فايزالعربي
05-08-2002, 10:47 PM
السامرائي لـ «الرأي العام»: المؤتمرات غير مجدية والعمل الاستخباراتي أقصر الطرق لإطاحة صدام
كتب يوسف الجلاهمة: أكد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق في العراق وفيق السامرائي عدم إيمانه بجدوى الاجتماعات الخارجية للمعارضة العراقية.
وبرر السامرائي في تصريح لـ «الرأي العام» عدم حضوره اجتماعات الضباط العراقيين المنشقين في لندن بقوله «هناك العشرات من المؤتمرات التي تعقد في الخارج للمعارضة العراقية ولكن من دون تحقيق أي جدوى أو نتائج مقبولة».
وأضاف السامرائي «لا بد من تركيز الجهود على النقاط المفصلية للاطاحة بالنظام العراقي وذلك باختيار أفضل الطرق وأقصرها وأقلها خسائر على الشعب العراقي ودول المنطقة، وأفضل وأقصر الطرق في رأينا فصل الرأس عن الجسد، واقصد بذلك القيام بعملية استخباراتية خاطفة للقضاء على رأس النظام صدام حسين».
وقال «نحن بدأنا مسيرة التصدي للنظام ولا تراجع عن هذه المسيرة أو مساومة فيها ونعتقد ان الضرورة تحتم علينا اسقاط رأس النظام برؤية مختلفة عما يراه الآخرون، وهذا لا يعني اسقاط الآخرين أو تهميشهم ولكن لنا رؤيتنا ولهم
رؤيتهم، ولاننا نرى ان هذا النظام لن يتوانى عن استخدام كل الأسلحة بما فيها
أسلحة الدمار الشامل للمحافظة على وجوده، فإن الأمر الأسلم والاقل تكلفة هو القضاء على رأس الهرم كي لا يتعرض الشعب العراقي والدول المجاورة للعراق إلى أضرار لا يمكن تقديرها بالحسابات المادية فقط».
وأضاف «ان التفكير في الخيارات الخاطئة مثل القيام بانتفاضة في الداخل أو حرب تحرير شاملة فهذا الأمر لا يمكن قبوله نهائيا في الوقت الحاضر، فهناك احباط في الداخل والشعب العراقي في الداخل فقد الحماسة لقيام انتفاضة
اضافة إلى ان النظام سيطر على الوضع الداخلي واصبح أقوى من السابق بكثير وزاد سيطرته على المناطق، والمواطن العراقي في الداخل فقد المبادرة للقيام بمثل هذه الانتفاضة، أما الحرب الشاملة التحريرية المزعومة فهناك أسئلة كبيرة تحتاج إلى اجابات عليها قبل التفكير بهذه الحرب مثل: من الذي سنتعامل معه في هذه الحرب؟ وكيف سنتعامل معه؟ ومن سيفتح حدوده لنا؟ ولماذا؟
وعن التصريح الأخير لوزير الخارجية الأميركي كولن باول عن الوضع في العراق وفيه «ان كل الخيارات مفتوحة» قال السامرائي «هذا التصريح يؤكد ما نحن متجهون اليه فالادارة الأميركية تميل إلى الحلول الديبلوماسية أكثر من الحلول العسكرية، والخيارات المفتوحة تعني ان الأمور السياسية والاقتصادية مجالها مفتوح وحدودها كبيرة، فالادارة الأميركية لاتزال مصرة على عودة المفتشين وتدمير أسلحة الدمار الشامل وهذا أمر لا يمكن أن يمكنهم منه صدام، لذلك
فالحديث عن قيام الولايات المتحدة بحرب تحرير شاملة غير منطقي لعلم الولايات المتحدة ان صدام لن يتوانى عن استخدام أسلحة الدمار الشامل على التجمعات العسكرية الأميركية ان علم ان هذه الحرب تستهدفه لذلك فإن الطريق
الديبلوماسي هو الخيار الوحيد حاليا لدى الولايات المتحدة، وان فشل فالخيار الآخر هو العمل الاستخباراتي الذي يهدف إلى رأس النظام فقط وهذا هو الحل الأمثل».
