PDA

View Full Version : "فيسك يكشف تناقضات القضاء الدولي!"


Fiona
27-08-2002, 01:11 AM
مجرمو الحرب في جيش الجنوب العميل لإسرائيل 'يهربون' إلى الغرب: فيسك يكشف تناقضات القضاء الدولي!



اتهم الصحفي البريطاني روبرت فيسك إسرائيل بأنها تسعى لإخفاء أعضاء مليشيا جيش لبنان الجنوبي الذي مارسوا التعذيب خلال سنوات الاحتلال الإسرائيلي في حق عناصر المقاومة اللبنانية. و ذكر فيسك الذي قضى أكثر من عقدين من الزمن مراسلا في منطقة الشرق الأوسط لصحيفة الاندبندنت في مقال أخير بأن محققين غربيين تنقلوا إلى لبنان لمقابلته و أخذ معلومات عن المتورطين في أعمال التعذيب و انتهاك حقوق الإنسان في سجن الخيام سيئ الذكر بجنوب لبنان و الذي حولته إسرائيل إلى مركز اعتقال مارس فيه جيش العميل لحد أبشع صور التعذيب و التنكيل في حق الرجال و النساء اللبنانيين نيابة عن الجيش الإسرائيلي حسب فيسك.

و كشف الصحفي بأن السلطات الإسرائيلية نجحت في "توطين" المسؤولين اللبنانيين الذين أصبح غير مرغوب فيهم بسبب الحرج الذي قد يسببوه لراعيهم السابق، في بلدان مثل السويد و كندا و النرويج و فرنسا و ألمانيا. و تسعى إسرائيل كذلك حسب المصدر لإقناع الحكومات الغربية بمنح الجنسية للأشخاص المذكورين من أعضاء جيش الجنوب لمصلحة "السلام" و خلفية زيارة "المحققين" الذين لم يذكر جنسيتهم – و هو رجلا أمن و مسؤول في وزارة عدل- حسب الصحفي البريطاني هي الحيلولة دون منح حكومتهم الجنسية لعناصر متهمة بارتكاب جرائم حرب، موضحا بأن أحد المشتبهين يعيش في السويد مع إبنيه و آخر مقيم في الولايات المتحدة حيث يدير مطعمين!

و أوضح فيسك كذلك بأنه يرفض أن يتحول إلى شاهد إثبات إذا ما جرت محاكمة مجرمي الحرب لأنه يعتقد بأن مهمة الصحفي نقل ما يرى و يكشف أسماء "الأشرار" إذا أمكن له ذلك. و ترجع خلفية موقف مراسل الاندبندنت الشهير إلى كونه يرى بأن الحكومات الغربية هي التي تقرر من تحاكم و ما إذا كانت تسمح بقبول شهادات ضد من تحاكم، ملمحا إلى محاكمة زعيم الصرب سلوبودان ميلوزيفتش من قبل المحكمة الخاصة في لاهاي. و مقابل ذلك يؤكد الصحفي بأن خلال أكثر من 26 عاما عايش جرائم حرب و أعمال إبادة في الشرق الأوسط. و ذكر مجزرة حماة في سوريا حيث قتل أكثر من 20 ألفا من المدنيين إثر "انتفاضة" الإسلاميين و قال أن المسؤول عن المجازر رفعت الأسد يعيش في إسبانيا و لا أحد تقدم بضرورة محاكمته. و ذكر كذلك مجزرة صبرا و شاتيلا حيث ثتل نحو 1700 من سكان المخيم على يد قوات الكتائب المسيحية تحت الرعاية الإسرائيلية. و في هذه الحالة حال النظام القضائي بلجيكا دون تمكن عائلات الضحايا من الإدلاء بشهاداتهم ضد شارون الذي اعتبر مسؤولا حتى في بلده.

و اللافت أن الصحفي البريطاني سعى من خلال رده على وسائل إعلام بريطانية و صحفيين تحولوا إلى شهود إثبات لتحقيق مصالح حكومات غربية، إلى إبراز تناقضات القضاء الدولي، و ذكر بهذا الشأن بأن لا أحد طلب من الشهود التقدم للإدلاء بما يعرفون عن ميلوزيفتش قبل سبع سنوات عندما كان العريب في حاجة إلى الزعيم الصربي للإمضاء على اتفاق دايتون.


مجلة العصر

fahad11
27-08-2002, 04:01 PM
لعنة الله على اليهود

Fiona
27-08-2002, 10:53 PM
اللهم عليك باليهود المتصهينين واتباعهم وكل من شاركهم
اللهم أحصيهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
اللهم دمرهم واسخطهم إلى قرود وخنازير القرن الجديد


اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين