فايزالعربي
30-09-2002, 08:37 PM
بعيدا عن التهديدات الاميركية بشن عدوان عسكري جديد ضد العراق وبعيدا عن الحصار المفروض منذ اثنتي عشر عاما وبعيدا عن المشاورات
الحادة التي تدور في أروقة مجلس
الأمن حاليا حول استئناف اعمال التفتيش في العراق وبعيدا عن معاناة الملايين من العراقيين جراء الحصار أقامت عائلة ميسورة الحال في حي الخضراء ببغداد مجلس عزاء فريداً من نوعه على روح قطة!
وأشارت صحيفة «الاتحاد» الأسبوعية العراقية أن الطبيب البيطري أمجد حسين أعلن نبأ وفاة القطة (فيفي) بعد أن فشل في معالجتها موضحا أن سبب وفاة القطة البالغة من
العمر خمس سنوات كان نتيجة إصابتها بنوبة قلبية. وأشارت الصحيفة أن أفراد العائلة بدأوا في النواح والصراخ بعد أن أنبأهم الطبيب بفاجعة وفاة القطة مما جعل الجيران يهرعون مفزوعين إلى منزل العائلة ظنا منهم أن مكروها وقع لأحد أفرادها.
كما نسبت إلى شهود عيان قولهم أن أفراد العائلة واصلوا البكاء حتى الصباح الباكر الذي شهد دفن القطة في قبر صغير تم اعداده في حديقة المنزل وعمل شاهده من الرخام كتب عليه اسمها وعمرها وتاريخ وفاتها.
وقد تقاضى الدفان أجرا بلغ عشرة آلاف دينار أي ما يعادل ضعف متوسط مرتب موظف حكومي يعاني هو وعائلته من قساوة الحصار. وبعد الانتهاء من مراسم الدفن أقيم مجلس عزاء مصغر حضره أصدقاء العائلة وأقاربهم قدمت فيه شتى ألوان الطعام أعقب ذلك ترك فضلات الطعام في صحن كبير للقطط السائبة من أقارب وأقران القطة الراحلة فيفي!
بغداد ـ مصطفى كامل:
http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/09/23/mnw/27.htm
الحادة التي تدور في أروقة مجلس
الأمن حاليا حول استئناف اعمال التفتيش في العراق وبعيدا عن معاناة الملايين من العراقيين جراء الحصار أقامت عائلة ميسورة الحال في حي الخضراء ببغداد مجلس عزاء فريداً من نوعه على روح قطة!
وأشارت صحيفة «الاتحاد» الأسبوعية العراقية أن الطبيب البيطري أمجد حسين أعلن نبأ وفاة القطة (فيفي) بعد أن فشل في معالجتها موضحا أن سبب وفاة القطة البالغة من
العمر خمس سنوات كان نتيجة إصابتها بنوبة قلبية. وأشارت الصحيفة أن أفراد العائلة بدأوا في النواح والصراخ بعد أن أنبأهم الطبيب بفاجعة وفاة القطة مما جعل الجيران يهرعون مفزوعين إلى منزل العائلة ظنا منهم أن مكروها وقع لأحد أفرادها.
كما نسبت إلى شهود عيان قولهم أن أفراد العائلة واصلوا البكاء حتى الصباح الباكر الذي شهد دفن القطة في قبر صغير تم اعداده في حديقة المنزل وعمل شاهده من الرخام كتب عليه اسمها وعمرها وتاريخ وفاتها.
وقد تقاضى الدفان أجرا بلغ عشرة آلاف دينار أي ما يعادل ضعف متوسط مرتب موظف حكومي يعاني هو وعائلته من قساوة الحصار. وبعد الانتهاء من مراسم الدفن أقيم مجلس عزاء مصغر حضره أصدقاء العائلة وأقاربهم قدمت فيه شتى ألوان الطعام أعقب ذلك ترك فضلات الطعام في صحن كبير للقطط السائبة من أقارب وأقران القطة الراحلة فيفي!
بغداد ـ مصطفى كامل:
http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/09/23/mnw/27.htm