PDA

View Full Version : الابتزاز الامريكي للسعودية يتواصل


عقاب
18-08-2002, 11:25 AM
في خطوة جديدة ظهرت في الولايات المتحدة واتضحت فيها ملامح الابتزاز وبشكل مكشوف وفاضح ، قام أكثر من ستمائة من أقارب ضحايا انهيار برجي التجارة في نيويورك العام الماضي ، برفع دعوة قضائية ضد عدد من الشخصيات والهيئات والدول واتهامها بتمويل ما يسمى حسب الوصف والزعم الاميركي بالإرهاب ، فالدعوة القضائية الجديدة ركزت على السعودية ، حكومة وأفرادا وهيئات ومؤسسات ، وطالبت بتعويض مالي خرافي في مؤشر على نوايا رافعي الدعوة ورغبتهم الواضحة الأساسية في الحصول على المال ليس إلا ، كنوع من الابتزاز لهذه الدولة التي يعتقدون أنها من الممكن أن ترضخ في نهاية الأمر بعد أن اشتدت الحملات الإعلامية عليها .

الأدلة التي استند رافعو الدعوة عليها مؤشر آخر على توجههم الابتزازي . ذلك أن رجوعهم للتنقيب في حوادث معينة وقعت قبل سنوات وربطها بقضيتهم وأنها جزء من دعم الإرهاب ، هو أمر لا يمكن تفسيره سوى أنه تأكيد على توجه أولئك ابتزاز السعودية . وحين يذكر محامي أولئك الابتزازيين قصة قيام الأمير تركي الفيصل مدير الاستخبارات السابق، بعقد صفقة مع طالبان تقتضي دعم السعودية للحركة مقابل تعهد بن لادن عدم استهداف الحكومة السعودية والقيام بعمليات على أراضيها ، إنما هو استدلال على أمر لا يمكن منطقياً ربطه بقضية القاعدة وأحداث سبتمبر والإرهاب المزعوم ، و إلا فإن الحكومة الاميركية هي من يجب مقاضاتها أولاً ، لأنها أكثر الحكومات التي دعمت طالبان وجاءت بها ، ودعمت القاعدة في يوم من الأيام حتى اشتد بأسها .. فلماذا الآن السعودية هي المتهمة بدعم القاعدة ، وليست أميركا نفسها ؟

وحين يتم اتهام الحكومة السعودية كذلك بأنها تدعم الاستشهاد ضم يين عبر تقديم الدعم المالي السخي للسلطة الفلسطينية ودعم عائلات أولئك الاستشهاديين ، فإنه اتهام ظالم باطل أيضاً ، لأن المنطق يقضي أيضاً ، إن أردنا اتهام الجهات ذات الصلة بالنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، أن نتهم دافع الضرائب الاميركي والحكومة الاميركية كذلك ، لأنهم يدعمون الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ خمسين عاماً والتي ما زالت تقتل وتشرد وتهدم البيوت والمدارس والمستشفيات ..

وإذا لجأنا للمنطق أيضاً ، فقبل أن يوجه أولئك الأميركان التهم للهيئات الإغاثية الإسلامية وشركات التمويل والاستثمار في السعودية ، يجب أن يتم توجيه آلاف التهم للهيئات الإغاثية الكنسية أيضاً ، التي دعمت ولا تزال تدعم كثيراً من مشاريع تنصير المسلمين في أفريقيا وآسيا ، ونتهم كذلك الشركات الاميركية في مجال الاستثمار أو التجارة المختلفة على دعمها اللامحدود للإسرائيليين في المقام الأول ، وهي الدولة الإرهابية الأولى في العالم .

