fahad11
02-09-2002, 05:01 PM
...................................http://www.islammemo.com/news/arab/25_5_02/9.htm5.jpg
مفكرة الإسلام : أصدرت وزارة الأوقاف الكويتية أمرًا غريبا يقضي بمنع الدعاء على النصارى في المساجد وعلى منابر الجمعة، وذلك بحجة أن بينهم أهل خير، وكأن الله سبحانه وتعالى وهو يكفرهم ويكشف انحرافهم في كتابه الكريم لم يكن يعلم – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – أن بينهم أهل خير ..
ذكرت مصادر إسلامية كويتية أن وزير الأوقاف اجتمع مع الأئمة والخطباء، وطلب منهم بصورة ودية التوقف عن الدعاء على النصارى لأن ولي الأمر يرتبط معهم بمعاهدات، ولكن الرد الطبيعي للأمة أنهم لن يستجيبوا لهذا الطلب الغريب الذي يدمر عقيدة البراء من الكافرين أيا كانوا، ولكن كانت المفاجأة أن جمعية ' إحياء ' التراث الإسلامي بالكويت قامت بإصدار، أو تفصيل فتوى تعضد بها موقف وزير الأوقاف الداعي إلى ترك الدعاء على النصارى، وكانت حجتهم في ذلك أن ولي الأمر أمر, ووقع على الفتوى كلا من: محمد حمد النجدي وناظم سلطان وحاي الحاي ومحمد السنين.
وقد انبرى للرد على هذه الفتوى الجائرة عدد من العلماء وطلبة العلم، ومن بينهم الدكتور عبد الرزاق الشايجي، وحاول البعض مناصحتهم للرجوع عن فتواهم، ولكنهم أصروا على التمسك بموقفهم، فأصدر الرافضون لفتوى الولاء للنصارى بيانا ذكروا فيه موقفهم ...
و يأتي هذا الموقف الأخير ليكشف عن حجم التراجع القيمي والأخلاقي الذي تعاني منه السياسة العربية، التي تتحول تدريجيا إلى انعكاس لرغبات الأميركيين وآرائهم، والمؤسف أن هذا التراجع لا يتوقف عند حد معين؛ بل يتجاوز حتى إلى ثوابت الإسلام، ولأن ولي الأمر في الكويت يريد ذلك، فلا بأس بأن تُمحى الآيات التي تكفر النصارى من كتب الله، ولا بأس أن يكتم العلم، ولا بأس أن نذر تكفير من كفرهم الله سبحانه وتعالى، حتى لا يغضب منا السادة الأميركيون.
والأشد أسفا أن كل بلية يبتلى بها الإسلام والمسلمون ينبري لها علماء لا نعلم من أين يأتون؛ لديهم استعداد دائم للتوقيع على الفتاوى دون اعتبار لثوابت أو قيم، يزيدون الطين بلة، والدين يبسا، لإرضاء من أمر الله بإغضابهم ..
وفي المقابل لو فكر هؤلاء قليلا – وحاشاهم – فسيجدون أن ما ينهون عنه أئمتهم وخطباءهم، لا يستطيع السادة في أميركا أن يفعلوه لهم، فكل قادة العرب يتعرضون للسخرية والإهانات في وسائل الإعلام الأميركية، ولم نسمع يوما أن قائدا عربيا أعرب عن غضبه، وطلب من الرئيس الأميركي أن يلجم شعبه، ولم نسمع يوما أن وجه رئيس أميركي نقدا ولو عرضا لكاتب أو وسيلة إعلامية سبت أو أهانت زعيما عربيا، بل الأنكى من ذلك أن الصحفي الأميركي الذي كتب قبل عامين يهين أحد رؤساء العرب، ويسخر منه، يستقبل الآن بحفاوة بالغة في بلاد العرب، ويلقى كل احترام، فأما نحن فمجرد تلاوة آيات الله في النصارى على أعواد المنابر أمر لا يصح ..
