Fiona
20-08-2002, 08:59 PM
لندن: «الشرق الأوسط»
كشف لـ «الشرق الأوسط» أمس مصدر من رام الله، نقلا عن نظير له من جماعة أبو نضال في بغداد، أن رجلين مسلحين قاما باغتيال صبري البنا في بيت كان يقيم فيه مع 4 من أتباعه في بغداد بين الساعة الثالثة والرابعة بعد ظهر يوم الجمعة الماضي «اثر اكتشاف السلطات العراقية لعلاقة بين مجموعة أبو نضال وسلطات اجنبية يعتقد انها كويتية» وفق ما أكده المصدر من بغداد لنظيره في رام الله. وقال إن أبو نضال سقط صريعا بأربع رصاصات «كما جرح اثنان ممن كانوا معه» وإن السلطات العراقية اعتقلت بعضا من مجموعته، فيما تبحث عن آخرين، من دون أن يوضح عما اكتشفته السلطات العراقية من فحوى العلاقة بين مجموعة أبو نضال وجهات اجنبية.
وذكر أن هاربين من بغداد من مجموعة أبو نضال قد يصلون اليوم أو غدا الى عمان، عبر البر. كما أكد اغتيال أبو نضال فعلا، شارحا أنه من المستحيل على رجل مثله الاقدام على الانتحار «ثم كيف يكون قد انتحر وفي جسده رصاصات عدة».
وقال إن أبو نضال تردد على العراق بدءا من أواخر 1988 ومعه في الزيارة الأولى 45 «فدائيا» يتزعمهم عسكري اسمه أبو الهدى، وبدأوا يتلقون هناك دورات تدريب خاصة في معسكر بمنطقة الكرادة «لكن أبو نضال كان مقيّدا في بغداد دائما، بل موضوعاً دائما تحت الاقامة الجبرية» كما قال.
وذكر أن ابن عم لأبو نضال هو الذي جاء به من القاهرة ليقيم منذ 3 سنوات في العاصمة العراقية، بعد أن كان يقيم قبلها في ليبيا.
وأكد أن مقتل أبو نضال تم بعد معركة «اذ فوجئ من كان معه في الشقة بمجموعة غريبة من الأشخاص تدخل الى المبنى، حيث يقيمون، فدارت معركة لم تستمر طويلاً وتمت السيطرة بعدها بسرعة على أبو نضال وبعض من كانوا معه، ثم حدث هرج ومرج تلاهما اطلاق رصاص، فسقط أبو نضال صريعا...».
وجاء ذلك وسط تضارب في الروايات حول اسباب وفاة صبري خليل البنا (ابو نضال) زعيم حركة فتح/ المجلس الثوري، المعروف بتنظيم (ابو نضال). ففي حين افادت التقارير الاولية بأن ابو نضال البالغ مع العمر 65 سنة، وجد مقتولا في شقته التي يعيش فيها في العاصمة العراقية بغداد، بعد ان اضطر الى مغادرة مصر عقب انكشاف امر وجوده فيها، افادت مصادر فلسطينية ان ابو نضال توفي اثر اصابته بنوبة قلبية ولا صحة لما يقال عن مقتله، وافادت رواية ثالثة بان ابو نضال قتل على ايدي المخابرات العراقية عندما كانت تحاول اقتحام شقته.
ورجحت بعض المصادر ان ابو نضال قضى منتحرا بعد ان تملكه مرض السرطان وكذلك القلب. وقال مصدر فلسطيني عارف بشؤون تنظيم ابو نضال لـ«الشرق الأوسط»: «ان الرجل مات منتحرا، فقد كان شبه مقعد في منزله غير قادر على الحركة». واستبعد هذا المسؤول ان يكون العراقيون هم الذين قتلوه لأن العراقيين، حسب قوله ليسوا بحاجة الى مثل هذا العمل خاصة ان الرجل اصبح شبه عاجز ولا يمارس اي نشاط سياسي كما ان بامكانهم ترحيله.
لكن مصادر فلسطينية عملت مع ابو نضال لسنوات استبعدت في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» ان يكون الرجل قد اقدم على الانتحار. وقال احد هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «لا اعتقد ان ابو نضال يمكن ان ينتحر فهو يتمتع بشخصية قوية ولا يمكن ان يفكر بالانتحار».
