View Full Version : ضريح جديد بين الصحابة ( يوجد صورة )
فايزالعربي
28-08-2002, 09:53 PM
http://www.moc.kw/alqabas/Sun/frontPage/articles/fra8.gif
http://www.moc.kw/alqabas/Sun/images/image5.jpeg
:D
*بنت العرب*
28-08-2002, 11:16 PM
من العقد المزمنة والمستعصية على الارهابي صدام حسين هي جهله التام بمعرفة أبيه اذ فتح عينيه على زوج امه صبحة طلفاح المدعو ابراهيم الحسن والد كل من برزان وسبعاوي ووظبان وقيل له بأن أباه يدعى حسين, ولكن أين حسين؟ لا أحد يدري واذا كان ميتا فأين قبره؟ ايضا لا احد يدري وهل لديه صورة شخصية؟ وأين عقد زواج أمه بـ «حسين»؟ ومن هم شهود الزواج ومن هو الإمام الذي عقد الزواج وأين عائلة «حسين» ومن هي قبيلته؟
اسئلة كثيرة كانت أمه صبحة طلفاح تقف عاجزة وحائرة أمام الإجابة عنها ولذلك لغاية هذه اللحظة لا احد يعرف ابا حقيقيا لصدام مما يثبت بأنه لقيط, بل هناك آراء تقول ان أباه ميخائيل رمضان شبيه صدام ربما واقع صبحة طلفاح والدة صدام عندما كانت تبيع اللبن في مدينة الكاظمية في بغداد، ولو كان لصدام أب شرعي ومعروف وحي لكان له حصة لا بأس بها في وسائل الاعلام ولو كان ميتا لكان صدام قد بنى له ضريحا ضخما من الذهب الخالص وخشب الابنوس المطعم بالاحجار الكريمة وجعله مزارا رسميا، وسؤال أخير: من هو أب حسين ومن هو جده؟!
في احدى المناسبات سئل خيرالله طلفاح عن والد صدام لكنه صمت واصفر وجهه وانتفخت اوداجه وطار صوابه حتى قيل فيما بعد ان السائل اصبح في خبر كان وكان ذلك الشخص من المترددين على منزل طلفاح عندما كان يسمى بيته في بغداد ببيت (راعي العوجه) حينما يستقبل الناس لطرح شكاواهم من ظلم صدام وبرزان وهو يتوسط بها لهم مقابل مبالغ خيالية وكان طلفاح وبالرغم من انه خال صدام إلا انه يخشى غدره حتى انه أسر لبعض المقربين منه وقبل اغتيال ابنه عدنان خيرالله وزير الدفاع بأنه يخاف على ولده من صدام، اما برزان وكان رئيسا للمخابرات فإنه يقول للذين يتوسطون عنده لإطلاق سراح ابنائهم: «انسوا ابناءكم اذا كانوا عند برزان» وذلك لشدة بطش ووحشية برزان ابراهيم التكريتي وخسته ودمويته المرعبة.
على اي حال فإن عقدة افتقاد الأب لدى صدام كانت ولا تزال تشكل عنصرا بارزا في تكوين شخصيته العدوانية المعقدة وشعوره الهستيري بالنقص والضياع على الرغم من ان هناك تعليمات صارمة لدى جميع الاجهزة بعدم الاشارة بأي شكل كان وبالمطلق لوالد صدام ويعتبر ذلك من المحرمات واكثر ما يخشاه صدام.
ونزيد على ذلك بأن صدام ابلغ وبطريقة غير مباشرة وعبر وسيط احد قادة المعارضة بأنه اذا كان مصرا على مهاجمة قادة نظامه فإنه يوافق بشرط ألا يتطرق الى شخصية صدام بسوء لكن المعارض رفض عرض صدام ولذلك فإن الحديث عن والده الوهمي «حسين ابن,,, ابن,,,» جريمة عقوبتها الاعدام.
ولكي نثبت ما ذكرناه من حقائق فإن صدام حاول في مرة واحدة فقط ان يسرّب انباء كاذبة عن ان «حسين» كان يعمل حارسا في شركة نفط كركوك لكن هذا الادعاء اصطدم فورا بحقائق كثيرة منها: ان لا وجود لملف له او اسم في سجلات الشركة ولا صورة شخصية له ولا احد من العاملين او المسؤولين المتقاعدين يعرف عنه شيئا حتى اصبح ذلك الادعاء مادة للسخرية والتندر وازاء ذلك وبنصيحة من عبدالمجيد الرافعي ـ عضو القيادة القومية لحزب صدام وحرامي الصفقات والعقود التجارية لبرنامج (النفط مقابل الغذاء والدواء) اوقف صدام المضي في تلك المسرحية.
تلك هي حقيقة صدام حسين وستظل هكذا حتى يقضي الله امرا كان مفعولا حين يموت صدام ويريحنا ويرتاح هو من هذا العار وتلك العقدة التي لا فكاك لها ومنها.
المصدر:الرأي العام
بويك ون
29-08-2002, 02:18 AM
فعلا شر البلية ما يضحك
اللهم لا شماتة
فعلا هي عقدة النقص
ولن أزيد على ما تكرمت به الأخت : بثنية
تحياتي
painter
30-08-2002, 02:13 AM
آل ضريح آل
عشنا و شفنا و سلملي على الوالد :D