الفجر
13-10-2002, 09:40 AM
تقرير إخباري حول ضلوع إرتريا في الهجوم الأخير على شرق السودان
تناولت الصحف السودانية الصادرة بالخرطوم بتاريخ 7/10/2002 م الهجوم الذي شنته قوات المعارضة السودانية بمساندة ودعم إرتري مكشوف حيث تناولت كل الصحف في صفحات الأخبار والأعمدة الحدث وحملت إرتريا مسئولية الهجوم واحتلال بعض المدن والمواقع داخل أراضي السودان على رأسها مدينة همشكوريب حيث أوردت صحيفة أخبار اليوم العدد(2861) بتاريخ 7/10/2002م في صفحتها الثالثة ملف الاعتداءات الإرترية على السودان والتجاوزات منذ عام 1993م إذ قدمت إرتريا شكوى لمجلس الأمن ضد السودان وقالت أن حركة الجهاد الإسلامي الإرتري تسللت مسلحة من السودان إلى داخل الأراضي الإرترية وجددت إرتريا تصعيدها للموقف بتوجيهها رسالة أخرى لمجلس الأمن بتاريخ 31/1/1994 و من ثم أردفتها في 1/4/1995م واتهمت مجلس الأمن بعدم اتخاذ التدابير اللازمة وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع السودان في يناير 1994م وفي 3/4/ 1994م قام مندوب إرتريا في مؤتمر الأفريكانية بتبني أطروحات حركة التمرد ووجه انتقادات حادة للسودان.
وأتسم موقف السودان مع كل هذا التعقيد بالايجابية ومحاولة حل مشكلات بطرق سلمية عبر التفاوض وتقديم الضمانات المطلوبة لذلك شكلت لجنة أمنية مشتركة ونصت الاتفاقية الموقعة بتاريخ 31/4/1994م على عدم اللجؤ في ردود
الأفعال وتدعيم لهذه الخطوات عقد لقاء مكاشفة ثلاثي في مدينة مكلي الإثيوبية بواسطة إثيوبيا لتنقية الأجواء نهائياً وبعدها قام وزير الخارجية السودان بزيارة إلى أسمرا في أغسطس 1994م وتقدم باقتراح إنشاء لجنة وزارية لحل المشاكل العالقة ودفع التعاون الثنائي ولكن كان موقف إرتريا مختلفا ومغايراً حيث قامت باعتداءات متتالية في 22-23-6-1995م و هاجمت إرتريا السودان بدعم وتشجيع أمريكي في نفس التاريخ استضافت اسمرا مؤتمراً للمعارضة السودانية والذي أقر العمل المسلح لاسقاط الحكومة السودانية وبحضور السفير الأمريكي والإسرائيلي وفي عام 1995م شاركت قوات إرترية في الهجوم على مفري وفرجون في جنوب السودان بالتنسيق مع يوغندا .
وفي عام 1996م استضافت إرتريا المعارضة المسلحة مرة أخرى وسلمتها مباني سفارة السودان وفي 20/4/1996م قامت القوات الإرترية بالهجوم على قرية مديسسة بقوة تقدر بـ (75) فرداً مسلحا بالبنادق والرشاشات وعربات اللاندكروزر وفي مايو 1996م أصدرت إرتريا خريطة سرية تضمنت أراضي سودانية بما فيها كسلا كما جاء في صحيفة توبيا الإثيوبية بتاريخ 4/5/1996م واستمرت إرتريا في دعم المعارضة عسكرياً واعلامياً بالاشراف على أنشطتها الميدانية ونقل قوات المتمردين عبر الطيران من يوغندا إلى تسني وهيكوتا واسمرا وفي أبريل 2000م دخلت سرية من الجيش الإرتري قرية عد سيدنا وقامت بتجنيد 53 فرداً من القرية تجنيدا جبارياً وتم ترحيلهم إلى ساوا وتكرر نفس الحدث في 13 يوليو وفي 19 أبريل ودخل حوالي 300جندي عن طريق عريدبيب وهاجموا منطقة عين ( قطرنيت) ثم انسحبوا وفي 26 أبريل من فجر 27/رجب 2002م الموافق 3/10/2002م قامت القوات الإرترية بمهاجمة همشكوريب إلى جانب ثمانية نقاط من بينها رساي وشلالوب بالمدفعية الثقيلة ودعمت إرتريا قوات التمرد بالذخيرة والمعدات والعتاد للاعتداء على القوات السودانية ونقلت الحكومة الإرترية المتمردين بهدف فتح جبهة شرق السودان .
