مجاهد الجزيرة
16-08-2002, 01:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت أكثر من موضوع وضعه الإخوة الكرام في المنتدى حول موضع مطالبة أمريكا من السعودية بتعويضات تصل لترليون دولار ولكن لم ينتبه أحد لقضية خطيرة جداً.
فهذه الترليون دولار هي تقريبا قيمة الأموال السعودية والخليجية المستثمرة في أمريكا ولقد طالب العلماء والدعاة والمصلحين من أصحاب هذه الأموال القيام بسحبها من أمريكا عقاباً لها على دعم الكيان الصهيوني وحتى لا تمول هذه الأموال المجازر التي ترتكب بحق المسلمين في فلسطين والعراق والشيشان وغيرها.
ولكن لا حياة لمن تنادي فأتى الرد الرباني ضد أصحاب هذه الأموال .
ودعني أذكركم أن غالبية هذه الأموال أصبحت ملكاً للخليجين بعد حظر النفط فقبل أن تقتطع الدول الخليجية النفط عن أمريكا كان سعر البرميل لا يزيد عن الثلاثة دولارات وكان الخليجي يمشي حافياً على رمال الصحراء الحارقة وبعد الحظر النفطي على أمريكي أرتفع سعر البرميل إلى 45دولاراً حتى أصبح الخليجي ينفق دون حساب وظن البعض أن هذه الأموال لن تنتهي ولكن يومها
عندما تقرر وقف إمداد النفط لأمريكا لم يقل الناس وقتها من اين نعيش وهذا قرار غير واقعي ولا بد لنا من بيع النفط حتى نستطيع دعم الفلسطينين من أموال النفط فبارك الله في أموالهم ورزقهم أما اليوم عندما يرفض الحكام الخليجيون والعرب قطع النفط عن أمريكا قائلين أنهم بحاجة إلى أموال النفط بالرغم أن 80% من النفط المصدر لأمريكا لأيأتي من العرب تجد أن الدول التي كان لديها فائض في الموازنة أصبح لديها عجز كبير وأصبحت دول مدينة بعد أن كانت دولاً دائنة فهل نعتبر
قرأت أكثر من موضوع وضعه الإخوة الكرام في المنتدى حول موضع مطالبة أمريكا من السعودية بتعويضات تصل لترليون دولار ولكن لم ينتبه أحد لقضية خطيرة جداً.
فهذه الترليون دولار هي تقريبا قيمة الأموال السعودية والخليجية المستثمرة في أمريكا ولقد طالب العلماء والدعاة والمصلحين من أصحاب هذه الأموال القيام بسحبها من أمريكا عقاباً لها على دعم الكيان الصهيوني وحتى لا تمول هذه الأموال المجازر التي ترتكب بحق المسلمين في فلسطين والعراق والشيشان وغيرها.
ولكن لا حياة لمن تنادي فأتى الرد الرباني ضد أصحاب هذه الأموال .
ودعني أذكركم أن غالبية هذه الأموال أصبحت ملكاً للخليجين بعد حظر النفط فقبل أن تقتطع الدول الخليجية النفط عن أمريكا كان سعر البرميل لا يزيد عن الثلاثة دولارات وكان الخليجي يمشي حافياً على رمال الصحراء الحارقة وبعد الحظر النفطي على أمريكي أرتفع سعر البرميل إلى 45دولاراً حتى أصبح الخليجي ينفق دون حساب وظن البعض أن هذه الأموال لن تنتهي ولكن يومها
عندما تقرر وقف إمداد النفط لأمريكا لم يقل الناس وقتها من اين نعيش وهذا قرار غير واقعي ولا بد لنا من بيع النفط حتى نستطيع دعم الفلسطينين من أموال النفط فبارك الله في أموالهم ورزقهم أما اليوم عندما يرفض الحكام الخليجيون والعرب قطع النفط عن أمريكا قائلين أنهم بحاجة إلى أموال النفط بالرغم أن 80% من النفط المصدر لأمريكا لأيأتي من العرب تجد أن الدول التي كان لديها فائض في الموازنة أصبح لديها عجز كبير وأصبحت دول مدينة بعد أن كانت دولاً دائنة فهل نعتبر