*بنت العرب*
18-04-2002, 12:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المخابرات الاسرائيلية تأسست عام 1937 من لقاء جمع قادة جيش (الهاغاناه)السرى فى حينه وقادة الحركة العمالية الاشتراكية.وسميت بال(الموساد)وباللغة العبرية (العلياه بت)أى منظمة الهجرة الثانية والأمن,بحيث كان أول مهامها تنظيم برنامج الهجرة السرية الى فلسطين.
المهمة الثانية:هى الحصول على السلاح وتوزيعه على اليهود
المهمة الثالثة:جمع المعلومات عن الفلسطينين والانكليز على حد سواء ومراقبة المنظمات اليهودية المتطرفة
وبعد أن قدمت بريطانيا فلسطين لليهود نتيجة وعد بلفور فكان (ايسير هاريل)هو أول رئيس للموساد فى فلسطين مهاجر من روسيا الى فلسطين من اب اسرائيلى وبعدها تعلم العربية وكان ينقل مايحصل عليه من الأسرار عن الاعيان والخلافات بين العائلات العربية العريقة الابنية التى تقام _تنظيم الاراضى ومعرفة من يرغب فى بيع أرضه من الفلسطينين لان كل هذه المعلومات لها قيمتها بهدف شراء الارض بأى ثمن.
جرى تنظيم المخابرات الاسرائيلية وقسمت الى فروع مختلفة نظرا لتعدد مهامها منها زرع العملاء فى الدول العربية,ومنها للتجسس على الجيوش العربية ومعرفة نوعية أسلحتها وزرع عملاء فى بعض المخابرات العربية.
لاشك ان هناك طرق ووسائل استخدمتها المخابرات الاسرائيلية منها اغراق المحرمات على من تتعامل معهم من مال وملذات وحتى منحهم بعض الرتب العسكرية تشجيعا لهم على تنفيذ مآربها فى الوصول لاسرار العرب.
وعندهم مبدأ بأن يضحى اليهود بنسائهم لأجل غاياتهم ...فى سبيل وطنهم القومى (والعياذ بالله)
أسلوب التهديد التى تستخدمه المخابرات الاسرائيلية بعد أن يتورط العميل ويتم تسجيل صوته ...وسابقا كانوا يعتمدون على اليهود الموجودين فى الدول العربية ومعرفتهم باللغة العربية وكانت تساعدهم الولايات المتحدة فى الحصول على جنسيات وجوازات مختلفة
فى حرب 1967 أستغلت اسرائيل المكر و الخداع والمباغتة وتواطئت معها دول غربية بالايحاء للدول العربية ان اسرائيل لن تبدا بالحرب ,اعتمدت اسرائيل على طيارين أجانب سبق لهم الخدمة فى بلادهم او لدى شركات أجنبية,وجود معلومات عن المطارات العربية والاماكن الحساسة حصلت عليها اسرائيل من المخابرات المركزية الامريكية وحصولها على المعلومات أيضا من شبكات التجسس المنتشرة فى الوطن العربى.
و مع ذلك لا ننكر ولم يمنع وحصلت بطولات عربية فذة قدر الأمكان واستشهاد بعض الطيارين الأبطال..
اسرائيل نجحت فى زرع شبكات التجسس وباستخدامها لاساليبها القذرة للوصول الى مبتغاها....فهذا لم يمنع أن تقوم المخابرات العربية بالتجسس على اسرائيل فى عقر دارها,وباعتراف من اسرائيل سنة 1973 أعلنت بانها أكتشفت شبكة تجسس تعمل لصالح سوريا فى قلب تل أبيب..وأعتقال أفراد هذه الشبكة وبينهم بعض اليهود ألحقوا ضررا بالغا بأمن اسرائيل نظرا لما نقلوه من معلومات ووثائق سرية عن وحدات جيش الدفاع الاسرائيلى وقواعد تدريبية وحواجز الأمن ,وقد أعترفت اسرائيل بخطر هذه الشبكة
وأيضا أستطاعت المخابرات العربية خداع اسرائيل فى الحرب التحريرية وتحدوا جيش اسرائيل الذى لايقهر,وتحدت الأقمار الصناعية الامريكية التجسسية فى دقتها وخصائصها...
اسرائيل وفى حربها على الانتفاضة وبهدف منع العمليات الاستشهادية,وفى سبيل القضاء على القيادات الفلسطينية قامت بدس العملاء (الطابور الخامس)فى الصفوف الفلسطينية,مستغلة الظروف الموضوعية لتجنيد العملاء ولاحظنا ذلك فى سهولة القبض على بعض القيادات ,وتفخيخ الهواتف العمومية,وقصف السيارات ..الخ
وهذا لم يمنع العملاء اللذين تجسسوا لصالح العدو فى أن ينقلبوا ضدهم وتلقت المخابرات الاسرائيلية كثيرا من الضربات على يد من كان عميل لها والامثلة كثيرة على هذا ..لذلك فان تلك الضربات أضعفت الثقة مابين ضباط المخابرات والمتعاونين مما دفع الكثير ممن وقعوا فى شرك جهاز الأمن الاستيقاظ ومحاولة الخروج من مأزقهم من الارتباط وبين مصيرهم على ايدى ابناء جلدتهم.
