وميض
04-10-2002, 01:12 PM
مر عامان على الانتفاضة ، عامان على قمة العبث والفوضى الاجتماعية والسياسية ، عامان توج فيها النضال تحت راية الكفر الفلسطيني ، عامان على عبث الزعران .
أرجو أن لا يقال بينهم ملتحين ومؤمنين ودراويش ، فمن أتبع منهج الزعران فهو منهم ، فالمسألة مسألة عقيدة وفكر ومنهج ، وحركة وعمل المؤمن تختلف عن حركة وعمل الكافر والمشرك والمنافق ، ومن يحمل راية الإسلام يجب أن يكون أهلاً لذلك ، فلا لزعرنة الصراع ، ولا لزعرنة الإسلام .
لقد شاهدنا قمة مظاهر زوال العقل في تلك الأعوام التي تصاعدت فيها أعمال القتل وسفك الدماء وتدمير الممتلكات ، والبعض يعتبر ذلك استحقاقات الجهاد والمقاومة المشروعة وكما تم إفهامه وإقناعه من قبل من أزال الله لهم العقول ، فهو محاط بمجموعة من المرسلات التي تلح عليه ليل نهار وتقدم له مجموعة من الأفكار التي تشكل له قناعات خاطئة تجعله لا ينتبه ولا يلتفت إلى جوهر المسألة ، فغبار المعارك وهذا التهريج والعبث السياسي يراد من ورائه تغييب الحقيقة ، نعم ... تغييب الحقيقة ، حقيقة الصراع بين المؤمنين وبين الكفار والمشركين والمنافقين ، حقيقة الصراع بين المسلمين وبين أعداء الدين والإنسانية ، فهناك من يريد أن يختزل الصراع ، ليجعله صراع من أجل الأرض الفلسطينية ونسى الإنسان ومنهج الإنسان ، بل هو يقدم ذلك الإنسان كقربان من أجل تنفيذ مخططات الشيطان وأعوان الشيطان ، ومن أجل إرضاء شذوذه العقلي و النفسي .
ويراد إفهامنا بأن هناك اتفاق بين رضوان خازن الجنان وبين قادة النضال الفلسطيني ، فكل الموتى والهالكين سيعتبرون شهداء في سبيل الله ، فالانتفاضة انتفاضة مقدسة ولا يجوز الانتقاص من قدسيتها فهي وحدت الشعب الفلسطيني في الدنيا كما ستوحده في الآخرة ، انتهى ... ، فلا فرق بين الزعران وأهل الإيمان ، فكلهم سواء ، وهكذا قرر الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي في مجالسه التي انعقدت على الأرصفة وفي الشوارع ، فأبناء الأمة أصبحوا أبناء شوارع بعد ما سيطرت قوى التخلف والانحطاط على مقاعد النواب ومجالس الشورى بعد ما تم السيطرة على مجالس الحكومة ، فبدلاً ما نجاهد من أجل خلع قوى التخلف والانحطاط التي تحكم بلاد المسلمين يجاهد المسلمين من أجل تثبيت راية الكفر الفلسطيني راية أبو عمار جالب المصائب والدمار .
لا منهجية ولا إستراتيجية ولا رؤية مستقبلية ، هذا هو حال المصابين بالسكرة الفكرية ، ستون ألف راية وستون ألف رأس ورأس تحرك أفراد الأمة ، فلذلك أصبحت الأمة تتحرك في عدة اتجاهات وكما يتسكع السكران في الشوارع فهو لا يستطيع أن يجمع أمره بعد ما لعبت الخمرة في رأسه ، وهكذا حال الأمة ، فهي أصبحت مصابة بالسكرة بسبب تأثير السيئ من المعتقد والفكرة .
يجب أن يعاد النظر في مفهوم المقاومة وعمقها واتساعها ، فهناك قوى مسيطرة تمد العدو الصهيوني بالحياة وهي أشبه بجذور الشجرة ، فمن أجل اقتلاع تلك الشجرة الخبيثة – الصهيونية – يجب علينا اقتلاع جذورها الممتدة في كل الدول الإسلامية ، يجب علينا اقتلاع العلمانية ومن يتمسك بالعلمانية كمنهج حياة ، لكي تعود للدنيا الحياة .
