dr_mido
21-08-2002, 02:48 PM
قرأت مقالا غريبا في موقع من المواقع
فأحببت أن أشارككم إياه ...........:)
=============================
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدم من السيد / أحمد ، وهذا نصه :
تلقت منظمة الطب الإسلامي استفساراً عن موقف الحل والحرمة في الموضوع المذكور أدناه ، وحرصاً من المنظمة على التعاون القائم بينها وبين وزارة الأوقاف ، خاصة في هذا المجال ، رأت ضرورة إرسال هذه الاستفسارات إلى السادة المختصين حتى تكون الفتيا على أسس علمية صحيحة ، والاستفسار هو :
آنسة وُلدت في بيت والدها وكان لها من الإخوة خمس بنات وثلاثة ذكور لسن العاشر ، ثم ذهبت إلى جدتها ثم إلى بيت عمتها وهي غير متزوجة حتى الآن .
أولاً : جسمها أنثوي كامل ، الصدر ، الأعضاء التناسلية ، خلو الجسم من الشعر ، الصوت أنثوي .
ثانياً : كل الأعضاء الأنثوية موجودة بها وكاملة .
ثالثاً : بعد البلوغ تأتيها العادة الشهرية بانتظام .
رابعاً : بالكشف بجهاز الموجات فوق الصوتية جميع أعضائها الأنثوية متواجدة ولم يظهر شيء آخر مثل عضو ذكر أو خصية .
خامساً : تحليل الهرمون أثبت وجود الهرمون الأنثوي .
سادساً : الصبغات الوراثية أنثى .
سابعا : مظهرها الشخصي مثل الملابس دائمة اللبس لبدلة رجالية وربطة عنق كأنها رجل .
ثامناً : سلوكها الشخصي فيه شذوذ فقد التحقت بالجامعة بعد حصولها على الثانوية ، ولكنها فصلت بسبب سوء سلوكها بعد سنتين .
تاسعاً : في مكان عملها طلبت السيدات العاملات معها أن لا تشترك معهن في الحجرة نظراً في الشكوك والريبة في تصرفاتها .
عاشراً : ذهبت إلى مستشفى أمراض النساء والولادة وطلبت الكشف عليها لأنها تشعر بميل أكثر إلى الرجولة ، ولكن الطبيبة حاولت إقناعها بأنها أنثى كاملة ، ويمكن أن تقابل أخصائي الأمراض النفسية وذلك لمحاولة إقناعها ، فرفضت وأصرت على طلبها .
حادي عشر : سافرت إلى خارج الكويت واتصلت بأحد الجراحين الذي أبدى استعداده لإجراء عمليات لها ، وذلك لتحويلها من أنثى إلى ذكر ، وفعلاً تم عمل ما يشبه عضو الذكر لها ، ولكن لم يستأصل حتى الآن الصدر ولا الرحم ، ولا زالت الأعضاء التناسلية الأنثوية موجودة وتأتيها العادة الشهرية ، وقد وعدها باستكمال كل شيء .
الغرض من هذا السرد الطويل هو إعطاء صورة علمية حقيقية عن هذه الآنسة حتى يمكن بناء الحكم على أسس علمية سليمة .
والآن نسأل :
1 - هل هذا حلال أم حرام ؟
2 - ما هو موقف الشرع من هذه الآنسة إذا ما أتمت عمل ذلك ؟
3 - ما هو موقف الشرع من هذا الطبيب المسلم المتواجد في دولة مسلمة ؟
4 - ما هو الموقف القانوني تجاه هذه الآنسة سواء كويتية أو غير كويتية ، نظراً لخطورة تواجدها داخل المجتمع ؟
5 - ما هو موقف الشرع من كل من ساهم وهو على علم في مساعدتها لإجراء مثل هذا العمل .
أرجو أن أكون وفقت في عرض الحالة بصورة جيدة يسهل معها استيعاب ما حدث لهذه الآنسة .
* أجابت اللجنة :
أن هذه أنثى كاملة الأنوثة ، وأنها متشبهة بالرجال ، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه البخاري وغيره - النساء المتشبهات بالرجال والرجال المتشبهين بالنساء ، ولا تخرجها العملية الجراحية المذكورة عن كونها أنثى ، وإقدام طبيب ينتسب إلى الإسلام على مثل هذا العمل يعتبر جريمة ، ومخالفة شرعية ، يستحق عليها عقوبة تعزيرية ، وكذلك من ساهم وهو على علم بهذا . والله أعلم .
========================
جزاكم الله خير
وهذا الرابط
http://www.awkaf.net/fatwaa/part2/doc-nakeel.htm
منقول .
