Fiona
29-08-2002, 05:35 PM
واشنطن: تشارلز لين
منيت إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش بهزيمة قضائية حين اعتبرت محكمة استئناف فيدرالية اول من امس ان وزارة العدل الاميركية خرقت الدستور بابقائها على سرية جلسات الاستماع اثناء محاكمة الاشخاص الذين اعتقلوا في اعقاب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.
وجاء هذا الحكم في اطار نظر المحكمة في قضية اللبناني ربيع حداد، الذي يزعم المحققون ان «مؤسسة الاغاثة العالمية» التي يديرها تمول مجموعات ارهابية. وكان حداد (41 سنة) قد اعتقل في ديسمبر (كانون الاول) الماضي ووجهت له تهمة الاقامة في الولايات المتحدة بتأشيرة منتهية الصلاحية.
وطلب القاضي دامون كيث، برفع السرية عن جلسات محاكمة المعتقلين. وقال «ان السلطة التنفيذية (الحكومة) تسعى لاجتثاث حياة الناس، بعيداً عن اعين الرأي العام ووراء ابواب مغلقة». واضاف ان «الديمقراطيات تموت وراء الابواب المغلقة». ويستند اجراء اعتقال المشتبه فيهم الى قرار اصدره في 21 سبتمبر الماضي القاضي مايكل كريبي، رئيس جهاز الهجرة الاميركية، وطلب فيه من القضاة المكلفين مسائل الهجرة ملاحقة المشتبه فيهم في اطار اعتداءات 11 سبتمبر، بمنأى عن الصحافة والرأي العام. غير ان القاضي كيث اوضح في حيثيات حكمه ان الحكومة فشلت في توضيح اهمية السرية لحماية الامن القومي في كل قضية على حدة.
«الشرق الأوسط»
منيت إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش بهزيمة قضائية حين اعتبرت محكمة استئناف فيدرالية اول من امس ان وزارة العدل الاميركية خرقت الدستور بابقائها على سرية جلسات الاستماع اثناء محاكمة الاشخاص الذين اعتقلوا في اعقاب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.
وجاء هذا الحكم في اطار نظر المحكمة في قضية اللبناني ربيع حداد، الذي يزعم المحققون ان «مؤسسة الاغاثة العالمية» التي يديرها تمول مجموعات ارهابية. وكان حداد (41 سنة) قد اعتقل في ديسمبر (كانون الاول) الماضي ووجهت له تهمة الاقامة في الولايات المتحدة بتأشيرة منتهية الصلاحية.
وطلب القاضي دامون كيث، برفع السرية عن جلسات محاكمة المعتقلين. وقال «ان السلطة التنفيذية (الحكومة) تسعى لاجتثاث حياة الناس، بعيداً عن اعين الرأي العام ووراء ابواب مغلقة». واضاف ان «الديمقراطيات تموت وراء الابواب المغلقة». ويستند اجراء اعتقال المشتبه فيهم الى قرار اصدره في 21 سبتمبر الماضي القاضي مايكل كريبي، رئيس جهاز الهجرة الاميركية، وطلب فيه من القضاة المكلفين مسائل الهجرة ملاحقة المشتبه فيهم في اطار اعتداءات 11 سبتمبر، بمنأى عن الصحافة والرأي العام. غير ان القاضي كيث اوضح في حيثيات حكمه ان الحكومة فشلت في توضيح اهمية السرية لحماية الامن القومي في كل قضية على حدة.
«الشرق الأوسط»