فنحن بحاجة لانتفاضة روحية وفكرية وسياسية واجتماعية لكي ننتزع العلمانية ، عدى ذلك تهريج وعبث ومضيعة للوقت .
أرجو أن لا يقال بينهم ملتحين ومؤمنين ودراويش ، فمن أتبع منهج الزعران فهو منهم ، فالمسألة مسألة عقيدة وفكر ومنهج ، وحركة وعمل المؤمن تختلف عن حركة وعمل الكافر والمشرك والمنافق ، ومن يحمل راية الإسلام يجب أن يكون أهلاً لذلك ، فلا لزعرنة الصراع ، ولا لزعرنة الإسلام .
لقد شاهدنا قمة مظاهر زوال العقل في تلك الأعوام التي تصاعدت فيها أعمال القتل وسفك الدماء وتدمير الممتلكات ، والبعض يعتبر ذلك استحقاقات الجهاد والمقاومة المشروعة وكما تم إفهامه وإقناعه من قبل من أزال الله لهم العقول ، فهو محاط بمجموعة من المرسلات التي تلح عليه ليل نهار وتقدم له مجموعة من الأفكار التي تشكل له قناعات خاطئة تجعله لا ينتبه ولا يلتفت إلى جوهر المسألة ، فغبار المعارك وهذا التهريج والعبث السياسي يراد من ورائه تغييب الحقيقة ، نعم ... تغييب الحقيقة ، حقيقة الصراع بين المؤمنين وبين الكفار والمشركين والمنافقين ، حقيقة الصراع بين المسلمين وبين أعداء الدين والإنسانية ، فهناك من يريد أن يختزل الصراع ، ليجعله صراع من أجل الأرض الفلسطينية ونسى الإنسان ومنهج الإنسان ، بل هو يقدم ذلك الإنسان كقربان من أجل تنفيذ مخططات الشيطان وأعوان الشيطان ، ومن أجل إرضاء شذوذه العقلي و النفسي .
ويراد إفهامنا بأن هناك اتفاق بين رضوان خازن الجنان وبين قادة النضال الفلسطيني ، فكل الموتى والهالكين سيعتبرون شهداء في سبيل الله ، فالانتفاضة انتفاضة مقدسة ولا يجوز الانتقاص من قدسيتها فهي وحدت الشعب الفلسطيني في الدنيا كما ستوحده في الآخرة ، انتهى ... ، فلا فرق بين الزعران وأهل الإيمان ، فكلهم سواء ، وهكذا قرر الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي في مجالسه التي انعقدت على الأرصفة وفي الشوارع ، فأبناء الأمة أصبحوا أبناء شوارع بعد ما سيطرت قوى التخلف والانحطاط على مقاعد النواب ومجالس الشورى بعد ما تم السيطرة على مجالس الحكومة ، فبدلاً ما نجاهد من أجل خلع قوى التخلف والانحطاط التي تحكم بلاد المسلمين يجاهد المسلمين من أجل تثبيت راية الكفر الفلسطيني راية أبو عمار جالب المصائب والدمار .
لا منهجية ولا إستراتيجية ولا رؤية مستقبلية ، هذا هو حال المصابين بالسكرة الفكرية ، ستون ألف راية وستون ألف رأس ورأس تحرك أفراد الأمة ، فلذلك أصبحت الأمة تتحرك في عدة اتجاهات وكما يتسكع السكران في الشوارع فهو لا يستطيع أن يجمع أمره بعد ما لعبت الخمرة في رأسه ، وهكذا حال الأمة ، فهي أصبحت مصابة بالسكرة بسبب تأثير السيئ من المعتقد والفكرة .
يجب أن يعاد النظر في مفهوم المقاومة وعمقها واتساعها ، فهناك قوى مسيطرة تمد العدو الصهيوني بالحياة وهي أشبه بجذور الشجرة ، فمن أجل اقتلاع تلك الشجرة الخبيثة – الصهيونية – يجب علينا اقتلاع جذورها الممتدة في كل الدول الإسلامية ، يجب علينا اقتلاع العلمانية ومن يتمسك بالعلمانية كمنهج حياة ، لكي تعود للدنيا الحياة .
فنحن بحاجة لانتفاضة روحية وفكرية وسياسية واجتماعية لكي ننتزع العلمانية ، عدى ذلك تهريج وعبث ومضيعة للوقت .