالسيارات خصوصا أن هناك رغبة لدى البعض بالتبرع بسياراتهم متوقعا الإعلان عن موعد استقبال هذه النوعية من التبرعات الأسبوع المقبل.
وقد صححت وكالة الأنباء الكويتية أمس معلومة خاطئة كانت قد بثتها مساء أمس الأول عندما أعلنت أن أرقام التبرعات بلغت 7 ملايين دينار كويتي ـ نحو 21 مليون دولار ـ بينما هي في الواقع لم تسجل إلا 7 ملايين دولار ـ نحو 2.3 مليون دينار كويتي، بما فيه تبرع سمو الأمير وجهات رسمية وشركات ومواطنين.
وعن الأرقام التي بلغتها التبرعات حتى أمس، ذكر مصدر مسؤول في وزارة الإعلام أنه من الصعب الآن حصر المبالغ التي تم جمعها ضمن حملة جمع التبرعات لنصرة الشعب الفلسطيني بشكل دقيق مشيرا لـ «الوطن» إلى أن هناك مبالغ نقدية تم جمعها في مراكز التبرعات وهناك تبرعات عينية من ذهب وخراف وغيرها بالإضافة إلى أن هناك تبرعات تم إيداعها في الحسابات التي تم فتحها لهذا الغرض وبالتالي عملية حصر هذه الأموال مجتمعة لا يمكن أن يتم بشكل دقيق إلا بعد الحصول على كافة الأرقام النهائية من البنوك وكذلك الأرقام النهائية من مراكز التبرع بما في ذلك التبرعات العينية التي سيتم احتساب قيمتها ليعلن بعد ذلك الرقم النهائي الصحيح.
وقال إننا نتوسم في أهل الكويت كل الخير وبالتالي تم تمديد فترة التبرع لمدة يومين آخرين.