fahad11
04-09-2002, 11:57 PM
...................http://www.islammemo.com/newsimages/usama/arab/kuwait/Kuwait2.jpg
مفكرة الإسلام : اعترفت السلطات الكويتية بوجود ازمة في الادمان علي المخدرات، تهدد معظم الشباب الكويتيين، وقالت ان الازمة تحولت الي وباء خرج عن السيطرة، وحسب مسؤول في المستشفي الاميري الكويتي، فان الازمة تأخذ منحي جديدا. مشيرا الي انجذاب تجار المخدرات لهذه الامارة الغنية التي يبلغ دخل المواطن العادي السنوي فيها 20 الف دولار سنويا.
وحسب الاحصائيات التي قدمت في ندوة علمية عقدها المستشفي الاميري في الكويت فان اعداد المدمنين من الشباب الكويتي كبيرة، وتقدر بحوالي عشرين الف مدمن، اي واحد في المئة من السكان.
ويتعامل الكويتيون مع الأزمة بنوع من الخوف والترقب، لان ما يحدث داخل قطاعات الشباب امر جديد، فحسب مسؤولين في الشرطة الكويتية، فقد كان من النادر القاء القبض علي مهربين للمخدرات قبل الغزو العراقي، وكان الشخص الذي يضبط وهو يهرب كميات من المخدرات او الحشيش يثير عاصفة من الاخبار والاهتمام والشجب اما الان ومنذ عام 2000 فالحكومة اصدرت العديد من التشريعات الرقابية وقامت بتشديد الحراسات علي المعابر الجوية والبحرية.
وخلال عام 2000 صادرت الكويت 7700 كيلو غرام من الحشيش وفي عام 2001 زادت نسبة الكميات المصادرة الي عشرة الاف كيلو غرام.
وهناك كميات اخري من الهيروين والكوكايين، والمارجوانا، والكبسولات، حيث تصل الكميات التي تدخل الكويت بحوالي 75 كيلو غراما في العام.
ويقول احد اطباء المستشفي الاميري ان الشباب الكويتي لديه المال والوقت الكافي ولهذا يبحثون عن طرق لاشغال اوقاتهم بالمخدرات .
ويعتقد ان معظم المخدرات القادمة للكويت الان تصل عن طريق العمالة الاجنبية مع ان عقوبة التهريب تصل الي الاعدام، ولكن مع تزايد عدد تجار المخدرات في الكويت والذي يصل للالاف الا ان المحاكم لم تصدر الا خمسة احكام بالاعدام حتي الان.
و في حين ينحو تقرير صحفي غربي على الاجتياح العراقي للكويت باللائمة في انتشار المخدرات و على امتناع الدولة عن الترخيص لدور الترفيه و السماح بتعاطي الخمور! فإن الإسلاميين في الكويت و غيرها يعزون ذلك إلى ابتعاد هؤلاء المدمنين عن دينهم و تغييبهم عمدا عن قضايا أمتهم , و تنشئتهم نشأة مترفة لم تزرع فيهم وجوب شكر الله سبحانه على عظيم آلائه .
المصدر
اضغط هنا (http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDNews=2341)
مفكرة الإسلام : اعترفت السلطات الكويتية بوجود ازمة في الادمان علي المخدرات، تهدد معظم الشباب الكويتيين، وقالت ان الازمة تحولت الي وباء خرج عن السيطرة، وحسب مسؤول في المستشفي الاميري الكويتي، فان الازمة تأخذ منحي جديدا. مشيرا الي انجذاب تجار المخدرات لهذه الامارة الغنية التي يبلغ دخل المواطن العادي السنوي فيها 20 الف دولار سنويا.
وحسب الاحصائيات التي قدمت في ندوة علمية عقدها المستشفي الاميري في الكويت فان اعداد المدمنين من الشباب الكويتي كبيرة، وتقدر بحوالي عشرين الف مدمن، اي واحد في المئة من السكان.
ويتعامل الكويتيون مع الأزمة بنوع من الخوف والترقب، لان ما يحدث داخل قطاعات الشباب امر جديد، فحسب مسؤولين في الشرطة الكويتية، فقد كان من النادر القاء القبض علي مهربين للمخدرات قبل الغزو العراقي، وكان الشخص الذي يضبط وهو يهرب كميات من المخدرات او الحشيش يثير عاصفة من الاخبار والاهتمام والشجب اما الان ومنذ عام 2000 فالحكومة اصدرت العديد من التشريعات الرقابية وقامت بتشديد الحراسات علي المعابر الجوية والبحرية.
وخلال عام 2000 صادرت الكويت 7700 كيلو غرام من الحشيش وفي عام 2001 زادت نسبة الكميات المصادرة الي عشرة الاف كيلو غرام.
وهناك كميات اخري من الهيروين والكوكايين، والمارجوانا، والكبسولات، حيث تصل الكميات التي تدخل الكويت بحوالي 75 كيلو غراما في العام.
ويقول احد اطباء المستشفي الاميري ان الشباب الكويتي لديه المال والوقت الكافي ولهذا يبحثون عن طرق لاشغال اوقاتهم بالمخدرات .
ويعتقد ان معظم المخدرات القادمة للكويت الان تصل عن طريق العمالة الاجنبية مع ان عقوبة التهريب تصل الي الاعدام، ولكن مع تزايد عدد تجار المخدرات في الكويت والذي يصل للالاف الا ان المحاكم لم تصدر الا خمسة احكام بالاعدام حتي الان.
و في حين ينحو تقرير صحفي غربي على الاجتياح العراقي للكويت باللائمة في انتشار المخدرات و على امتناع الدولة عن الترخيص لدور الترفيه و السماح بتعاطي الخمور! فإن الإسلاميين في الكويت و غيرها يعزون ذلك إلى ابتعاد هؤلاء المدمنين عن دينهم و تغييبهم عمدا عن قضايا أمتهم , و تنشئتهم نشأة مترفة لم تزرع فيهم وجوب شكر الله سبحانه على عظيم آلائه .
المصدر
اضغط هنا (http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDNews=2341)