في رأس دولة "الآيات"

[متشيم]

تقف دولة أصحاب العمائم السوداء غير بعيدة ، تزمجر بصوت مرعب ، تهدد وترعد ، هي تعلم أن لا ناقة لها ولا جمل في الموضوع إلا إذا أرادت أمريكا ذلك ، ولعل بعض الأخوة يذكر مقالا طويلا كتبته قديما حول موضوع مركز الكون ، فبلد الآيات التي حاربت أهل السنة حربا شعواء لا يهمها كثيرا أمر الإسلام ، ولم نسمع عنها دفاعا حقيقيا عن الإسلام ، بل كان شغلها الشاغل الطعن في دعوة الموحدين (الوهابية) الذين وقفوا في وجه المد الرافضي وقفة قوية ، وساهموا في إعادة الجزيرة إلى صوابها.

وها هي دولة العمائم تتحين الفرصة للتقسام تركة صدام حسين ، الذي لم تعرف عنه حسنة واحدة سوى وقوفه في وجه المد الرافضي في العراق ، وإن كان عداءه لأهل الدين من أه لالسنة أشد وأنكأ.

دولة الرفض "إيران" المسمى لها مستخرج من "آري" وهو الجنس الذي ينحدر منه أهل تلك المنطقة ، وبعد انيهار دولتهم أمام المد الإسلامي تخفوا تحت مسميات إسلامية ليضربوا الدين من قواعده ، فاستطاعوا ان يضلوا معهم ملايين المسلمين موقعينهم في الشرك والخروج من الدين.

دولة الآيات هي نفس الدولة التي كانت في عصر الخميني ، تبادل العرب في غرب وجنوب الخليج العداء وتعدهم بتصدير الثورة (القائمة على سفك الدماء وتدمير المكتسبات).

انتظروها ، فلعلها تكون شرطي الخليج القادم

[ARAE]

نعم فليعلم أهل الخليج وغيرهم من المسلمين أن إيران لم تغير إنطباعها عن أهل السنه ولن تغير ولن تتغير أبدا فهي لعبة المصالح السياسيه لكي يصلوا إلى الغرض الذي يريدونه ,,
فهم لم يسعوا إلى مصلحتنا أبدا ,, بل لمصلحتهم هم ,, وما سعوا لمصلحتنا حتى ,, ينقضوا علينا ,,, ونحن تحت أيديهم ,,
قاتل الله الشيعه أنا يؤفكون ,,
فهم الخطر الأول قبل كل شي ,, فيجب أن نطهر انفسنا من الشيعه قبل أن يستفحل خطرهم في البلاد