و هذا نص البيان الذي أصدره الرافضون لترك الدعاء على النصارى :
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد المؤيد بالقرآن المبين، المبشر به في كتب السابقين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد :
فليس بخاف أن أشد الناس عداوة للامة الإسلامية هم كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، الذين قال الله عنهم {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة:78-79]
فهم المشركون بالله، المحرفون كتب الله، الجاحدون لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم, الساعون في الأرض بالفساد، الكائدون لهذه الأمة المكر السيئ في كل البلاد كما قال الحق سبحانه في القرآن العظيم: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}[التوبة 30-33].
فقد أعلن الله سبحانه الحرب عليهم قائلا {قاتلهم الله}؛فكيف يمنع خطباء المساجد من الدعاء عليهم ؟! وقد حكى الله عن السماوات أنها تكاد تتفطر من افتراء النصارى عليه باتخاذ الولد، وتكاد الأرض تنشق من هذا الكفر الشنيع، وتكاد الجبال تطبق عليهم كما قال سبحانه: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأرض وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّا * ًأَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً}[مريم:89-91] فكيف تمنع منابر المسلمين من الدعاء على أعداء الله تعالى ؟! وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم من هم المغضوب عليهم المذكورون في سورة الفاتحة فقال: 'اليهود'، ومن هم الضالون : فقال 'النصارى'، وأجمع على ذلك علماء التفسير اتباعا لتفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يعلم أن كل مسلم يتبرأ من سبيل اليهود والنصارى، في كل ركعة من كل صلاة، ويدعو أن يجنبه الله تعالى طريقهم الضال، فكيف يحق لأحد أن يمنع الدعاء عليهم ؟! فحسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا وقد ساءنا ما صدر مؤخرًا من المطالبة بمنع الدعاء على النصارى في المساجد ونحن إذ ننشر هذا الإعلان، لنهيب بوزراة الأوقاف أن ترعى حرمة منبر الجمعة الذي وضع أساسه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تحفظ دوره المهم في توعية المسلمين بدينهم، وتحذيرهم من مكائد أعدائهم، في زمن قد تداعت عليهم الأمم، وتكالبت عليهم المحن، وأعلنت عليهم حرب صهيونية صليبية، فلم يبق لهم إلا بيوت الله تعالى، عصمة لهم بعد الله من كل فتنة, والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
المــــــــصدر مــــفـــكرة الأســـــــلام
اضــــغــط هـــــنا (http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDNews=192)
.
.
مفكرة الإسلام : أصدرت وزارة الأوقاف الكويتية أمرًا غريبا يقضي بمنع الدعاء على النصارى في المساجد وعلى منابر الجمعة، وذلك بحجة أن بينهم أهل خير، وكأن الله سبحانه وتعالى وهو يكفرهم ويكشف انحرافهم في كتابه الكريم لم يكن يعلم – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – أن بينهم أهل خير ..
ذكرت مصادر إسلامية كويتية أن وزير الأوقاف اجتمع مع الأئمة والخطباء، وطلب منهم بصورة ودية التوقف عن الدعاء على النصارى لأن ولي الأمر يرتبط معهم بمعاهدات، ولكن الرد الطبيعي للأمة أنهم لن يستجيبوا لهذا الطلب الغريب الذي يدمر عقيدة البراء من الكافرين أيا كانوا، ولكن كانت المفاجأة أن جمعية ' إحياء ' التراث الإسلامي بالكويت قامت بإصدار، أو تفصيل فتوى تعضد بها موقف وزير الأوقاف الداعي إلى ترك الدعاء على النصارى، وكانت حجتهم في ذلك أن ولي الأمر أمر, ووقع على الفتوى كلا من: محمد حمد النجدي وناظم سلطان وحاي الحاي ومحمد السنين.
وقد انبرى للرد على هذه الفتوى الجائرة عدد من العلماء وطلبة العلم، ومن بينهم الدكتور عبد الرزاق الشايجي، وحاول البعض مناصحتهم للرجوع عن فتواهم، ولكنهم أصروا على التمسك بموقفهم، فأصدر الرافضون لفتوى الولاء للنصارى بيانا ذكروا فيه موقفهم ...
