بويك ون
30-08-2002, 06:08 PM
رئيس اللجنة الوطنية للمحامين السعوديين: المطالب الأميركية بالتعويضات مهزلة سياسية
الرياض - من صبحي رخا: وصف رئيس اللجنة الوطنية للمحامين السعوديين محمد الهوشان ان الدعاوى التي ينوي اهالي المتضررين من احداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة رفعها على بعض الامراء السعوديين والجمعيات الخيرية بانها «مهزلة سياسية مكشوفة».
وتأتي تصريحات الهوشان، في وقت اعلن امس محامون ان نحو الف من اقرباء ضحايا سقطوا في اعتداءات سبتمبر كانوا قد رفعوا شكوى لمطالبة جهات يرون انها ساهمت في تمويل تنظيم «القاعدة» سيطلبون تجميد ممتلكات مؤسسات ومسؤولين سعوديين تشملهم القضية.
وقال المحامي الفرنسي جان شارل بريزار لـ «وكالة فرانس برس»: «سنبذل كل جهد ممكن بما في ذلك لدى الكونغرس من اجل تجميد الودائع السعودية وقائيا لاستخدامها في دفع تعويضات الى الاسر التي رفعت الشكوى في حال صدور ادانة».
واضاف ان «فريق المحامي المكلف الدفاع عن هذه المجموعة من اقرباء الضحايا، سيطلب قريبا من القضاء الاميركي تجميد الممتلكات المعنية»، موضحا ان «مشاريع قوانين ستقدم في الكونغرس في بداية الدورة البرلمانية المقبلة في هذا الشأن».
ولم يستبعد بريزار ان تكون المعلومات التي تحدثت عن سحب مبالغ كبيرة من الاموال السعودية التي يتم استثمارها في الولايات المتحدة مرتبطة بهذه الدعوى، معتبرا ان هذا الاجراء يشكل «اقرارا بالمسؤولية».
وقال المحامي الفرنسي ان السفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن سلطان، بحث في هذه المسألة خلال لقائه الثلاثاء مع الرئيس جورج بوش ورفع اكثر من 600 من اقرباء ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة دعوى مدنية في 15 اغسطس الجاري ضد ثلاثة امراء من العائلة المالكة السعودية وسبعة مصارف دولية وثماني منظمات خيرية اسلامية والعديد من المتمولين بتهمة المساهمة في التمويل السري لشبكة القاعدة.
والامراء الثلاثة الذين تم ذكرهم في الدعوى هم: وزير الدفاع والطيران الحالي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يشغل ايضا منصب رئيس شركة الخطوط الجوية السعودية، والرئيس السابق للاستخبارات السعودية الامير تركي الفيصل آل سعود، ورجل الاعمال الامير محمد الفيصل آل سعود، شقيق الامير تركي والمدير الحالي لـ «بنك فيصل الاسلامي» اول مصرف اسلامي في الشرق الاوسط.
وقال الهوشان في تصريحات صحافية نشرت في الرياض امس ان «هذه الدعوى ليست قضية، بل مهزلة سياسية مكشوفة».
واضاف ان «ما ترتكبه السلطات الامنية الاميركية من اجراءات، مخالفة للدستور والقوانين وما تنتهجه من مخالفة لأبسط قواعد القانون الدولي العام», واكد ان «الدعاوى التي تنوي مجموعة من المحامين السعوديين رفعها ضد السلطات الاميركية ليست رد فعل سياسياً كما يدعي الاعلام الغربي».
وقال ان «الحملة الإعلامية الموجهة ضد المملكة، موجهة ضد مسيرة السلام في المنطقة والتي تحاول المملكة تولي دفتها»
وردا على سؤال عن عدد السعوديين الذين سيترافع نيابة عنهم في الولايات المتحدة قال الهوشان: «العدد يتزايد كل يوم، وتم البدء في استقبال وكالات المتضررين بعد احداث سبتمبر بشهرين»، نافيا في الوقت نفسه ان يكون ثمة تنسيق مع السلطات السعودية وقال: «هذه مهمة بعيدة كل البعد عن السلطات ولا نريد ادخال السلطات السعودية فيها».
وكانت السلطات الاميركية احتجزت بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي نحو 300 سعودي لفترات متفاوتة، معظمهم بسبب مخالفة قانون الهجرة, واكد بعضهم انهم تعرضوا الى سوء المعاملة او الى ضغوط نفسية خلال اعتقالهم, وفي سياق متصل (ا ف ب)، كشفت امس صحيفة «نيويورك تايمز» عن ان السعودية «تعاقدت مع شخصيات اميركية ذات نفوذ، ونظمت حملة دعائية عبر الاذاعة والتلفزيون، وانفقت اكثر من خمسة ملايين دولار بهدف تحسين صورتها في الولايات المتحدة».
واوضحت الصحيفة استنادا الى «مسؤولين سعوديين» لم تسمهم، ان «العائلة المالكة السعودية تسعى، قبل اسبوعين من الذكرى الاولى لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، للقيام بمبادرة تضامن تجاه الشعب الاميركي, وقال احد مستشاريها انها تبحث في منح جائزة الأمير المتوفى أحمد بن سلمان لعائلات ضحايا الاعتداءات».