وقالت الصحيفة بأن أفورقي يهدف لكبت مشاكله الداخلية بافتعال المشاكل مع جيرانه .
وأوردت صحيفة الأنباء في نفس العدد معلومات حول تورط الإرتريين في الهجوم على الشرق حيث قالت الصحيفة أن قوات التمرد حاولت يوم الخميس أن تهاجم وتحتل ثلاثة مواقع بهمشكوريب بثمان كتائب وأنها هزمت ولكنها عادت بقوات إرترية على ناقلات لاندكروزر وأسلحة ثقيلة وتقول الصحيفة أن من الدلائل التي تؤكد تورط القوات الإرترية انهم بعد فشلهم في الاستيلاء على شللوب ساقوا مجموعة من الهدندوة وأسروهم لينتزعوا منهم معلومات ثم جاء ضابط الاستخبارات من تسني و أمر بإعدام هؤلاء حتى لا يفشو مشاركة الإرتريين في هذا الهجوم .
وفي عمود تأملات في صحفية أخبار اليوم 7/أكتوبر 2002م
كتب الأستاذ جمال عنقرة قائلاً ( إن منبر الإيقاد غير صالح لحل الأزمة السودانية لأنه منبر غير عادل وهو منحاز إلى حركة التمرد فيوغندا وإرتريا هي من دول الإيقاد ومنهما انطلق العدوان ) .
وفي صحيفة الصحافي الدولي الصادرة بتاريخ 7/10/2002م
ذكرت الصحيفة بان مجلس الوزراء أطلع على تطورات الوضع في الجبهة الشرقية إثر العدوان الإرتري الغاشم وأن اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع قدم تقريراً أكد فيه صمود القوات المسلحة في كل النقاط والمواقع . وقال بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة قام العدو بتحويل كل جهوده من العتاد والقوات تجاه منطقة همشكوريب مع الإسناد الإرتري الكبير بالقوات والنيران كما ورد في نفس الصحيفة بان أمين المؤتمر الوطني إبراهيم احمد عمر قال (سعينا لتحسين العلاقات لكن إرتريا تصر على لعب دور خاص في عملية السلام وقال بأن إرتريا تريد أن تفرض نفسها على حساب الآخرين وان التطورات الأخيرة كشفت النظام الإرتري بأنه يتبنى خطاً عدائياً إزاء السودان .
وأوردت صحيفة الرأي العام السودانية تصريحا للأمين العام للمؤتمر الوطني حيث قالت :
كشف الدكتور إبراهيم أحمد عمر الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم عن رفض الحكومة لدعوة إرتريا الحضور لقاء بين الرئيس والنائب الأول مع السيد محمد عثمان الميرغني وجون قرنق زعيم التمرد برعاية إرترية وقال أن القوات المسلحة على مشارف توريت والكرمك وقال أن الحكومة أبلغت إرتريا بأن لاجدوى لمثل هذا اللقاء وانتقد عمر السياسة الإرترية تجاه السودان وقال إن أسمرا ظلت تربط تحسين علاقاتها الثنائية مع السودان باشتراكها في دفع عملية السلام وقال تريد إرتريا أن تفرض نفسها على الآخرين وأنها تتخذ خطا عدائيا ضد السودان وذكرت الصحيفة بان القوات المسلحة تحولت من مدينة همشكوريب إلى مواقع تبادليةلإدارة معركتها الحاسمة .
وفي الشارع السياسي العدد ( 1798 بتاريخ 7/10/2002م ) جاء تعليق بعنوان التحرك العربي لاحتواء الأزمة بين الخرطوم واسمرا
حيث يقول التعليق بات واضحا بأن الأزمة التي تفجر بين السودان وإرتريا قد أزعجت كثيراً من الدول العربية التي بدأت في تحركات دبلوماسية نشطة وان الدول العربية التي لعبت دورا رائدا في إصلاح العلاقات السودانية الإرترية في عامي 1996م 1997م كثفت تحركاتها الدبلوماسية بعد الهجوم الذي شنته حركة التمرد بمعاونة الإرتريين على بعض النقاط بولاية كسلا وسيلاحظ أن دولة قطر والجماهيرية الليبية قد أطلقتا يد الدبلوماسية .على أرفع مستوياتها والسبب في ذلك يكمن في أن الهجوم الإرتري على شرق السودان جاء مكثفاً في وقت لم تتوقع فيه هذه الدول .
