بويك ون
03-09-2002, 03:36 AM
وصلت الى بغداد ـ يوم امس الاول ـ قافلة من السيارات الاردنية تضم عددا من رؤساء واعضاء النقابات المختلفة هناك من محامين ومهندسين ومعلمين.. وغيرهم. وفي رحلة اطلقوا عليها اسم «رحلة الوحدة العربية»، ثم.. «اطلقوا» تصريحات في بغداد «من كعب الدست» ـ أو من «قاع الجدر» ـ «أشادوا خلالها بالعراق الصامد والمناضل والباسل والقاهر والظافر بقيادة المقهور والمظفور وخايب الرجا صدام حسين التكريتي»!! لا أعلم ماذا سيكون موقف هذه النقابات «المرتشية من اموال النفط مقابل الغذاء» ـ حين يسقط نظام ديكتاتور بغداد ويأتي غيره.. والذي سيفتح ملفات كل من ناصره سواء في داخل العراق أم في.. خارجه؟! انا على ثقة بأنهم سيجدون لانفسهم مخرجا وسيقولون.. «لقد تم التغرير بنا وخدعنا من قبل صدام حسين الذي اخفى عنا حقائق جرائمه ونعلن تأييدنا الكامل للقيادة الجديدة التي أطاحت بالعهد التكريتي البائد و.. و..»! وبالطبع، سيرفقون تصريحاتهم اللفظية تلك بتصريحات مكتوبة تطلب دعما ماليا.. لاخوانكم في الاردن من مهندسين ومحامين ومعلمين»! و.. «هيك عرب وهيك عربان. بدهم هيك مضبطة وهيك.. أختام»!!
وصف الزميل «صالح القلاب» ـ وزير الاعلام الاردني الاسبق ـ تلك النقابات في مقال له نشرته صحيفة الرأي الاردنية يوم الاحد الماضي ـ بانها «مجالس قيادات ثورة تتلقى دعما ماليا من دولة مجاورة بسبب اصرار تلك النقابات على اثارة موضوع العراق في كل مناسبة ونشاط وكذلك زيارة قادتها باستمرار الى بغداد»!! هذا ما قاله «القلاب» والذي يعرف هذه الامور جيدا عن انباء نقاباته ورؤسائها، ولانه ـ هو شخصيا ـ كان حتى قبل ـ سنتين او ثلاث ـ من الذين يهللون لصدام و.. «للعراق الصامد بقيادته الفذة» الى ان هداه الله ـ بطريقة او باخرى ـ وعرف طريق الحق فترك حكاية تأييد القاتل، وانضم الى مساندة أهل.. القتيل!! قال مسؤول اردني بارز ـ في جلسة خاصة باحد مضايفه ضمت عددا من ابناء عشيرته ـ ان «.. عبدالكريم الكباريتي عندما كان رئيسا للوزراء وجه تهديدا للكويت ـ عبر قنوات سرية ـ قال فيه ان لم تتوقف الكويت عن استخدام مصطلح دول الضد فسوف نقوم بمصادرة موجودات ومنقولات البنك الار دني ـ الكويتي الذي يشكل رأس المال الكويتي الاغلبية المطلقة بداخله، فاستجاب الكويتيون واختفى مصطلح الضد من القاموس الاعلامي الرسمي و.. «الخاص» ثم اكمل حديثه ضاحكا: «وبعد خروجه من رئاسة الوزراء، أصبح ـ ولدا مطيعا للكويتيين ـ فكافأوه بأن وافقوا على تعيينه رئيسا لمجلس ادارة البنك الذي هددهم ذات يوم بالاستيلاء.. عليه»!! عندما اشعل «الكباريتي» عيدانه ضدنا «اخترعنا» وقلنا.. «واي.. يمه» لكن حين اشعل الشيخ أحمد عبدالله الاحمد وزير المواصلات نار ولاعته تجاههم في أزمة الشاحنات التي افتعلوها، تراجعوا مائة خطوة الى الوراء وصرخوا بصوت واحد.. «اللي بدكم اياه.. بيصير»، لان هناك من يركض خلف «الجزرة» وهناك من يجري من.. امام.. العصا!!
