وسطي
12-10-2002, 03:08 PM
هذا الخبر موجود في عدد اليوم من جريدة الوطن الكويتية
كتب محمد السلمان ونافل الحميدان:
أعرب وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد باقر عن تقديره لمعظم خطباء المساجد في الكويت خلال خطبة الجمعة امس والتي شهدت تنديدا بحادثة فيلكا ورفضاً لها من الناحية الشرعية والاجتماعية منوها بدور الخطباء في دعم رفض الكويت بجميع توجهاتها للحادثة.
ووجه باقر الشكر والتقدير للخطباء والفقهاء الذين بينوا حكم الشرع في الحادثة ومنهم د.عجيل النشمي ود.محمد الطبطبائي ود.بسام الشطي والشيخ الهدة وغيرهم كما اشاد بموقف الجمعيات الخيرية الكويتية التي ادانت الحادثة وفندتها من الناحية الشرعية مستندة في ذلك لايات كريمة واحاديث نبوية تؤكد حرمة هذه الافعال واصدرت بيانات بذلك.
وقال باقر ان كثيرا من الخطباء في الكويت ركزوا على ان مثل هذه الامور غير جائزة شرعا ومرفوضة، لافتا الى ان دور الخطباء والفقهاء الشرعيين لم ينته عند هذا الحد وانما يجب استمراره لتثقيف الشباب بالتعاون مع رجال الامن وحثهم على الابلاغ عن اي جريمة ترتكب او يخطط لها من اجل حماية مصلحة الكويت والشباب انفسهم وحرصا على المحافظة على العمل الاسلامي النظيف من التشويه والافساد.
واكد الوزير باقر على ان وزارة الاوقاف دأبت على محاربة التطرف في برامجها، مشيرا الى ان موضوع التطرف والارهاب سيكون ضمن اجندة مؤتمر مستجدات الفكر الاسلامي الذي سيعقد في الكويت خلال شهر يناير المقبل.
وبين باقر انه تلقى مكالمات كثيرة أمس من وزراء حاليين وسابقين ونواب حاليين وسابقين وشخصيات عديدة تمتدح خطباء الجمعة أمس خاصة خطبة التلفزيون وخطبة مسجد بنيدر مطالبين بتعميمها لما لها من فائدة لمصلحة الكويت والمجتمع في مثل هذه الظروف.
وأعلن باقر عن عودة ديوانية الخطباء للانعقاد كل شهر قبيل رمضان المقبل من أجل التشاور وتبادل الأفكار المفيدة للأمة.
ومن جانبه أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد مطلق القراوي لـ «الوطن» انه لم يتم الابلاغ عن أي تجاوزات في خطب صلاة الجمعة لظهر أمس مشيرا لى انه أصدر تعميما في وقت لاحق لمدراء إدارات المساجد في المحافظات الست عن ضرورة تفريغ الأشرطة الخاصة بخطبة الجمعة والتي أقيمت يوم أمس في أكثر من 560 مسجدا في مناطق الكويت ونصف الخطباء كويتيون أي ما يعادل 290 خطيبا تقريبا ولم يتم ابلاغنا عن أي شيء منوها ان جميع الأشرطة تفرغ في الفترة من بعد صلاة العصر وحتى صلاة العشاء في الادارات الست حتى التاسعة مساء، وأكد ان عدم وجود تجاوزات أمر له دلالات على تفهم خطباء المساجد لهذا الأمر.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة مساجد محافظة الأحمدي عبدالله شهاب ان عدد المساجد التي تقام فيها خطبة وصلاة الجمعة 152 مسجدا ولم نسمع أي تجاوز عن خطباء تلك المساجد وحتى بعد تفريغ الأشرطة ولا من خلال المصلين ولكن الشيء العام ان معظم الخطباء كانوا ضد حادث فيلكا فيما عدا ذلك كانت الخطبة عامة، وفي مساجد محافظة الجهراء أكد مصدر مسؤول في ادارة مساجد الجهراء ان عدد المساجد التي تقام بها خطبة الجمعة يبلغ مائة مسجد وكان عنوان الخطبة «الدين يسر» ولم تحدث اي تجاوزات تذكر في جميع المساجد وحتى بعد تفريغ اشرطة الخطبة ولكن كان هناك استنكار للحادث من عدد قليل من الخطباء الذين رأوا ان ما قام به المواطنان الكويتيان مخالف للدين والشرع ومخالف لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
على صعيد اخر نفى د.حاكم المطيري الامين العام للحركة السلفية صحة الخبر الذي نشرته وكالة الانباء الفرنسية على لسانه وتناقلته بعض الصحف المحلية واكد المطيري انه احال مراسل الوكالة الذي هاتفه تلفونيا من دبي على بيان الحركة السلفية المنشور يوم الاربعاء في صحيفتي «الرأي العام»و «الوطن» والذي يمثل رأي الحركة في الحادث المذكور.
كما اعتذر للمراسل عن عدم الخوض في الحكم على منفذي العملية لكونهما صارا الى ذمة الله والشريعة حرمت التعرض للاموات.
واكد المطيري ان عامة ما جاء في خبر الوكالة الفرنسية محض افتراء واختلاق باستثناء فقط الفقرة الاخيرة الواردة في الخبر التي تم التصرف فيها واختصارها ايضا مما اخل بالمعنى.
واكد المطيري انه كتب رسالة الى مديرالوكالة المذكورحول هذا الموضوع.
