painter
10-09-2002, 01:12 PM
إسرائيل أخذت عليه عدم المبادرة الى اعلان وقف اطلاق النار عرفات دان الارهاب ورفض العمليات الإرهابية
وتمنى على بوش إكمال رسالة أبيه في السلام
رام الله ـ الضفة الغربية ـ أ ف ب: أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس الاثنين في كلمة له امام المجلس التشريعي الفلسطيني المنعقد في رام الله ادانته لـ «كافة اعمال الارهاب» و«استعداده الكامل للمشاركة في الحرب ضد الارهاب الدولي في اطار الامم المتحدة» رافضا الاعمال الانتحارية التي تقوم بها بعض الفصائل الفلسطينية داخل اسرائيل.
وقال عرفات في خطابه «ان الشعب الفلسطيني يقف بكل قوة ضد كافة اشكال الارهاب سواء اقترفته دولة او فئة او افراد» مضيفا «في الذكرى السنوية الاولى لجريمة الارهاب الدولي الاعمى الذي ضرب الولايات المتحدة الامريكية في نيويورك وواشنطن، نعبر عن استنكارنا وادانتنا لهذا الارهاب كما نعبر عن تضامننا مع الشعب الامريكي الذي تعرض لهذه الجريمة التي لم يسبق لها مثيل».
واضاف الزعيم الفلسطيني «نعلن للعالم اجمع وللولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص اننا على استعداد كامل للمشاركة في اي جهد دولي لقطع دابر هذا الارهاب الدولي الاعمى في اطار الامم المتحدة والشرعية الدولية».
وتابع عرفات متهما اسرائيل باستغلال اعتداءات سبتمبر لاتهام الفلسطينيين بالارهاب «ان الجريمة الارهابية الكبرى التي تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية قد قلبت المناخ والمعايير والمواقف الدولية تجاه الصراع في الشرق الاوسط بيننا وبين الاسرائيليين خاصة وانه سرعان ما وظفت حكومة اسرائيل المحتلة والمعتدية هذه المتغيرات الدولية لاتهام الفلسطينيين بالارهاب».
واتهم عرفات اسرائيل بـ «محاولة وصمنا ووصم نضال شعبنا بالارهاب ونحن ضحايا هذا الارهاب» مشيرا «بالذات الى العمليات الانتحارية ضد المدنيين داخل الخط الاخضر للتغطية على اعادة احتلال مدننا واراضينا».
وتابع عرفات «ان مصلحتنا الوطنية وضرورة الحرص على الدعم الدولي لقضيتنا العادلة والمشروعة في مقاومة الاحتلال العسكري والاستيطان والحصار الاسرائيلي الغاشم لارضنا وشعبنا تفرض علينا ان نكرر موقفنا بإدانة هذه العمليات ضد المدنيين الاسرائيليين وكذلك اية عمليات ضد مدنيينا الفلسطينيين خاصة وان حكومة اسرائيل قد استخدمتها لاخفاء جرائمها واحتلالها واستيطانها».
واضاف عرفات منددا بالعمليات الانتحارية «لقد اعطت هذه العمليات التي ندينها بشدة الذريعة والارضية والغطاء لحكومة اسرائيل وجيش احتلالها لتضرب وتدمر وتقتل وتغتال وتحاصر وتفرض العقاب الجماعي وتنتهك القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وتضرب عرض الحائط بكل الاتفاقات بيننا، ولا يخفى عليكم ان تحرك اسرائيل الدولي في هذا الاتجاه دفع بعض القوى الدولية والامريكية بصفة خاصة للتراجع عن كثير من مواقفها الموضوعية نتيجة لهذه العمليات ضد المدنيين».
وفي نهاية خطابه قال الرئيس عرفات «اتمنى على الرئيس جورج بوش ان يكمل رسالة ابيه الذي بدأ مؤتمر مدريد للسلام لاقامة السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة طبقا لقرارات الشرعية الدولية».
اسرائيل: لا وقف لاطلاق النار
واخذت اسرائيل على عرفات عدم القيام بـ «بادرة ملموسة عبر الدعوة الى وقف اطلاق للنار».
وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية افي بازنر لوكالة فرانس برس متسائلا «لماذا لم يعلن وقف اطلاق للنار ولو من جانب واحد امام هذه الجمعية؟ لماذا لم يقم ببادرة ملموسة؟ لو كان فعل ذلك فأنا أؤكد لكم اننا كنا سنرد بإيجابية».
واضاف بازنر «لدينا ما يكفي من تصريحات وكلمات نريد افعالا ملموسة».
تابع «من السخرية ان يكون راعي الارهاب الفلسطيني هو الذي يدين الارهاب بجميع اشكاله» مشيرا الى تصريح لعرفات في هذا الخصوص امام المجلس التشريعي الفلسطيني المجتمع في رام الله.
وقال بازنر «لو لم يكن عرفات موجودا في الستينيات، لما كان هناك الفلسطيني الذي ولد ابشع صور الارهاب واكثرها دموية وهي العمليات الانتحارية».
حماس: لا يلبي طموحات الشعب
وشدد مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» امس على «ضرورة استمرار المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية» مؤكدا على ان خطاب عرفات «لا يلبي طموحات» الشعب الفلسطيني.
وقال اسماعيل هنية القيادي في حماس لوكالة «فرانس برس» ان «حماس تؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة» معتبرا ان «التمسك بما يسمى بعملية السلام لا يحقق اي مصلحة لشعبنا في ظل مواصلة العدوان والجرائم والحرب الاسرائيلية المفتوحة».
وقال هنية ان «الخطاب الرسمي الفلسطيني لا يلبي تطلعات شعبنا في توفير الحماية اللازمة لهذا الشعب التي نراها بالمقاومة والتعبئة العامة لمواجهة المخاطر والعدوان الذي يحضر له الاحتلال وامتداده الى قطاع غزة».
واوضح هنية ان «الامن (للاسرائيليين) لا يمكن ان يتحقق على حساب امن شعبنا لان شعبنا هو الذي يتعرض للقصف والتدمير والجرائم وهو الاحوج للامن».
وشدد كذلك على «ضرورة ان يكون الاصلاح الجذري في النهج والسياسة والممارسة وليس بالاكتفاء بتغيير الاشخاص او تكريس المؤسسات القائمة دون تعزيز لمبدأ الانتخابات» في اشارة الى تغيير بعض الوزراء واعادة انتخاب احمد قريع امس رئيسا للمجلس التشريعي.
وتمنى على بوش إكمال رسالة أبيه في السلام
رام الله ـ الضفة الغربية ـ أ ف ب: أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس الاثنين في كلمة له امام المجلس التشريعي الفلسطيني المنعقد في رام الله ادانته لـ «كافة اعمال الارهاب» و«استعداده الكامل للمشاركة في الحرب ضد الارهاب الدولي في اطار الامم المتحدة» رافضا الاعمال الانتحارية التي تقوم بها بعض الفصائل الفلسطينية داخل اسرائيل.
وقال عرفات في خطابه «ان الشعب الفلسطيني يقف بكل قوة ضد كافة اشكال الارهاب سواء اقترفته دولة او فئة او افراد» مضيفا «في الذكرى السنوية الاولى لجريمة الارهاب الدولي الاعمى الذي ضرب الولايات المتحدة الامريكية في نيويورك وواشنطن، نعبر عن استنكارنا وادانتنا لهذا الارهاب كما نعبر عن تضامننا مع الشعب الامريكي الذي تعرض لهذه الجريمة التي لم يسبق لها مثيل».
واضاف الزعيم الفلسطيني «نعلن للعالم اجمع وللولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص اننا على استعداد كامل للمشاركة في اي جهد دولي لقطع دابر هذا الارهاب الدولي الاعمى في اطار الامم المتحدة والشرعية الدولية».
وتابع عرفات متهما اسرائيل باستغلال اعتداءات سبتمبر لاتهام الفلسطينيين بالارهاب «ان الجريمة الارهابية الكبرى التي تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية قد قلبت المناخ والمعايير والمواقف الدولية تجاه الصراع في الشرق الاوسط بيننا وبين الاسرائيليين خاصة وانه سرعان ما وظفت حكومة اسرائيل المحتلة والمعتدية هذه المتغيرات الدولية لاتهام الفلسطينيين بالارهاب».