ھھھ
في حفل افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي الكويتي في الاردن قال امين وزارة الثقافة الاردني الدكتور «أحمد الطراونة» في كلمة الافتتاح: «في هذا المساء، تحط نوارس الكويت تحمل معها نقاء الموج وعذرية الرمال تفد من كويت المحبة ترسم صورة الاخاء وعبقه بطيوب الفن المقنن ليمتد الاريج على ساحات النبض العربي» و.. الى آخره!!
قبل حوالي عشر سنوات، كنا.. «أرض الظمأ والملح والنفط المحترق» والآن «نوارس تحمل نقاء الموج وعذرية الرمال»!! هل عرفتم لماذا انتصر خمسة ملايين يهودي على «250 مليون».. عربي؟!!
المصدر :-
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=104304
وصف الزميل «صالح القلاب» ـ وزير الاعلام الاردني الاسبق ـ تلك النقابات في مقال له نشرته صحيفة الرأي الاردنية يوم الاحد الماضي ـ بانها «مجالس قيادات ثورة تتلقى دعما ماليا من دولة مجاورة بسبب اصرار تلك النقابات على اثارة موضوع العراق في كل مناسبة ونشاط وكذلك زيارة قادتها باستمرار الى بغداد»!! هذا ما قاله «القلاب» والذي يعرف هذه الامور جيدا عن انباء نقاباته ورؤسائها، ولانه ـ هو شخصيا ـ كان حتى قبل ـ سنتين او ثلاث ـ من الذين يهللون لصدام و.. «للعراق الصامد بقيادته الفذة» الى ان هداه الله ـ بطريقة او باخرى ـ وعرف طريق الحق فترك حكاية تأييد القاتل، وانضم الى مساندة أهل.. القتيل!! قال مسؤول اردني بارز ـ في جلسة خاصة باحد مضايفه ضمت عددا من ابناء عشيرته ـ ان «.. عبدالكريم الكباريتي عندما كان رئيسا للوزراء وجه تهديدا للكويت ـ عبر قنوات سرية ـ قال فيه ان لم تتوقف الكويت عن استخدام مصطلح دول الضد فسوف نقوم بمصادرة موجودات ومنقولات البنك الار دني ـ الكويتي الذي يشكل رأس المال الكويتي الاغلبية المطلقة بداخله، فاستجاب الكويتيون واختفى مصطلح الضد من القاموس الاعلامي الرسمي و.. «الخاص» ثم اكمل حديثه ضاحكا: «وبعد خروجه من رئاسة الوزراء، أصبح ـ ولدا مطيعا للكويتيين ـ فكافأوه بأن وافقوا على تعيينه رئيسا لمجلس ادارة البنك الذي هددهم ذات يوم بالاستيلاء.. عليه»!! عندما اشعل «الكباريتي» عيدانه ضدنا «اخترعنا» وقلنا.. «واي.. يمه» لكن حين اشعل الشيخ أحمد عبدالله الاحمد وزير المواصلات نار ولاعته تجاههم في أزمة الشاحنات التي افتعلوها، تراجعوا مائة خطوة الى الوراء وصرخوا بصوت واحد.. «اللي بدكم اياه.. بيصير»، لان هناك من يركض خلف «الجزرة» وهناك من يجري من.. امام.. العصا!!
ھھھ
في حفل افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي الكويتي في الاردن قال امين وزارة الثقافة الاردني الدكتور «أحمد الطراونة» في كلمة الافتتاح: «في هذا المساء، تحط نوارس الكويت تحمل معها نقاء الموج وعذرية الرمال تفد من كويت المحبة ترسم صورة الاخاء وعبقه بطيوب الفن المقنن ليمتد الاريج على ساحات النبض العربي» و.. الى آخره!!
قبل حوالي عشر سنوات، كنا.. «أرض الظمأ والملح والنفط المحترق» والآن «نوارس تحمل نقاء الموج وعذرية الرمال»!! هل عرفتم لماذا انتصر خمسة ملايين يهودي على «250 مليون».. عربي؟!!
المصدر :-
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=104304