Fiona
25-08-2002, 05:04 AM
استسلم شاب سعودي، مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف بي آي) كشريك مشتبه بضلوعه مع خاطفي الطائرات في 11 أيلول/سبتمبر، طوع الخاطر، وذلك بحسب ما أفاد به والده.
ويقول عبد العزيز سعود الرشيد إنه ابنه، سعود، ذهب إلى وزارة الداخلية السعودية أول أمس، الخميس، بعد يومين من إصدار الأف بي آي تحذيرا دوليا يدعو إلى اعتقاله.
وقالت السلطات الأمريكية - التي كانت تتصرف بوحي ما أسمته معلومات حصلت عليها مؤخرا - إن الشاب البالغ من العمر 21 عاما مسلح وخطير.
لقد أكد لي أنه لم تكن له أية علاقات مع أية جماعة إرهابية هناك، وخصوصا القاعدة أو نظام الطالبان
عبد العزيز سعود الرشيد ونفى الرشيد مزاعم الأف بي آي، قائلا إن ابنه ليست لديه أية علاقات مع جماعات إرهابية ولم يزر قط الولايات المتحدة أو أوروبا.
وأضاف إن القلق يعتريه إزاء سلامة سعود.
وتابع الرشيد إن ابنه علم بأنه مطلوب لدى وجوده في مصر وعاد إلى الرياض على الفور.
ولم تعلق السلطات السعودية على القضية.
وأبلغ الرشيد، الذي يعمل في الهلال الأحمر السعودي، وكالة أسوشييتدبرس للأنباء إنه واثق من براءة ابنه.
وقال: "لم يحمل مسدسا في حياته على الإطلاق".
عمل خيري
وأكد الرشيد أن سعود كان في أفغانستان يقوم بأعمال إنسانية لنفع "إخوانه المسلمين"، ولكنه رجع إلى السعودية قبل وقت طويل من هجمات 11 أيلول/سبتمبر.
وأوضح يقول: "لقد أكد لي أنه لم تكن له أية علاقات مع أية جماعة إرهابية هناك، وخصوصا القاعدة أو نظام الطالبان".
وكان الأف بي آي قد نشر صورة سعود على موقعه على الإنترنت، قائلا إن الصورة اكتشفت مع صور لبعض الخاطفين في مواد تمت معاينتها مؤخرا.
وتقول واشنطن إن خمسة عشر خاطفا من بين الخاطفين التسعة عشر يحملون الجنسية السعودية. ودخلوا كلهم الولايات المتحدة بصورة شرعية ولكن ثلاثة منهم بقوا فيها إلى ما بعد انتهاء مدة الإقامة الممنوحة لهم في تأشيراتهم.
وقال الرشيد إنه يعتقد أن صورة ابنه يمكن أن تكون قد وصلت إلى الولايات المتحدة عن طريق السلطات الباكستانية، وربما من طلب التأشيرة العائد له أو من جواز سفره.
نفي وجود مؤامرة
وفي تطور منفصل، ادعى البراءة رجل اعتقل في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه قد زود اثنين من الخاطفين بأوراق ثبوتية مزورة وذلك في جلسة استماع أولية في إحدى المحاكم الأمريكية.
وكان محمد العتريس - وهو مواطن أمريكي من أصل مصري حاصل على الجنسية الأمريكية - قد اعتقل بعد عودته من مصر، حيث فر الشهر الماضي لتجنب الاعتقال.
ولم توجه أية تهم ضده من قبل السلطات الفدرالية الأمريكية ولكن السلطات المحلية في قضاء باسايك، في ولاية نيوجيرزي، اتهمته بالتآمر وانتاج وتوزيع وثائق مزورة.
وحدد قاض في المحكمة العليا في قضاء باسايك له كفالة قدرها 250,000 دولار ويتعين على هيئة محلفين عليا أن تتخذ قرارا في شأن ما إذا كان هناك أدلة كافية لإدانة العتريس.
bbc.co.uk
ويقول عبد العزيز سعود الرشيد إنه ابنه، سعود، ذهب إلى وزارة الداخلية السعودية أول أمس، الخميس، بعد يومين من إصدار الأف بي آي تحذيرا دوليا يدعو إلى اعتقاله.
وقالت السلطات الأمريكية - التي كانت تتصرف بوحي ما أسمته معلومات حصلت عليها مؤخرا - إن الشاب البالغ من العمر 21 عاما مسلح وخطير.
لقد أكد لي أنه لم تكن له أية علاقات مع أية جماعة إرهابية هناك، وخصوصا القاعدة أو نظام الطالبان
عبد العزيز سعود الرشيد ونفى الرشيد مزاعم الأف بي آي، قائلا إن ابنه ليست لديه أية علاقات مع جماعات إرهابية ولم يزر قط الولايات المتحدة أو أوروبا.
وأضاف إن القلق يعتريه إزاء سلامة سعود.
وتابع الرشيد إن ابنه علم بأنه مطلوب لدى وجوده في مصر وعاد إلى الرياض على الفور.
ولم تعلق السلطات السعودية على القضية.
وأبلغ الرشيد، الذي يعمل في الهلال الأحمر السعودي، وكالة أسوشييتدبرس للأنباء إنه واثق من براءة ابنه.
وقال: "لم يحمل مسدسا في حياته على الإطلاق".
عمل خيري
وأكد الرشيد أن سعود كان في أفغانستان يقوم بأعمال إنسانية لنفع "إخوانه المسلمين"، ولكنه رجع إلى السعودية قبل وقت طويل من هجمات 11 أيلول/سبتمبر.
وأوضح يقول: "لقد أكد لي أنه لم تكن له أية علاقات مع أية جماعة إرهابية هناك، وخصوصا القاعدة أو نظام الطالبان".
وكان الأف بي آي قد نشر صورة سعود على موقعه على الإنترنت، قائلا إن الصورة اكتشفت مع صور لبعض الخاطفين في مواد تمت معاينتها مؤخرا.
وتقول واشنطن إن خمسة عشر خاطفا من بين الخاطفين التسعة عشر يحملون الجنسية السعودية. ودخلوا كلهم الولايات المتحدة بصورة شرعية ولكن ثلاثة منهم بقوا فيها إلى ما بعد انتهاء مدة الإقامة الممنوحة لهم في تأشيراتهم.
وقال الرشيد إنه يعتقد أن صورة ابنه يمكن أن تكون قد وصلت إلى الولايات المتحدة عن طريق السلطات الباكستانية، وربما من طلب التأشيرة العائد له أو من جواز سفره.
نفي وجود مؤامرة
وفي تطور منفصل، ادعى البراءة رجل اعتقل في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه قد زود اثنين من الخاطفين بأوراق ثبوتية مزورة وذلك في جلسة استماع أولية في إحدى المحاكم الأمريكية.
وكان محمد العتريس - وهو مواطن أمريكي من أصل مصري حاصل على الجنسية الأمريكية - قد اعتقل بعد عودته من مصر، حيث فر الشهر الماضي لتجنب الاعتقال.
ولم توجه أية تهم ضده من قبل السلطات الفدرالية الأمريكية ولكن السلطات المحلية في قضاء باسايك، في ولاية نيوجيرزي، اتهمته بالتآمر وانتاج وتوزيع وثائق مزورة.
وحدد قاض في المحكمة العليا في قضاء باسايك له كفالة قدرها 250,000 دولار ويتعين على هيئة محلفين عليا أن تتخذ قرارا في شأن ما إذا كان هناك أدلة كافية لإدانة العتريس.
bbc.co.uk