و يأتي هذا الموقف الأخير ليكشف عن حجم التراجع القيمي والأخلاقي الذي تعاني منه السياسة العربية، التي تتحول تدريجيا إلى انعكاس لرغبات الأميركيين وآرائهم، والمؤسف أن هذا التراجع لا يتوقف عند حد معين؛ بل يتجاوز حتى إلى ثوابت الإسلام، ولأن ولي الأمر في الكويت يريد ذلك، فلا بأس بأن تُمحى الآيات التي تكفر النصارى من كتب الله، ولا بأس أن يكتم العلم، ولا بأس أن نذر تكفير من كفرهم الله سبحانه وتعالى، حتى لا يغضب منا السادة الأميركيون.
والأشد أسفا أن كل بلية يبتلى بها الإسلام والمسلمون ينبري لها علماء لا نعلم من أين يأتون؛ لديهم استعداد دائم للتوقيع على الفتاوى دون اعتبار لثوابت أو قيم، يزيدون الطين بلة، والدين يبسا، لإرضاء من أمر الله بإغضابهم ..
وفي المقابل لو فكر هؤلاء قليلا – وحاشاهم – فسيجدون أن ما ينهون عنه أئمتهم وخطباءهم، لا يستطيع السادة في أميركا أن يفعلوه لهم، فكل قادة العرب يتعرضون للسخرية والإهانات في وسائل الإعلام الأميركية، ولم نسمع يوما أن قائدا عربيا أعرب عن غضبه، وطلب من الرئيس الأميركي أن يلجم شعبه، ولم نسمع يوما أن وجه رئيس أميركي نقدا ولو عرضا لكاتب أو وسيلة إعلامية سبت أو أهانت زعيما عربيا، بل الأنكى من ذلك أن الصحفي الأميركي الذي كتب قبل عامين يهين أحد رؤساء العرب، ويسخر منه، يستقبل الآن بحفاوة بالغة في بلاد العرب، ويلقى كل احترام، فأما نحن فمجرد تلاوة آيات الله في النصارى على أعواد المنابر أمر لا يصح ..
و هذا نص البيان الذي أصدره الرافضون لترك الدعاء على النصارى :
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد المؤيد بالقرآن المبين، المبشر به في كتب السابقين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد :
فليس بخاف أن أشد الناس عداوة للامة الإسلامية هم كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، الذين قال الله عنهم {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة:78-79]
فهم المشركون بالله، المحرفون كتب الله، الجاحدون لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم, الساعون في الأرض بالفساد، الكائدون لهذه الأمة المكر السيئ في كل البلاد كما قال الحق سبحانه في القرآن العظيم: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}[التوبة 30-33].
فقد أعلن الله سبحانه الحرب عليهم قائلا {قاتلهم الله}؛فكيف يمنع خطباء المساجد من الدعاء عليهم ؟! وقد حكى الله عن السماوات أنها تكاد تتفطر من افتراء النصارى عليه باتخاذ الولد، وتكاد الأرض تنشق من هذا الكفر الشنيع، وتكاد الجبال تطبق عليهم كما قال سبحانه: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأرض وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّا * ًأَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً}[مريم:89-91] فكيف تمنع منابر المسلمين من الدعاء على أعداء الله تعالى ؟! وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم من هم المغضوب عليهم المذكورون في سورة الفاتحة فقال: 'اليهود'، ومن هم الضالون : فقال 'النصارى'، وأجمع على ذلك علماء التفسير اتباعا لتفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يعلم أن كل مسلم يتبرأ من سبيل اليهود والنصارى، في كل ركعة من كل صلاة، ويدعو أن يجنبه الله تعالى طريقهم الضال، فكيف يحق لأحد أن يمنع الدعاء عليهم ؟! فحسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا وقد ساءنا ما صدر مؤخرًا من المطالبة بمنع الدعاء على النصارى في المساجد ونحن إذ ننشر هذا الإعلان، لنهيب بوزراة الأوقاف أن ترعى حرمة منبر الجمعة الذي وضع أساسه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تحفظ دوره المهم في توعية المسلمين بدينهم، وتحذيرهم من مكائد أعدائهم، في زمن قد تداعت عليهم الأمم، وتكالبت عليهم المحن، وأعلنت عليهم حرب صهيونية صليبية، فلم يبق لهم إلا بيوت الله تعالى، عصمة لهم بعد الله من كل فتنة, والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
المــــــــصدر مــــفـــكرة الأســـــــلام
اضــــغــط هـــــنا (http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDNews=192)
.
.