painter
14-10-2002, 09:58 AM
الفعلة النكراء «أساءتنا» ولا ننسى المواقف الأمريكية المشرفة نحن الكنادرة... جبلنا على حب الكويت وعشقها جيلاً بعد جيل
كتب محمد السلمان: اعرب جمع من الكنادرة اجتمعوا مساء امس في ديوانية النائب السابق محمد حبيب البدر بالقادسية عن استيائهم لحادثة اطلاق النار على الجنود الامريكيين في جزيرة فيلكا ووصفوها بالفعلة النكراء التي لا تخدم سوى المتربصين الحاقدين على هذا الوطن.
وتدارس المجتمعون اقتراحا بتشكيل وفد لزيارة اقطاب القيادة في البلاد لتأكيد دعمهم لكل الاجراءات الامنية لحماية وحفظ امن واستقرار البلاد.
وقد وزع المجتمعون بيانا اطلقوا عليه «وتبقى الكويت» وجاء فيه ما يلي:
(ولا تزر وازرة وزر أخرى) صدق الله العظيم
لله وحده الفضل والمنة من قبل ومن بعد.. هو الذي ايدنا بنصر من عنده .. هيأ لنا من يكون عونا وسندا في وقت عصفت فيه رياح الغدر تقتلع الطمأنينة من النفوس... وتهوي بالامان!!
واعيدت واستعيدت حبة العين الكويت... بعدما وقفت دول العالم في ظاهرة فريدة وتجمع واجماع لم يشهد لهما التاريخ مثيلا من قبل لتذود عن حقنا في الحياة!!
لقد جبلنا نحن الكنادرة كمواطنين كويتيين جيلا بعد جيل.. على حب وعشق الكويت.. نقدم النفس والنفيس للذود عنها والحفاظ على ترابها لتبقى وتزدهر..
الولاء والانتماء للارض والشرعية .. قوام اخلاقنا وعماد حياتنا.
روعنا ما حدث من بعض الشباب الصغار الذين غرر بهم لفرض شريعة الغاب بدعوى انها الاسلام، وما الاسلام سوى السلام فهو السماحة ودعوة للتعايش مع الاخرين وان اختلفت عقائدهم..
جمعنا مستاء.. للفعلة النكراء.. التي لا تخدم سوى المتربصين.. الحاقدين على هذا الوطن.
دعوة لابناء هذه الارض الطيبة.. لان نبقى يدا واحدة.. وقلبا واحدا.. وصفا موحدا.. سورا جديدا يلف الكويت يحفظها بحبه ويرعاها.. يعشق الحرية. وينبذ الارهاب ويرفضه مستظلين برعاية الوالد القائد امير البلاد حفظه الله وابقاه.. مستمدين من حبه وولائه... المثل الاعظم للوفاء. ومؤيدين لكافة الاجراءات التي تحفظ للكويت امنها واستقرارها.
بالامتنان والعرفان نثمن دور من وقف الى جوارنا ابان الغزو العراقي.. ولانستطيع ابدا ان ننسى المواقف المشرفة للولايات المتحدة الامريكية تجاه الكويت والكويتيين.. مؤكدين ان ما حدث لن يؤثر مطلقا في مشاعرنا الصادقة بالعرفان تجاه من عاوننا وما زال.
ونتقدم بالعزاء لسفارة الولايات المتحدة ممثلة للدولة والشعب الامريكي الصديق.
وتحدث صاحب الديوانية محمد حبيب البدر لـ «الوطن» مناشدا كل الشباب وليس الكنادرة فقط بعدم الوقوف مع الفئة الظالمة والمعتدية على البلد ومصالح البلد وعلى الحكومة الشرعية داعيا الشباب الى الحيطة والوعي واشار الى انه لا يمكن منع احد من التدين فالمساجد والدين موجودة من زمان ولكن هذه الفئة الظالمة التي خرجت علينا فرقت الناس يمينا وشمالا وهو الامر الذي نرفضه لان التفرقة فتنة تضر بمصلحة البلد التي هي فوق كل شيء.
وذكر البدر ان هدف آل كندري من الاجتماع تصفية القلوب والتأكيد على الانتماء للوطن والإشارة للشعب الكويتي بأن الكنادرة لا يتغيرون أبدا وهو الهدف الأساسي الذي نسير عليه والحمد لله قلوبنا صافية ومتعاونة مع حكومتنا وقيادتنا الشرعية وكل فئات المجتمع.
ومن جانبه ألمح عبدالكريم جعفر الكندري إلى ان وجود عدد من الكنادرة ضمن أسماء المقبوض عليهم يشكل إحراجا واصفا «وجود ابنك أو شقيقك أو قريبك ضمن هذه المجموعة بمثابة وصمة عار» ولكن الكل يعرف ان الكنادرة مدينون بالحب والولاء والانتماء للكويت وليس لدينا ولاء مزدوج لأي مكان آخر.
