Fiona
27-08-2002, 12:34 AM
تبرز الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم السبت تراجع تأييد الشعب الأمريكي لتوجيه ضربة عسكرية إلى العراق بقصد الإطاحة بالرئيس صدام حسين، ومعارضة محكمة أمريكية لإجراءات مكافحة الإرهاب التي وضعتها وزارة العدل الأمريكية، واشرطة فيديو عرضتها قناة سي ان ان تفيد بان أفراد تنظيم القاعدة يتدربون في بورما من بين دول أخرى.
تحت عنوان "الأمريكيون يفقدون الثقة في بوش بشأن العراق" تقول صحيفة الغارديان إن الرئيس الأمريكي جورج بوش وجد نفسه أمس في وضع لم يعتد عليه عندما نشرت نتائج استطلاع تفيد بتزايد معارضة الشارع الأمريكي لغزو العراق وكذلك أعمال الشغب التي وقعت أمام الفندق الذي يلقي فيه كلمة في ولاية اوريغون مما استلزم تدخل شرطة مكافحة الشغب.
وتقول الصحيفة إن الاحتجاجات على هذا المستوى في المدن الأمريكية أصبحت نادرة، ولكن 500 من المحتجين نزلوا إلى شوارع بورتلاند للاحتجاج على إعلان الرئيس الأمريكي تخفيف القيود على قطع الأشجار في الغابات الوطنية وعلى الخطة الأمريكية لضرب العراق.
وتقول الغارديان ان شعبية الرئيس بوش وصلت إلى 65 بالمئة، وتقول إنها نسبة كبيرة ولكنها لم تعد قوية جدا.
وتنقل الصحيفة تصريحا لمادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تقول فيه: "إن العراق لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة وان العقوبات المفروضة على العراق هي عقوبات فعالة بحيث أنها تكبح جماح الرئيس صدام حسين."
أما صحيفة الانديبندنت فتنقل عن وزير الخارجية البريطاني جاك ستر قوله إن هدف بريطانيا الرئيسي هو أن يسمح العراق بعودة مفتشي أسلحة الدمار الشامل وليس الإطاحة بالرئيس صدام حسين بالقوة.
وتحت عنوان "العراقيون في المنفى ينظمون متطوعين من لندن للإطاحة بصدام" تقول صحيفة التايمز إن الضباط العراقيين الذين يقيمون في المنفى بدأوا أمس حملة لجمع المتطوعين العراقيين في لندن للمشاركة جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية في الإطاحة بالرئيس العراقي.
وتقول الصحيفة إن المجلس العسكري العراقي نشر أمس في صحيفة "المؤتمر" التي تصدرها المعارضة العراقية في لندن إعلانا يدعو العراقيين للتعبئة للمساهمة في إزاحة الرئيس العراقي عن السلطة.
وتقول التايمز إن هذه الخطوة تشكل إحراجا للحكومة البريطانية في الوقت الذي تحاول فيه التقليل من احتمال ضرب العراق في المستقبل القريب.
وتنقل الصحيفة عن الجنرال توفيق الياسري، الضابط العسكري السابق في الجيش العراقي، قوله إن من الممكن تعبئة 200 ألف عراقي للمشاركة في العمليات.
وقال الياسري انه زار عددا من الدول المجاورة للعراق وان بعض هذه الدول مستعد للسماح بتسلل أنصار المعارضة العراقية إلى داخل العراق.
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان "محكمة أمريكية تحد من حق التجسس على المشتبه في انهم إرهابيون" تقول فيه ان محكمة أمريكية رفضت بعض الإجراءات الجديدة التي اقترحها وزير العدل جون اشكروفت لمكافحة الارهاب.
ووصفت المحكمة هذه الإجراءات بانها لا تخدم خصوصية المواطنين الأمريكيين، وهذا هو موقف جماعات الحقوق المدنية منذ أن أعلن عن هذه القوانين.
وقالت المحكمة انه في 75 حالة قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات غير صحيحة في طلب الحصول على اذن بتفتيش أشخاص.
ونشرت التايمز تقريرا عن شريط فيديو أذاعته قناة سي ان ان وقالت انه يصور ارهابيي القاعدة يتدربون في بورما.
وتقول الصحيفة إن حكومة بورما العسكرية التي تحاول التقرب من الولايات المتحدة استجابت بسرعة للتقرير وأعلنت أنها تقف جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي. وقال متحدث باسم الحكومة البورمية إن الحكومة تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة.
