ابو الامير
08-10-2002, 09:18 AM
مفكرة الإسلام : أعلن موقع [ إسلام أون لاين ] الالكتروني عن حصوله على رسالة للملا عمر يوجهها للشعب الأفغاني ، يتوعد فيها بابادة أمريكا .
ويقول الموقع إن الرسالة صادرة مما يُسمى 'اللجنة الإعلامية لحركة طالبان' باسم الملا عمر بمناسبة مرور عام على العدوان الأمريكي على أفغانستان.
وقال الموقع إن الرسالة مكتوبة باللغة الفارسية وذلك لتوجيهها للشعب الأفغاني كله ، ووفقا للموقع فقد قال الملا عمر في رسالته : إن 'الشعب الأفغاني هو شعب الله المختار الذي خصه الله دون غيره من الشعوب الإسلامية ليقع انهيار الطاغوت الأكبر - ألا وهو أمريكا - على يديه، واختاره ليخلص العالم من شرها'، وقال : 'حينما اختار الله سبحانه وتعالى الشعب الأفغاني من بين العرب والعجم للجهاد ضد أمريكا، وكلفه بذلك.. فإنه سيمنحه القوة التي تؤهله للمقاومة ضد الأمريكان'.
وأكد الملا عمر في رسالته أن حركته 'مستمرة في جهادها ضد القوات الأمريكية والحكومة العميلة الكافرة'.
كما أعلن الملا توسيع نطاق المواجهة قائلا 'أن الدفاع عن قضايا وحقوق العالم الإسلامي والمستضعفين من أمثال الشعب الفلسطيني الباسل والشعب الكشميري والشيشاني وغيرهم.. من أهم وظائفنا الإيمانية والدينية'.
وطبقا للموقع فقد تشددت الرسالة في لهجتها ضد دول وحكومات إسلامية لأول مرة تذكرها بالاسم؛ باعتبارها حكومات أيدت العدوان الأمريكي على أفغانستان، مثل: إيران وباكستان والسعودية، موضحة أن نيران هذه الحرب سوف لا تنحصر في أفغانستان فحسب بل ستلتهم الأخضر واليابس في هذه الدول جميعًا.
وقال الملا عمر أنه حسب التقارير الواردة إليه من بدء العدوان الأمريكي حتى اليوم فقد وصل عدد قتلى قوات التحالف الأمريكي إضافة إلى القوات الحكومية الأفغانية قرابة 700 قتيل، وأسر أكثر من 100 جندي، ودُمرت عشرات العربات والشاحنات العسكرية، كما دُمرت عشرات الطائرات، وتحملت أمريكا مليارات الدولارات خسائر مادية ، مشيرا إلى أن خسائر أمريكا في عامها الأول من الهجوم أضعاف الخسائر التي مُنيت بها روسيا في عامها الأول عندما كانت تحتل أفغانستان، وأن الولايات المتحدة قد تحملت خسائر معنوية كبيرة تمثلت في أن العالم كشف وجهها الخشن وصورتها الحقيقية الكريهة، ونواياها الخبيثة.
وقال: 'معدل الخسائر في صفوف القوات الأمريكية تعدى 60 قتيلاً في الشهر، وبساط الجهاد يتوسع يوميًا، وإن العمليات الجهادية مستمرة بشكل يومي في 8 ولايات أفغانية، كما أن الخلافات الداخلية بين الأسياد والعملاء وتحالف العملاء فيما بينهم قد ظهرت للقريب والبعيد، فضلا عن تآمر أمريكا ضد شورى النظار [تحالف الشمال] الذي يخطط هو الآخر في الخفاء ضد أمريكا لصالح الروس والهند'.
وتابع: 'عندما ينظر شعبنا المجاهد إلى الحكومة العميلة يدرك أنه قد استولى على قيادة الشعب المجاهد الشيوعيون السابقون والمجموعات المعادية للإسلام والشعب الأفغاني.. من أمثال الجنرال الشيوعي آصف دلاور والجنرال بابه جان والدكتور عبد الله عبد الله؛ حيث إنهم من الشيوعيين المشهورين ومن عملاء الروس'.
وقال: 'كما استولى على القيادة رجال حزب شعلة [أي اللهب] أي الحزب الشيوعي الصيني الذين هم أسوأ من الشيوعيين، من أمثال يونس قانوني، ولي مسعود، وحاجي محقق، وبقية حزب الوحدة الشيعية والحاجي تاج الدين قاتل الدكتور عبد الرحمن'.
وهدد الملا عمر هؤلاء جميعا قائلاً: 'لن يتصالح شعبنا الأبي معهم.. بل يطالب بمحاكمتهم، وتعليق المشانق لهم في أكبر ميادين وشوارع كابول؛ فالجهاد ضدهم فرض عين على كل مسلم'.
ووفقا للموقع فقد تعهد الملا عمر في الرسالة المنسوبة إليه بتحقيق 4 أهداف لحركته:
1- الجهاد في سبيل الله لآخر قطرة دم، وعدم الاستسلام لأحد.
2- إحياء الخلافة الإسلامية الشاملة.
3- أخذ الثأر لكل أفغاني من الأمريكان وعملائهم.