فأحببت أن أشارككم إياه ...........:)
=============================
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدم من السيد / أحمد ، وهذا نصه :
تلقت منظمة الطب الإسلامي استفساراً عن موقف الحل والحرمة في الموضوع المذكور أدناه ، وحرصاً من المنظمة على التعاون القائم بينها وبين وزارة الأوقاف ، خاصة في هذا المجال ، رأت ضرورة إرسال هذه الاستفسارات إلى السادة المختصين حتى تكون الفتيا على أسس علمية صحيحة ، والاستفسار هو :
آنسة وُلدت في بيت والدها وكان لها من الإخوة خمس بنات وثلاثة ذكور لسن العاشر ، ثم ذهبت إلى جدتها ثم إلى بيت عمتها وهي غير متزوجة حتى الآن .
أولاً : جسمها أنثوي كامل ، الصدر ، الأعضاء التناسلية ، خلو الجسم من الشعر ، الصوت أنثوي .
ثانياً : كل الأعضاء الأنثوية موجودة بها وكاملة .
ثالثاً : بعد البلوغ تأتيها العادة الشهرية بانتظام .
رابعاً : بالكشف بجهاز الموجات فوق الصوتية جميع أعضائها الأنثوية متواجدة ولم يظهر شيء آخر مثل عضو ذكر أو خصية .
خامساً : تحليل الهرمون أثبت وجود الهرمون الأنثوي .
سادساً : الصبغات الوراثية أنثى .
سابعا : مظهرها الشخصي مثل الملابس دائمة اللبس لبدلة رجالية وربطة عنق كأنها رجل .
ثامناً : سلوكها الشخصي فيه شذوذ فقد التحقت بالجامعة بعد حصولها على الثانوية ، ولكنها فصلت بسبب سوء سلوكها بعد سنتين .
تاسعاً : في مكان عملها طلبت السيدات العاملات معها أن لا تشترك معهن في الحجرة نظراً في الشكوك والريبة في تصرفاتها .
عاشراً : ذهبت إلى مستشفى أمراض النساء والولادة وطلبت الكشف عليها لأنها تشعر بميل أكثر إلى الرجولة ، ولكن الطبيبة حاولت إقناعها بأنها أنثى كاملة ، ويمكن أن تقابل أخصائي الأمراض النفسية وذلك لمحاولة إقناعها ، فرفضت وأصرت على طلبها .
حادي عشر : سافرت إلى خارج الكويت واتصلت بأحد الجراحين الذي أبدى استعداده لإجراء عمليات لها ، وذلك لتحويلها من أنثى إلى ذكر ، وفعلاً تم عمل ما يشبه عضو الذكر لها ، ولكن لم يستأصل حتى الآن الصدر ولا الرحم ، ولا زالت الأعضاء التناسلية الأنثوية موجودة وتأتيها العادة الشهرية ، وقد وعدها باستكمال كل شيء .
الغرض من هذا السرد الطويل هو إعطاء صورة علمية حقيقية عن هذه الآنسة حتى يمكن بناء الحكم على أسس علمية سليمة .
والآن نسأل :
1 - هل هذا حلال أم حرام ؟
2 - ما هو موقف الشرع من هذه الآنسة إذا ما أتمت عمل ذلك ؟
3 - ما هو موقف الشرع من هذا الطبيب المسلم المتواجد في دولة مسلمة ؟
4 - ما هو الموقف القانوني تجاه هذه الآنسة سواء كويتية أو غير كويتية ، نظراً لخطورة تواجدها داخل المجتمع ؟
5 - ما هو موقف الشرع من كل من ساهم وهو على علم في مساعدتها لإجراء مثل هذا العمل .
أرجو أن أكون وفقت في عرض الحالة بصورة جيدة يسهل معها استيعاب ما حدث لهذه الآنسة .
* أجابت اللجنة :
أن هذه أنثى كاملة الأنوثة ، وأنها متشبهة بالرجال ، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه البخاري وغيره - النساء المتشبهات بالرجال والرجال المتشبهين بالنساء ، ولا تخرجها العملية الجراحية المذكورة عن كونها أنثى ، وإقدام طبيب ينتسب إلى الإسلام على مثل هذا العمل يعتبر جريمة ، ومخالفة شرعية ، يستحق عليها عقوبة تعزيرية ، وكذلك من ساهم وهو على علم بهذا . والله أعلم .
========================
جزاكم الله خير
وهذا الرابط
http://www.awkaf.net/fatwaa/part2/doc-nakeel.htm
منقول .