عطارد
08-08-2002, 08:40 AM
سمح بالنشر: اعتقال فتاتين عربيتين إسرائيليتين كانتا في الباص الذي نفذت فيه عملية تفجيرية، وراح ضحيتها تسعة أشخاص. إحدى الفتاتين تعترف بأن الانتحاري حذرها قبل أن يفجر نفسه، وقامت الفتاة بتحذير صديقتها أيضا ونزلتا من الباص قبل وقوع الانفجار بوقت قصير..
شارون روفيه
سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشر تفاصيل اعتقال فتاتين عربيتين إسرائيليتين كانتا على متن الحافلة التي نفذت فيها عملية تفجيرية وراح ضحيتها تسعة أشخاص. واعترفت احدى الفتاتين بأن الشاب الفلسطيني الذي نفذ العملية حذرها قبل أن يفجر نفسه، وقامت الفتاة بتحذير صديقتها أيضا ونزلتا من الباص قبل وقوع الانفجار بوقت قصير.
إنزلي من الباص ستحدث هنا فوضى
تبلغ الفتاتان من العمر 19 سنة وكانتا في طريقهما الى كلية تأهيل الممرضات في صفد حيث تدرسان. وبعد أن دفعتا أجرة السفر لسائق الباص جلست كل منهما في مكان آخر، بسبب اكتظاظ الباص بالركاب. وعلى مقربة من مفترق "شيباع" توجه الانتحاري إلى إحدى الفتاتين اسمها يسرى بكري، وقال لها : "إنزلي من الباص، لأنه ستحدث هنا فوضى".
وتدعي الشرطة الإسرائيلية أنه يستنتج من التحقيق مع الفتاة التي حذرها الانتحاري بأنها "أدركت أن الكلام يدور عن عملية تفجيرية، لكنها اختارت تحذير صديقتها، سامية أسدي، لكونها مسلمة". ويذكر أن أسدي اعتقلت أيضا على يد الشرطة.
وتؤكد الشرطة أن بكري كانت على معرفة بالشقيقتين الدرزيتين اللتين كانتا في الباص، لكن بكري اختارت عدم تحذيرهما. ويشار الى أن إحدى الشقيقتين، ميسون أمين حسن، قتلت في العملية التفجيرية وأصيبت شقيقتها بصورة بالغة.
وفي أعقاب التحذير، نزلت كل من يسر بكري وسامية أسدي من الباص، وسارعتا في توقيف سيارة أجرة. وسافرت سيارة الأجرة التي استقلتاها وراء الباص وتجاوزته ومن ثم حدث الانفجار. وقال أحد ضباط الشرطة أنه "لو قامت الفتاتان بابلاغ الشرطة على الفور، لكان بالامكان تقليص الضرر الذي نجم عن العملية".
شهود عيان: رأينا الفتاتين وهما تنزلان قبل الانفجار
اعتقلت الفتاتان بعد أن قال شهود عيان أنهما نزلتا من الباص قبل وقوع العملية بوقت قصير، وتم احضارهما الى التحقيق في غضون بضع ساعات، حيث اعترفتا بأن الانتحاري توجه اليهما وحذرهما.
وسيتم غدا تقديم لائحة اتهام ضد يسر بكري وسامية أسدي في محكمة الصلح في صفد بسبب عدم منعهما جريمة
شارون روفيه
سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشر تفاصيل اعتقال فتاتين عربيتين إسرائيليتين كانتا على متن الحافلة التي نفذت فيها عملية تفجيرية وراح ضحيتها تسعة أشخاص. واعترفت احدى الفتاتين بأن الشاب الفلسطيني الذي نفذ العملية حذرها قبل أن يفجر نفسه، وقامت الفتاة بتحذير صديقتها أيضا ونزلتا من الباص قبل وقوع الانفجار بوقت قصير.
إنزلي من الباص ستحدث هنا فوضى
تبلغ الفتاتان من العمر 19 سنة وكانتا في طريقهما الى كلية تأهيل الممرضات في صفد حيث تدرسان. وبعد أن دفعتا أجرة السفر لسائق الباص جلست كل منهما في مكان آخر، بسبب اكتظاظ الباص بالركاب. وعلى مقربة من مفترق "شيباع" توجه الانتحاري إلى إحدى الفتاتين اسمها يسرى بكري، وقال لها : "إنزلي من الباص، لأنه ستحدث هنا فوضى".
وتدعي الشرطة الإسرائيلية أنه يستنتج من التحقيق مع الفتاة التي حذرها الانتحاري بأنها "أدركت أن الكلام يدور عن عملية تفجيرية، لكنها اختارت تحذير صديقتها، سامية أسدي، لكونها مسلمة". ويذكر أن أسدي اعتقلت أيضا على يد الشرطة.
وتؤكد الشرطة أن بكري كانت على معرفة بالشقيقتين الدرزيتين اللتين كانتا في الباص، لكن بكري اختارت عدم تحذيرهما. ويشار الى أن إحدى الشقيقتين، ميسون أمين حسن، قتلت في العملية التفجيرية وأصيبت شقيقتها بصورة بالغة.
وفي أعقاب التحذير، نزلت كل من يسر بكري وسامية أسدي من الباص، وسارعتا في توقيف سيارة أجرة. وسافرت سيارة الأجرة التي استقلتاها وراء الباص وتجاوزته ومن ثم حدث الانفجار. وقال أحد ضباط الشرطة أنه "لو قامت الفتاتان بابلاغ الشرطة على الفور، لكان بالامكان تقليص الضرر الذي نجم عن العملية".
شهود عيان: رأينا الفتاتين وهما تنزلان قبل الانفجار
اعتقلت الفتاتان بعد أن قال شهود عيان أنهما نزلتا من الباص قبل وقوع العملية بوقت قصير، وتم احضارهما الى التحقيق في غضون بضع ساعات، حيث اعترفتا بأن الانتحاري توجه اليهما وحذرهما.
وسيتم غدا تقديم لائحة اتهام ضد يسر بكري وسامية أسدي في محكمة الصلح في صفد بسبب عدم منعهما جريمة