روتي
03-09-2002, 12:15 PM
فيما اعتبر أول إرهاصات الحرب في العراق أبحرت 'رويال ارك'، أكبر حاملة طائرات بريطانية اليوم بدعوى إجراء مناورات في البحر الأبيض المتوسط .
وتتجه إلى المتوسط حاملة الطائرات التي تزن 20 ألف طن من بورتماوث [ جنوب بريطانيا] للمشاركة في مناورات تشمل تسع دول بينها بريطانيا وبلجيكا.
وتساءل خبراء عسكريون بشأن تزامن تحريك حاملة الطائرات مع التهديدات الأميركية بضرب العراق، لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع البريطانية وصف مثل هذه التساؤلات بأنها 'مجرد تكهنات' على حد قوله.
وقال المتحدث لوكالة فرانس برس 'لن نبدأ الآن بالحديث عما يمكنه أو لا يمكنه أن يحدث هناك [في العراق] إنها مناورات محددة، مرتقبة منذ مدة طويلة مع حلفائنا'.
وقال إن القطع البحرية المشاركة في مناورات 'ارجونوت 2002' ستنشر في المتوسط حتى منتصف نوفمبر.
وتحمل 'رويال ارك' طائرات قتالية من نوع 'هاريير' ومروحيات 'سي كنغ'، كما تحمل الحاملة وتسع سفن بريطانية مرافقة لها حوالي 2500 جندي بريطاني.
نلفت إلى أن سفينة الهجوم 'اوشن' أرسلت لمناورات في المحيط الهندي العام الماضي قبل أسابيع من المشاركة في الحملة على أفغانستان .
و برغم أن قسما من السياسيين والعسكريين البريطانيين يعارضون المشاركة في حرب على العراق وكذلك 71% من البريطانيين، وفق استطلاع نشر الاثنين , إلا أن بريطانيا ' أم الديمقراطيات في العالم ' تبدو ماضية في خرق ديمقراطيتها عبر المضي في طريق العدوان على الشعب المسلم في العراق .
امصدر:
http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDnews=2889
وتتجه إلى المتوسط حاملة الطائرات التي تزن 20 ألف طن من بورتماوث [ جنوب بريطانيا] للمشاركة في مناورات تشمل تسع دول بينها بريطانيا وبلجيكا.
وتساءل خبراء عسكريون بشأن تزامن تحريك حاملة الطائرات مع التهديدات الأميركية بضرب العراق، لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع البريطانية وصف مثل هذه التساؤلات بأنها 'مجرد تكهنات' على حد قوله.
وقال المتحدث لوكالة فرانس برس 'لن نبدأ الآن بالحديث عما يمكنه أو لا يمكنه أن يحدث هناك [في العراق] إنها مناورات محددة، مرتقبة منذ مدة طويلة مع حلفائنا'.
وقال إن القطع البحرية المشاركة في مناورات 'ارجونوت 2002' ستنشر في المتوسط حتى منتصف نوفمبر.
وتحمل 'رويال ارك' طائرات قتالية من نوع 'هاريير' ومروحيات 'سي كنغ'، كما تحمل الحاملة وتسع سفن بريطانية مرافقة لها حوالي 2500 جندي بريطاني.
نلفت إلى أن سفينة الهجوم 'اوشن' أرسلت لمناورات في المحيط الهندي العام الماضي قبل أسابيع من المشاركة في الحملة على أفغانستان .
و برغم أن قسما من السياسيين والعسكريين البريطانيين يعارضون المشاركة في حرب على العراق وكذلك 71% من البريطانيين، وفق استطلاع نشر الاثنين , إلا أن بريطانيا ' أم الديمقراطيات في العالم ' تبدو ماضية في خرق ديمقراطيتها عبر المضي في طريق العدوان على الشعب المسلم في العراق .
امصدر:
http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDnews=2889