View Full Version : يوسف والى (( جاسوسً )) لن يجد فى مصـر شبرًا واحدًا يُدفن فيه
mustafa Bekhit
09-10-2002, 04:33 PM
منقول عن:
مبارك بدأ يتخلص من الدكتور يوسف والى وشيخ الازهر وصفوت الشريف
وكمال الشازلى وقضاه مصر ورئيس مجلس الشعب( لتوريس الحكم لأبنه)
------------------------------------------------------------------
شيخ الأزهر الصامت عن الحق ، وليس أقل من صفوت الشريف الداعى إلى الفجر ، وليس أقل من كمال الشاذلى عدو الحق ورفيق الباطل ، وليس أقل من القضاة الذين يصدرون أحكام الافراج ولا يتمسكون بها .ليس أقل من مجلس سيد قراره ولا مجلس السعال
وإذا كانت إسرائيل تتفاخر بأنه الرد العملى على "رأفت الهجان" فما أوسع الفرق بين الأصل والتقليد .. ما أوسع الفرق بين من خدع الأعداء من أجل بلاده وبين من خان بلاده من أجل الأعداء .. ما أوسع الفرق بين من لم تعرف إسرائيل حقيقته وهو فيها ، وبين من عرفناه حق المعرفة وهو فينا ،
فالشعب كله يعلم أن / يوسف والى
ما هو إلا ((جاسوسًا ترعاه الدولة))
======================================
أنه لن يجد فى مصـر شبرًا واحدًا يُدفن فيه ولسوف يقضى أيامه الأخيرة
======================================
إن فلت من العقاب ـ فى تل أبيب أو فى احدى ولايات أمريكا ... ولن يجاور قبره إلا قبر "جولدمائير" والارهابى "شارون" لأن الطيور على أشكالها تقع .
ويشاء الله أن يأتى موعد انعقاد المؤتمر الثامن للحزب الوطنى لنرى : هل سيتوارى الخائن .. أو يغيب اللص .. أو يستحى المزور .. أو يعتذر المتورط ؟؟
لكننا وجدنا اللصوص كاملين لم ينقص منهم أحدًا .. وجدنا سواد الكذب فى الوجوه ، وعلامات الإجرام فى الملامح ، وحركات الغطرسة فى الكلمات .. وجدنا يوسف والى يرأس الجلسات .. وسمعنا كلام عن تجديد فكر النهب وفن التخريب .. رأينا اناس لا يستحوا مما يفعلون !!
رأينا التصفيق المستمر للصوص البلاد وكأنه نوع من المكايدة للشعب !!وبعدين يعني هي جت علي يوسف والي؟؟؟؟ طب نعمل ايه في كمال الشالي وصفوت الشريف
mustafa Bekhit
10-10-2002, 06:48 AM
قبل أن نلعن يوسف والى .. علينا أن نلعن النظام الذى جلبه إلينا وفرضه علينا ، وقبل أن نلعنهم جميعًا علينا أن نجلد أنفسنا ونزدرى تصرفنا كشعب أصبح كالنظام لا شئ يحركه مهما بلغ الجرم ، ولا جور يثيره ويجعله ينتفض على كل من نقله من مراتب خير الأمم إلى مراتب الأنعام والبهائم وجعله اضحوكة الأمم .
بدلاً من أن نلعن النظام علينا أن نشعل ثورة .. وبدلاً من أن نتبارى فى الكلام علينا أن نتحرك للتغيير ، ولن يقل أجرنا عند الله عن أن أجر من يقاتل اليهود والكفار .
إنه الجهاد الذى يعيد إلينا تحكيم شرع الله .. جهاد الولاء والبراء .. جهاد تبرئة الذمة واعلاء الأمة واقامة شرع الله وهدم نظام الأوثان .
يوسف عبد الرحمن ليس أقل من شيخ الأزهر الصامت عن الحق ، وليس أقل من صفوت الشريف الداعى إلى الفجر ، وليس أقل من كمال الشاذلى عدو الحق ورفيق الباطل ، وليس أقل من القضاة الذين يصدرون أحكام الافراج ولا يتمسكون بها .
يوسف عبد الرحمن ليس أقل من مجلس سيد قراره ولا مجلس السعال .
يوسف عبد الرحمن واحد من شتلات الفساد التى لم تترك شبرًا فى البلاد إلا وامتصت خيره وأتت عليه من القواعد .
ويشاء الله أن يأتى موعد انعقاد المؤتمر الثامن للحزب الوطنى لنرى : هل سيتوارى الخائن .. أو يغيب اللص .. أو يستحى المزور .. أو يعتذر المتورط ؟؟
لكننا وجدنا اللصوص كاملين لم ينقص منهم أحدًا .. وجدنا سواد الكذب فى الوجوه ، وعلامات الإجرام فى الملامح ، وحركات الغطرسة فى الكلمات .. وجدنا يوسف والى يرأس الجلسات .. وسمعنا كلام عن تجديد فكر النهب وفن التخريب .. رأينا اناس لا يستحوا مما يفعلون !!
رأينا التصفيق المستمر للصوص البلاد وكأنه نوع من المكايدة للشعب !!
