بويك ون
20-08-2002, 05:18 AM
«أهالي المرتهنين» انتقدت افتعال العراق الأزمات: معيب السعي لدى الغرب لإطلاق الأسرى
يغادر وفد من جمعية أهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتيين الجمعة المقبل متوجها الى القاهرة وذلك لاطلاع المسؤولين في مصر على آخر المستجدات والتطورات في قضية الأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي، فيما أكدت انه «من المعيب ان تسعى الى دول غربية للتوسط في انهاء قضية الأسرى.
وقال رئيس الجمعية عبدالله الفجي ان هذه الزيارة تأتي ضمن المحاولات التي يقوم بها اعضاء مجلس الادارة كل عام للدول العربية والأجنبية والتي كان لها دور بارز في تحرير الكويت من براثن الاحتلال ولها دور في تحول القضايا الكويتية ومنها قضية الأسرى الكويتيين، الى جانب ان هذه الدول لها قرار فاعل في التجمعات العربية والمحافل الاقليمية.
وأضاف الفجي: «ان زيارة مصر العربية تأتي في وقت يشهد فيه العالم أزمة جديدة يفتعلها النظام العراقي مع المجتمع الدولي وتشهد فيه منطقة الخليج أزمة باتت سمة من سماته وتتكرر مع نظام دأب على افتعال الأزمات»، مشيرا الى ان جمعية المرتهنين وهي ترى هذا الوضع المتردي في المنطقة يهمها ان لا تكون قضية الأسرى في طي النسيان وان تكون على رأس الأولويات والمطالبات في حال التوصل الى تسوية بين المجتمع الدولي من جهة والعراق من جهة أخرى.
وأوضح: «ولما كان لمصر دور كبير في القرار العربي والدولي ارتأينا ان نقوم بهذه الزيارة لاطلاع المسؤولين والمثقفين هناك على آخر التطورات التي حدثت في قضية الأسرى, وأضاف: «ولقد رأينا المحاولات غير المجدية للنظام العراقي بالتزلف والتقرب مع الدول العربية ومنها مصر العربية ولذلك فإننا سندعو خلال زيارتنا الأشقاء المسؤولين في مصر لاستثمار تلك الحالة والضغط على العراق من أجل الإفراج عن الأسرى وانهاء معاناة أكثر من (605) أسرى كويتيين.
وأشار الفجي الى ان الزيارة سوف تشمل لقاءات عدة مع رئيس مجلس الشعب المصري ورئيس مجلس الشورى ووزير الزراعة والأمين العام للحزب الوطني الحاكم ولقاء مع رئيس الجامعة العربية الأسبق عصمت عبدالمجيد ولقاء مع رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ولقاء مع رئيس وزراء مصر الأسبق علي لطفي ولقاء مع عدد من المسؤولين والمثقفين من رؤساء ورجال دين وسياسة واقتصاد ومجتمع.
وأثنى الفجي على الدعم المعنوي الكبير للقضايا العربية وعلى رأسها قضية الأسرى، مشيرا الى ان هذا ليس بغريب على جمهورية مصر ومواقفها القومية الراسخة.
وانتقد الفجي في الوقت نفسه «المماطلة العراقية تجاه ايجاد حل لهذه القضية قائلا: «من المعيب ان نسعى لدى الدول الغربية للتوسط لإنهاء معاناة مواطنين عرب ومسلمين يحتجزهم نظام عربي.
وسخر الفجي من الدعوات المتكررة لأركان النظام العراقي ونفيهم وجود أسرى كويتيين قائلا: «لقد نفوا في السابق وجود أسرى ايرانيين وها هم الآن يفرجون عن أعداد كبيرة منهم»، مؤكدا ان تلك التصريحات اللامسؤولة لا تساعد في تطوير العلاقات العربية بل تؤدي الى تأزمها.
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/20-08-2002/ie5/local.htm#03
يغادر وفد من جمعية أهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتيين الجمعة المقبل متوجها الى القاهرة وذلك لاطلاع المسؤولين في مصر على آخر المستجدات والتطورات في قضية الأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي، فيما أكدت انه «من المعيب ان تسعى الى دول غربية للتوسط في انهاء قضية الأسرى.
وقال رئيس الجمعية عبدالله الفجي ان هذه الزيارة تأتي ضمن المحاولات التي يقوم بها اعضاء مجلس الادارة كل عام للدول العربية والأجنبية والتي كان لها دور بارز في تحرير الكويت من براثن الاحتلال ولها دور في تحول القضايا الكويتية ومنها قضية الأسرى الكويتيين، الى جانب ان هذه الدول لها قرار فاعل في التجمعات العربية والمحافل الاقليمية.
وأضاف الفجي: «ان زيارة مصر العربية تأتي في وقت يشهد فيه العالم أزمة جديدة يفتعلها النظام العراقي مع المجتمع الدولي وتشهد فيه منطقة الخليج أزمة باتت سمة من سماته وتتكرر مع نظام دأب على افتعال الأزمات»، مشيرا الى ان جمعية المرتهنين وهي ترى هذا الوضع المتردي في المنطقة يهمها ان لا تكون قضية الأسرى في طي النسيان وان تكون على رأس الأولويات والمطالبات في حال التوصل الى تسوية بين المجتمع الدولي من جهة والعراق من جهة أخرى.
وأوضح: «ولما كان لمصر دور كبير في القرار العربي والدولي ارتأينا ان نقوم بهذه الزيارة لاطلاع المسؤولين والمثقفين هناك على آخر التطورات التي حدثت في قضية الأسرى, وأضاف: «ولقد رأينا المحاولات غير المجدية للنظام العراقي بالتزلف والتقرب مع الدول العربية ومنها مصر العربية ولذلك فإننا سندعو خلال زيارتنا الأشقاء المسؤولين في مصر لاستثمار تلك الحالة والضغط على العراق من أجل الإفراج عن الأسرى وانهاء معاناة أكثر من (605) أسرى كويتيين.
وأشار الفجي الى ان الزيارة سوف تشمل لقاءات عدة مع رئيس مجلس الشعب المصري ورئيس مجلس الشورى ووزير الزراعة والأمين العام للحزب الوطني الحاكم ولقاء مع رئيس الجامعة العربية الأسبق عصمت عبدالمجيد ولقاء مع رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ولقاء مع رئيس وزراء مصر الأسبق علي لطفي ولقاء مع عدد من المسؤولين والمثقفين من رؤساء ورجال دين وسياسة واقتصاد ومجتمع.
وأثنى الفجي على الدعم المعنوي الكبير للقضايا العربية وعلى رأسها قضية الأسرى، مشيرا الى ان هذا ليس بغريب على جمهورية مصر ومواقفها القومية الراسخة.
وانتقد الفجي في الوقت نفسه «المماطلة العراقية تجاه ايجاد حل لهذه القضية قائلا: «من المعيب ان نسعى لدى الدول الغربية للتوسط لإنهاء معاناة مواطنين عرب ومسلمين يحتجزهم نظام عربي.
وسخر الفجي من الدعوات المتكررة لأركان النظام العراقي ونفيهم وجود أسرى كويتيين قائلا: «لقد نفوا في السابق وجود أسرى ايرانيين وها هم الآن يفرجون عن أعداد كبيرة منهم»، مؤكدا ان تلك التصريحات اللامسؤولة لا تساعد في تطوير العلاقات العربية بل تؤدي الى تأزمها.
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/20-08-2002/ie5/local.htm#03