Fiona
18-09-2002, 11:41 AM
قوات أمريكية جديدة تتوجه إلي الكويت
واجتماع للقادة الميدانيين خلال ساعات
واشنطن ترفض القرار العراقي بعودة المفتشين
وتصر علي إصدار قرار جديد من مجلس الأمن
رفضت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا أمس القرار العراقي بالموافقة علي عودة مفتشي الأسلحة الدوليين بلا شروط, وأكدت إصرارها علي إصدار قرار جديد من مجلس الأمن ينص علي إرسال المفتشين ونزع أسلحة الدمار الشامل العراقية. كما جددت رفضها التعامل مع الرئيس العراقي صدام حسين. وواصل كبار المسئولين الأمريكيين الحديث عن استعدادات عسكرية لتوجيه ضربة إلي بغداد.
ووصف سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض الرسالة التي سلمها ناجي صبري وزير الخارجية العراقية مساء أمس الأول إلي كوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة, والتي تضمنت موافقة بغداد علي عودة المفتشين, بأنها مناورة ستمني بالفشل من جانب العراق, الذي يأمل في تجنب خطوة حازمة من جانب مجلس الأمن ضده.
وقال مسئول رفيع المستوي في وزارة الخارجية الأمريكية يرافق الوزير كولين باول في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن حكومته تعتزم المضي قدما فيما يتعلق بجهود استصدار قرار جديد من مجلس الأمن بشأن العراق. وأوضح أن القرار يجب أن يظهر انتهاك العراق لالتزاماته إذا ظل هذا هو الحال. ويجب أن يحدد أيضا الخطوات المقبلة فيما يتعين علي بغداد القيام به, وأن يوضح ما سيحدث إذا لم تلتزم بالمطلوب منها.
وفي إطار التحركات العسكرية الأمريكية, ذكرت مصادر مسئولة في وزارة الدفاع البنتاجون أن فرقة قوامها أربعة آلاف جندي من مشاة البحرية ستتوجه إلي الكويت قريبا, للمشاركة في تدريبات عسكرية يطلق عليها اسم ربيع الصحراء. وقالت إن تومي فرانكس قائد القوات الأمريكية في المنطقة سيزور الكويت خلال الساعات المقبلة, حيث يرأس اجتماعا لقادة المنطقة المركزية, بما في ذلك قادة القوات الأمريكية في أفغانستان والخليج.
ومن جانبه, كشف دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي عن تحول جديد في أسلوب الرد العسكري وطبيعة الأهداف التي ستقصفها الطائرات الأمريكية في العراق, إذا قررت واشنطن شن الحرب ضده, وقال إنه أصدر أوامره منذ أكثر من شهر بأن يركز الطيارون علي ضرب خطوط الاتصال والسيطرة الخاصة بشبكة الدفاع الجوي العراقية, أكثر من التركيز علي قصف مواقع المدفعية والرادارات التي تستخدم عادة لرصد ومهاجمة الطائرات الأمريكية والبريطانية.
وفي الوقت نفسه, أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس أن مفتشيها مستعدون للعودة إلي العراق اعتبارا من اليوم, بعد أن يعطي مجلس الأمن الضوء الأخضر لذلك.
al-ahram
واجتماع للقادة الميدانيين خلال ساعات
واشنطن ترفض القرار العراقي بعودة المفتشين
وتصر علي إصدار قرار جديد من مجلس الأمن
رفضت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا أمس القرار العراقي بالموافقة علي عودة مفتشي الأسلحة الدوليين بلا شروط, وأكدت إصرارها علي إصدار قرار جديد من مجلس الأمن ينص علي إرسال المفتشين ونزع أسلحة الدمار الشامل العراقية. كما جددت رفضها التعامل مع الرئيس العراقي صدام حسين. وواصل كبار المسئولين الأمريكيين الحديث عن استعدادات عسكرية لتوجيه ضربة إلي بغداد.
ووصف سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض الرسالة التي سلمها ناجي صبري وزير الخارجية العراقية مساء أمس الأول إلي كوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة, والتي تضمنت موافقة بغداد علي عودة المفتشين, بأنها مناورة ستمني بالفشل من جانب العراق, الذي يأمل في تجنب خطوة حازمة من جانب مجلس الأمن ضده.
وقال مسئول رفيع المستوي في وزارة الخارجية الأمريكية يرافق الوزير كولين باول في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن حكومته تعتزم المضي قدما فيما يتعلق بجهود استصدار قرار جديد من مجلس الأمن بشأن العراق. وأوضح أن القرار يجب أن يظهر انتهاك العراق لالتزاماته إذا ظل هذا هو الحال. ويجب أن يحدد أيضا الخطوات المقبلة فيما يتعين علي بغداد القيام به, وأن يوضح ما سيحدث إذا لم تلتزم بالمطلوب منها.
وفي إطار التحركات العسكرية الأمريكية, ذكرت مصادر مسئولة في وزارة الدفاع البنتاجون أن فرقة قوامها أربعة آلاف جندي من مشاة البحرية ستتوجه إلي الكويت قريبا, للمشاركة في تدريبات عسكرية يطلق عليها اسم ربيع الصحراء. وقالت إن تومي فرانكس قائد القوات الأمريكية في المنطقة سيزور الكويت خلال الساعات المقبلة, حيث يرأس اجتماعا لقادة المنطقة المركزية, بما في ذلك قادة القوات الأمريكية في أفغانستان والخليج.
ومن جانبه, كشف دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي عن تحول جديد في أسلوب الرد العسكري وطبيعة الأهداف التي ستقصفها الطائرات الأمريكية في العراق, إذا قررت واشنطن شن الحرب ضده, وقال إنه أصدر أوامره منذ أكثر من شهر بأن يركز الطيارون علي ضرب خطوط الاتصال والسيطرة الخاصة بشبكة الدفاع الجوي العراقية, أكثر من التركيز علي قصف مواقع المدفعية والرادارات التي تستخدم عادة لرصد ومهاجمة الطائرات الأمريكية والبريطانية.
وفي الوقت نفسه, أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس أن مفتشيها مستعدون للعودة إلي العراق اعتبارا من اليوم, بعد أن يعطي مجلس الأمن الضوء الأخضر لذلك.
al-ahram