كتب يوسف الجلاهمة: أكد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق في العراق وفيق السامرائي عدم إيمانه بجدوى الاجتماعات الخارجية للمعارضة العراقية.
وبرر السامرائي في تصريح لـ «الرأي العام» عدم حضوره اجتماعات الضباط العراقيين المنشقين في لندن بقوله «هناك العشرات من المؤتمرات التي تعقد في الخارج للمعارضة العراقية ولكن من دون تحقيق أي جدوى أو نتائج مقبولة».
وأضاف السامرائي «لا بد من تركيز الجهود على النقاط المفصلية للاطاحة بالنظام العراقي وذلك باختيار أفضل الطرق وأقصرها وأقلها خسائر على الشعب العراقي ودول المنطقة، وأفضل وأقصر الطرق في رأينا فصل الرأس عن الجسد، واقصد بذلك القيام بعملية استخباراتية خاطفة للقضاء على رأس النظام صدام حسين».
وقال «نحن بدأنا مسيرة التصدي للنظام ولا تراجع عن هذه المسيرة أو مساومة فيها ونعتقد ان الضرورة تحتم علينا اسقاط رأس النظام برؤية مختلفة عما يراه الآخرون، وهذا لا يعني اسقاط الآخرين أو تهميشهم ولكن لنا رؤيتنا ولهم
رؤيتهم، ولاننا نرى ان هذا النظام لن يتوانى عن استخدام كل الأسلحة بما فيها
أسلحة الدمار الشامل للمحافظة على وجوده، فإن الأمر الأسلم والاقل تكلفة هو القضاء على رأس الهرم كي لا يتعرض الشعب العراقي والدول المجاورة للعراق إلى أضرار لا يمكن تقديرها بالحسابات المادية فقط».
وأضاف «ان التفكير في الخيارات الخاطئة مثل القيام بانتفاضة في الداخل أو حرب تحرير شاملة فهذا الأمر لا يمكن قبوله نهائيا في الوقت الحاضر، فهناك احباط في الداخل والشعب العراقي في الداخل فقد الحماسة لقيام انتفاضة
اضافة إلى ان النظام سيطر على الوضع الداخلي واصبح أقوى من السابق بكثير وزاد سيطرته على المناطق، والمواطن العراقي في الداخل فقد المبادرة للقيام بمثل هذه الانتفاضة، أما الحرب الشاملة التحريرية المزعومة فهناك أسئلة كبيرة تحتاج إلى اجابات عليها قبل التفكير بهذه الحرب مثل: من الذي سنتعامل معه في هذه الحرب؟ وكيف سنتعامل معه؟ ومن سيفتح حدوده لنا؟ ولماذا؟
وعن التصريح الأخير لوزير الخارجية الأميركي كولن باول عن الوضع في العراق وفيه «ان كل الخيارات مفتوحة» قال السامرائي «هذا التصريح يؤكد ما نحن متجهون اليه فالادارة الأميركية تميل إلى الحلول الديبلوماسية أكثر من الحلول العسكرية، والخيارات المفتوحة تعني ان الأمور السياسية والاقتصادية مجالها مفتوح وحدودها كبيرة، فالادارة الأميركية لاتزال مصرة على عودة المفتشين وتدمير أسلحة الدمار الشامل وهذا أمر لا يمكن أن يمكنهم منه صدام، لذلك
فالحديث عن قيام الولايات المتحدة بحرب تحرير شاملة غير منطقي لعلم الولايات المتحدة ان صدام لن يتوانى عن استخدام أسلحة الدمار الشامل على التجمعات العسكرية الأميركية ان علم ان هذه الحرب تستهدفه لذلك فإن الطريق
الديبلوماسي هو الخيار الوحيد حاليا لدى الولايات المتحدة، وان فشل فالخيار الآخر هو العمل الاستخباراتي الذي يهدف إلى رأس النظام فقط وهذا هو الحل الأمثل».