PDA

View Full Version : هل سيكون هذا عذر أمريكا لضرب العراق ؟ ، أم أن الخبر صحيح ؟


Cool Q80
29-07-2002, 08:12 AM
يتسبب جيب يسيطر عليه متشددون إسلاميون يُعتقد بأنهم على صلة بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن بتقويض الاستقرار في المنطقة الكردية في شمالي العراق.

ومن المرجح أن يجتذب وجود الجماعة المناوئة لأمريكا بعنف، والمعروفة باسم أنصار الإسلام، الانتباه إذ تتسارع خطوات الولايات المتحدة للإطاحة بالنظام العراقي لصدام حسين.

ويبدو أن عددا من خصوم واشنطن الإقليميين - بما فيهم كل من بغداد وإيران - لديه يد في تنظيم الأنصار.


ويتشكل الأنصار بشكل أساسي من أكراد عراقيين ينتمون إلى عدة جماعات إسلامية راديكالية اندمجت فيما بينها في وقت متأخر من العام المنصرم.

ويسيطر الأنصار على شريط من القرى في السهول والجبال ما بين مدينة حلبجة والأخدود الجبلي الذي يشكل حدود العراق مع إيران.

ولكن يُعتقد بأن العديد من الأعضاء الأكراد في الأنصار قد عادوا من أفغانستان، حيث كانوا قد ذهبوا للتدريب ولخوض جهاد جنبا إلى جنب القاعدة والطالبان.

ويقول قادة أكراد يديرون أمور باقي كردستان العراق، والذين منيوا بخسائر جسيمة على أيدي الأنصار، إن ما لا يقل عن 20 أو 30 عربيا تربطهم صلة بتنظيم القاعدة قدموا أيضا من أفغانستان للالتحاق بالجيب الإسلامي.

"تورا بورا العراق"

وقد وصف بعض السكان المحليين المنطقة بأنها "تورا بورا العراق"، على اسم الجبال التي تشكل معقلا للقاعدة في أفغانستان.

وحدث أسوأ عمل شنيع في قرية خلا حمه، بالقرب من حلبجة، التي اجتاحها مقاتلون إسلاميون راديكاليون العام الماضي.


القوات الكردية منيت بخسائر على أيدي قوات الأنصارفلقد القوا القبض على 42 مقاتلا من مقاتلي البيشمركة التابعين للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يسيطر على النصف الشرقي من كردستان العراق، وذبحوهم.

وكانت أيدي بعض الضحايا مربوطة وراء ظهورهم عندما لقوا مصرعهم. وتم تصوير ما حدث لاحقا من قبل الأنصار أنفسهم، فقط لكي يتم الاستيلاء على الشريط لاحقا في هجوم مضاد قام به الاتحاد الوطني الكردستاني.

ومنذ ذلك الحين، تواصلت الاشتباكات مع الاتحاد الوطني الكردستاني. ففي 4 تموز/يوليو، هاجم متشددون من الأنصار مواقع الاتحاد الوطني الكردستاني وقتلوا ثمانية عناصر من البيشمركة، على الرغم من أنه تم دحر الهجوم.

وليس من الواضح مَن هو ضالع بالضبط مع الأنصار وبأية طريقة.

ويقول زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال الطالباني، إن الشيء الوحيد الأكيد هو أن لديهم علاقات مع القاعدة وأفغانستان.

وأوضح قائلا: "العديد منهم تلقى تدريبا هناك، وهناك حاليا نحو 20 إلى 30 عربيا تدربوا في أفغانستان وجاؤوا أيضا إلى هنا إلى كردستان، وهم حاليا معهم. حتى أن قادتهم هم من أولئك العرب".

أحد هؤلاء القادة هو أبو وائل، وهم ضابط سابق في الجيش العراقي.

صلات مشوبة بالغموض

وقال ضابط مخابرات أسير خدم في المخابرات العراقية لفترة 20 عاما، هو أبو إيمان البغدادي، المأسور لدى الاتحاد الوطني الكردستاني، إن أبو وائل يتلاعب بالأنصار لحساب المخابرات العراقية.


أبو إيمان البغدادي: "بعض الأنصار تدربوا في العراق"وأضاف البغدادي: "أُسِرت من قبل الأكراد بعدما أرسلتني المخابرات العراقية للتدقيق في ما كان يحصل مع أبو وائل البغدادي، في أعقاب شائعات تفيد بأنه أُسر وسُلِّم للمخابرات المركزية الأمريكية".

وأردف يقول إن بغداد تهرب الأسلحة إلى الأنصار عبر المنطقة الكردية، وهي تستخدم الجماعة لإثارة المشاكل للاتحاد الوطني الكردستاني، إحدى الفصائل المعارضة المصطفة ضد صدام حسين.

وقال أبو إيمان الذي أدلى بمقابلة في سجن كردي: "إن ولاء الأنصار الأساسي هو للقاعدة ولكن بعضهم دُرِّبوا في العراق وذهبوا إلى أفغانستان".

ومضى يقول: "عندما شن الأمريكيون هجومهم، جاؤوا إلى هنا عبر إيران. والعراق يدعمهم ويستخدمهم للقيام بهجمات".

ولكن مصادر كردية تعتقد أيضا بأن إيران تسلح وتدرب عناصر الأنصار، على الرغم من نفي إيران. كما أنه يُقال إن جرحى الأنصار يتلقون العلاج في مستشفيات إيرانية.