إن قام ستمائة من أقارب ضحايا برجي التجارة برفع قضية ضد السعودية لأنها دعمت الإرهاب ، فإنه يحق لأكثر من ستمائة ألف من أقارب ضحايا العدوان الاميركي على العراق وأفغانستان وليبيا وفلسطين واليابان وغيرها ، برفع آلاف القضايا على الحكومة الاميركية ، التي هي أكبر وأكثر حكومة بالعالم تدعم الإرهاب منذ زمن والى اليوم ، بل للغد وبعده .. ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة كما يقول أغلب الأمثال في الحضارات المختلفة ، والذي يبدو أن هذا المثل لم يصل بعد للأميركان أو أنه وصلهم ولكنهم يفهمونه بطريقتهم الخاصة، أو أن بيوتهم الزجاجية من فولاذ .. لا أدري ، ربما !

عبدالله العمادي

بويك ون
20-08-2002, 04:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسمح لي بنقل هذا المقال للكاتب الكويتي : فؤاد الهاشم

وقد نقله الأخ العزيز : الرسام في موضوع الأخ : الأعرابي


علامة تعجب!! فؤاد الهاشم
الأمريكيون وأسئلتهم.. الغبية!!
.. من أنواع الأسئلة الغبية التي كنا نطرحها على بعضنا البعض ـ حين كنا صغارا ـ ذلك الذي يقول.. «ليلى بنت عمران.. ما اسم والدها»؟ أو.. «يوم الثلاثاء القادم، ماذا يصادف في أيام الأسبوع»؟ أو.. «في أي يوم نصلي صلاة.. الجمعة»؟! لكن سؤالا غبيا آخر قد استجد عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر قد يطرحه «متغاب» جديد وهو.. «ماهو سر الحملة الأمريكية على السعودية؟ وما حكاية التعويضات الفلكية التي يطالب بها 900 مواطن أمريكي ضد مؤسسات وجمعيات وشخصيات سعودية»؟! فجأة، وعقب 60 سنة من العلاقات الأمريكية ـ السعودية المتميزة، اكتشفت واشنطن ان «الرياض»تقف خلف الإرهاب وانها تسانده وهي ضد كل ماهو أمريكي!! الخمسة عشر سعوديا الذين قادوا الطائرات الانتحارية في نيويورك وواشنطن ليسوا جنودا في القوات المسلحة السعودية ولا في الحرس الوطني، كما انهم ليسوا عناصر من الاستخبارات أو قوات صاعقة خاصة، ومسؤولية «الرياض» تجاه ما قاموا به هي ذاتها مسؤولية «واشنطن» عن حادث تفجير مبنى «أوكلاهوما» الذي نفذه مواطن أمريكي ولم نسمع ان أهالي ضحايا ذلك المبنى الحكومي قد تقدموا بطلب تعويضات تصل الى مليار دولار لكل رأس ذهب ضحية ذلك.. الحادث! وقطعا، لم يذهب الإعلام الأمريكي لأن يقول ان البيت الأبيض يقف خلف.. «الإرهاب» الذي يقوده «أبيض بعيون زرقاء وشعر أشقر»! ما يحدث للمملكة الآن هو ثمن لمواقفها تجاه دينها وعروبتها ومبادئها، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بما يطرح في دهاليز اللوبي اليهودي في بلد العم سام! إذا تزحزحت السعودية شبرا واحدا الى الوراء في مواقفها، فسوف تختفي تلك الابتزازات في لمح البصر وتتحول «الرياض» إلى الحليف «رقم واحد مكرر» بعد.. بريطانيا! ومن يطرح سؤالا غبيا آخر هو.. «ومتى يفعل السعوديون ذلك»؟! لا يعرف حقيقة معدن أبناء الملك الراحل والمؤسس.. «عبدالعزيز»!

تقبل تحياتي

fahad11
20-08-2002, 04:33 AM
http://www.onhand.com.au/blue_bfly_cc_ani.gif

عقاب
21-08-2002, 02:18 PM
شكرا لك بويك ون
ولو اننا نظرنا الى المقالين لوجدنا انهما لا يختلفان في المعنى
جزاك الله خيرا

بويك ون
23-08-2002, 06:02 PM
تأكد إن من يسيء للسعودية فإنه يسيء للكويت

الكويتي سعودي والسعودي كويتي * دام عز الكويت ودام عز الجزيرة

اللهم آمين يا أكرم الأكرمين

تقبل تحياتي وتقديري