وذكر ان ما حصل يمكن أن يحصل في أي أسرة وفي أي عائلة أو في أي قبيلة منوها بأن الهدف من اجتماع الكنادرة واصدارهم للبيان هو بيان ولائنا وانتمائنا للكويت فقط لا غير.
وكشف جعفر عن وجود اقتراحات يتم تدارسها من بينها تشكيل وفد لزيارة القيادات ودعم الاجراءات الأمنية لحماية الوطن.
ومن جانبه قال عبدالرزاق الكندري ان ابناء الكويت كلهم قلب واحد ويد واحدة وقد أثبتت الأحداث ذلك، مشيرا إلى انه إذا شذ من بينهم أحد نتيجة لغسيل دماغ أو بسبب تأثير قد يكون من الخارج فإن هذا لا ينسحب على الآخرين ولا يمس ولاءهم لوطنهم ولقيادتهم الشرعية ولأرضهم وأهلهم بالكويت ولاسلامهم وأمتهم العربية.
وقال ان الكويت وأهلها جبلوا دائما على الوفاء ومن الوفاء ان نشكر من وقف بجانبنا بعد الله سبحانه وتعالى وقدم مساعدات فعالة لتحرير هذا الوطن من يد الغازي الظالم.
وقال عبدالرزاق الكندري ان كل الاقتراحات لا تزال تحت الدراسة ومتروكة لاجماع المجتمعين ولكننا كلنا مشاعر صادقة تجاه وطننا والدفاع عنه والوقوف في وجه كل من يريد به شرا، ونحن مع قيادتنا الشرعية ومع حكومتنا ومع أي اجراء تتخذه لمحاكمة هؤلاء الذين يريدون شرا بهذا الوطن وأهله.
وأشار إلى ان الكنادرة معروفون بانتمائهم لوطنهم كغيرهم من المواطنين وإذا شذ واحد لا يجب أن ينسحب الأمر على البقية، ونحن ندين هذا العمل ونعتبره إرهابيا موجها لأصدقائنا وحلفائنا ويضر بالكويت، منوها بأن هدف الاجتماع التعبير عن الحب والولاء لأمير الكويت ولأرضنا وشعبنا ولوطننا الذي أعطانا الكثير ونبقى مدينين له مهما قدمنا له.
كتب محمد السلمان: اعرب جمع من الكنادرة اجتمعوا مساء امس في ديوانية النائب السابق محمد حبيب البدر بالقادسية عن استيائهم لحادثة اطلاق النار على الجنود الامريكيين في جزيرة فيلكا ووصفوها بالفعلة النكراء التي لا تخدم سوى المتربصين الحاقدين على هذا الوطن.
وتدارس المجتمعون اقتراحا بتشكيل وفد لزيارة اقطاب القيادة في البلاد لتأكيد دعمهم لكل الاجراءات الامنية لحماية وحفظ امن واستقرار البلاد.
وقد وزع المجتمعون بيانا اطلقوا عليه «وتبقى الكويت» وجاء فيه ما يلي:
(ولا تزر وازرة وزر أخرى) صدق الله العظيم
لله وحده الفضل والمنة من قبل ومن بعد.. هو الذي ايدنا بنصر من عنده .. هيأ لنا من يكون عونا وسندا في وقت عصفت فيه رياح الغدر تقتلع الطمأنينة من النفوس... وتهوي بالامان!!
واعيدت واستعيدت حبة العين الكويت... بعدما وقفت دول العالم في ظاهرة فريدة وتجمع واجماع لم يشهد لهما التاريخ مثيلا من قبل لتذود عن حقنا في الحياة!!
لقد جبلنا نحن الكنادرة كمواطنين كويتيين جيلا بعد جيل.. على حب وعشق الكويت.. نقدم النفس والنفيس للذود عنها والحفاظ على ترابها لتبقى وتزدهر..
الولاء والانتماء للارض والشرعية .. قوام اخلاقنا وعماد حياتنا.
روعنا ما حدث من بعض الشباب الصغار الذين غرر بهم لفرض شريعة الغاب بدعوى انها الاسلام، وما الاسلام سوى السلام فهو السماحة ودعوة للتعايش مع الاخرين وان اختلفت عقائدهم..
جمعنا مستاء.. للفعلة النكراء.. التي لا تخدم سوى المتربصين.. الحاقدين على هذا الوطن.