ونقلت قناة سي ان ان إن أشرطة الفيديو التي لديها تشير إلى أن أفراد القاعدة يتدربون في كل من اريتيريا واوزبكستان والجزائر والبوسنة وغيرها من البلدان.
bbc.co.uk
تحت عنوان "الأمريكيون يفقدون الثقة في بوش بشأن العراق" تقول صحيفة الغارديان إن الرئيس الأمريكي جورج بوش وجد نفسه أمس في وضع لم يعتد عليه عندما نشرت نتائج استطلاع تفيد بتزايد معارضة الشارع الأمريكي لغزو العراق وكذلك أعمال الشغب التي وقعت أمام الفندق الذي يلقي فيه كلمة في ولاية اوريغون مما استلزم تدخل شرطة مكافحة الشغب.
وتقول الصحيفة إن الاحتجاجات على هذا المستوى في المدن الأمريكية أصبحت نادرة، ولكن 500 من المحتجين نزلوا إلى شوارع بورتلاند للاحتجاج على إعلان الرئيس الأمريكي تخفيف القيود على قطع الأشجار في الغابات الوطنية وعلى الخطة الأمريكية لضرب العراق.
وتقول الغارديان ان شعبية الرئيس بوش وصلت إلى 65 بالمئة، وتقول إنها نسبة كبيرة ولكنها لم تعد قوية جدا.
وتنقل الصحيفة تصريحا لمادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تقول فيه: "إن العراق لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة وان العقوبات المفروضة على العراق هي عقوبات فعالة بحيث أنها تكبح جماح الرئيس صدام حسين."
أما صحيفة الانديبندنت فتنقل عن وزير الخارجية البريطاني جاك ستر قوله إن هدف بريطانيا الرئيسي هو أن يسمح العراق بعودة مفتشي أسلحة الدمار الشامل وليس الإطاحة بالرئيس صدام حسين بالقوة.
وتحت عنوان "العراقيون في المنفى ينظمون متطوعين من لندن للإطاحة بصدام" تقول صحيفة التايمز إن الضباط العراقيين الذين يقيمون في المنفى بدأوا أمس حملة لجمع المتطوعين العراقيين في لندن للمشاركة جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية في الإطاحة بالرئيس العراقي.
وتقول الصحيفة إن المجلس العسكري العراقي نشر أمس في صحيفة "المؤتمر" التي تصدرها المعارضة العراقية في لندن إعلانا يدعو العراقيين للتعبئة للمساهمة في إزاحة الرئيس العراقي عن السلطة.
وتقول التايمز إن هذه الخطوة تشكل إحراجا للحكومة البريطانية في الوقت الذي تحاول فيه التقليل من احتمال ضرب العراق في المستقبل القريب.
وتنقل الصحيفة عن الجنرال توفيق الياسري، الضابط العسكري السابق في الجيش العراقي، قوله إن من الممكن تعبئة 200 ألف عراقي للمشاركة في العمليات.
وقال الياسري انه زار عددا من الدول المجاورة للعراق وان بعض هذه الدول مستعد للسماح بتسلل أنصار المعارضة العراقية إلى داخل العراق.
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان "محكمة أمريكية تحد من حق التجسس على المشتبه في انهم إرهابيون" تقول فيه ان محكمة أمريكية رفضت بعض الإجراءات الجديدة التي اقترحها وزير العدل جون اشكروفت لمكافحة الارهاب.
ووصفت المحكمة هذه الإجراءات بانها لا تخدم خصوصية المواطنين الأمريكيين، وهذا هو موقف جماعات الحقوق المدنية منذ أن أعلن عن هذه القوانين.
وقالت المحكمة انه في 75 حالة قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات غير صحيحة في طلب الحصول على اذن بتفتيش أشخاص.
ونشرت التايمز تقريرا عن شريط فيديو أذاعته قناة سي ان ان وقالت انه يصور ارهابيي القاعدة يتدربون في بورما.
وتقول الصحيفة إن حكومة بورما العسكرية التي تحاول التقرب من الولايات المتحدة استجابت بسرعة للتقرير وأعلنت أنها تقف جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي. وقال متحدث باسم الحكومة البورمية إن الحكومة تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة.
ونقلت قناة سي ان ان إن أشرطة الفيديو التي لديها تشير إلى أن أفراد القاعدة يتدربون في كل من اريتيريا واوزبكستان والجزائر والبوسنة وغيرها من البلدان.
bbc.co.uk