رأينا يوسف والى على رأس الجميع يقول للشعب المصـرى : أنا السيد .. أنا الحاكم .. أنا المهيمن .. أنا القوى .. أنا الطاغى .. أنا الطاغية .. أنا قاتل القتيل والسائر فى جنازته .. أنا الشرطة وأنا القاضى .. أنا الحكومة وأنا النظام .. أنا المندوب السامى الصهيونى .. من نظر إلىّ أفقدته البصر المارق ، ومن أشار إلىّ بأصابع الاتهام قطعت يده كالسارق .. ومن تهكم أو تهجم تركته لأنه لن يقدم ولن يؤخر .. تركته يقول ما يقول وأنا أفعل ما أفعل .. لن أترك بيت دون مريض .. ولن أترك نبت دون تلوينه بالسموم وتكوينه بالهرمون .. لن أترك مياه نقية ولا ثروة سمكية أو حيوانية .. أنا جيش تفوق قدراته قدرات المارينز وعصابات صهيون .. أنا المكفل بمصـر لأجعل فيها خزائن الموت والمرض والعجز والعوز .. أنا الغائب عن الصورة والمعلوم بالضرورة .... !!
لقد تفرعن يوسف والى وتجبر وفعل فى مصـر الأفاعيل .. فعل ما لم يفعله الأعداء وهو منهم ، ولم يجد فى البلاد من يكسر عينه بعدما كسر عيون المسئولين وكرر على رؤوس الأشهاد ما قاله فرعون "أنا ربكم الأعلى" وسجن من الشرفاء من كانت أحذيتهم أفضل من سيرته ، وإذا كانت إسرائيل تتفاخر بأنه الرد العملى على "رأفت الهجان" فما أوسع الفرق بين الأصل والتقليد .. ما أوسع الفرق بين من خدع الأعداء من أجل بلاده وبين من خان بلاده من أجل الأعداء .. ما أوسع الفرق بين من لم تعرف إسرائيل حقيقته وهو فيها ، وبين من عرفناه حق المعرفة وهو فينا ، فالشعب كله يعلم أن يوسف والى ما هو إلا جاسوسًا ترعاه الدولة !!
إن عمالته لم تكن بطولة ، ولم تكن رجولته رجولة ، وهو لغز فيه من العجب الكثير وتحيطه علامات الاستفهام من كل جانب ، ورغم أنه يمتلك أرض مصـر طولاً وعرضًا وغربًا وشرقًا إلا أنه لن يجد فى مصـر شبرًا واحدًا يُدفن فيه ولسوف يقضى أيامه الأخيرة ـ إن فلت من العقاب ـ فى تل أبيب أو فى احدى ولايات أمريكا ... ولن يجاور قبره إلا قبر "جولدمائير" والارهابى "شارون" لأن الطيور على أشكالها تقع .
إن يوسف والى هو أصل الداء وأصل الخيانة وأصل كل رذيلة فى البلاد ، وما يوسف عبد الرحمن إلا واحدًا من عشرات ـ بل مئات من عملاء الصف الثانى الذى أعدهم يوسف والى لاستكمال مسيرة الهدم والدمار من بعده ونشر الأمراض والأوبئة فى طول البلاد وعرضها .
لقد امتد عهد الفساد واتسعت رقعته وغطىَ كل مساحة البلاد ، إلا ان الفساد درجات وأنواع منه ما هو خطير ومنه ما هو أخطر ومنه ما يعد كارثة ـوكم فى الدولة من عجائب ، وكم فيها من مصائب ، وكم فيها من لصوص
عدائى وصحبى لا اختلاف عليهمو سيعهدنى كلّ كما كان يعهد
نظرة لشبابها العاطل ، وشعبها الجائع ، ومستقبلها المظلم .
نظرة لمن قتلوا فينا الانتماء ، وأضاعوا الولاء ، وفقدوا الحياء .
نظرة لأكوام "البانجو" وتلال المخدرات .
نظرة لمن ينامون فى الطرقات .
نظرة للنهابين واللصوص والمرتشين ومصاصوا الدماء .
نظرة لشعب اليتيم ورجاله الحريم .
نظرة كالتى أوليتموها لمحاربة الدين .
نظرة إلى مجتمع يتآكل وتتآكل فيه الطبقة الوسطى التى تمزقت بين رُحى الفقر والغنى .
نظرة لمن لعبوا بالملايين وأمرضوا الملايين .
نظرة تداوى بها شعب فعلوا فيه فى سنوات حكمك ما لم يفعلوه منذ خلق الله الأرض ومن عليها ... أطعمونا السموم ونشروا الدمار ... أرونا النجوم فى عز النهار .
نظرة لرؤساء تحرير تعدت ثروة الواحد منهم المائة مليون جنيه مقابل الكذب والتضليل .
شبكات الدعارة انتشرت فى البلاد وتفرعت مثل شبكات الصرف الصحى .
ومصاصوا الدماء صاروا أكثر من البراغيت فى الريف المصرى .
وتجار المخدرات أصبحوا أكثر انتشارًا من انتشار الأمن المركزى .
نظرة لتأميم المساجد وتكميم الدعاة .
نظرة للبطالة وتسريح العاملين .
نظرة لاهدار الموارد وتدليل الأفاكين .
كفاك ترك الحبل على الغارب ، فعجينة الطعمية أصبحنا نستوردها ، ونفايات الحيض والبراز ومخلفات مستشفيات الصدر أصبحوا يجلبونها لنا ليعاد تصنيعها عبوات لتعبئة وتغليف الأطعمة .
كفاك صمت أمام البلاء والتمسح بأحكام القضاء .
كفاك نوم .. فقد مضى العمر دون عمل مثمر يميز عهدك ويرفع قدرك .
إن سرطان الفساد لم يترك مؤسسة إلا وامتلكها وأصابها فى مقتل ، ومساعدوك يضللوك ويخدعوك بعدما حجبوك عن شعبك وبنوا جدار بينه وبينك .
الدموع أنهار .. والبلاد تنهار .. وبنوك الغرب تكتظ بأموال الشرق ، وأنت تعلم جيدًا من سرق ومن حرق ومن خان ومن مرق ... فمتى تتحرك ؟!!
منقول عن جريدة الشعب