Fiona
26-08-2002, 04:54 AM
لندن: «الشرق الأوسط»
زعمت تقارير امس ان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ووزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد متهمان بالتغطية على «قتل» عالم سابق في الجيش الاميركي. ويتعلق الامر بفرانك اولسون، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه)، الذي افيد بانه هدد بالكشف عن تورط (سي. اي. ايه) في «وقف تجارب» في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية وفي كوريا اثناء الحرب الكورية.
وعلى الرغم من الرواية التي قدمت وافادت بان اولسون «رمى نفسه» من نافذة فندق بنيويورك عام 1953، فان ابنه اريك، وهو عالم نفس، ظل طيلة نصف القرن الماضي تقريباً، يصر على ان والده «قتل بناء على اوامر صدرت من مستويات عليا».
وتتعلق هذه الاتهامات بالفترة التي كان يشغل فيها رامسفيلد منصب مدير الموظفين بالبيت الابيض وتشيني مساعداً بالبيت الابيض، في عهد ادارة الرئيس الاسبق جيرالد فورد.
ونقلت صحيفة «صنداي اكسبرس» البريطانية، في عددها الصادر امس، عن استاذة التاريخ كاثرين اولمستيد، قولها انها عثرت على وثائق كتبها تشيني ورامسفيلد و«تظهر كيف ان البيت الابيض ذهب بعيداً في اخفاء معلومات حول موت اولسون». واضافت ان اولسون هو الذي اخترع الجمرة الخبيثة (الانثراكس) واسلحة بيولوجية اخرى، وان جزءاً من عمله تم في مركز ابحاث ببريطانيا.
واشارت الصحيفة البريطانية الى ان مكتبي رامسفيلد وتشيني رفضا التعليق على هذه المعلومات، بينما قال اريك من منزله في ضواحي واشنطن ان الوثائق تظهر ان هناك اسئلة يتوجب على تشيني ورامسفيلد الاجابة عليها.
زعمت تقارير امس ان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ووزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد متهمان بالتغطية على «قتل» عالم سابق في الجيش الاميركي. ويتعلق الامر بفرانك اولسون، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه)، الذي افيد بانه هدد بالكشف عن تورط (سي. اي. ايه) في «وقف تجارب» في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية وفي كوريا اثناء الحرب الكورية.
وعلى الرغم من الرواية التي قدمت وافادت بان اولسون «رمى نفسه» من نافذة فندق بنيويورك عام 1953، فان ابنه اريك، وهو عالم نفس، ظل طيلة نصف القرن الماضي تقريباً، يصر على ان والده «قتل بناء على اوامر صدرت من مستويات عليا».
وتتعلق هذه الاتهامات بالفترة التي كان يشغل فيها رامسفيلد منصب مدير الموظفين بالبيت الابيض وتشيني مساعداً بالبيت الابيض، في عهد ادارة الرئيس الاسبق جيرالد فورد.
ونقلت صحيفة «صنداي اكسبرس» البريطانية، في عددها الصادر امس، عن استاذة التاريخ كاثرين اولمستيد، قولها انها عثرت على وثائق كتبها تشيني ورامسفيلد و«تظهر كيف ان البيت الابيض ذهب بعيداً في اخفاء معلومات حول موت اولسون». واضافت ان اولسون هو الذي اخترع الجمرة الخبيثة (الانثراكس) واسلحة بيولوجية اخرى، وان جزءاً من عمله تم في مركز ابحاث ببريطانيا.
واشارت الصحيفة البريطانية الى ان مكتبي رامسفيلد وتشيني رفضا التعليق على هذه المعلومات، بينما قال اريك من منزله في ضواحي واشنطن ان الوثائق تظهر ان هناك اسئلة يتوجب على تشيني ورامسفيلد الاجابة عليها.