واتهم عرفات اسرائيل بـ «محاولة وصمنا ووصم نضال شعبنا بالارهاب ونحن ضحايا هذا الارهاب» مشيرا «بالذات الى العمليات الانتحارية ضد المدنيين داخل الخط الاخضر للتغطية على اعادة احتلال مدننا واراضينا».
وتابع عرفات «ان مصلحتنا الوطنية وضرورة الحرص على الدعم الدولي لقضيتنا العادلة والمشروعة في مقاومة الاحتلال العسكري والاستيطان والحصار الاسرائيلي الغاشم لارضنا وشعبنا تفرض علينا ان نكرر موقفنا بإدانة هذه العمليات ضد المدنيين الاسرائيليين وكذلك اية عمليات ضد مدنيينا الفلسطينيين خاصة وان حكومة اسرائيل قد استخدمتها لاخفاء جرائمها واحتلالها واستيطانها».
واضاف عرفات منددا بالعمليات الانتحارية «لقد اعطت هذه العمليات التي ندينها بشدة الذريعة والارضية والغطاء لحكومة اسرائيل وجيش احتلالها لتضرب وتدمر وتقتل وتغتال وتحاصر وتفرض العقاب الجماعي وتنتهك القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وتضرب عرض الحائط بكل الاتفاقات بيننا، ولا يخفى عليكم ان تحرك اسرائيل الدولي في هذا الاتجاه دفع بعض القوى الدولية والامريكية بصفة خاصة للتراجع عن كثير من مواقفها الموضوعية نتيجة لهذه العمليات ضد المدنيين».
وفي نهاية خطابه قال الرئيس عرفات «اتمنى على الرئيس جورج بوش ان يكمل رسالة ابيه الذي بدأ مؤتمر مدريد للسلام لاقامة السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة طبقا لقرارات الشرعية الدولية».
اسرائيل: لا وقف لاطلاق النار
واخذت اسرائيل على عرفات عدم القيام بـ «بادرة ملموسة عبر الدعوة الى وقف اطلاق للنار».
وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية افي بازنر لوكالة فرانس برس متسائلا «لماذا لم يعلن وقف اطلاق للنار ولو من جانب واحد امام هذه الجمعية؟ لماذا لم يقم ببادرة ملموسة؟ لو كان فعل ذلك فأنا أؤكد لكم اننا كنا سنرد بإيجابية».
واضاف بازنر «لدينا ما يكفي من تصريحات وكلمات نريد افعالا ملموسة».
تابع «من السخرية ان يكون راعي الارهاب الفلسطيني هو الذي يدين الارهاب بجميع اشكاله» مشيرا الى تصريح لعرفات في هذا الخصوص امام المجلس التشريعي الفلسطيني المجتمع في رام الله.
وقال بازنر «لو لم يكن عرفات موجودا في الستينيات، لما كان هناك الفلسطيني الذي ولد ابشع صور الارهاب واكثرها دموية وهي العمليات الانتحارية».
حماس: لا يلبي طموحات الشعب
وشدد مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» امس على «ضرورة استمرار المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية» مؤكدا على ان خطاب عرفات «لا يلبي طموحات» الشعب الفلسطيني.
وقال اسماعيل هنية القيادي في حماس لوكالة «فرانس برس» ان «حماس تؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة» معتبرا ان «التمسك بما يسمى بعملية السلام لا يحقق اي مصلحة لشعبنا في ظل مواصلة العدوان والجرائم والحرب الاسرائيلية المفتوحة».
وقال هنية ان «الخطاب الرسمي الفلسطيني لا يلبي تطلعات شعبنا في توفير الحماية اللازمة لهذا الشعب التي نراها بالمقاومة والتعبئة العامة لمواجهة المخاطر والعدوان الذي يحضر له الاحتلال وامتداده الى قطاع غزة».
واوضح هنية ان «الامن (للاسرائيليين) لا يمكن ان يتحقق على حساب امن شعبنا لان شعبنا هو الذي يتعرض للقصف والتدمير والجرائم وهو الاحوج للامن».
وشدد كذلك على «ضرورة ان يكون الاصلاح الجذري في النهج والسياسة والممارسة وليس بالاكتفاء بتغيير الاشخاص او تكريس المؤسسات القائمة دون تعزيز لمبدأ الانتخابات» في اشارة الى تغيير بعض الوزراء واعادة انتخاب احمد قريع امس رئيسا للمجلس التشريعي.