الملا كريكار: "الديمقراطية مرفوضة في الإسلام"ويقول شوان محمد رئيس تحرير صحيفة هاولاتي الكردية الأسبوعية، وأحد القلائل من الناس الذين قابلوا زعيم الأنصار الملا كريكار: "الحكومة الإيرانية تخطط دوما لإنشاء أمن إسلامي على امتداد حدودها مع كردستان. وإيران أيضا تستخدم هذه الجماعات الإسلامية كورقة ضغط على الجماعات العلمانية في كردستان".

صلات إيرانية

لقد حافظت إيران لبعض الوقت على علاقات قوية مع الاتحاد الوطني الكردستاني، ولكن يُقال إنها ليست راضية عن المحادثات السرية التي تعقدها الجماعات الكردية مع الأمريكيين في شأن الخطط الرامية لإطاحة صدام حسين.

وعلى غرار الحالة مع الطالبان في أفغانستان، ليس هناك من مودة بين طهران وحاكم العراق.

غير أن إيران على قدم المساواة مع ذلك ليس لديها رغبة في رؤية صدام يُستبدل عبر تغيير في النظام تقوده الولايات المتحدة يمكن أن يضع قوات أمريكية على الجناح الغربي لإيران.

ولدى زعيم الأنصار، الملا كريكار - واسمه الحقيقي نجم الدين فرج - جنسية في النرويج حيث كان طلب اللجوء ذات مرة.

وغادر الملا كريكار كردستان العراق مؤخرا، ومن المفترض أنه توجه إلى النرويج، ولكن السلطات هناك تقول إنه لم يظهر فيها.


الأنصار لدهم علاقات بجماعات إسلامية أخرىولذا فإن مكان وجوده ما زال محاطا بالغموض.

وقدم الملا كريكار، وهو شاب متزمت ذو لحية سوداء وعمامة سوداء وبيضاء، لشوان محمد من هاولاتي رؤية صارمة عن نوع الإسلام الذي يعتقد به هو وأنصاره.

فلقد قال: "الديمقراطية تستند إلى أربعة مباديء مرفوضة في الإسلام. فبالنسبة للإسلام، الديمقراطية، من البداية إلى النهاية، هي بدعة".

وإذا ما كان كل من العراق وإيران ضالعين بالفعل مع الأنصار بطريقة أو بأخرى، فإن هذا سيجعل من الجارين، اللذين خاضا حربا طويلة ودموية خلال معظم الثمانينات من القرن المنصرم وما زالت علاقاتهما متوترة، شريكين غريبين.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_2151000/2151436.stm

aziz2000
10-11-2002, 05:27 PM
فوق

aziz2000
06-02-2003, 09:26 AM
حتى لايحصل مثلما حصل لطالبان التي لم نعرف عنها كل شئ إلا بعد 11 سبتمبر .. وذلك للتعتيم الإعلامي العربي على كل حكومة أو حركة إسلامية أثبتت نجاحها في تثبيت حكم الله على أراضيها .. فإنني هنا أُعرفكم بإخوة لكم في العراق تُطلق على نفسها مسمى ( أنصار الإسلام ) في كردستان .. شمال العراق ..

يقولون بلسانهم :

لماذا أنصار الإسلام ؟

تم اختيار هذا الأسم تبركا ، لقول الله تبارك وتعالى ناعتا عباده المؤمنين بقوله( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله ) .

وسبب آخر هو أن الجماعة هي جماعة دعوة وجهاد , مما يتناسب وأختيار اسم أنصار الإسلام .

أما إضافة الإسلام الى الانصار لبيان ان هذه الجماعة قائمة على نصرة دين الإسلام والجهاد في سبيل الله , فلا اعتبار عندنا لوطن ولا لقوم ولا لجنس ولا للون , فالمسلمون كلهم أمة واحدة .


لماذا ..................... في كردستان

المقصود من هذا التحديد هو أن البدء من أرض كردستان المسلمة ولوجود الأسباب الملائمة من أنتشار الصحوة الإسلامية بين شعب كردستان المسلم وطبيعة جغرافية المنطقة الجبلية الوعرة وأتساعها ولإهمية موقعها في العالم الإسلامي ولسابقتها التاريخية في نصرة الإسلام والمسلمين فشعبها هم احفاد القائد المسلم هازم الصليبيين فاتح القدس صلاح الدين الأيوبي رحمه الله .

وليس المقصود من عبارة ( في كردستان ) أن هذه الجماعة ذات أهداف إقليمية أو قومية , بل إن كردستان هي أرض إسلامية وشعبها المسلم جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية.

نسأل الله جل وعلا نصره وتأييده وان يمكن لنا في الأرض لإقامة دينه وتحكيم شرعه ومؤازرة المسلمين كافة على طريق الجهاد والدعوة , إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وعقيدة هؤلاء سلفية خالصة .. مستمدة من الكتاب والسنة على فهم سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ..

فهل تظنون أن أمريكا ستهاجم صدام .. أم أنصار الإسلام ؟؟

من وجهة نظري أن أنصار الإسلام أخطر عليهم من صدام عميلهم ..

وماحديثهم عن وجود علاقة بين القاعدة والعراق إلا مؤشرا قويا على قصدهم تلك الجماعة المجاهدة .. نحسبهم كذلك ولانزكي على الله أحدا

http://www.ansarislam.com/