Fiona
25-08-2002, 04:53 AM
تستعد الحكومة العراقية لبدء مبادرة دبلوماسية تستهدف اقناع القادة العرب بأن أي ضربة عسكرية أمريكية للعراق ستمثل هجوما على الدول العربية كلها.
وتعتزم بغداد في مبادرتها استغلال تصاعد التحفظات الدولية بشأن اي هجوم عسكري امريكي الى جانب توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية الحليفة لها في المنطقة.
وقال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي في تصريحات صحفية اليوم :" إن الرئيس صدام حسين سيرسل بمبعوثين الى كافة الزعماء العرب لإطلاعهم على الموقف الحقيقي."
واضاف رمضان قائلا:" نحن واثقون من علمهم بأن التهديدات الأمريكية ضد العراق موجهة للامة العربية بكاملها وان الادارة الامريكية الصهيونية تعتزم مهاجمة قدرات الامة سواء في العراق او السعودية او مصر او سوريا أو أي مكان آخر"
توتر العلاقات بين ادارة بوش وحكومتي القاهرة والرياضوقال المسؤول العراقي ايضا إن المعارضة التي ابدتها عدة دول اوروبية لشن هجوم ضد بغداد ستعطى زخما للعلاقات العراقية بالاتحاد الاوروبي.
وبعد وقت قصير من نشر تصريحات رمضان قال سفير العراق في باكستان في مؤتمر صحفي إن على كافة الدول ان تتصدي لما وصفه بالعدوان الامريكي وعلى الاخص الدول العربية والاسلامية.
واضاف انه في هذه الحالة سيخرج العراق منتصرا في حالة شن اي هجوم ضده.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اعرب بوضوح عن عزمه الاطاحة بصدام حسين حتى في حالة عودة المفتشين الدوليين الى العراق.
إلا ان بوش يواجه معارضة متزايدة لأي عملية عسكرية ضد بغداد حتى ان المستشار الالماني جيرهارد شرودر اعلن مؤخرا ان بلاده لن تشارك في الحملة الامريكية سواء بإرسال قوات أو بالدعم الاقتصادي.
قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان استئناف عمليات التفتيش الدولية في العراق هو الوسيلة المثلى لتخفيف التهديدات التي يواجهها الرئيس العراقي. إلا ان متحدثا باسم الخارجية البريطانية اكد في وقت لاحق ان تصريحات سترو لا تعد انحرافا عن التوجه الامريكي.
توترات
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تزداد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وحليفتيها الرئيسيتين في المنطقة مصر والسعودية.
وتسود اوساط السياسة المصرية موجة من السخط تجاه قرار بوش الاخير حرمان مصر من المساعدات الاقتصادية الاضافية التي كانت تقدمها واشنطن للقاهرة سنويا وذلك في اعقاب الحكم بالسجن على سعد الدين ابراهيم عالم الاجتماع المصري الذي يحمل الجنسية الامريكية.
بدورها اعلنت السعودية انها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام القواعد الموجودة على أراضيها في اي هجوم ضد العراق.
ويقول المراسلون إن العراق يسعى لاستثمار هذه المواقف بالاضافة للتعاطف الدولي معه من اجل عزل الرئيس الامريكي.
BBC.com
وتعتزم بغداد في مبادرتها استغلال تصاعد التحفظات الدولية بشأن اي هجوم عسكري امريكي الى جانب توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية الحليفة لها في المنطقة.
وقال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي في تصريحات صحفية اليوم :" إن الرئيس صدام حسين سيرسل بمبعوثين الى كافة الزعماء العرب لإطلاعهم على الموقف الحقيقي."
واضاف رمضان قائلا:" نحن واثقون من علمهم بأن التهديدات الأمريكية ضد العراق موجهة للامة العربية بكاملها وان الادارة الامريكية الصهيونية تعتزم مهاجمة قدرات الامة سواء في العراق او السعودية او مصر او سوريا أو أي مكان آخر"
توتر العلاقات بين ادارة بوش وحكومتي القاهرة والرياضوقال المسؤول العراقي ايضا إن المعارضة التي ابدتها عدة دول اوروبية لشن هجوم ضد بغداد ستعطى زخما للعلاقات العراقية بالاتحاد الاوروبي.
وبعد وقت قصير من نشر تصريحات رمضان قال سفير العراق في باكستان في مؤتمر صحفي إن على كافة الدول ان تتصدي لما وصفه بالعدوان الامريكي وعلى الاخص الدول العربية والاسلامية.
واضاف انه في هذه الحالة سيخرج العراق منتصرا في حالة شن اي هجوم ضده.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اعرب بوضوح عن عزمه الاطاحة بصدام حسين حتى في حالة عودة المفتشين الدوليين الى العراق.
إلا ان بوش يواجه معارضة متزايدة لأي عملية عسكرية ضد بغداد حتى ان المستشار الالماني جيرهارد شرودر اعلن مؤخرا ان بلاده لن تشارك في الحملة الامريكية سواء بإرسال قوات أو بالدعم الاقتصادي.
قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان استئناف عمليات التفتيش الدولية في العراق هو الوسيلة المثلى لتخفيف التهديدات التي يواجهها الرئيس العراقي. إلا ان متحدثا باسم الخارجية البريطانية اكد في وقت لاحق ان تصريحات سترو لا تعد انحرافا عن التوجه الامريكي.
توترات
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تزداد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وحليفتيها الرئيسيتين في المنطقة مصر والسعودية.
وتسود اوساط السياسة المصرية موجة من السخط تجاه قرار بوش الاخير حرمان مصر من المساعدات الاقتصادية الاضافية التي كانت تقدمها واشنطن للقاهرة سنويا وذلك في اعقاب الحكم بالسجن على سعد الدين ابراهيم عالم الاجتماع المصري الذي يحمل الجنسية الامريكية.
بدورها اعلنت السعودية انها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام القواعد الموجودة على أراضيها في اي هجوم ضد العراق.
ويقول المراسلون إن العراق يسعى لاستثمار هذه المواقف بالاضافة للتعاطف الدولي معه من اجل عزل الرئيس الامريكي.
BBC.com