Fiona
04-09-2002, 11:45 PM
قدّم ثمانية من جنود وضباط الاحتياط في إسرائيل الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة التماساً للمحكمة العليا بإصدار قرار يقضي بأن احتلال الأراضي الفلسطينية عمل غير قانوني.
وتتراوح رتب الجنود والضباط الثمانية ما بين رقيب رائد، وهم ينتمون لحركة تطلق على نفسها اسم "شجاعة الرفض".
وقد أعلن أعضاء تلك الحركة من جنود وضباط الاحتياط رفض أداء الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتقول حركة "شجاعة الرفض" إن عدد أعضائها تجاوز الأربعمئة عسكري.
وجاء في الالتماس أنه: "على الرغم من أهمية محاربة الإرهاب، فإن أنشطة الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى تدمير حياة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، ولهذا السبب فإن الاحتلال هو عمل غير قانوني".
وليس من المعروف ما إذا كانت المحكمة العليا ستقبل النظر في الالتماس، لكن حركة "شجاعة الرفض" تقول إنه يعد أول خطوة قانونية تطعن في شرعية احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة منذ سقوطهما في يد الجيش الإسرائيلي في يونيو/ حزيران من عام 1967.
يذكر أن الخدمة العسكرية في إسرائيل تعد إلزامية.
لكن رافضي أداء الخدمة العسكرية في الضفة والقطاع يقولون إن من حقهم ألا يشاركون في احتلال الأراضي الفلسطينية الذي يعتبرونه غير قانوني.
وقد ظلت الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي من عام 1967 وحتى قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في منتصف التسعينيات.
لكن الجيش الإسرائيلي شن مؤخراً عمليات عسكرية واسعة النطاق أعاد فيها احتلال أغلب المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وفرض حظر التجول والحصار الكامل على سكانها.
القانون الدولي
ويقول رافضو أداء الخدمة العسكرية إن القانون الدولي يلزم إسرائيل بتوفير الخدمات العامة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وهو ما لم تقم به الحكومة الإسرائيلية.
وقد رفض أكثر من مئة من ضباط وجنود الاحتياط في الأشهر الأخيرة الأوامر الصادرة لهم بأداء الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، وحكم على بعضهم بالسجن لتمسكهم بمواقفهم.
ويقول الملازم دافيد زونشاين إنه سُجِن قبل شهرين لمدة خمسة وثلاثين يوماً لرفضه التوجه إلى وحدته بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر أنه أُجبِر أثناء أدائه الخدمة العسكرية في قطاع غزة العام الماضي على منع مرور سيارات الإسعاف الفلسطينية عبر حواجز الطرق.
وقال زونشاين: "لقد أوقفت نحو مئتي سيارة إسعاف عند حواجز الطرق، ولا أعرف كم من الفلسطينيين ماتوا جرّاء ذلك".
وأضاف: "لقد جعلتني هذه الخبرة أدرك مساوئ الاحتلال".
الصفحة الرئيسية الشرق الأوسط علوم وتكنولوجيا اقتصاد وأعمال الصحف البريطانية منتدى الحوار تقارير خاصة تعليم الإنجليزية
بالصوت والصورةأحدث نشرةالبث المباشر
برامج مسجلة برامج قادمة جدول البرامج استقبال البث
خدمـــاتتيكر بالإنجليزية كمبيوتر الجيب نصوص فقطشراكة وتعاون نحن وموقعنا اتصل بنا مساعدة
النشرة البريدية
مواقعنا بلغات أخرى
bbc.co.uk
وتتراوح رتب الجنود والضباط الثمانية ما بين رقيب رائد، وهم ينتمون لحركة تطلق على نفسها اسم "شجاعة الرفض".
وقد أعلن أعضاء تلك الحركة من جنود وضباط الاحتياط رفض أداء الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتقول حركة "شجاعة الرفض" إن عدد أعضائها تجاوز الأربعمئة عسكري.
وجاء في الالتماس أنه: "على الرغم من أهمية محاربة الإرهاب، فإن أنشطة الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى تدمير حياة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، ولهذا السبب فإن الاحتلال هو عمل غير قانوني".
وليس من المعروف ما إذا كانت المحكمة العليا ستقبل النظر في الالتماس، لكن حركة "شجاعة الرفض" تقول إنه يعد أول خطوة قانونية تطعن في شرعية احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة منذ سقوطهما في يد الجيش الإسرائيلي في يونيو/ حزيران من عام 1967.
يذكر أن الخدمة العسكرية في إسرائيل تعد إلزامية.
لكن رافضي أداء الخدمة العسكرية في الضفة والقطاع يقولون إن من حقهم ألا يشاركون في احتلال الأراضي الفلسطينية الذي يعتبرونه غير قانوني.
وقد ظلت الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي من عام 1967 وحتى قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في منتصف التسعينيات.
لكن الجيش الإسرائيلي شن مؤخراً عمليات عسكرية واسعة النطاق أعاد فيها احتلال أغلب المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وفرض حظر التجول والحصار الكامل على سكانها.
القانون الدولي
ويقول رافضو أداء الخدمة العسكرية إن القانون الدولي يلزم إسرائيل بتوفير الخدمات العامة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وهو ما لم تقم به الحكومة الإسرائيلية.
وقد رفض أكثر من مئة من ضباط وجنود الاحتياط في الأشهر الأخيرة الأوامر الصادرة لهم بأداء الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، وحكم على بعضهم بالسجن لتمسكهم بمواقفهم.
ويقول الملازم دافيد زونشاين إنه سُجِن قبل شهرين لمدة خمسة وثلاثين يوماً لرفضه التوجه إلى وحدته بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر أنه أُجبِر أثناء أدائه الخدمة العسكرية في قطاع غزة العام الماضي على منع مرور سيارات الإسعاف الفلسطينية عبر حواجز الطرق.
وقال زونشاين: "لقد أوقفت نحو مئتي سيارة إسعاف عند حواجز الطرق، ولا أعرف كم من الفلسطينيين ماتوا جرّاء ذلك".
وأضاف: "لقد جعلتني هذه الخبرة أدرك مساوئ الاحتلال".
الصفحة الرئيسية الشرق الأوسط علوم وتكنولوجيا اقتصاد وأعمال الصحف البريطانية منتدى الحوار تقارير خاصة تعليم الإنجليزية
بالصوت والصورةأحدث نشرةالبث المباشر
برامج مسجلة برامج قادمة جدول البرامج استقبال البث
خدمـــاتتيكر بالإنجليزية كمبيوتر الجيب نصوص فقطشراكة وتعاون نحن وموقعنا اتصل بنا مساعدة
النشرة البريدية
مواقعنا بلغات أخرى
bbc.co.uk