دعوة لابناء هذه الارض الطيبة.. لان نبقى يدا واحدة.. وقلبا واحدا.. وصفا موحدا.. سورا جديدا يلف الكويت يحفظها بحبه ويرعاها.. يعشق الحرية. وينبذ الارهاب ويرفضه مستظلين برعاية الوالد القائد امير البلاد حفظه الله وابقاه.. مستمدين من حبه وولائه... المثل الاعظم للوفاء. ومؤيدين لكافة الاجراءات التي تحفظ للكويت امنها واستقرارها.
بالامتنان والعرفان نثمن دور من وقف الى جوارنا ابان الغزو العراقي.. ولانستطيع ابدا ان ننسى المواقف المشرفة للولايات المتحدة الامريكية تجاه الكويت والكويتيين.. مؤكدين ان ما حدث لن يؤثر مطلقا في مشاعرنا الصادقة بالعرفان تجاه من عاوننا وما زال.
ونتقدم بالعزاء لسفارة الولايات المتحدة ممثلة للدولة والشعب الامريكي الصديق.
وتحدث صاحب الديوانية محمد حبيب البدر لـ «الوطن» مناشدا كل الشباب وليس الكنادرة فقط بعدم الوقوف مع الفئة الظالمة والمعتدية على البلد ومصالح البلد وعلى الحكومة الشرعية داعيا الشباب الى الحيطة والوعي واشار الى انه لا يمكن منع احد من التدين فالمساجد والدين موجودة من زمان ولكن هذه الفئة الظالمة التي خرجت علينا فرقت الناس يمينا وشمالا وهو الامر الذي نرفضه لان التفرقة فتنة تضر بمصلحة البلد التي هي فوق كل شيء.
وذكر البدر ان هدف آل كندري من الاجتماع تصفية القلوب والتأكيد على الانتماء للوطن والإشارة للشعب الكويتي بأن الكنادرة لا يتغيرون أبدا وهو الهدف الأساسي الذي نسير عليه والحمد لله قلوبنا صافية ومتعاونة مع حكومتنا وقيادتنا الشرعية وكل فئات المجتمع.
ومن جانبه ألمح عبدالكريم جعفر الكندري إلى ان وجود عدد من الكنادرة ضمن أسماء المقبوض عليهم يشكل إحراجا واصفا «وجود ابنك أو شقيقك أو قريبك ضمن هذه المجموعة بمثابة وصمة عار» ولكن الكل يعرف ان الكنادرة مدينون بالحب والولاء والانتماء للكويت وليس لدينا ولاء مزدوج لأي مكان آخر.
وذكر ان ما حصل يمكن أن يحصل في أي أسرة وفي أي عائلة أو في أي قبيلة منوها بأن الهدف من اجتماع الكنادرة واصدارهم للبيان هو بيان ولائنا وانتمائنا للكويت فقط لا غير.
وكشف جعفر عن وجود اقتراحات يتم تدارسها من بينها تشكيل وفد لزيارة القيادات ودعم الاجراءات الأمنية لحماية الوطن.
ومن جانبه قال عبدالرزاق الكندري ان ابناء الكويت كلهم قلب واحد ويد واحدة وقد أثبتت الأحداث ذلك، مشيرا إلى انه إذا شذ من بينهم أحد نتيجة لغسيل دماغ أو بسبب تأثير قد يكون من الخارج فإن هذا لا ينسحب على الآخرين ولا يمس ولاءهم لوطنهم ولقيادتهم الشرعية ولأرضهم وأهلهم بالكويت ولاسلامهم وأمتهم العربية.
وقال ان الكويت وأهلها جبلوا دائما على الوفاء ومن الوفاء ان نشكر من وقف بجانبنا بعد الله سبحانه وتعالى وقدم مساعدات فعالة لتحرير هذا الوطن من يد الغازي الظالم.
وقال عبدالرزاق الكندري ان كل الاقتراحات لا تزال تحت الدراسة ومتروكة لاجماع المجتمعين ولكننا كلنا مشاعر صادقة تجاه وطننا والدفاع عنه والوقوف في وجه كل من يريد به شرا، ونحن مع قيادتنا الشرعية ومع حكومتنا ومع أي اجراء تتخذه لمحاكمة هؤلاء الذين يريدون شرا بهذا الوطن وأهله.
وأشار إلى ان الكنادرة معروفون بانتمائهم لوطنهم كغيرهم من المواطنين وإذا شذ واحد لا يجب أن ينسحب الأمر على البقية، ونحن ندين هذا العمل ونعتبره إرهابيا موجها لأصدقائنا وحلفائنا ويضر بالكويت، منوها بأن هدف الاجتماع التعبير عن الحب والولاء لأمير الكويت ولأرضنا وشعبنا ولوطننا الذي أعطانا الكثير ونبقى مدينين له مهما قدمنا له.