4- الدفاع عن حقوق وقضايا العالم الإسلامي والمستضعفين بكشمير وفلسطين والشيشان.
ويقول الموقع إن الرسالة صادرة مما يُسمى 'اللجنة الإعلامية لحركة طالبان' باسم الملا عمر بمناسبة مرور عام على العدوان الأمريكي على أفغانستان.
وقال الموقع إن الرسالة مكتوبة باللغة الفارسية وذلك لتوجيهها للشعب الأفغاني كله ، ووفقا للموقع فقد قال الملا عمر في رسالته : إن 'الشعب الأفغاني هو شعب الله المختار الذي خصه الله دون غيره من الشعوب الإسلامية ليقع انهيار الطاغوت الأكبر - ألا وهو أمريكا - على يديه، واختاره ليخلص العالم من شرها'، وقال : 'حينما اختار الله سبحانه وتعالى الشعب الأفغاني من بين العرب والعجم للجهاد ضد أمريكا، وكلفه بذلك.. فإنه سيمنحه القوة التي تؤهله للمقاومة ضد الأمريكان'.
وأكد الملا عمر في رسالته أن حركته 'مستمرة في جهادها ضد القوات الأمريكية والحكومة العميلة الكافرة'.
كما أعلن الملا توسيع نطاق المواجهة قائلا 'أن الدفاع عن قضايا وحقوق العالم الإسلامي والمستضعفين من أمثال الشعب الفلسطيني الباسل والشعب الكشميري والشيشاني وغيرهم.. من أهم وظائفنا الإيمانية والدينية'.
وطبقا للموقع فقد تشددت الرسالة في لهجتها ضد دول وحكومات إسلامية لأول مرة تذكرها بالاسم؛ باعتبارها حكومات أيدت العدوان الأمريكي على أفغانستان، مثل: إيران وباكستان والسعودية، موضحة أن نيران هذه الحرب سوف لا تنحصر في أفغانستان فحسب بل ستلتهم الأخضر واليابس في هذه الدول جميعًا.
وقال الملا عمر أنه حسب التقارير الواردة إليه من بدء العدوان الأمريكي حتى اليوم فقد وصل عدد قتلى قوات التحالف الأمريكي إضافة إلى القوات الحكومية الأفغانية قرابة 700 قتيل، وأسر أكثر من 100 جندي، ودُمرت عشرات العربات والشاحنات العسكرية، كما دُمرت عشرات الطائرات، وتحملت أمريكا مليارات الدولارات خسائر مادية ، مشيرا إلى أن خسائر أمريكا في عامها الأول من الهجوم أضعاف الخسائر التي مُنيت بها روسيا في عامها الأول عندما كانت تحتل أفغانستان، وأن الولايات المتحدة قد تحملت خسائر معنوية كبيرة تمثلت في أن العالم كشف وجهها الخشن وصورتها الحقيقية الكريهة، ونواياها الخبيثة.
وقال: 'معدل الخسائر في صفوف القوات الأمريكية تعدى 60 قتيلاً في الشهر، وبساط الجهاد يتوسع يوميًا، وإن العمليات الجهادية مستمرة بشكل يومي في 8 ولايات أفغانية، كما أن الخلافات الداخلية بين الأسياد والعملاء وتحالف العملاء فيما بينهم قد ظهرت للقريب والبعيد، فضلا عن تآمر أمريكا ضد شورى النظار [تحالف الشمال] الذي يخطط هو الآخر في الخفاء ضد أمريكا لصالح الروس والهند'.
وتابع: 'عندما ينظر شعبنا المجاهد إلى الحكومة العميلة يدرك أنه قد استولى على قيادة الشعب المجاهد الشيوعيون السابقون والمجموعات المعادية للإسلام والشعب الأفغاني.. من أمثال الجنرال الشيوعي آصف دلاور والجنرال بابه جان والدكتور عبد الله عبد الله؛ حيث إنهم من الشيوعيين المشهورين ومن عملاء الروس'.
وقال: 'كما استولى على القيادة رجال حزب شعلة [أي اللهب] أي الحزب الشيوعي الصيني الذين هم أسوأ من الشيوعيين، من أمثال يونس قانوني، ولي مسعود، وحاجي محقق، وبقية حزب الوحدة الشيعية والحاجي تاج الدين قاتل الدكتور عبد الرحمن'.
وهدد الملا عمر هؤلاء جميعا قائلاً: 'لن يتصالح شعبنا الأبي معهم.. بل يطالب بمحاكمتهم، وتعليق المشانق لهم في أكبر ميادين وشوارع كابول؛ فالجهاد ضدهم فرض عين على كل مسلم'.
ووفقا للموقع فقد تعهد الملا عمر في الرسالة المنسوبة إليه بتحقيق 4 أهداف لحركته:
1- الجهاد في سبيل الله لآخر قطرة دم، وعدم الاستسلام لأحد.
2- إحياء الخلافة الإسلامية الشاملة.
3- أخذ الثأر لكل أفغاني من الأمريكان وعملائهم.
4- الدفاع عن حقوق وقضايا العالم الإسلامي والمستضعفين بكشمير وفلسطين والشيشان.