تناولت الصحف السودانية الصادرة بالخرطوم بتاريخ 7/10/2002 م الهجوم الذي شنته قوات المعارضة السودانية بمساندة ودعم إرتري مكشوف حيث تناولت كل الصحف في صفحات الأخبار والأعمدة الحدث وحملت إرتريا مسئولية الهجوم واحتلال بعض المدن والمواقع داخل أراضي السودان على رأسها مدينة همشكوريب حيث أوردت صحيفة أخبار اليوم العدد(2861) بتاريخ 7/10/2002م في صفحتها الثالثة ملف الاعتداءات الإرترية على السودان والتجاوزات منذ عام 1993م إذ قدمت إرتريا شكوى لمجلس الأمن ضد السودان وقالت أن حركة الجهاد الإسلامي الإرتري تسللت مسلحة من السودان إلى داخل الأراضي الإرترية وجددت إرتريا تصعيدها للموقف بتوجيهها رسالة أخرى لمجلس الأمن بتاريخ 31/1/1994 و من ثم أردفتها في 1/4/1995م واتهمت مجلس الأمن بعدم اتخاذ التدابير اللازمة وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع السودان في يناير 1994م وفي 3/4/ 1994م قام مندوب إرتريا في مؤتمر الأفريكانية بتبني أطروحات حركة التمرد ووجه انتقادات حادة للسودان.
وأتسم موقف السودان مع كل هذا التعقيد بالايجابية ومحاولة حل مشكلات بطرق سلمية عبر التفاوض وتقديم الضمانات المطلوبة لذلك شكلت لجنة أمنية مشتركة ونصت الاتفاقية الموقعة بتاريخ 31/4/1994م على عدم اللجؤ في ردود
الأفعال وتدعيم لهذه الخطوات عقد لقاء مكاشفة ثلاثي في مدينة مكلي الإثيوبية بواسطة إثيوبيا لتنقية الأجواء نهائياً وبعدها قام وزير الخارجية السودان بزيارة إلى أسمرا في أغسطس 1994م وتقدم باقتراح إنشاء لجنة وزارية لحل المشاكل العالقة ودفع التعاون الثنائي ولكن كان موقف إرتريا مختلفا ومغايراً حيث قامت باعتداءات متتالية في 22-23-6-1995م و هاجمت إرتريا السودان بدعم وتشجيع أمريكي في نفس التاريخ استضافت اسمرا مؤتمراً للمعارضة السودانية والذي أقر العمل المسلح لاسقاط الحكومة السودانية وبحضور السفير الأمريكي والإسرائيلي وفي عام 1995م شاركت قوات إرترية في الهجوم على مفري وفرجون في جنوب السودان بالتنسيق مع يوغندا .
وفي عام 1996م استضافت إرتريا المعارضة المسلحة مرة أخرى وسلمتها مباني سفارة السودان وفي 20/4/1996م قامت القوات الإرترية بالهجوم على قرية مديسسة بقوة تقدر بـ (75) فرداً مسلحا بالبنادق والرشاشات وعربات اللاندكروزر وفي مايو 1996م أصدرت إرتريا خريطة سرية تضمنت أراضي سودانية بما فيها كسلا كما جاء في صحيفة توبيا الإثيوبية بتاريخ 4/5/1996م واستمرت إرتريا في دعم المعارضة عسكرياً واعلامياً بالاشراف على أنشطتها الميدانية ونقل قوات المتمردين عبر الطيران من يوغندا إلى تسني وهيكوتا واسمرا وفي أبريل 2000م دخلت سرية من الجيش الإرتري قرية عد سيدنا وقامت بتجنيد 53 فرداً من القرية تجنيدا جبارياً وتم ترحيلهم إلى ساوا وتكرر نفس الحدث في 13 يوليو وفي 19 أبريل ودخل حوالي 300جندي عن طريق عريدبيب وهاجموا منطقة عين ( قطرنيت) ثم انسحبوا وفي 26 أبريل من فجر 27/رجب 2002م الموافق 3/10/2002م قامت القوات الإرترية بمهاجمة همشكوريب إلى جانب ثمانية نقاط من بينها رساي وشلالوب بالمدفعية الثقيلة ودعمت إرتريا قوات التمرد بالذخيرة والمعدات والعتاد للاعتداء على القوات السودانية ونقلت الحكومة الإرترية المتمردين بهدف فتح جبهة شرق السودان .
