وميض
25-09-2002, 09:40 PM
عقيدتنا وعقيدتهم .
عقيدتنا تدعو إلى عبادة الله الواحد القهار ، فهي تدعو إلى التوحيد قولاً وعملاً ، كما تدعو إلى العدل والإحسان والحرية والمساواة والإيثار والتسامح والتواضع وحسن الخلق ، وهي تدعو إلى عدم التجسس على الرعية واحترام حقوق الآخرين وإنسانيتهم ومشاعرهم ، كما تدعو إلى المشاركة السياسية دون منة أو حيلة أو خديعة ، فعقيدتنا تدعو إلى الصدق والوضوح ، وهي تدعو إلى كل فضيلة وتنبذ كل رذيلة .
وعقيدتهم تدعو إلى التوحيد قولاً لا عملاً ، فهي تدعو إلى الظلم والاستبداد والطغيان والتعتيم والحرمان من الحرية ومن المعلومات الحقيقية ، كما تدعو إلى الأنانية والترفع والكبر والغرور ، وهي تدعو إلى التجسس على الرعية وعدم احترام حقوق الآخرين ومشاعرهم وإنسانيتهم باسم الشرعية ، وعقيدتهم تدعو إلى تطبيق القانون والحدود على الضعيف وترك القوي ، كما تدعوا إلى تعبيد العباد للأشياء والأشخاص والمزايدة بالدين والتطاول به على الآخرين ، وهي تدعو إلى الاستئثار بالثروة وتوزيعها بين فئة قليلة والمن بالبقية على الرعية ، وعقيدتهم تدعو إلى تذكير الرعية بأفضال الحاكم عليهم بعد ما شق الطرق ومد الكهرباء وخطوط الهاتف والمجاري والمياه ووزع الأراضي والمنازل وسمح لهم في العيش في أرضه وأرض أجداده وأسلافه للتنفس من هوائها وللشرب من مائها والمبيت والعمل على أرضها ، كما تدعو إلى تذكيرهم بنشر التعليم وتعليمهم الكتابة والقراءة وفك الخط .
أخي القارئ الكريم ، هل عرفت أيهما تدعو إليه عقيدتنا ، العقيدة الإسلامية ، وأيهما تدعو إليه عقيدتهم ، وهل عرفتهم ؟ وهل عرفت عقيدتهم ؟
أنا أعرف بأنك عرفتهم ، ولكننا نريد أن نعرفهم ونذكرهم بأنك تعرف حيلهم ومكرهم وكذبهم ودجلهم حتى لا يتمادون فيه ، فهل تعتقد بأنهم سيخجلون ؟ وهل تعتقد بأنهم إلى العقيدة الإسلامية سيعودون ، أم سيبقون على عقيدتهم ؟
فلماذا لا يتم تعريفهم بعقيدتنا ؟ العقيدة الإسلامية ، فهل سيتنازلون ؟ أم سيقولون هذا ما وجدنا عليه آبائنا ، وكما كان يفعل الأولين ؟
أم كالعادة سيمنون ويقولون ، نحن علمانكم فك الخط ألا يجب باسمنا تقرؤون ، ولماذا تمردتم علينا وقرأتم باسم الله الرحمن الرحيم ؟
ألا يعلمون بأننا إذا ما قرأنا باسمهم سنصبح حال علمائه ، إننا نقرأ باسم الذي خلق ... خلق الإنسان من علق ... فهو من علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ، فالرحمن ... علم القرءان ... خلق الإنسان ... علمه البيان ، والسلطان لا يعلم البيـان ، والقرب منه تخفي الحقيقة عن العيان ، قال تعالى ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور(46) ) (الحج).
كل له معتقد وعقيدة ، وما الإنسان إلا فكر وفكرة ومعتقد وعقيدة .
عقيدتنا تدعو إلى عبادة الله الواحد القهار ، فهي تدعو إلى التوحيد قولاً وعملاً ، كما تدعو إلى العدل والإحسان والحرية والمساواة والإيثار والتسامح والتواضع وحسن الخلق ، وهي تدعو إلى عدم التجسس على الرعية واحترام حقوق الآخرين وإنسانيتهم ومشاعرهم ، كما تدعو إلى المشاركة السياسية دون منة أو حيلة أو خديعة ، فعقيدتنا تدعو إلى الصدق والوضوح ، وهي تدعو إلى كل فضيلة وتنبذ كل رذيلة .
وعقيدتهم تدعو إلى التوحيد قولاً لا عملاً ، فهي تدعو إلى الظلم والاستبداد والطغيان والتعتيم والحرمان من الحرية ومن المعلومات الحقيقية ، كما تدعو إلى الأنانية والترفع والكبر والغرور ، وهي تدعو إلى التجسس على الرعية وعدم احترام حقوق الآخرين ومشاعرهم وإنسانيتهم باسم الشرعية ، وعقيدتهم تدعو إلى تطبيق القانون والحدود على الضعيف وترك القوي ، كما تدعوا إلى تعبيد العباد للأشياء والأشخاص والمزايدة بالدين والتطاول به على الآخرين ، وهي تدعو إلى الاستئثار بالثروة وتوزيعها بين فئة قليلة والمن بالبقية على الرعية ، وعقيدتهم تدعو إلى تذكير الرعية بأفضال الحاكم عليهم بعد ما شق الطرق ومد الكهرباء وخطوط الهاتف والمجاري والمياه ووزع الأراضي والمنازل وسمح لهم في العيش في أرضه وأرض أجداده وأسلافه للتنفس من هوائها وللشرب من مائها والمبيت والعمل على أرضها ، كما تدعو إلى تذكيرهم بنشر التعليم وتعليمهم الكتابة والقراءة وفك الخط .
أخي القارئ الكريم ، هل عرفت أيهما تدعو إليه عقيدتنا ، العقيدة الإسلامية ، وأيهما تدعو إليه عقيدتهم ، وهل عرفتهم ؟ وهل عرفت عقيدتهم ؟
أنا أعرف بأنك عرفتهم ، ولكننا نريد أن نعرفهم ونذكرهم بأنك تعرف حيلهم ومكرهم وكذبهم ودجلهم حتى لا يتمادون فيه ، فهل تعتقد بأنهم سيخجلون ؟ وهل تعتقد بأنهم إلى العقيدة الإسلامية سيعودون ، أم سيبقون على عقيدتهم ؟
فلماذا لا يتم تعريفهم بعقيدتنا ؟ العقيدة الإسلامية ، فهل سيتنازلون ؟ أم سيقولون هذا ما وجدنا عليه آبائنا ، وكما كان يفعل الأولين ؟
أم كالعادة سيمنون ويقولون ، نحن علمانكم فك الخط ألا يجب باسمنا تقرؤون ، ولماذا تمردتم علينا وقرأتم باسم الله الرحمن الرحيم ؟
ألا يعلمون بأننا إذا ما قرأنا باسمهم سنصبح حال علمائه ، إننا نقرأ باسم الذي خلق ... خلق الإنسان من علق ... فهو من علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ، فالرحمن ... علم القرءان ... خلق الإنسان ... علمه البيان ، والسلطان لا يعلم البيـان ، والقرب منه تخفي الحقيقة عن العيان ، قال تعالى ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور(46) ) (الحج).
كل له معتقد وعقيدة ، وما الإنسان إلا فكر وفكرة ومعتقد وعقيدة .