Fiona
28-08-2002, 12:31 AM
المنامة: هناء بوحجي
في اجراء هو الأول من نوعه، تعتزم مجموعة من المواطنين البحرينيين التقدم بشكوى ضد أحد علماء الدين في البحرين وهو خطيب مسجد التربية بمنطقة عراد، الشيخ عبدالرحمن عبد السلام، وتوجيه اتهام له باثارة الطائفية ونشر بذور الفتنة بين المواطنين في خطبة الجمعة قبل حوالي شهر، في الوقت الذي ينفي عبدالسلام التهمة الموجهة ضده ويرفض تبرير موقفه أمام الشاكين، مفضلا أن يقدم أدلته الى المحكمة.
ويأتي البلاغ الذي يقدمه ضد عبدالسلام مواطنون ينتمي معظمهم لـ«جمعية العمل الوطني الديمقراطي»، وهي جمعية سياسية تمثل التيار الديمقراطي الليبرالي، بعد أن نشرت صحيفة محلية مقتطفات من الخطبة التي انتقد فيها الخطيب المطالبة بالمساواة «بين أبناء الطائفتين السنية والشيعية» في التوظيف في سلكي الجيش والشرطة قائلا: «إن الجيش هو قوام السلطة ولا عقل أو منطق يقبل ان يشكل الحاكم جيشا من غير الموثوق في موالاتهم له، فلا يعقل أن نطالب بالمساواة في التوظيف في هذين السلكين في اطار المطالبة ببند من بنود احقاق حقوق الانسان». ورد عبدالسلام على هذه الاتهامات لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «إنني طالبت بأن يستبعد الموالون من الطائفة الشيعية لأنظمة ودول أخرى، والذين نراهم في المناسبات يحملون شعارات وأعلام هذه الدول، فسلوكهم هذا يدفع لعدم الثقة، وهذا القول لا ينطبق على كافة أبناء الطائفة الشيعية».
الشرق الاوسط
في اجراء هو الأول من نوعه، تعتزم مجموعة من المواطنين البحرينيين التقدم بشكوى ضد أحد علماء الدين في البحرين وهو خطيب مسجد التربية بمنطقة عراد، الشيخ عبدالرحمن عبد السلام، وتوجيه اتهام له باثارة الطائفية ونشر بذور الفتنة بين المواطنين في خطبة الجمعة قبل حوالي شهر، في الوقت الذي ينفي عبدالسلام التهمة الموجهة ضده ويرفض تبرير موقفه أمام الشاكين، مفضلا أن يقدم أدلته الى المحكمة.
ويأتي البلاغ الذي يقدمه ضد عبدالسلام مواطنون ينتمي معظمهم لـ«جمعية العمل الوطني الديمقراطي»، وهي جمعية سياسية تمثل التيار الديمقراطي الليبرالي، بعد أن نشرت صحيفة محلية مقتطفات من الخطبة التي انتقد فيها الخطيب المطالبة بالمساواة «بين أبناء الطائفتين السنية والشيعية» في التوظيف في سلكي الجيش والشرطة قائلا: «إن الجيش هو قوام السلطة ولا عقل أو منطق يقبل ان يشكل الحاكم جيشا من غير الموثوق في موالاتهم له، فلا يعقل أن نطالب بالمساواة في التوظيف في هذين السلكين في اطار المطالبة ببند من بنود احقاق حقوق الانسان». ورد عبدالسلام على هذه الاتهامات لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «إنني طالبت بأن يستبعد الموالون من الطائفة الشيعية لأنظمة ودول أخرى، والذين نراهم في المناسبات يحملون شعارات وأعلام هذه الدول، فسلوكهم هذا يدفع لعدم الثقة، وهذا القول لا ينطبق على كافة أبناء الطائفة الشيعية».
الشرق الاوسط