وقالت الصحيفة بأن أفورقي يهدف لكبت مشاكله الداخلية بافتعال المشاكل مع جيرانه .
وأوردت صحيفة الأنباء في نفس العدد معلومات حول تورط الإرتريين في الهجوم على الشرق حيث قالت الصحيفة أن قوات التمرد حاولت يوم الخميس أن تهاجم وتحتل ثلاثة مواقع بهمشكوريب بثمان كتائب وأنها هزمت ولكنها عادت بقوات إرترية على ناقلات لاندكروزر وأسلحة ثقيلة وتقول الصحيفة أن من الدلائل التي تؤكد تورط القوات الإرترية انهم بعد فشلهم في الاستيلاء على شللوب ساقوا مجموعة من الهدندوة وأسروهم لينتزعوا منهم معلومات ثم جاء ضابط الاستخبارات من تسني و أمر بإعدام هؤلاء حتى لا يفشو مشاركة الإرتريين في هذا الهجوم .
وفي عمود تأملات في صحفية أخبار اليوم 7/أكتوبر 2002م
كتب الأستاذ جمال عنقرة قائلاً ( إن منبر الإيقاد غير صالح لحل الأزمة السودانية لأنه منبر غير عادل وهو منحاز إلى حركة التمرد فيوغندا وإرتريا هي من دول الإيقاد ومنهما انطلق العدوان ) .
وفي صحيفة الصحافي الدولي الصادرة بتاريخ 7/10/2002م
ذكرت الصحيفة بان مجلس الوزراء أطلع على تطورات الوضع في الجبهة الشرقية إثر العدوان الإرتري الغاشم وأن اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع قدم تقريراً أكد فيه صمود القوات المسلحة في كل النقاط والمواقع . وقال بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة قام العدو بتحويل كل جهوده من العتاد والقوات تجاه منطقة همشكوريب مع الإسناد الإرتري الكبير بالقوات والنيران كما ورد في نفس الصحيفة بان أمين المؤتمر الوطني إبراهيم احمد عمر قال (سعينا لتحسين العلاقات لكن إرتريا تصر على لعب دور خاص في عملية السلام وقال بأن إرتريا تريد أن تفرض نفسها على حساب الآخرين وان التطورات الأخيرة كشفت النظام الإرتري بأنه يتبنى خطاً عدائياً إزاء السودان .
وأوردت صحيفة الرأي العام السودانية تصريحا للأمين العام للمؤتمر الوطني حيث قالت :
كشف الدكتور إبراهيم أحمد عمر الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم عن رفض الحكومة لدعوة إرتريا الحضور لقاء بين الرئيس والنائب الأول مع السيد محمد عثمان الميرغني وجون قرنق زعيم التمرد برعاية إرترية وقال أن القوات المسلحة على مشارف توريت والكرمك وقال أن الحكومة أبلغت إرتريا بأن لاجدوى لمثل هذا اللقاء وانتقد عمر السياسة الإرترية تجاه السودان وقال إن أسمرا ظلت تربط تحسين علاقاتها الثنائية مع السودان باشتراكها في دفع عملية السلام وقال تريد إرتريا أن تفرض نفسها على الآخرين وأنها تتخذ خطا عدائيا ضد السودان وذكرت الصحيفة بان القوات المسلحة تحولت من مدينة همشكوريب إلى مواقع تبادليةلإدارة معركتها الحاسمة .
وفي الشارع السياسي العدد ( 1798 بتاريخ 7/10/2002م ) جاء تعليق بعنوان التحرك العربي لاحتواء الأزمة بين الخرطوم واسمرا
حيث يقول التعليق بات واضحا بأن الأزمة التي تفجر بين السودان وإرتريا قد أزعجت كثيراً من الدول العربية التي بدأت في تحركات دبلوماسية نشطة وان الدول العربية التي لعبت دورا رائدا في إصلاح العلاقات السودانية الإرترية في عامي 1996م 1997م كثفت تحركاتها الدبلوماسية بعد الهجوم الذي شنته حركة التمرد بمعاونة الإرتريين على بعض النقاط بولاية كسلا وسيلاحظ أن دولة قطر والجماهيرية الليبية قد أطلقتا يد الدبلوماسية .على أرفع مستوياتها والسبب في ذلك يكمن في أن الهجوم الإرتري على شرق السودان جاء مكثفاً في وقت لم تتوقع فيه هذه الدول .