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/30-08-2002/ie5/frontpage.htm#04
الرياض - من صبحي رخا: وصف رئيس اللجنة الوطنية للمحامين السعوديين محمد الهوشان ان الدعاوى التي ينوي اهالي المتضررين من احداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة رفعها على بعض الامراء السعوديين والجمعيات الخيرية بانها «مهزلة سياسية مكشوفة».
وتأتي تصريحات الهوشان، في وقت اعلن امس محامون ان نحو الف من اقرباء ضحايا سقطوا في اعتداءات سبتمبر كانوا قد رفعوا شكوى لمطالبة جهات يرون انها ساهمت في تمويل تنظيم «القاعدة» سيطلبون تجميد ممتلكات مؤسسات ومسؤولين سعوديين تشملهم القضية.
وقال المحامي الفرنسي جان شارل بريزار لـ «وكالة فرانس برس»: «سنبذل كل جهد ممكن بما في ذلك لدى الكونغرس من اجل تجميد الودائع السعودية وقائيا لاستخدامها في دفع تعويضات الى الاسر التي رفعت الشكوى في حال صدور ادانة».
واضاف ان «فريق المحامي المكلف الدفاع عن هذه المجموعة من اقرباء الضحايا، سيطلب قريبا من القضاء الاميركي تجميد الممتلكات المعنية»، موضحا ان «مشاريع قوانين ستقدم في الكونغرس في بداية الدورة البرلمانية المقبلة في هذا الشأن».
ولم يستبعد بريزار ان تكون المعلومات التي تحدثت عن سحب مبالغ كبيرة من الاموال السعودية التي يتم استثمارها في الولايات المتحدة مرتبطة بهذه الدعوى، معتبرا ان هذا الاجراء يشكل «اقرارا بالمسؤولية».
وقال المحامي الفرنسي ان السفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن سلطان، بحث في هذه المسألة خلال لقائه الثلاثاء مع الرئيس جورج بوش ورفع اكثر من 600 من اقرباء ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة دعوى مدنية في 15 اغسطس الجاري ضد ثلاثة امراء من العائلة المالكة السعودية وسبعة مصارف دولية وثماني منظمات خيرية اسلامية والعديد من المتمولين بتهمة المساهمة في التمويل السري لشبكة القاعدة.
والامراء الثلاثة الذين تم ذكرهم في الدعوى هم: وزير الدفاع والطيران الحالي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يشغل ايضا منصب رئيس شركة الخطوط الجوية السعودية، والرئيس السابق للاستخبارات السعودية الامير تركي الفيصل آل سعود، ورجل الاعمال الامير محمد الفيصل آل سعود، شقيق الامير تركي والمدير الحالي لـ «بنك فيصل الاسلامي» اول مصرف اسلامي في الشرق الاوسط.
وقال الهوشان في تصريحات صحافية نشرت في الرياض امس ان «هذه الدعوى ليست قضية، بل مهزلة سياسية مكشوفة».
واضاف ان «ما ترتكبه السلطات الامنية الاميركية من اجراءات، مخالفة للدستور والقوانين وما تنتهجه من مخالفة لأبسط قواعد القانون الدولي العام», واكد ان «الدعاوى التي تنوي مجموعة من المحامين السعوديين رفعها ضد السلطات الاميركية ليست رد فعل سياسياً كما يدعي الاعلام الغربي».
وقال ان «الحملة الإعلامية الموجهة ضد المملكة، موجهة ضد مسيرة السلام في المنطقة والتي تحاول المملكة تولي دفتها»
وردا على سؤال عن عدد السعوديين الذين سيترافع نيابة عنهم في الولايات المتحدة قال الهوشان: «العدد يتزايد كل يوم، وتم البدء في استقبال وكالات المتضررين بعد احداث سبتمبر بشهرين»، نافيا في الوقت نفسه ان يكون ثمة تنسيق مع السلطات السعودية وقال: «هذه مهمة بعيدة كل البعد عن السلطات ولا نريد ادخال السلطات السعودية فيها».
وكانت السلطات الاميركية احتجزت بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي نحو 300 سعودي لفترات متفاوتة، معظمهم بسبب مخالفة قانون الهجرة, واكد بعضهم انهم تعرضوا الى سوء المعاملة او الى ضغوط نفسية خلال اعتقالهم, وفي سياق متصل (ا ف ب)، كشفت امس صحيفة «نيويورك تايمز» عن ان السعودية «تعاقدت مع شخصيات اميركية ذات نفوذ، ونظمت حملة دعائية عبر الاذاعة والتلفزيون، وانفقت اكثر من خمسة ملايين دولار بهدف تحسين صورتها في الولايات المتحدة».
واوضحت الصحيفة استنادا الى «مسؤولين سعوديين» لم تسمهم، ان «العائلة المالكة السعودية تسعى، قبل اسبوعين من الذكرى الاولى لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، للقيام بمبادرة تضامن تجاه الشعب الاميركي, وقال احد مستشاريها انها تبحث في منح جائزة الأمير المتوفى أحمد بن سلمان لعائلات ضحايا الاعتداءات».
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/30-08-2002/ie5/frontpage.htm#04