المخابرات الاسرائيلية تأسست عام 1937 من لقاء جمع قادة جيش (الهاغاناه)السرى فى حينه وقادة الحركة العمالية الاشتراكية.وسميت بال(الموساد)وباللغة العبرية (العلياه بت)أى منظمة الهجرة الثانية والأمن,بحيث كان أول مهامها تنظيم برنامج الهجرة السرية الى فلسطين.
المهمة الثانية:هى الحصول على السلاح وتوزيعه على اليهود
المهمة الثالثة:جمع المعلومات عن الفلسطينين والانكليز على حد سواء ومراقبة المنظمات اليهودية المتطرفة
وبعد أن قدمت بريطانيا فلسطين لليهود نتيجة وعد بلفور فكان (ايسير هاريل)هو أول رئيس للموساد فى فلسطين مهاجر من روسيا الى فلسطين من اب اسرائيلى وبعدها تعلم العربية وكان ينقل مايحصل عليه من الأسرار عن الاعيان والخلافات بين العائلات العربية العريقة الابنية التى تقام _تنظيم الاراضى ومعرفة من يرغب فى بيع أرضه من الفلسطينين لان كل هذه المعلومات لها قيمتها بهدف شراء الارض بأى ثمن.
جرى تنظيم المخابرات الاسرائيلية وقسمت الى فروع مختلفة نظرا لتعدد مهامها منها زرع العملاء فى الدول العربية,ومنها للتجسس على الجيوش العربية ومعرفة نوعية أسلحتها وزرع عملاء فى بعض المخابرات العربية.
لاشك ان هناك طرق ووسائل استخدمتها المخابرات الاسرائيلية منها اغراق المحرمات على من تتعامل معهم من مال وملذات وحتى منحهم بعض الرتب العسكرية تشجيعا لهم على تنفيذ مآربها فى الوصول لاسرار العرب.
وعندهم مبدأ بأن يضحى اليهود بنسائهم لأجل غاياتهم ...فى سبيل وطنهم القومى (والعياذ بالله)
أسلوب التهديد التى تستخدمه المخابرات الاسرائيلية بعد أن يتورط العميل ويتم تسجيل صوته ...وسابقا كانوا يعتمدون على اليهود الموجودين فى الدول العربية ومعرفتهم باللغة العربية وكانت تساعدهم الولايات المتحدة فى الحصول على جنسيات وجوازات مختلفة
فى حرب 1967 أستغلت اسرائيل المكر و الخداع والمباغتة وتواطئت معها دول غربية بالايحاء للدول العربية ان اسرائيل لن تبدا بالحرب ,اعتمدت اسرائيل على طيارين أجانب سبق لهم الخدمة فى بلادهم او لدى شركات أجنبية,وجود معلومات عن المطارات العربية والاماكن الحساسة حصلت عليها اسرائيل من المخابرات المركزية الامريكية وحصولها على المعلومات أيضا من شبكات التجسس المنتشرة فى الوطن العربى.
و مع ذلك لا ننكر ولم يمنع وحصلت بطولات عربية فذة قدر الأمكان واستشهاد بعض الطيارين الأبطال..
اسرائيل نجحت فى زرع شبكات التجسس وباستخدامها لاساليبها القذرة للوصول الى مبتغاها....فهذا لم يمنع أن تقوم المخابرات العربية بالتجسس على اسرائيل فى عقر دارها,وباعتراف من اسرائيل سنة 1973 أعلنت بانها أكتشفت شبكة تجسس تعمل لصالح سوريا فى قلب تل أبيب..وأعتقال أفراد هذه الشبكة وبينهم بعض اليهود ألحقوا ضررا بالغا بأمن اسرائيل نظرا لما نقلوه من معلومات ووثائق سرية عن وحدات جيش الدفاع الاسرائيلى وقواعد تدريبية وحواجز الأمن ,وقد أعترفت اسرائيل بخطر هذه الشبكة
وأيضا أستطاعت المخابرات العربية خداع اسرائيل فى الحرب التحريرية وتحدوا جيش اسرائيل الذى لايقهر,وتحدت الأقمار الصناعية الامريكية التجسسية فى دقتها وخصائصها...
اسرائيل وفى حربها على الانتفاضة وبهدف منع العمليات الاستشهادية,وفى سبيل القضاء على القيادات الفلسطينية قامت بدس العملاء (الطابور الخامس)فى الصفوف الفلسطينية,مستغلة الظروف الموضوعية لتجنيد العملاء ولاحظنا ذلك فى سهولة القبض على بعض القيادات ,وتفخيخ الهواتف العمومية,وقصف السيارات ..الخ
وهذا لم يمنع العملاء اللذين تجسسوا لصالح العدو فى أن ينقلبوا ضدهم وتلقت المخابرات الاسرائيلية كثيرا من الضربات على يد من كان عميل لها والامثلة كثيرة على هذا ..لذلك فان تلك الضربات أضعفت الثقة مابين ضباط المخابرات والمتعاونين مما دفع الكثير ممن وقعوا فى شرك جهاز الأمن الاستيقاظ ومحاولة الخروج من مأزقهم من الارتباط وبين مصيرهم على ايدى ابناء جلدتهم.