كشف لـ «الشرق الأوسط» أمس مصدر من رام الله، نقلا عن نظير له من جماعة أبو نضال في بغداد، أن رجلين مسلحين قاما باغتيال صبري البنا في بيت كان يقيم فيه مع 4 من أتباعه في بغداد بين الساعة الثالثة والرابعة بعد ظهر يوم الجمعة الماضي «اثر اكتشاف السلطات العراقية لعلاقة بين مجموعة أبو نضال وسلطات اجنبية يعتقد انها كويتية» وفق ما أكده المصدر من بغداد لنظيره في رام الله. وقال إن أبو نضال سقط صريعا بأربع رصاصات «كما جرح اثنان ممن كانوا معه» وإن السلطات العراقية اعتقلت بعضا من مجموعته، فيما تبحث عن آخرين، من دون أن يوضح عما اكتشفته السلطات العراقية من فحوى العلاقة بين مجموعة أبو نضال وجهات اجنبية.
وذكر أن هاربين من بغداد من مجموعة أبو نضال قد يصلون اليوم أو غدا الى عمان، عبر البر. كما أكد اغتيال أبو نضال فعلا، شارحا أنه من المستحيل على رجل مثله الاقدام على الانتحار «ثم كيف يكون قد انتحر وفي جسده رصاصات عدة».
وقال إن أبو نضال تردد على العراق بدءا من أواخر 1988 ومعه في الزيارة الأولى 45 «فدائيا» يتزعمهم عسكري اسمه أبو الهدى، وبدأوا يتلقون هناك دورات تدريب خاصة في معسكر بمنطقة الكرادة «لكن أبو نضال كان مقيّدا في بغداد دائما، بل موضوعاً دائما تحت الاقامة الجبرية» كما قال.
وذكر أن ابن عم لأبو نضال هو الذي جاء به من القاهرة ليقيم منذ 3 سنوات في العاصمة العراقية، بعد أن كان يقيم قبلها في ليبيا.
وأكد أن مقتل أبو نضال تم بعد معركة «اذ فوجئ من كان معه في الشقة بمجموعة غريبة من الأشخاص تدخل الى المبنى، حيث يقيمون، فدارت معركة لم تستمر طويلاً وتمت السيطرة بعدها بسرعة على أبو نضال وبعض من كانوا معه، ثم حدث هرج ومرج تلاهما اطلاق رصاص، فسقط أبو نضال صريعا...».
وجاء ذلك وسط تضارب في الروايات حول اسباب وفاة صبري خليل البنا (ابو نضال) زعيم حركة فتح/ المجلس الثوري، المعروف بتنظيم (ابو نضال). ففي حين افادت التقارير الاولية بأن ابو نضال البالغ مع العمر 65 سنة، وجد مقتولا في شقته التي يعيش فيها في العاصمة العراقية بغداد، بعد ان اضطر الى مغادرة مصر عقب انكشاف امر وجوده فيها، افادت مصادر فلسطينية ان ابو نضال توفي اثر اصابته بنوبة قلبية ولا صحة لما يقال عن مقتله، وافادت رواية ثالثة بان ابو نضال قتل على ايدي المخابرات العراقية عندما كانت تحاول اقتحام شقته.
ورجحت بعض المصادر ان ابو نضال قضى منتحرا بعد ان تملكه مرض السرطان وكذلك القلب. وقال مصدر فلسطيني عارف بشؤون تنظيم ابو نضال لـ«الشرق الأوسط»: «ان الرجل مات منتحرا، فقد كان شبه مقعد في منزله غير قادر على الحركة». واستبعد هذا المسؤول ان يكون العراقيون هم الذين قتلوه لأن العراقيين، حسب قوله ليسوا بحاجة الى مثل هذا العمل خاصة ان الرجل اصبح شبه عاجز ولا يمارس اي نشاط سياسي كما ان بامكانهم ترحيله.
لكن مصادر فلسطينية عملت مع ابو نضال لسنوات استبعدت في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» ان يكون الرجل قد اقدم على الانتحار. وقال احد هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «لا اعتقد ان ابو نضال يمكن ان ينتحر فهو يتمتع بشخصية قوية ولا يمكن ان يفكر بالانتحار».