وختم المطيري تصريحه بتأكيده على الاحتفاظ بحقه في مقاضاة وكالة الانباء المذكورة
كتب محمد السلمان ونافل الحميدان:
أعرب وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد باقر عن تقديره لمعظم خطباء المساجد في الكويت خلال خطبة الجمعة امس والتي شهدت تنديدا بحادثة فيلكا ورفضاً لها من الناحية الشرعية والاجتماعية منوها بدور الخطباء في دعم رفض الكويت بجميع توجهاتها للحادثة.
ووجه باقر الشكر والتقدير للخطباء والفقهاء الذين بينوا حكم الشرع في الحادثة ومنهم د.عجيل النشمي ود.محمد الطبطبائي ود.بسام الشطي والشيخ الهدة وغيرهم كما اشاد بموقف الجمعيات الخيرية الكويتية التي ادانت الحادثة وفندتها من الناحية الشرعية مستندة في ذلك لايات كريمة واحاديث نبوية تؤكد حرمة هذه الافعال واصدرت بيانات بذلك.
وقال باقر ان كثيرا من الخطباء في الكويت ركزوا على ان مثل هذه الامور غير جائزة شرعا ومرفوضة، لافتا الى ان دور الخطباء والفقهاء الشرعيين لم ينته عند هذا الحد وانما يجب استمراره لتثقيف الشباب بالتعاون مع رجال الامن وحثهم على الابلاغ عن اي جريمة ترتكب او يخطط لها من اجل حماية مصلحة الكويت والشباب انفسهم وحرصا على المحافظة على العمل الاسلامي النظيف من التشويه والافساد.
واكد الوزير باقر على ان وزارة الاوقاف دأبت على محاربة التطرف في برامجها، مشيرا الى ان موضوع التطرف والارهاب سيكون ضمن اجندة مؤتمر مستجدات الفكر الاسلامي الذي سيعقد في الكويت خلال شهر يناير المقبل.
وبين باقر انه تلقى مكالمات كثيرة أمس من وزراء حاليين وسابقين ونواب حاليين وسابقين وشخصيات عديدة تمتدح خطباء الجمعة أمس خاصة خطبة التلفزيون وخطبة مسجد بنيدر مطالبين بتعميمها لما لها من فائدة لمصلحة الكويت والمجتمع في مثل هذه الظروف.
وأعلن باقر عن عودة ديوانية الخطباء للانعقاد كل شهر قبيل رمضان المقبل من أجل التشاور وتبادل الأفكار المفيدة للأمة.
ومن جانبه أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد مطلق القراوي لـ «الوطن» انه لم يتم الابلاغ عن أي تجاوزات في خطب صلاة الجمعة لظهر أمس مشيرا لى انه أصدر تعميما في وقت لاحق لمدراء إدارات المساجد في المحافظات الست عن ضرورة تفريغ الأشرطة الخاصة بخطبة الجمعة والتي أقيمت يوم أمس في أكثر من 560 مسجدا في مناطق الكويت ونصف الخطباء كويتيون أي ما يعادل 290 خطيبا تقريبا ولم يتم ابلاغنا عن أي شيء منوها ان جميع الأشرطة تفرغ في الفترة من بعد صلاة العصر وحتى صلاة العشاء في الادارات الست حتى التاسعة مساء، وأكد ان عدم وجود تجاوزات أمر له دلالات على تفهم خطباء المساجد لهذا الأمر.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة مساجد محافظة الأحمدي عبدالله شهاب ان عدد المساجد التي تقام فيها خطبة وصلاة الجمعة 152 مسجدا ولم نسمع أي تجاوز عن خطباء تلك المساجد وحتى بعد تفريغ الأشرطة ولا من خلال المصلين ولكن الشيء العام ان معظم الخطباء كانوا ضد حادث فيلكا فيما عدا ذلك كانت الخطبة عامة، وفي مساجد محافظة الجهراء أكد مصدر مسؤول في ادارة مساجد الجهراء ان عدد المساجد التي تقام بها خطبة الجمعة يبلغ مائة مسجد وكان عنوان الخطبة «الدين يسر» ولم تحدث اي تجاوزات تذكر في جميع المساجد وحتى بعد تفريغ اشرطة الخطبة ولكن كان هناك استنكار للحادث من عدد قليل من الخطباء الذين رأوا ان ما قام به المواطنان الكويتيان مخالف للدين والشرع ومخالف لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
على صعيد اخر نفى د.حاكم المطيري الامين العام للحركة السلفية صحة الخبر الذي نشرته وكالة الانباء الفرنسية على لسانه وتناقلته بعض الصحف المحلية واكد المطيري انه احال مراسل الوكالة الذي هاتفه تلفونيا من دبي على بيان الحركة السلفية المنشور يوم الاربعاء في صحيفتي «الرأي العام»و «الوطن» والذي يمثل رأي الحركة في الحادث المذكور.
كما اعتذر للمراسل عن عدم الخوض في الحكم على منفذي العملية لكونهما صارا الى ذمة الله والشريعة حرمت التعرض للاموات.
واكد المطيري ان عامة ما جاء في خبر الوكالة الفرنسية محض افتراء واختلاق باستثناء فقط الفقرة الاخيرة الواردة في الخبر التي تم التصرف فيها واختصارها ايضا مما اخل بالمعنى.
واكد المطيري انه كتب رسالة الى مديرالوكالة المذكورحول هذا الموضوع.
وختم المطيري تصريحه بتأكيده على الاحتفاظ بحقه في مقاضاة وكالة الانباء المذكورة